عِيَاض بْن عِيَاض يَرْوِي عَن أَبِي مَسْعُود الْأنْصَارِيّ روى عَنهُ الثَّوْريّ وابْنه عِيَاض بْن عِيَاض بْن عِيَاض
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عياض بن عياض أبو قيلة كوفي روى عن أبيه عن أبي مسعود الأنصاري روى عنه سلمة بن كهيل وموسى بن قيس الحضرمي سمعت أبي يقول ذلك.
عياض بن موسى بن عياض، أبو الفضل اليَحْصُبِي، أحد
الأعلام، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (544).
الأعلام، قال الذّهبي في "التّاريخ": الحافظ، توفي سنة (544).
عياض بن غنم بن زهير
ابن أبي شداد بن ربيعة بن هلال، أبو سعد ويقال له أبو سعيد الفهري له صحبة وشهد بدراً مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهاجر الهجرتين وشهد فتوح الشام وكان أميراً باليرموك على بعض الكراديس.
روى عياض بن غنم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تأكلوا حمر الإنسية.
وعن عياض بن غنم أنه رأى نبطاً يشمسون في الجزية، فقال لصاحبهم: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا.
روى جماعة قالوا: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه ثم قال لعياض: ألم تسمع بقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس.؟ فقال عياض بن غنم: يا هشام، قد سمعنا ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول: من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمرٍ فلا ينكر له علانية، ولكن
ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له. وإنك يا هشام لأنت الجرئ إذ تجترئ على سلطان الله، هلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله عز وجل!.
روى شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار، فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثالثة والرابعة فإن حقاً على الله أن يسقيه من ردغة الخبال، قيل: يا رسول الله! وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.
هذا حديث غريب منقطع، وشهر لم يسمع من عياض.
وشهد عياض بن غنم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يعقب، وكان رجلاً صالحاً سمحاً، وكان بالشام مع أبي عبيدة بن الجراح، فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولى عياض بن غنم الذي كان يليه.
قال عمر بن الخطاب: من استخلف أبو عبيدة على عمله؟ قالوا: عياض بن غنم فأقره وكتب إليه: إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه، فاعمل بالذي يحق الله عليك. ورزق عمر عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يومٍ ديناراً وشاةً ومدين، ولم يزل عياض والياً لعمر على حمص حتى مات، ومات وماله مال، ولا عليه دين لأحد.
وقيل: كان عياض ابن امرأة أبي عبيدة بن الجراح. وحضر عياض فتح المدائن مع سعد بن أبي وقاص، وفتح بعد ذلك فتوحاً كثيرة ببلاد الشام ونواحي الجزيرة، وكان عياض يوم اليرموك على كردوس، ومن شعره: من الكامل
من مبلغ الأقوام أن جموعنا ... حوت الجزيرة يوم ذات زحام
جمعوا الجزيرة والغياث فنفسوا ... عمن بحمص غيابة القدام
إن الأعزة والمكارم معشرٌ ... فضوا الجزيرة عن فراخ الهام
غلبوا الملوك على الجزيرة فانتهوا ... عن غزو من يأوي بلاد الشام
قال ابن إسحاق: وفي سنة تسع عشرة كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص، أن ابعث جنداً إلى الجزيرة وأمر عليهم أحد الثلاثة: خالد بن عرفطة، أو هشام بن عتبة، أو عياض بن غنم؛ فلما انتهى إلى سعد كتاب عمر قال: ما أخر أمير المؤمنين عياضاً إلا أن له فيه هوى أن أوليه، وأنا موليه. فبعثه وبعث معه أبا موسى وابنه عمر بن سعد - وهو غلامٌ حدث السن، ليس له من الأمر شيء - وعثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي، في سنة تسع عشرة؛ فخرج عياض إلى الجزيرة، فنزل بجنده على الرها فصالحه أهلها على الجزية وصالحت حران حين صالحت الرها، ثم بعث أبا موسى إلى نصيبين ووجه عمر بن سعد إلى رأس العين في خيل ردءاً للناس، وسار بنفسه في بقية الناس إلى دارا فافتتحها، وافتتح أبو موسى نصيبين، وذلك في سنة تسع عشرة؛ ثم وجه عثمان بن أبي العاص إلى أرمينية الرابعة، فكان
عندها شيء من قتال، أصيب فيها صفوان بن المعطل شهيداً، ثم صالح عثمان بن أبي العاص أهلها على الجزية، على أهل كل بيت دينار.
ولما وجه أبو عبيدة عياض بن غنم إلى الجزيرة يقال إنه وجه خالد بن الوليد إلى الجزيرة، فوافق أبا موسى قد افتتح الرها وسمياط، فوجه خالد أبا موسى وعياضاً إلى حران، فصالحا أهلها، ومضى خالدٌ إلى نصبين فافتتحها ثم رجع إلى آمد، فافتتحها صلحاً وما بينهما عنوةً.
وحدث شيخٌ من أهل الجزيرة: أن عياض بن غنم ولي صلح هذه المدن وغيرها من الجزيرة، وكتب لهم كتاباً هو اليوم عندهم باسم عياض، ثم عزل وتولى حبيب بن مسلمة الفهري. ولما توفي أبو عبيدة واستخلف على عمله عياض بن غنم، واقره عمر على ذلك، كتب إليه كتاباً طويلاً يأمره فيه وينهاه، وكان عياض رجلاً سمحاً، وكان يعطي ما يملك لا يعدوه إلى غيره، لربما جاءه غلامه فيقول: ليس عندنا ما تتغدون به، فيقول: خذ هذا الثوب فبعه الساعة فاشتر به دقيقاً، فيقال له: سبحان الله! أفلا تقترض خمسة دراهم من هذا المال الذي في ناحية بيتك إلى غدٍ ولا تبيع ثوبك! فيقول: والله لأن أدخل يدي في جحر أفعى فتنال مني ما نالت أحب إلي من أن أطمع نفسي في هذا الذي تقول. فلا يزال يدافع الشيء بالشيء حتى يأتي وقت رزقه فيأخذه فيتوسع فيه؛ فمن أدركه حين يأخذ رزقه غنم، ومن تركه أياماً لم يجد عنده درهماً. فكلم عمر بن الخطاب في عياض أشد الكلام وقيل له: إنه رجلٌ يبذر المال لا يمسك في يده شيئاً، وإنما عزلت خالد بن الوليد لأنه كان يعطي الناس دونك! فقال عمر: إن سماح عياض في ذات يده حتى لا يبقى منه شيئاً، فإذا بلغ مال الله لم يعط منه شيئاً، مع أني لم أكن لأعزل أميراً أمره أبو عبيدة بن الجراح. وأبي إلا توليته. فرأى من عياض كل ما يحب.
وكان افتتاح الجزيرة والرها وحران على يديه سنة ثمان عشرة، وصالحهم وكتب بينهم كتاباً، ووضع الخراج على الأرض فكان ينظر إلى الأرض وما تحمل فيضع عليها، ومنها أرض عشر لا يجاوز به غيره، وأبطأ بالخراج عن وقته، فكتب إليه عمر بن الخطاب: إنك قد أبطأت بالخراج عن وقته، وقد عرفت موقع الخراج من المسلمين، وأنه قوةٌ لهم على عدوهم، ولفقيرهم وضعيفهم، وقد عرفت الموضع الذي أنا به ومن معي من المسلمين، إنما هو كرش منثور، فاجدد في أخذ الخراج في غير خرقٍ ولا وهنٍ عنهم.
فلما جاءه كتاب عمرأخذهم بالخراج أشد الأخذ، حتى أقامهم في الشمس ونال منهم، ثم جمع الخراج في أيام، فحمله إلى عمر رضي الله عنه.
ولما ولي عياض بن غنم قدم عليه نفر من أهل بيته يطلبون صلته ومعروفه، فلقيهم بالبشر وأبر لهم وأكرمهم، فأقاموا أياماً، ثم كلموه في الصلة وأخبروه بما تكلفوا من السفر إليه رجاء معروفه، فأعطى كل رجلس منهم عشرة دنانير، وكانوا خمسة، فردوها وتسخطوا ونالوا منه، فقال: أي بني عم، والله ما أنكر قرابتكم ولا حقكم ولا بعد شقتكم، ولكن ما خلصت إلى ما وصلتكم به إلا ببيع خادمي وبيع مالا غنى بي عنه، فاعذروني؛ قالوا: ما عذرك الله، إنك والي نصف الشام وتعطي الرجل منا ما جهده أن يبلغه إلى أهله. قال: فتأمروني أسرق مال الله! فوالله لأن اشق بالمنشار، وأبرى كما يبرى السفن أحب إلي من أن أخون فلساً، أو أتعدى وأحمل على مسلمٍ ظلماً أو على معاهد! قالوا: قد عذرناك في ذات يدك ومقدرتك، فولنا أعمالاً من أعمالك نؤدي ما يؤدي الناس إليك، ونصيب مما يصيبون من المنفعة، فأنت تعرف حالنا وأنا ليس نعدو ما جعلت لنا؛ قال: إني لاإعرفكم بالفضل والخير، ولكن يبلغ عمر بن الخطاب أني وليت
نفراً من قومي فيلومني في ذلك، ولست أحتمل أن يلومني قي قليلٍ ولا كثير؛ قالوا: فقد ولاك أبو عبيدة بن الجراح وأنت منه في القرابة بحيث أنت، فأنفذ ذلك عمر، ولو وليتنا فبلغ عمر أنفذه؛ فقال عياض: إني لست عند عمر بن الخطاب كأبي عبيدة، وإنما أنفذ عمر عهدي على عملٍ لقول أبي عبيدة في، وقد كنت مستوراً عند أبي عبيدة فقال في، ولو علم مني ما أعلم من نفسي ما ذكر ذلك عني. فانصرف القوم لائمين لعياض بن غنم. ومات عياض وماله مالٌ ولا عليه دين لأحد.
حدث جماعة قالوا: كان عمر إذا بعث عماله يشترط عليهم ألا يتخذوا على المجالس التي يجلسون فيها للناس باباً، ولايركبوا البراذين، ولا يلبسوا الرقاق ولا يأكلوا النقي، ولا يغيبوا عن صلاة الجماعة، ولا يطعموا فيهم السغاة. فمر يوماً من طريقٍ من طرق المدينة، وفي ناحيته رجلٌ يسأل، فقال: أبشر يا عمر بالنار! قال: ولم ذاك؟ قال: تستعمل العمال وتعهد إليهم عهدك، ثم ترى أن ذلك قد أجزأك! كلا والله إنك لمأخوذ إذا لم تتعاهدهم.
قال: وما ذاك؟ قال: عياض بن غنم يلبس اللين ويفعل ويفعل، فقال: لساعي؟ قال: بل مؤدي الذي عليه، فبعث إلى محمد بن مسلمة، أن الحق بعياض بن غنم فأتني به كما تجده؛ فانتهى إلى بابه، وإذا عليه بواب فقال له: قل لعياض: على الباب رجلٌ يريد أن يلقاك، قال: ما تقول؟ قال: قل له ما أقول. فذهب كالمتعجب، فأخبره، فعرض عياض أنه أمر حدث، فخرج فإذا محمد فرحب به وقال له: ادخل. فإذا عليه قميص رقيق لين، فقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن لا يفارق سوادي سوادك حتى أذهب بك لما أجدك؛ ونظر في أمره فوجد الأمر كما حدثه السائل.
فلما قدم به على عمر وأخبره دعا بدراعةٍ وكيساً وحذاءً وعصا وقال: أخرجوه من ثيابه؛ فأخرج منها، وألبسه ذلك وقال: انطلق بهذه الغنم فأحسن رعيتها وسقيها والقيام
عليها، واشرب من ألبانها واجتزمن أصوافها وارفق بها، فإن فضل شيء فاردده علينا. فلما مضى رده، قال: أفهمت؟ قال: نعم، والموت أهون من هذا! قال: ولم كذبت؟ ولكن ترك الفخر أهون من هذا؛ ثم قال له: هل تدري لم سمي أبوك غنماً؟ إنه كان راعي غنم، فأنت خيرٌ من أبيك، ففعل به ذلك مرتين ثم قال: أفرأيت إن رددتك أتراه يكون فيك خير؟ قال: نعم والله يا أمير المؤمنين، فلا يبلغنك عني شيء بعد هذا. فرده فلم يبلغه عنه شيء إلا ما أحب حتى مات؛ وقال عمر: ما استخلفه أبو عبيدة إلا وهو صالح.
ومات عياض بن غنم بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة وفي هذه السنة مات بلال مؤذن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق.
وقيل: مات عياض سنة ثلاثين وهو وهم.
ابن أبي شداد بن ربيعة بن هلال، أبو سعد ويقال له أبو سعيد الفهري له صحبة وشهد بدراً مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهاجر الهجرتين وشهد فتوح الشام وكان أميراً باليرموك على بعض الكراديس.
روى عياض بن غنم أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تأكلوا حمر الإنسية.
وعن عياض بن غنم أنه رأى نبطاً يشمسون في الجزية، فقال لصاحبهم: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إن الله يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا.
روى جماعة قالوا: جلد عياض بن غنم صاحب دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول حتى غضب عياض، ثم مكث ليالي فأتاه هشام بن حكيم فاعتذر إليه ثم قال لعياض: ألم تسمع بقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس.؟ فقال عياض بن غنم: يا هشام، قد سمعنا ورأينا ما رأيت، أو لم تسمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذ يقول: من أراد أن ينصح لذي سلطان بأمرٍ فلا ينكر له علانية، ولكن
ليأخذ بيده فيخلو به، فإن قبل منه فذاك، وإلا كان قد أدى الذي عليه له. وإنك يا هشام لأنت الجرئ إذ تجترئ على سلطان الله، هلا خشيت أن يقتلك السلطان فتكون قتيل سلطان الله عز وجل!.
روى شهر بن حوشب، عن عياض بن غنم قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار، فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين يوماً، فإن مات فإلى النار فإن تاب قبل الله منه، فإن شربها الثالثة والرابعة فإن حقاً على الله أن يسقيه من ردغة الخبال، قيل: يا رسول الله! وما ردغة الخبال؟ قال: عصارة أهل النار.
هذا حديث غريب منقطع، وشهر لم يسمع من عياض.
وشهد عياض بن غنم بدراً وأحداً والخندق والمشاهد كلها مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يعقب، وكان رجلاً صالحاً سمحاً، وكان بالشام مع أبي عبيدة بن الجراح، فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولى عياض بن غنم الذي كان يليه.
قال عمر بن الخطاب: من استخلف أبو عبيدة على عمله؟ قالوا: عياض بن غنم فأقره وكتب إليه: إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه، فاعمل بالذي يحق الله عليك. ورزق عمر عياض بن غنم حين ولاه جند حمص كل يومٍ ديناراً وشاةً ومدين، ولم يزل عياض والياً لعمر على حمص حتى مات، ومات وماله مال، ولا عليه دين لأحد.
وقيل: كان عياض ابن امرأة أبي عبيدة بن الجراح. وحضر عياض فتح المدائن مع سعد بن أبي وقاص، وفتح بعد ذلك فتوحاً كثيرة ببلاد الشام ونواحي الجزيرة، وكان عياض يوم اليرموك على كردوس، ومن شعره: من الكامل
من مبلغ الأقوام أن جموعنا ... حوت الجزيرة يوم ذات زحام
جمعوا الجزيرة والغياث فنفسوا ... عمن بحمص غيابة القدام
إن الأعزة والمكارم معشرٌ ... فضوا الجزيرة عن فراخ الهام
غلبوا الملوك على الجزيرة فانتهوا ... عن غزو من يأوي بلاد الشام
قال ابن إسحاق: وفي سنة تسع عشرة كتب عمر إلى سعد بن أبي وقاص، أن ابعث جنداً إلى الجزيرة وأمر عليهم أحد الثلاثة: خالد بن عرفطة، أو هشام بن عتبة، أو عياض بن غنم؛ فلما انتهى إلى سعد كتاب عمر قال: ما أخر أمير المؤمنين عياضاً إلا أن له فيه هوى أن أوليه، وأنا موليه. فبعثه وبعث معه أبا موسى وابنه عمر بن سعد - وهو غلامٌ حدث السن، ليس له من الأمر شيء - وعثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي، في سنة تسع عشرة؛ فخرج عياض إلى الجزيرة، فنزل بجنده على الرها فصالحه أهلها على الجزية وصالحت حران حين صالحت الرها، ثم بعث أبا موسى إلى نصيبين ووجه عمر بن سعد إلى رأس العين في خيل ردءاً للناس، وسار بنفسه في بقية الناس إلى دارا فافتتحها، وافتتح أبو موسى نصيبين، وذلك في سنة تسع عشرة؛ ثم وجه عثمان بن أبي العاص إلى أرمينية الرابعة، فكان
عندها شيء من قتال، أصيب فيها صفوان بن المعطل شهيداً، ثم صالح عثمان بن أبي العاص أهلها على الجزية، على أهل كل بيت دينار.
ولما وجه أبو عبيدة عياض بن غنم إلى الجزيرة يقال إنه وجه خالد بن الوليد إلى الجزيرة، فوافق أبا موسى قد افتتح الرها وسمياط، فوجه خالد أبا موسى وعياضاً إلى حران، فصالحا أهلها، ومضى خالدٌ إلى نصبين فافتتحها ثم رجع إلى آمد، فافتتحها صلحاً وما بينهما عنوةً.
وحدث شيخٌ من أهل الجزيرة: أن عياض بن غنم ولي صلح هذه المدن وغيرها من الجزيرة، وكتب لهم كتاباً هو اليوم عندهم باسم عياض، ثم عزل وتولى حبيب بن مسلمة الفهري. ولما توفي أبو عبيدة واستخلف على عمله عياض بن غنم، واقره عمر على ذلك، كتب إليه كتاباً طويلاً يأمره فيه وينهاه، وكان عياض رجلاً سمحاً، وكان يعطي ما يملك لا يعدوه إلى غيره، لربما جاءه غلامه فيقول: ليس عندنا ما تتغدون به، فيقول: خذ هذا الثوب فبعه الساعة فاشتر به دقيقاً، فيقال له: سبحان الله! أفلا تقترض خمسة دراهم من هذا المال الذي في ناحية بيتك إلى غدٍ ولا تبيع ثوبك! فيقول: والله لأن أدخل يدي في جحر أفعى فتنال مني ما نالت أحب إلي من أن أطمع نفسي في هذا الذي تقول. فلا يزال يدافع الشيء بالشيء حتى يأتي وقت رزقه فيأخذه فيتوسع فيه؛ فمن أدركه حين يأخذ رزقه غنم، ومن تركه أياماً لم يجد عنده درهماً. فكلم عمر بن الخطاب في عياض أشد الكلام وقيل له: إنه رجلٌ يبذر المال لا يمسك في يده شيئاً، وإنما عزلت خالد بن الوليد لأنه كان يعطي الناس دونك! فقال عمر: إن سماح عياض في ذات يده حتى لا يبقى منه شيئاً، فإذا بلغ مال الله لم يعط منه شيئاً، مع أني لم أكن لأعزل أميراً أمره أبو عبيدة بن الجراح. وأبي إلا توليته. فرأى من عياض كل ما يحب.
وكان افتتاح الجزيرة والرها وحران على يديه سنة ثمان عشرة، وصالحهم وكتب بينهم كتاباً، ووضع الخراج على الأرض فكان ينظر إلى الأرض وما تحمل فيضع عليها، ومنها أرض عشر لا يجاوز به غيره، وأبطأ بالخراج عن وقته، فكتب إليه عمر بن الخطاب: إنك قد أبطأت بالخراج عن وقته، وقد عرفت موقع الخراج من المسلمين، وأنه قوةٌ لهم على عدوهم، ولفقيرهم وضعيفهم، وقد عرفت الموضع الذي أنا به ومن معي من المسلمين، إنما هو كرش منثور، فاجدد في أخذ الخراج في غير خرقٍ ولا وهنٍ عنهم.
فلما جاءه كتاب عمرأخذهم بالخراج أشد الأخذ، حتى أقامهم في الشمس ونال منهم، ثم جمع الخراج في أيام، فحمله إلى عمر رضي الله عنه.
ولما ولي عياض بن غنم قدم عليه نفر من أهل بيته يطلبون صلته ومعروفه، فلقيهم بالبشر وأبر لهم وأكرمهم، فأقاموا أياماً، ثم كلموه في الصلة وأخبروه بما تكلفوا من السفر إليه رجاء معروفه، فأعطى كل رجلس منهم عشرة دنانير، وكانوا خمسة، فردوها وتسخطوا ونالوا منه، فقال: أي بني عم، والله ما أنكر قرابتكم ولا حقكم ولا بعد شقتكم، ولكن ما خلصت إلى ما وصلتكم به إلا ببيع خادمي وبيع مالا غنى بي عنه، فاعذروني؛ قالوا: ما عذرك الله، إنك والي نصف الشام وتعطي الرجل منا ما جهده أن يبلغه إلى أهله. قال: فتأمروني أسرق مال الله! فوالله لأن اشق بالمنشار، وأبرى كما يبرى السفن أحب إلي من أن أخون فلساً، أو أتعدى وأحمل على مسلمٍ ظلماً أو على معاهد! قالوا: قد عذرناك في ذات يدك ومقدرتك، فولنا أعمالاً من أعمالك نؤدي ما يؤدي الناس إليك، ونصيب مما يصيبون من المنفعة، فأنت تعرف حالنا وأنا ليس نعدو ما جعلت لنا؛ قال: إني لاإعرفكم بالفضل والخير، ولكن يبلغ عمر بن الخطاب أني وليت
نفراً من قومي فيلومني في ذلك، ولست أحتمل أن يلومني قي قليلٍ ولا كثير؛ قالوا: فقد ولاك أبو عبيدة بن الجراح وأنت منه في القرابة بحيث أنت، فأنفذ ذلك عمر، ولو وليتنا فبلغ عمر أنفذه؛ فقال عياض: إني لست عند عمر بن الخطاب كأبي عبيدة، وإنما أنفذ عمر عهدي على عملٍ لقول أبي عبيدة في، وقد كنت مستوراً عند أبي عبيدة فقال في، ولو علم مني ما أعلم من نفسي ما ذكر ذلك عني. فانصرف القوم لائمين لعياض بن غنم. ومات عياض وماله مالٌ ولا عليه دين لأحد.
حدث جماعة قالوا: كان عمر إذا بعث عماله يشترط عليهم ألا يتخذوا على المجالس التي يجلسون فيها للناس باباً، ولايركبوا البراذين، ولا يلبسوا الرقاق ولا يأكلوا النقي، ولا يغيبوا عن صلاة الجماعة، ولا يطعموا فيهم السغاة. فمر يوماً من طريقٍ من طرق المدينة، وفي ناحيته رجلٌ يسأل، فقال: أبشر يا عمر بالنار! قال: ولم ذاك؟ قال: تستعمل العمال وتعهد إليهم عهدك، ثم ترى أن ذلك قد أجزأك! كلا والله إنك لمأخوذ إذا لم تتعاهدهم.
قال: وما ذاك؟ قال: عياض بن غنم يلبس اللين ويفعل ويفعل، فقال: لساعي؟ قال: بل مؤدي الذي عليه، فبعث إلى محمد بن مسلمة، أن الحق بعياض بن غنم فأتني به كما تجده؛ فانتهى إلى بابه، وإذا عليه بواب فقال له: قل لعياض: على الباب رجلٌ يريد أن يلقاك، قال: ما تقول؟ قال: قل له ما أقول. فذهب كالمتعجب، فأخبره، فعرض عياض أنه أمر حدث، فخرج فإذا محمد فرحب به وقال له: ادخل. فإذا عليه قميص رقيق لين، فقال: إن أمير المؤمنين أمرني أن لا يفارق سوادي سوادك حتى أذهب بك لما أجدك؛ ونظر في أمره فوجد الأمر كما حدثه السائل.
فلما قدم به على عمر وأخبره دعا بدراعةٍ وكيساً وحذاءً وعصا وقال: أخرجوه من ثيابه؛ فأخرج منها، وألبسه ذلك وقال: انطلق بهذه الغنم فأحسن رعيتها وسقيها والقيام
عليها، واشرب من ألبانها واجتزمن أصوافها وارفق بها، فإن فضل شيء فاردده علينا. فلما مضى رده، قال: أفهمت؟ قال: نعم، والموت أهون من هذا! قال: ولم كذبت؟ ولكن ترك الفخر أهون من هذا؛ ثم قال له: هل تدري لم سمي أبوك غنماً؟ إنه كان راعي غنم، فأنت خيرٌ من أبيك، ففعل به ذلك مرتين ثم قال: أفرأيت إن رددتك أتراه يكون فيك خير؟ قال: نعم والله يا أمير المؤمنين، فلا يبلغنك عني شيء بعد هذا. فرده فلم يبلغه عنه شيء إلا ما أحب حتى مات؛ وقال عمر: ما استخلفه أبو عبيدة إلا وهو صالح.
ومات عياض بن غنم بالشام سنة عشرين وهو ابن ستين سنة وفي هذه السنة مات بلال مؤذن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق.
وقيل: مات عياض سنة ثلاثين وهو وهم.
عياض بْن حمار المجاشعي
يعد فِي الْبَصْرِيِّينَ لَهُ صحبة قَالَ عَمْرو نا عِمْرَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن الشخير عَنْ عياض بْن حمار قَالَ قلت يا رَسُول اللَّهِ الرجل يسبْني؟ قَالَ المتسابان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان.
يعد فِي الْبَصْرِيِّينَ لَهُ صحبة قَالَ عَمْرو نا عِمْرَانُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن الشخير عَنْ عياض بْن حمار قَالَ قلت يا رَسُول اللَّهِ الرجل يسبْني؟ قَالَ المتسابان شيطانان يتهاتران ويتكاذبان.
عياض بن حمار المجاشعى دارمي بصرى له صحبة سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه مطرف بن عبد الله بن الشخير والحسن البصري.
عِيَاضُ بْنُ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيُّ سَكَنَ الْبَصْرَةَ، لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ مُطَرِّفٍ وَالْحَسَنِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَرْقِيُّ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ مَعْمَرِ بْنِ الْمُثَنَّى، ثنا عِيَاضُ بْنُ حِمَارِ بْنِ عَرْفَجَةَ بْنِ نَاجِيَةَ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعٍ، وَقِيلَ: ابْنِ نَاجِيَةَ بْنِ عِقَالِ بْنِ سُفْيَانَ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، وَهَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ عِمْرَانُ: عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضٍ، قَالَ هَمَّامٌ: عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الرَّجُلُ مِنْ قَوْمِي يَشْتُمُنِي وَهُوَ دُونِي، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ، فَمَا قَالَا فَهُوَ عَلَى الْبَادِئِ حَتَّى يَعْتَدِيَ الْمَظْلُومُ» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ غَيْرُ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ، كَرِوَايَةِ هَمَّامٍ عَنْهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ، وَسَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، قَالَا: ثنا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُلْطَةٌ قَبْلَ الْإِسْلَامِ، قَالَ: فَأَهْدَى إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَدِيَّةً، فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ يَا عِيَاضُ؟» ، قَالَ: لَا، قَالَ: «إِنَّ اللهَ حَرَّمَ عَلَيْنَا زَبَدَ الْمُشْرِكِينَ» قَالَ الْحَسَنُ: الزَّبَدُ: الْوَفْدُ لَفْظُ عَبْدِ الْوَهَّابِ رَوَاهُ أَبُو التَّيَّاحِ، وَمَطَرٌ الْوَرَّاقُ، وَأَشْعَثُ الْحُدَّانِيُّ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ فِي آخَرِينَ، عَنِ الْحَسَنِ نَحْوَهُ وَرَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عِيَاضٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاه فَارُوقٌ، وَحَبِيبٌ، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، قَالَ: أَهْدَيْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةً - أَوْ قَالَ: هَدِيَّةً -، فَقَالَ: «أَسْلَمْتَ؟» ، قُلْتُ: لَا، قَالَ: «إِنِّي نُهِيتُ عَنْ زَبَدِ الْمُشْرِكِينَ»
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ثنا هَمَّامٌ، ثنا قَتَادَةَ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ، أَخُو مُطَرِّفٍ، وَرَجُلَانِ آخَرَانِ - نَسِيَ هَمَّامٌ اسْمَهُمَا - أَنَّ مُطَرِّفًا حَدَّثَهُمْ أَنَّ عِيَاضَ بْنَ حِمَارٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ: «إِنَّ اللهَ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي يَوْمِي هَذَا. .» ، الْحَدِيثَ رَوَاهُ شُعْبَةُ، وَهِشَامٌ، وَمَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضٍ وَرَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضٍ وَرَوَاهُ عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ، عَنْ حَكِيمٍ الْأَثْرَمِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضٍ وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ الْأَزْدِيِّ، عَنْ عِيَاضٍ
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ خَالِدًا الْحَذَّاءَ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " مَنِ الْتَقَطَ لُقَطَةً فَلْيُشْهِدْ ذَوَيْ عَدْلٍ - أَوْ: ذَا عَدْلٍ - وَلَا يَكْتُمْ وَلَا يُغَيِّبْ، فَإِنْ جَاءَ صَاحِبُهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا، وَإِلَّا فَهُوَ مَالُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ " رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَإِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، وَخَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ مِثْلَهُ وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ عِيَاضٍ
وعياض بْن غنم الفهري من رهط أَبِي عبيدة بْن الجراح، وهو عياض بْن غنم بْن زهير بْن أَبِي شداد بْن ربيعة بْن هلال بْن مالك بْن ضبة بْن الحارث بن فهر ابن مالك بْن النضر بْن كنانة :
شهد الحديبية مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وحضر فتح المدائن مع سعد بن أَبِي وقاص وذلك مشهور عند أهل السيرة، وفتح بعد ذلك فتوحا كثيرة ببلاد الشام ونواحي الجزيرة. وكان عُمَر بْن الخطاب ولاه الإمارة بالشام بعد أَبِي عبيدة بْن الجراح، وبها كانت وفاته.
حدّثني الأزهري نا أحمد بن إبراهيم، نا أحمد بن سليمان الطوسي: ثنا الزبير بْن بكار. قَالَ: وعياض بْن غنم بْن زهير بْن أَبِي شداد بْن ربيعة بْن هلال كان شريفا، وله فتوح بناحية الجزيرة في زمن عُمَر بْن الخطاب، وهو أول من أجاز الدرب إِلَى أرض الروم، وقد ذكره عبيد الله بْن قيس الرقيات فيمن ذكر من أشراف قريش.
[فقال ] :
وعياض منا عياض بْن غنم
... كان من خير من أجن النساء
أَخْبَرَنَا ابْن بشران قَالَ: أنبأنا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا: نبأنا محمّد ابن سعد. قَالَ: عياض بْن غنم الفهري، شهد الحديبية مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومات بالشام سنة عشرين؛ وهو ابْن ستين سنة، حَدَّثَنِي بذلك مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا وَأَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ. قالوا: أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ أنبأنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ الحراني بحران نبأنا أبو داود سليمان بن سيف نبأنا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ وَقَّاصٍ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ فَتَحَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الشَّامَ وَالْعِرَاقَ؛ فَابْعَثْ مِنْ قِبَلِكَ جُنْدًا مِنَ الْعِرَاقِ إِلَى الجزيرة
وَأَمِّرْ عَلَيْهِمْ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ، أَوْ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ، أَوْ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى سَعْدٍ كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قَالَ: مَا أَخَّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ إِلا أَنَّ لَهُ فِيهِ رَأْيًا أَنْ أُوَلِّيَهُ، وَأَنَا مُوَلِّيهِ فَبَعَثَهُ وَبَعَثَ مَعَهُ جَيْشًا، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ، وَابْنَهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَهُوَ غُلامٌ حَدِيثُ السِّنِّ لَيْسَ إِلَيْهِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرٍ الثَّقَفِيَّ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ. فَخَرَجَ عِيَاضٌ إِلَى الْجَزِيرَةِ فَنَزَلَ بِجُنْدِهِ عَلَى الرُّهَا فَصَالَحَهُ أَهْلُهَا عَلَى الْجَزِيرَةِ، كَذَا قَالَ الأَبْهَرِيُّ، وَإِنَّمَا هو على الجزية، وصالحت حرّان حين صالح الرها.
أخبرنا ابن الفضل: أنبأنا عبد الله بن جعفر: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ: حَدَّثَنِي عمار قَالَ: حدّثني سلمة عَنِ ابْن إِسْحَاقَ. قَالَ: ويقال مات بلال مؤذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق سنة عشرين، وفيها مات عياض بْن غنم.
شهد الحديبية مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وحضر فتح المدائن مع سعد بن أَبِي وقاص وذلك مشهور عند أهل السيرة، وفتح بعد ذلك فتوحا كثيرة ببلاد الشام ونواحي الجزيرة. وكان عُمَر بْن الخطاب ولاه الإمارة بالشام بعد أَبِي عبيدة بْن الجراح، وبها كانت وفاته.
حدّثني الأزهري نا أحمد بن إبراهيم، نا أحمد بن سليمان الطوسي: ثنا الزبير بْن بكار. قَالَ: وعياض بْن غنم بْن زهير بْن أَبِي شداد بْن ربيعة بْن هلال كان شريفا، وله فتوح بناحية الجزيرة في زمن عُمَر بْن الخطاب، وهو أول من أجاز الدرب إِلَى أرض الروم، وقد ذكره عبيد الله بْن قيس الرقيات فيمن ذكر من أشراف قريش.
[فقال ] :
وعياض منا عياض بْن غنم
... كان من خير من أجن النساء
أَخْبَرَنَا ابْن بشران قَالَ: أنبأنا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا: نبأنا محمّد ابن سعد. قَالَ: عياض بْن غنم الفهري، شهد الحديبية مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ومات بالشام سنة عشرين؛ وهو ابْن ستين سنة، حَدَّثَنِي بذلك مُحَمَّد بْن عُمَر الواقدي.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْبَادَا وَأَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ الْفَارِسِيُّ. قالوا: أنبأنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ الأَبْهَرِيُّ أنبأنا أَبُو عَرُوبَةَ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَوْدُودٍ الحراني بحران نبأنا أبو داود سليمان بن سيف نبأنا سَعِيدُ بْنُ بَزِيعٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى سَعْدِ بْنِ وَقَّاصٍ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ فَتَحَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الشَّامَ وَالْعِرَاقَ؛ فَابْعَثْ مِنْ قِبَلِكَ جُنْدًا مِنَ الْعِرَاقِ إِلَى الجزيرة
وَأَمِّرْ عَلَيْهِمْ خَالِدَ بْنَ عُرْفُطَةَ، أَوْ هَاشِمَ بْنَ عُتْبَةَ، أَوْ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى سَعْدٍ كِتَابُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قَالَ: مَا أَخَّرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عِيَاضَ بْنَ غُنْمٍ إِلا أَنَّ لَهُ فِيهِ رَأْيًا أَنْ أُوَلِّيَهُ، وَأَنَا مُوَلِّيهِ فَبَعَثَهُ وَبَعَثَ مَعَهُ جَيْشًا، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا مُوسَى الأَشْعَرِيَّ، وَابْنَهُ عُمَرَ بْنَ سَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَهُوَ غُلامٌ حَدِيثُ السِّنِّ لَيْسَ إِلَيْهِ مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ، وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرٍ الثَّقَفِيَّ، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعَ عَشْرَةَ. فَخَرَجَ عِيَاضٌ إِلَى الْجَزِيرَةِ فَنَزَلَ بِجُنْدِهِ عَلَى الرُّهَا فَصَالَحَهُ أَهْلُهَا عَلَى الْجَزِيرَةِ، كَذَا قَالَ الأَبْهَرِيُّ، وَإِنَّمَا هو على الجزية، وصالحت حرّان حين صالح الرها.
أخبرنا ابن الفضل: أنبأنا عبد الله بن جعفر: نبأنا يعقوب بْن سفيان قَالَ: حَدَّثَنِي عمار قَالَ: حدّثني سلمة عَنِ ابْن إِسْحَاقَ. قَالَ: ويقال مات بلال مؤذن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بدمشق سنة عشرين، وفيها مات عياض بْن غنم.
عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ الْفِهْرِيُّ وَقِيلَ: الْأَشْعَرِيُّ، سَكَنَ الشَّامَ، وَهُوَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرِ بْنِ أَبِي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ هِلَالِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ ضَبَّةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ فِهْرِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ، أَسْلَمَ قَبْلَ الْحُدَيْبِيَةِ، وَكَانَ بِالشَّامِ مَعَ ابْنِ عَمِّهِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ، فَلَمَّا حَضَرَتْ أَبَا عُبَيْدَةَ الْوَفَاةُ فَوَّضَ إِلَيْهِ عَمَلَهُ، وَوَلَّاهُ مَا كَانَ إِلَيْهِ فَأَقَرَّهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى عَمَلِهِ حَتَّى مَاتَ، وَكَانَ عِيَاضٌ صَالِحًا سَمْحًا، مَاتَ يَوْمَ مَاتَ، وَلَيْسَ لَهُ مَالٌ وَلَا عَلَيْهِ دَيْنٌ لِأَحَدٍ، تُوُفِّيَ بِالشَّامِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَهُوَ ابْنِ سِتِّينَ سَنَةً
- حَدَّثَنَا بِذَلِكَ، سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، وَقِيلَ: «كَانَ عِيَاضٌ ابْنَ امْرَأَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَاسْتَخْلَفَ ابْنَ عَمِّهِ عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ الْفِهْرِيَّ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا الْحَوْطِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: " كَانَ يُقَالُ لَهُ: يَعْنِي لِعِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ: زَادَ الرَّاكِبِ، يُطْعِمُ النَّاسَ زَادَهُ، فَإِذَا نَفِدَ نَحَرَ لَهُمْ بَعِيرَهُ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ: أَخَذَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ صَاحِبَهُ دَارًا حِينَ فُتِحَتْ فَوَقَفَ عَلَيْهِ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ، فَأَغْلَظَ لَهُ الْقَوْلَ حَتَّى غَضِبَ، ثُمَّ مَكَثَ لَيَالٍ فَأَتَاهُ هِشَامٌ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، قَالَ هِشَامٌ لِعِيَاضٍ: إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا أَشَدُّهُمْ عَلَى النَّاسِ» ، فَقَالَ عِيَاضٌ لِهِشَامٍ: قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ، وَرَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِهِ لَهُ عَلَانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُو بِهِ، فَإِنْ كَانَ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلَّا قَدْ كَانَ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ» ، إِنَّكَ يَا هِشَامُ لَأَنْتَ الْجَرِيءُ الَّذِي يَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانٍ، فَهَلَّا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللهِ؟ رَوَاهُ بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ جُبَيْرٍ وَرَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، أَنَّهُ رَأَى نَبِيطًا يُشَمَّسُونَ فِي الْجِزْيَةِ، فَقَالَ لِعَامِلِهِمْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعَذَّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا» رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يُونُسَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السِّنْدِيِّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ الْأَغْضَفُ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عِيَاضُ، لَا تَزَوَّجَنَّ عَجُوزًا وَلَا عَاقِرًا، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ» رَوَاهُ دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ مِثْلَهُ قَالَ يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ: عَنْ جُبَيْرٍ
- حَدَّثَنَا بِذَلِكَ، سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْيَزِيدِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الْوَاقِدِيِّ، وَقِيلَ: «كَانَ عِيَاضٌ ابْنَ امْرَأَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ الْجَرَّاحِ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: «تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَاسْتَخْلَفَ ابْنَ عَمِّهِ عِيَاضَ بْنَ غَنْمٍ الْفِهْرِيَّ»
- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ، ثنا الْحَوْطِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَالَ: " كَانَ يُقَالُ لَهُ: يَعْنِي لِعِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ: زَادَ الرَّاكِبِ، يُطْعِمُ النَّاسَ زَادَهُ، فَإِذَا نَفِدَ نَحَرَ لَهُمْ بَعِيرَهُ "
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ ضَمْضَمِ بْنِ زُرْعَةَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ جُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ: أَخَذَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ صَاحِبَهُ دَارًا حِينَ فُتِحَتْ فَوَقَفَ عَلَيْهِ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ، فَأَغْلَظَ لَهُ الْقَوْلَ حَتَّى غَضِبَ، ثُمَّ مَكَثَ لَيَالٍ فَأَتَاهُ هِشَامٌ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، قَالَ هِشَامٌ لِعِيَاضٍ: إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا أَشَدُّهُمْ عَلَى النَّاسِ» ، فَقَالَ عِيَاضٌ لِهِشَامٍ: قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ، وَرَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِهِ لَهُ عَلَانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُو بِهِ، فَإِنْ كَانَ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلَّا قَدْ كَانَ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ» ، إِنَّكَ يَا هِشَامُ لَأَنْتَ الْجَرِيءُ الَّذِي يَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانٍ، فَهَلَّا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللهِ؟ رَوَاهُ بَقِيَّةُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحٍ، عَنْ جُبَيْرٍ وَرَوَاهُ الزُّبَيْدِيُّ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ ابْنِ عَائِذٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ وَرَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ
- حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي الْأَحْوَصِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَلْخِيُّ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، ثنا يُونُسُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، أَنَّهُ رَأَى نَبِيطًا يُشَمَّسُونَ فِي الْجِزْيَةِ، فَقَالَ لِعَامِلِهِمْ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُعَذَّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدُّنْيَا» رَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يُونُسَ نَحْوَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ السِّنْدِيِّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، ثنا عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ الْأَغْضَفُ، حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عِيَاضُ، لَا تَزَوَّجَنَّ عَجُوزًا وَلَا عَاقِرًا، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ» رَوَاهُ دَاهِرُ بْنُ نُوحٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْوَلِيدِ مِثْلَهُ قَالَ يَحْيَى بْنُ جَابِرٍ: عَنْ جُبَيْرٍ
عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرِ
- عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أبي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةُ بن هلال بن مالك بن ضبة بن الْحَارِث بْن فهر. ويكنى أَبَا سعد. وأمه سلمى بِنْت عامر بْن ربيعة بْن هلال بْن مالك ابن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر. هاجر إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمد ابن إسحاق ومحمد بن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ابن قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي سنة ثَلاثِينَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
- عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ أبي شَدَّادِ بْنِ رَبِيعَةُ بن هلال بن مالك بن ضبة بن الْحَارِث بْن فهر. ويكنى أَبَا سعد. وأمه سلمى بِنْت عامر بْن ربيعة بْن هلال بْن مالك ابن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر. هاجر إِلَى أرض الحبشة الهجرة الثانية في رواية محمد ابن إسحاق ومحمد بن عمر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ابن قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالُوا: وَشَهِدَ عِيَاضُ بْنُ زُهَيْرٍ بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وتُوُفِّي سنة ثَلاثِينَ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ وَلَيْسَ لَهُ عَقِبٌ.
عياض بن زهير
ب س: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن أهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري يكنى: أبا سعد.
وكان من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرًا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
(1334) وأَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ، عَنِ ابْنِ بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ... وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد.
وكذلك ذكره مُوسَى بْن عقبة، والواقدي.
وتوفي بالشام سنة ثلاثين، وهو عم عياض بْن غنم بْن زُهَيْر الفهري الَّذِي يأتي ذكره، وذكر خليفة بْن خياط عياض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرناه، وقَالَ يُقال: إنه عياض بْن غنم المعروف بالفتوح فِي الشاميات، ولم يذكر الزُّبَيْر وعياض بْن زُهَيْر من بني فهر، ولا ذكره عمه وَقَدْ ذكره غيرهما، وَقَدْ جوده الواقدي، فَقَالَ: عياض بْن غنم ابْن أخي عياض بْن زُهَيْر، وقَالَ أَبُو مُوسَى: عياض بْن زُهَيْر أَوْ: ابْن أَبِي زُهَيْر الفهري، شهد بدرًا ذكره سَعِيد الْقُرَشِيّ، ولم يورد لَهُ شيئًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر كما ذكرناه أولًا، واختصره أَبُو مُوسَى كما ذكرناه عَنْهُ أخيرًا.
قلت: لم يخرجه ابْن منده، ولا أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر يظنهما اثنين، أحدهما هَذَا، والثاني عياض بْن غنم الَّذِي يأتي ذكره، وَقَدْ وافق مُحَمَّد بْن سعد الكاتب أبا عُمَر فِي أنهما اثنان، فَقَالَ فِي الطبقة الأولى من بني الحارث بْن فهر: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
هاجر إِلَى ارض الحبشة الهجرة الثانية فِي رواية مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر ...
قَالُوا: وشهد عياض بْن زُهَيْر بدرًا وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها، وتوفي بالمدينة سنة ثلاثين، وليس لَهُ عقب، وقَالَ أيضًا فِي الطبقة الثالثة: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
أسلم قبل الحديبية، وشهدها ...
وتوفي بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة.
هكذا ذكرهما فِي الطبقات الكبرى، والطبقات الصغرى، وفرق بَيْنَهُما، ثُمَّ ذكرهما فِي الطبقات الكبرى أيضًا، وجعلهما واحدًا، ونذكره فِي عياض بْن غنم، إن شاء اللَّه تَعَالى، وأمَّا ابْن إِسْحَاق فقد روى عَنْهُ يونس بْن بكير، والبكائي، وسلمة، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ...
وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد، والله أعلم.
ب س: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن أهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ الفهري يكنى: أبا سعد.
وكان من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرًا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق.
(1334) وأَنْبَأَنَا أَبُو جَعْفَر بْن أَحْمَد، بِإِسْنَادِهِ، عَنِ ابْنِ بكير، عَنِ ابْنِ إِسْحَاق، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ... وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد.
وكذلك ذكره مُوسَى بْن عقبة، والواقدي.
وتوفي بالشام سنة ثلاثين، وهو عم عياض بْن غنم بْن زُهَيْر الفهري الَّذِي يأتي ذكره، وذكر خليفة بْن خياط عياض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرناه، وقَالَ يُقال: إنه عياض بْن غنم المعروف بالفتوح فِي الشاميات، ولم يذكر الزُّبَيْر وعياض بْن زُهَيْر من بني فهر، ولا ذكره عمه وَقَدْ ذكره غيرهما، وَقَدْ جوده الواقدي، فَقَالَ: عياض بْن غنم ابْن أخي عياض بْن زُهَيْر، وقَالَ أَبُو مُوسَى: عياض بْن زُهَيْر أَوْ: ابْن أَبِي زُهَيْر الفهري، شهد بدرًا ذكره سَعِيد الْقُرَشِيّ، ولم يورد لَهُ شيئًا.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر كما ذكرناه أولًا، واختصره أَبُو مُوسَى كما ذكرناه عَنْهُ أخيرًا.
قلت: لم يخرجه ابْن منده، ولا أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر يظنهما اثنين، أحدهما هَذَا، والثاني عياض بْن غنم الَّذِي يأتي ذكره، وَقَدْ وافق مُحَمَّد بْن سعد الكاتب أبا عُمَر فِي أنهما اثنان، فَقَالَ فِي الطبقة الأولى من بني الحارث بْن فهر: عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
هاجر إِلَى ارض الحبشة الهجرة الثانية فِي رواية مُحَمَّد بْن إِسْحَاق ومحمد بْن عُمَر ...
قَالُوا: وشهد عياض بْن زُهَيْر بدرًا وأحدًا، والخندق، والمشاهد كلها، وتوفي بالمدينة سنة ثلاثين، وليس لَهُ عقب، وقَالَ أيضًا فِي الطبقة الثالثة: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال ...
أسلم قبل الحديبية، وشهدها ...
وتوفي بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة.
هكذا ذكرهما فِي الطبقات الكبرى، والطبقات الصغرى، وفرق بَيْنَهُما، ثُمَّ ذكرهما فِي الطبقات الكبرى أيضًا، وجعلهما واحدًا، ونذكره فِي عياض بْن غنم، إن شاء اللَّه تَعَالى، وأمَّا ابْن إِسْحَاق فقد روى عَنْهُ يونس بْن بكير، والبكائي، وسلمة، فِي تسمية من شهد بدرًا من بني الحارث بْن فهر: ...
وعياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد، والله أعلم.
عياض بن غنم القرشي
ب د ع: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن وهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ أَبُو سَعد وقيل: أَبُو سَعِيد.
لَهُ صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام مَعَ ابْن عمه أَبِي عبيدة بْن الجراح، وَيُقَال: إنه كَانَ ابْن امرأته، ولما توفي أَبُو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عُمَر، وقَالَ: ما أَنَا بمبدل أميرًا أمره أَبُو عبيدة.
وهو الَّذِي فتح بلاد الجزيرة، وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدرب فِي قول الزُّبَيْر.
ولما مات استخلف عُمَر عَلَى الشام سَعِيد بْنُ عَامِر بْن حذيم، وكان موت عياض سنة عشرين، وكان صالحًا فاضلًا سمحًا، وكان يسمى زاد الركب، يطعم النَّاس زاده، فإذا نفد نحر لهم جمله.
(1335) أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: جَلَدَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ صَاحِبَ دَارٍ حِينَ فُتِحَتْ، فَأَغْلَظَ لَهُ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ الْقَوْلَ حَتَّى غَضِبَ عِيَاضٌ، ثُمَّ مَكَثَ لَيَالِي، فَأَتَاهُ هِشَامٌ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ هِشَامٌ لِعِيَاضٍ: أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا أَشَدُّهُمْ لِلنَّاسِ عَذَابًا فِي الدُّنْيَا "؟ فَقَالَ عِيَاضٌ: قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ، وَرَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ عَامَّةً، فَلا يُبْدِ لَهُ عَلانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَخْلُ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ "، وَإِنَّكَ يَا هِشَامٌ لأَنْتَ الْجَرِيءُ إِذْ تَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ، فَهَلا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ؟ !
(1336) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِقْلٌ، عَنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّانِيَةَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّالِثَةَ أَوِ الرَّابِعَةَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهِ مِنْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ "، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: " عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: لم يخرج ابْن منده، وَأَبُو نعيم: عياض بْن زُهَيْر المذكور أولًا فلا أدري أظناهما واحدًا أَوْ لم يصلا إليهما؟ وَقَدْ اختلف العلماء فيهما، ومنهم من جعلها اثنين، وجعل أحدهما عم الآخر، ومنهم من جعلهما واحدًا، وجعل الأول قَدْ نسب إِلَى جَدّه، ويكفي فِي هَذَا أن مصعبًا وعمه لم يذكرا الأول، وجعلاهما واحدًا، وأهل مكَّة أخبر بشعابها، وممن ذهب إِلَى هَذَا أيضًا الحافظ أَبُو الْقَاسِم بْن عساكر الدمشقي، وروى بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّد بْن سعد ما ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر أولًا، وأنهما اثنان، ثُمَّ قَالَ: وذكرهما مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقات الكبرى فِي موضع آخر، فَقَالَ فِي تسمية من نزل الشام من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال الفهري، أسلم قبل الحديبية، وشهد الحديبية مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان رجلًا صالحًا سمحًا، كَانَ مَعَ أَبِي عبيدة بالشام، فلما حضرته الوفاة ولي عياض بْن غنم الَّذِي كَانَ يليه، وذكر أن عُمَر أقره ورزقه كل يَوْم دينارًا وشاة، فلم يزل واليًا لعمر عَلَى حمص، حتَّى مات بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة، قَالَ أَبُو الْقَاسِم: وهذا يدل عَلَى أنهما واحد، وهو الصواب.
هَذَا كلام أَبِي الْقَاسِمِ، وليس فِي كلام مُحَمَّد بْن سعد ما يدل عَلَى أنهما واحد، فإنه ذكر فِي هَذِهِ الترجمة من نزل الشام، فلم يحتج إِلَى ذكر الأول، لأنَّه لم ينزل الشام، إنَّما مات بالمدينة وكلامه الَّذِي ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر يدل عَلَى أنهما اثنان، لأنه ذكرهما فِي طبقتين، وذكر لأحدهما شهود بدر، وهذا لم يشهدها إِلَى غير ذَلِكَ من الكلام الَّذِي يدل عَلَى أنهما اثنان.
وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري، عَنِ الجهمي: عياض بْن زُهَيْر، غير عياض بْن غنم بْن زُهَيْر، والله أعلم.
ب د ع: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال بْن وهيب بْن ضبة بْن الحارث بْن فهر الْقُرَشِيّ أَبُو سَعد وقيل: أَبُو سَعِيد.
لَهُ صحبة، أسلم قبل الحديبية وشهدها، وكان بالشام مَعَ ابْن عمه أَبِي عبيدة بْن الجراح، وَيُقَال: إنه كَانَ ابْن امرأته، ولما توفي أَبُو عبيدة استخلفه بالشام، فأقره عُمَر، وقَالَ: ما أَنَا بمبدل أميرًا أمره أَبُو عبيدة.
وهو الَّذِي فتح بلاد الجزيرة، وصالحه أهلها، وهو أول من أجاز الدرب فِي قول الزُّبَيْر.
ولما مات استخلف عُمَر عَلَى الشام سَعِيد بْنُ عَامِر بْن حذيم، وكان موت عياض سنة عشرين، وكان صالحًا فاضلًا سمحًا، وكان يسمى زاد الركب، يطعم النَّاس زاده، فإذا نفد نحر لهم جمله.
(1335) أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنَا صَفْوَانُ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، قَالَ: جَلَدَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ صَاحِبَ دَارٍ حِينَ فُتِحَتْ، فَأَغْلَظَ لَهُ هِشَامُ بْنُ حَكِيمٍ الْقَوْلَ حَتَّى غَضِبَ عِيَاضٌ، ثُمَّ مَكَثَ لَيَالِي، فَأَتَاهُ هِشَامٌ فَاعْتَذَرَ إِلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ هِشَامٌ لِعِيَاضٍ: أَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " إِنَّ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا أَشَدُّهُمْ لِلنَّاسِ عَذَابًا فِي الدُّنْيَا "؟ فَقَالَ عِيَاضٌ: قَدْ سَمِعْنَا مَا سَمِعْتَ، وَرَأَيْنَا مَا رَأَيْتَ، أَوَلَمْ تَسْمَعْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِذِي سُلْطَانٍ عَامَّةً، فَلا يُبْدِ لَهُ عَلانِيَةً، وَلَكِنْ لِيَخْلُ بِهِ، فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ، وَإِلا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ "، وَإِنَّكَ يَا هِشَامٌ لأَنْتَ الْجَرِيءُ إِذْ تَجْتَرِئُ عَلَى سُلْطَانِ اللَّهِ، فَهَلا خَشِيتَ أَنْ يَقْتُلَكَ السُّلْطَانُ، فَتَكُونَ قَتِيلَ سُلْطَانِ اللَّهِ؟ !
(1336) أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي يَعْلَى أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هِقْلٌ، عَنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّانِيَةَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ، وَإِنْ تَابَ قَبِلَ اللَّهُ مِنْهُ، وَإِنْ شَرِبَهَا الثَّالِثَةَ أَوِ الرَّابِعَةَ كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يَسْقِيَهِ مِنْ رَدْغَةِ الْخَبَالِ "، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَا رَدَغَةُ الْخَبَالِ؟ قَالَ: " عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ ".
أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ قلت: لم يخرج ابْن منده، وَأَبُو نعيم: عياض بْن زُهَيْر المذكور أولًا فلا أدري أظناهما واحدًا أَوْ لم يصلا إليهما؟ وَقَدْ اختلف العلماء فيهما، ومنهم من جعلها اثنين، وجعل أحدهما عم الآخر، ومنهم من جعلهما واحدًا، وجعل الأول قَدْ نسب إِلَى جَدّه، ويكفي فِي هَذَا أن مصعبًا وعمه لم يذكرا الأول، وجعلاهما واحدًا، وأهل مكَّة أخبر بشعابها، وممن ذهب إِلَى هَذَا أيضًا الحافظ أَبُو الْقَاسِم بْن عساكر الدمشقي، وروى بِإِسْنَادِهِ إِلَى مُحَمَّد بْن سعد ما ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر أولًا، وأنهما اثنان، ثُمَّ قَالَ: وذكرهما مُحَمَّد بْن سعد فِي الطبقات الكبرى فِي موضع آخر، فَقَالَ فِي تسمية من نزل الشام من أصحاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عياض بْن غنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعة بْن هلال الفهري، أسلم قبل الحديبية، وشهد الحديبية مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان رجلًا صالحًا سمحًا، كَانَ مَعَ أَبِي عبيدة بالشام، فلما حضرته الوفاة ولي عياض بْن غنم الَّذِي كَانَ يليه، وذكر أن عُمَر أقره ورزقه كل يَوْم دينارًا وشاة، فلم يزل واليًا لعمر عَلَى حمص، حتَّى مات بالشام سنة عشرين، وهو ابْن ستين سنة، قَالَ أَبُو الْقَاسِم: وهذا يدل عَلَى أنهما واحد، وهو الصواب.
هَذَا كلام أَبِي الْقَاسِمِ، وليس فِي كلام مُحَمَّد بْن سعد ما يدل عَلَى أنهما واحد، فإنه ذكر فِي هَذِهِ الترجمة من نزل الشام، فلم يحتج إِلَى ذكر الأول، لأنَّه لم ينزل الشام، إنَّما مات بالمدينة وكلامه الَّذِي ذكرناه فِي عياض بْن زُهَيْر يدل عَلَى أنهما اثنان، لأنه ذكرهما فِي طبقتين، وذكر لأحدهما شهود بدر، وهذا لم يشهدها إِلَى غير ذَلِكَ من الكلام الَّذِي يدل عَلَى أنهما اثنان.
وقَالَ أَبُو أَحْمَد العسكري، عَنِ الجهمي: عياض بْن زُهَيْر، غير عياض بْن غنم بْن زُهَيْر، والله أعلم.
عياض الأنصاري
ب د ع: عياض الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة.
روى عبيدة بْن أَبِي رايطة الحداد، عَنْ عَبْد الملك بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عياض الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احفظوني فِي أصحابي وأصهاري، فمن حفظني فيهم حفظه اللَّه فِي الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظني فيهم تخلى اللَّه عَنْهُ، ومن تخلى اللَّه عَنْهُ يوشك أن يأخذه ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عياض الْأَنْصَارِيّ لَهُ صحبة.
روى عبيدة بْن أَبِي رايطة الحداد، عَنْ عَبْد الملك بْن عَبْد الرَّحْمَن، عَنْ عياض الْأَنْصَارِيّ، قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " احفظوني فِي أصحابي وأصهاري، فمن حفظني فيهم حفظه اللَّه فِي الدنيا والآخرة، ومن لم يحفظني فيهم تخلى اللَّه عَنْهُ، ومن تخلى اللَّه عَنْهُ يوشك أن يأخذه ".
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عِيَاضٌ الْأَنْصَارِيُّ لَهُ صُحْبَةٌ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَتْ، لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَصْهَارِي، فَمَنْ حَفِظَنِي فِيهِمْ حَفِظَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظْنِي فِيهِمْ تَخَلَّ اللهُ مِنْهُ، وَمَنْ تَخَلَّ اللهُ مِنْهُ أَوْشَكَ أَنْ يَأْخُذَهُ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا عُبَيْدَةُ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيَاضٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَتْ، لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَصْبَغِ، ثنا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدَةُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ كَلِمَةٌ عَلَى اللهِ كَرِيمَةٌ، وَلَهَا مِنَ اللهِ مَكَانٌ، وَهِيَ كَلِمَةٌ جَمَعَتْ وَشَرَكَتْ، فَمَنْ قَالَهَا صَادِقًا أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قَالَهَا كَاذِبًا حَقَنَتْ دَمَهُ، وَأَحْرَزَتْ مَالَهُ، وَلَقِيَ اللهَ غَدًا فَحَاسَبَهُ» وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسَدِيُّ، عَنْ عُبَيْدَةَ الْحَذَّاءِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَتْ، لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «احْفَظُونِي فِي أَصْحَابِي وَأَصْهَارِي، فَمَنْ حَفِظَنِي فِيهِمْ حَفِظَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظْنِي فِيهِمْ تَخَلَّ اللهُ مِنْهُ، وَمَنْ تَخَلَّ اللهُ مِنْهُ أَوْشَكَ أَنْ يَأْخُذَهُ»
- حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُقْرِئُ، ثنا الْحَضْرَمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ يَعِيشَ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، قَالَا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، ثنا عُبَيْدَةُ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عِيَاضٍ، مِثْلَهُ وَرَوَاهُ عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ، قَالَ: ثنا عِكْرِمَةُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَزْدِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَتْ، لَهُ صُحْبَةٌ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ، ثنا صَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَصْبَغِ، ثنا حَاجِبُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثنا عُبَيْدَةُ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ كَلِمَةٌ عَلَى اللهِ كَرِيمَةٌ، وَلَهَا مِنَ اللهِ مَكَانٌ، وَهِيَ كَلِمَةٌ جَمَعَتْ وَشَرَكَتْ، فَمَنْ قَالَهَا صَادِقًا أَدْخَلَهُ اللهُ الْجَنَّةَ، وَمَنْ قَالَهَا كَاذِبًا حَقَنَتْ دَمَهُ، وَأَحْرَزَتْ مَالَهُ، وَلَقِيَ اللهَ غَدًا فَحَاسَبَهُ» وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ مِثْلَهُ
عياض الأَنْصَارِيّ.
لَهُ حديث واحد. رَوَى عَنْهُ عبد الملك بن عمير.
لَهُ حديث واحد. رَوَى عَنْهُ عبد الملك بن عمير.
عِيَاضٌ الْأَنْصَارِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، نا عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةٌ كَرِيمَةٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلَهَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَكَانٌ , مَنْ قَالَهَا صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ , وَمَنْ قَالَهَا كَاذِبًا حَصَنَتْ دَمَهُ , وَلَقِيَ اللَّهَ غَدًا , فَحَاسَبَهُ , وَأَحْرَزَتْ مَالَهُ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، نا دَاوُدُ بْنُ شَبِيبٍ، نا عُبَيْدَةُ بْنُ أَبِي رَائِطَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ كَلِمَةٌ كَرِيمَةٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , وَلَهَا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مَكَانٌ , مَنْ قَالَهَا صَادِقًا مِنْ قَلْبِهِ دَخَلَ الْجَنَّةَ , وَمَنْ قَالَهَا كَاذِبًا حَصَنَتْ دَمَهُ , وَلَقِيَ اللَّهَ غَدًا , فَحَاسَبَهُ , وَأَحْرَزَتْ مَالَهُ»
عِيَاضُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَرِيُّ سَكَنَ الْكُوفَةَ، حَدِيثُهُ عِنْدَ الشَّعْبِيِّ، وَسِمَاكٍ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ شَهِدَ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: «مَا لِي لَا أَرَاهُمْ يَقْلِسُونَ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ أَوْ يَفْعَلُ؟» وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: شَهِدَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: " مَا لِي لَا أَرَاهُمُ يُقَلِّسُونَ كَمَا كُنَّا نَفْعَلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ سُوَيْدٌ: التَّقْلِيسِ: ضَرْبُ الدُّفِّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطْرَانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا الْحَوْضِيُّ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُمْ قَوْمُ هَذَا» ، يَعْنِي: أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا أَبِي، ثنا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، أَنَّهُ شَهِدَ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: «مَا لِي لَا أَرَاهُمْ يَقْلِسُونَ كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصْنَعُ أَوْ يَفْعَلُ؟» وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ
- حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا الْمَنِيعِيُّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ سَعِيدٍ، ثنا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: شَهِدَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ، فَقَالَ: " مَا لِي لَا أَرَاهُمُ يُقَلِّسُونَ كَمَا كُنَّا نَفْعَلُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ سُوَيْدٌ: التَّقْلِيسِ: ضَرْبُ الدُّفِّ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرٍو الْقَطْرَانِيُّ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ، ثنا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا الْحَوْضِيُّ، قَالَا: ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ عِيَاضٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة: 54] ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هُمْ قَوْمُ هَذَا» ، يَعْنِي: أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ رَوَاهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ الْأَوْدِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ مِثْلَهُ
عياض بْن عَمْرو الأشعري.
كوفي. روى عَنْهُ الشعبي، وسماك
ابن حرب، وذكر إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق، عَنْ علي بْن المديني، قَالَ: عِيَاض الأشعري هُوَ عِيَاض بن عمرو.
كوفي. روى عَنْهُ الشعبي، وسماك
ابن حرب، وذكر إِسْمَاعِيل بْن إِسْحَاق، عَنْ علي بْن المديني، قَالَ: عِيَاض الأشعري هُوَ عِيَاض بن عمرو.
عياض بن عمرو الأشعري
ب د ع: عياض بْن عَمْرو الأشعري سكن الكوفة، روى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن أَبِي عبيدة، وخالد بْن الْوَلِيد، ويزيد بْن أَبِي سُفْيَان، وشرحبيل بْن حسنة، روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، وسماك بْن حرب، وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي.
روى شريك، عَنْ مُغِيرَة، عَنِ الشَّعْبِيّ، عَنْ عياض الْأَشْعَرِي أَنَّهُ شهد عيدًا بالأنبار، فَقَالَ: ما لي لا أراهم يقلسون كما كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع؟ والتقليس: ضرب الدف.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
ب د ع: عياض بْن عَمْرو الأشعري سكن الكوفة، روى عَنْ: النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن أَبِي عبيدة، وخالد بْن الْوَلِيد، ويزيد بْن أَبِي سُفْيَان، وشرحبيل بْن حسنة، روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، وسماك بْن حرب، وحصين بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي.
روى شريك، عَنْ مُغِيرَة، عَنِ الشَّعْبِيّ، عَنْ عياض الْأَشْعَرِي أَنَّهُ شهد عيدًا بالأنبار، فَقَالَ: ما لي لا أراهم يقلسون كما كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصنع؟ والتقليس: ضرب الدف.
أَخْرَجَهُ الثلاثة.
عياض بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن ربيعة بن هلال بن وهيب ابن ضبة بْن الْحَارِث بْن فهر القرشي الفهري.
يكنى أَبَا سَعْد. كَانَ من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سَعْد، عَنْ أَبِي إِسْحَاق فِي البدريين. وذكره ابْن عقبة فِي البدريين أيضا، وذكره خليفة والواقدي أيضا فِي البدريين.
وتوفي عِيَاض بْن زُهَيْر الفهري هَذَا بالشام سنة ثلاثين. وهو عم عِيَاض ابن غنم. والله أعلم.
وذكر خليفة بْن خياط عِيَاض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرنا. قال:
ويقال عِيَاض بْن غنم، مَعْرُوف بالفتوح بالشام، ولم يذكر الزُّبَيْر عِيَاض بْن زُهَيْر فِي بني فهر، ولا ذكره عمه، وقد ذكره غيرهما، وقد جوده الْوَاقِدِيّ فَقَالَ: عِيَاض بْن غنم [ابْن أخي عِيَاض بْن زُهَيْر] ذكر في عياض ابن زُهَيْر. وقال خليفة: ليس يعرف أهل النسب عِيَاض بْن غنم. قال:
وَهُوَ مَعْرُوف فِي الفتوحات بالشام.
يكنى أَبَا سَعْد. كَانَ من مهاجرة الحبشة، وشهد بدرا، ذكره إِبْرَاهِيم بْن سَعْد، عَنْ أَبِي إِسْحَاق فِي البدريين. وذكره ابْن عقبة فِي البدريين أيضا، وذكره خليفة والواقدي أيضا فِي البدريين.
وتوفي عِيَاض بْن زُهَيْر الفهري هَذَا بالشام سنة ثلاثين. وهو عم عِيَاض ابن غنم. والله أعلم.
وذكر خليفة بْن خياط عِيَاض بْن زُهَيْر هَذَا ونسبه كما ذكرنا. قال:
ويقال عِيَاض بْن غنم، مَعْرُوف بالفتوح بالشام، ولم يذكر الزُّبَيْر عِيَاض بْن زُهَيْر فِي بني فهر، ولا ذكره عمه، وقد ذكره غيرهما، وقد جوده الْوَاقِدِيّ فَقَالَ: عِيَاض بْن غنم [ابْن أخي عِيَاض بْن زُهَيْر] ذكر في عياض ابن زُهَيْر. وقال خليفة: ليس يعرف أهل النسب عِيَاض بْن غنم. قال:
وَهُوَ مَعْرُوف فِي الفتوحات بالشام.
عِيَاض الْأَشْعَرِيّ
عِيَاض الْأَشْعَرِيّ
روى عَن امْرَأَة أبي مُوسَى فِي الْإِيمَان
روى عَنهُ حُصَيْن بن عبد الرحمن
روى عَن امْرَأَة أبي مُوسَى فِي الْإِيمَان
روى عَنهُ حُصَيْن بن عبد الرحمن
عِيَاض الْأَشْعَرِيّ يروي عَن عمر بْن الْخطاب وأَبِي عُبَيْدَة بْن الْجراح وأَبِي مُوسَى روى عَنْهُ سماك بْن حَرْب وَقد قيل إِنَّه لَهُ صُحْبَة وَلَيْسَ يَصح ذَلِك عِنْدِي
عياض الاشعري روى عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسل انه قرأ (فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه) وهو تابعي، وروى عن ابى موسى الاشعري عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم روى بعضهم عن شعبة عن سماك عن عياض (عن النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من يروى عن شعبة عن سماك عن عياض - ) عَنْ أَبِي مُوسَى عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ورأى ابا عبيدة سمع منه سماك بن حرب سمعت أبي يقول ذلك.
عياض الأشعري، وهو: عياض بْن عمرو، سكن الكوفة وورد الأنبار :
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل قال أنبأنا دعلج بن أحمد قال نبأنا أبو عبد الله البوشنجي قال نبأنا يوسف بن عدي قال نبأنا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: شَهِدَ- أَوْ شَهِدْتُ- عِيدًا بِالأَنْبَارِ، فَقَالَ: يَعْنِي عِيَاضًا الأشعريّ- مالي لا أَرَاكُمْ تَقْلِسُونَ؟ وَقَدْ كَانُوا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُونَهُ. قَالَ يوسف بْن عدي: التقليس- أن يقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ أنبأنا الحسين بن عمر الضراب قال نبأنا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ نبأنا سريج بن يونس قال نبأنا هُشَيْمٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ مَرَّ عياض الأشعريّ بالأنبار فقال: مالي لا أَرَاهُمْ يَقْلِسُونَ؟ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن على الجوهريّ قال أنبأنا عيسى بن على قال نبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ عياض بْن عمرو الأشعري سكن الكوفة ويشك في صحبته.
قال الشيخ أبو بكر: وقد ذكره غير واحد من العلماء في جملة الصحابة، وأخرج حديثه في المسند.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل قال أنبأنا دعلج بن أحمد قال نبأنا أبو عبد الله البوشنجي قال نبأنا يوسف بن عدي قال نبأنا شَرِيكٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: شَهِدَ- أَوْ شَهِدْتُ- عِيدًا بِالأَنْبَارِ، فَقَالَ: يَعْنِي عِيَاضًا الأشعريّ- مالي لا أَرَاكُمْ تَقْلِسُونَ؟ وَقَدْ كَانُوا فِي زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَفْعَلُونَهُ. قَالَ يوسف بْن عدي: التقليس- أن يقعد الجواري والصبيان على أفواه الطرق يلعبون بالطبل وغير ذلك.
أَخْبَرَنِي أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ قَالَ أنبأنا الحسين بن عمر الضراب قال نبأنا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ نبأنا سريج بن يونس قال نبأنا هُشَيْمٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ مَرَّ عياض الأشعريّ بالأنبار فقال: مالي لا أَرَاهُمْ يَقْلِسُونَ؟ فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ.
أَخْبَرَنَا الحسن بن على الجوهريّ قال أنبأنا عيسى بن على قال نبأنا عَبْدُ اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي، قَالَ عياض بْن عمرو الأشعري سكن الكوفة ويشك في صحبته.
قال الشيخ أبو بكر: وقد ذكره غير واحد من العلماء في جملة الصحابة، وأخرج حديثه في المسند.
عياض بن عنم بْن زُهَيْر بْن أَبِي شداد بْن رَبِيعَة بن هلال بن وهيب ابن ضبة القرشي الفهري.
أسلم قبل الحديبية، وشهدها فيما ذكر الْوَاقِدِيّ وَقَالَ الْحَسَن بْن عُثْمَان: عِيَاض بْن غنم هُوَ ابْن عم أَبِي عُبَيْدَة بْن الجراح. قال:
ويقال: إنه كَانَ ابْن امرأته. وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ اسْتُخْلِفَ ابْنُ خَالِهِ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ وَقَالَ: مَا أَنَا بِمُبَدِّلٍ أَمِيرًا أَمَّرَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ. قَالَ: ثُمَّ تُوُفِّيَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ فَأَمَّرَ عُمَرُ مَكَانَهُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ خُرَيْمٍ.
قال أَبُو عُمَر: عِيَاض بْن غنم لا أعلم خلافا أَنَّهُ افتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وصالحه وجوه أهلها. وزعم بعضهم أن كتاب الصلح باسمه باقٍ عندهم إِلَى اليوم، وَهُوَ أول من اجتاز الدرب إِلَى الروم فيما ذكر الزُّبَيْر، وَكَانَ شريفا فِي قومه، وقد ذكره ابْن الرقيات فيمن ذكره من أشراف قريش فَقَالَ:
عِيَاض وما عِيَاض بْن غنمٍ ... كان من خير من أجن النساء
قال الْحَسَن بْن عُثْمَان وغيره: مات عِيَاض بْن غنم بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة.
[وقال الطبري: وكانت عنده أم الحكم بِنْت أَبِي سُفْيَان. وقال الْبُخَارِيّ:
هُوَ عامل عُمَر بالشام، ومات فِي زمان عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه] وقال على ابن المديني: عِيَاض بْن غنم كَانَ أحد الولاة باليرموك.
أسلم قبل الحديبية، وشهدها فيما ذكر الْوَاقِدِيّ وَقَالَ الْحَسَن بْن عُثْمَان: عِيَاض بْن غنم هُوَ ابْن عم أَبِي عُبَيْدَة بْن الجراح. قال:
ويقال: إنه كَانَ ابْن امرأته. وَذَكَرَ الْبُخَارِيُّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ أَبُو عُبَيْدَةَ اسْتُخْلِفَ ابْنُ خَالِهِ أَوِ ابْنُ عَمِّهِ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ أَحَدُ بَنِي الْحَارِثِ بْنِ فِهْرٍ، فَأَقَرَّهُ عُمَرُ وَقَالَ: مَا أَنَا بِمُبَدِّلٍ أَمِيرًا أَمَّرَهُ أَبُو عُبَيْدَةَ. قَالَ: ثُمَّ تُوُفِّيَ عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ فَأَمَّرَ عُمَرُ مَكَانَهُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرِ بْنِ خُرَيْمٍ.
قال أَبُو عُمَر: عِيَاض بْن غنم لا أعلم خلافا أَنَّهُ افتتح عامة بلاد الجزيرة والرقة، وصالحه وجوه أهلها. وزعم بعضهم أن كتاب الصلح باسمه باقٍ عندهم إِلَى اليوم، وَهُوَ أول من اجتاز الدرب إِلَى الروم فيما ذكر الزُّبَيْر، وَكَانَ شريفا فِي قومه، وقد ذكره ابْن الرقيات فيمن ذكره من أشراف قريش فَقَالَ:
عِيَاض وما عِيَاض بْن غنمٍ ... كان من خير من أجن النساء
قال الْحَسَن بْن عُثْمَان وغيره: مات عِيَاض بْن غنم بالشام سنة عشرين، وهو ابن ستين سنة.
[وقال الطبري: وكانت عنده أم الحكم بِنْت أَبِي سُفْيَان. وقال الْبُخَارِيّ:
هُوَ عامل عُمَر بالشام، ومات فِي زمان عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عنه] وقال على ابن المديني: عِيَاض بْن غنم كَانَ أحد الولاة باليرموك.
عِيَاضُ بنُ عَمْرٍو الأَشْعرِيُّ
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي عُبَيْدَةَ، وَخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَعِيَاضِ بنِ غَنْمٍ
الأَشْعرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.وَعَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
سَكَنَ الكُوْفَةَ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَرَّ عِيَاضُ بنُ عَمْرٍو فِي يَوْمِ عِيْدٍ، فَقَالَ: مَا لِي لاَ أَرَاهُمْ يُقَلِّسُوْنَ، فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ ؟!
قَالَ هُشَيْمٌ: التَّقْلِيْسُ، الضَّرْبُ بِالدُّفِّ.
وَقَالَ سِمَاكٌ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: شَهِدْتُ اليَرْمُوْكَ، فَقَتَلْنَاهُمْ أَرْبَعَ فَرَاسِخَ، وَرَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ سَابَقَ بِفَرَسٍ عَرَبِيٍّ.
حَدَّثَ عَنْ: أَبِي عُبَيْدَةَ، وَخَالِدِ بنِ الوَلِيْدِ، وَعِيَاضِ بنِ غَنْمٍ
الأَشْعرِيِّ، وَطَائِفَةٍ.وَعَنْهُ: الشَّعْبِيُّ، وَسِمَاكُ بنُ حَرْبٍ، وَحُصَيْنُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
سَكَنَ الكُوْفَةَ.
قَالَ الشَّعْبِيُّ: مَرَّ عِيَاضُ بنُ عَمْرٍو فِي يَوْمِ عِيْدٍ، فَقَالَ: مَا لِي لاَ أَرَاهُمْ يُقَلِّسُوْنَ، فَإِنَّهُ مِنَ السُّنَّةِ ؟!
قَالَ هُشَيْمٌ: التَّقْلِيْسُ، الضَّرْبُ بِالدُّفِّ.
وَقَالَ سِمَاكٌ: سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ: شَهِدْتُ اليَرْمُوْكَ، فَقَتَلْنَاهُمْ أَرْبَعَ فَرَاسِخَ، وَرَأَيْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ سَابَقَ بِفَرَسٍ عَرَبِيٍّ.
عياض بن عمرو الأشعري
يقال إن له صحبة، وشهد اليرموك.
عن عامر قال: مر عياض الأشعري في يوم عيد فقال: مالي لا أراهم يقلسون فإنه من السنة! وفي حديث آخر: مالي لا أراهم يقلسون كما كنا نفعل على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!.
سئل هشيم عن التقليس: الضرب ابلدفء؟ فقال: نعم.
وعن عياض الأشعري قال: لما نزلت " فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه " أومى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أبي موسى فقال: هم قوم هذا.
وروى عياض الأشعري عن عمر أنه كان يرزق الإماء والخيل.
قال عياض الأشعري:
شهدت اليرموك وعلينا خمسة أمراء: أبو عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وابن حسنة، وخالد بن الوليد، وعياض - وليس عياض هذا الذي حدث - قال: وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة. قال: فكتبنا إليه أنه قد جاش غلينا الموت، واستمددناه؛ فكتب إلينا: إنه قد جاءني كتابكم تستمدوني، وإني أدلكم على من هو أعز نصراً وأحضر جنداً، الله تبارك وتعالى فاستنصروه، فإن محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نصر يوم بدرٍ في أقل من عدتكم، فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني. قال: فقاتلناهم وهزمناهم، وقتلناهم أربعة فراسخ، قال: وأصبنا أموالاً. قال: فتشاوروا فأشار علينا عياض أن نعطي عن كل رأسٍ عشرة؛ قال: وقال أبو عبيدة: من يراهني؟ فقال له شاب: أنا إن لم تغضب، قال: فسبقه، فرأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرسٍ عري.
يقال إن له صحبة، وشهد اليرموك.
عن عامر قال: مر عياض الأشعري في يوم عيد فقال: مالي لا أراهم يقلسون فإنه من السنة! وفي حديث آخر: مالي لا أراهم يقلسون كما كنا نفعل على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ!.
سئل هشيم عن التقليس: الضرب ابلدفء؟ فقال: نعم.
وعن عياض الأشعري قال: لما نزلت " فسوف يأتي الله بقومٍ يحبهم ويحبونه " أومى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى أبي موسى فقال: هم قوم هذا.
وروى عياض الأشعري عن عمر أنه كان يرزق الإماء والخيل.
قال عياض الأشعري:
شهدت اليرموك وعلينا خمسة أمراء: أبو عبيدة بن الجراح، ويزيد بن أبي سفيان، وابن حسنة، وخالد بن الوليد، وعياض - وليس عياض هذا الذي حدث - قال: وقال عمر: إذا كان قتال فعليكم أبو عبيدة. قال: فكتبنا إليه أنه قد جاش غلينا الموت، واستمددناه؛ فكتب إلينا: إنه قد جاءني كتابكم تستمدوني، وإني أدلكم على من هو أعز نصراً وأحضر جنداً، الله تبارك وتعالى فاستنصروه، فإن محمداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قد نصر يوم بدرٍ في أقل من عدتكم، فإذا أتاكم كتابي هذا فقاتلوهم ولا تراجعوني. قال: فقاتلناهم وهزمناهم، وقتلناهم أربعة فراسخ، قال: وأصبنا أموالاً. قال: فتشاوروا فأشار علينا عياض أن نعطي عن كل رأسٍ عشرة؛ قال: وقال أبو عبيدة: من يراهني؟ فقال له شاب: أنا إن لم تغضب، قال: فسبقه، فرأيت عقيصتي أبي عبيدة تنقزان وهو خلفه على فرسٍ عري.
عياض بن خليفة
- عياض بن خليفة الخزاعي روى عنه الزهري.
- عياض بن خليفة الخزاعي روى عنه الزهري.
عِيَاض بن خَليفَة يروي عَن على وَعمر روى عَنهُ الزهرى وَالنَّاس
عياض بن خليفة سمع عمر وعليا رضي الله عنهما روى عنه
الزهري ويعقوب بن عتبة وعمر بن عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
الزهري ويعقوب بن عتبة وعمر بن عبد الرحمن سمعت أبي يقول ذلك.
عياض بْن خليفة
سَمِعَ عُمَر وعليا روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
ويعقوب بن عتبة ويحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حاطب، وَرَوَى فليح عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ عياض عَنِ ابْن عَبَّاس.
سَمِعَ عُمَر وعليا روى عَنْهُ الزُّهْرِيّ.
ويعقوب بن عتبة ويحيى بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن حاطب، وَرَوَى فليح عَنِ الزُّهْرِيّ عَنْ عياض عَنِ ابْن عَبَّاس.
عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْن زُهَير بْن أبي شَدَّادِ
- عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْن زُهَير بْن أبي شَدَّادِ. بْن رَبِيعَةُ بن هلال بن أهيب بن ضبة ابن الحارث بن فهر. أسلم قديمًا قبل الحديبية وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان رجلًا صالحًا سمحًا. وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام. فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه. فسأل عمر بن الخطاب: من استخلف أبو عبيدة على عمله؟ قالوا: عياض بن غنم. فأقره وكتب إليه: إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه فاعمل بالذي يحق الله عليك. قَالَ أَبُو الْيَمَانِ الْحِمْصِيُّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَشْيَاخٍ: إِنَّ عُمَرَ رَزَقَ عِيَاضَ ابن غَنْمٍ حِينَ وَلاهُ جُنْدَ حِمْصَ كُلَّ يَوْمٍ دِينَارًا وَشَاةً وَمُدًّا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَلَمْ يَزَلْ عِيَاضٌ وَالِيًا لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى حِمْصَ حَتَّى مَاتَ بِالشَّامِ سَنَةَ عِشْرِينَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً. وَمَاتَ وَمَا لَهُ مَالٌ وَلا عَلَيْهِ دَيْنٌ لأحد.
- عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْن زُهَير بْن أبي شَدَّادِ. بْن رَبِيعَةُ بن هلال بن أهيب بن ضبة ابن الحارث بن فهر. أسلم قديمًا قبل الحديبية وشهد الْحُدَيْبِيَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وكان رجلًا صالحًا سمحًا. وكان مع أبي عبيدة بن الجراح بالشام. فلما حضرت أبا عبيدة الوفاة ولي عياض بن غنم الذي كان يليه. فسأل عمر بن الخطاب: من استخلف أبو عبيدة على عمله؟ قالوا: عياض بن غنم. فأقره وكتب إليه: إني قد وليتك ما كان أبو عبيدة يليه فاعمل بالذي يحق الله عليك. قَالَ أَبُو الْيَمَانِ الْحِمْصِيُّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَشْيَاخٍ: إِنَّ عُمَرَ رَزَقَ عِيَاضَ ابن غَنْمٍ حِينَ وَلاهُ جُنْدَ حِمْصَ كُلَّ يَوْمٍ دِينَارًا وَشَاةً وَمُدًّا. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَلَمْ يَزَلْ عِيَاضٌ وَالِيًا لِعُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَلَى حِمْصَ حَتَّى مَاتَ بِالشَّامِ سَنَةَ عِشْرِينَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ وَهُوَ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً. وَمَاتَ وَمَا لَهُ مَالٌ وَلا عَلَيْهِ دَيْنٌ لأحد.
عياض بن مرثد الغنوي
ع س: عياض بْن مرثد الغنوي مختلف فِي صحبته، أورده الطبراني فِي معجمه.
(1338) أَنْبَأَنَا أَبُو مُوسَى، إِذْنًا، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ، أَنْبَأَنَا بَكْرٌ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.
ح قَالَ أَبُو مُوسَى: وأَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِيَاضَ بْنَ مَرْثَدٍ أَوْ مَرْثَدَ بْنَ عِيَاضٍ، يُحَدِّثُ رَجُلا، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَمَلٍ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، فَقَالَ: " هَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ وَاحِدٌ حَيٌّ "؟ قَالَ: لا، فَسَأَلَهُ ثَلاثًا، قَالَ: " اسْقِ الْمَاءَ، احْمِلْهُ إِلَيْهِمْ إِذَا غَابُوا، وَاكْفِهِمْ إِيَّاهُ إِذَا حَضَرُوا ".
رَوَاهُ الْحَوْضِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ مَرْثَدٍ، أَوْ مَرْثَدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى
ع س: عياض بْن مرثد الغنوي مختلف فِي صحبته، أورده الطبراني فِي معجمه.
(1338) أَنْبَأَنَا أَبُو مُوسَى، إِذْنًا، قَالَ: أَنْبَأَنَا أَبُو غَالِبٍ، أَنْبَأَنَا بَكْرٌ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ.
ح قَالَ أَبُو مُوسَى: وأَنْبَأَنَا أَبُو عَلِيٍّ، أَنْبَأَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، أَنْبَأَنَا الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا ابْنُ خَلِيفَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، أَخْبَرَنِي عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عِيَاضَ بْنَ مَرْثَدٍ أَوْ مَرْثَدَ بْنَ عِيَاضٍ، يُحَدِّثُ رَجُلا، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَمَلٍ يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ، فَقَالَ: " هَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ وَاحِدٌ حَيٌّ "؟ قَالَ: لا، فَسَأَلَهُ ثَلاثًا، قَالَ: " اسْقِ الْمَاءَ، احْمِلْهُ إِلَيْهِمْ إِذَا غَابُوا، وَاكْفِهِمْ إِيَّاهُ إِذَا حَضَرُوا ".
رَوَاهُ الْحَوْضِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ مَرْثَدٍ، أَوْ مَرْثَدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْهُمْ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو مُوسَى
عياض بن غطيف ويقال غطيف بن الحارث الشامي والصحيح غطيف بن الحارث قال اتينا ابا عبيدة بن الجراح، روى عنه الوليد بن عبد الرحمن وسليم بن عامر سمعت أبي يقول ذلك.
عِيَاض بْن غطيف يَرْوِي عَن أَبِي عُبَيْدَة بْن الْجراح عداده فِي
أهل الشَّام روى عَنهُ الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن الجرشِي وَهُوَ الَّذِي يَقُول لَهُ سليم بْن عَامر غُضَيْف بْن الْحَارِث عَن أَبِي عُبَيْدَة وَلم يضبطه
أهل الشَّام روى عَنهُ الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن الجرشِي وَهُوَ الَّذِي يَقُول لَهُ سليم بْن عَامر غُضَيْف بْن الْحَارِث عَن أَبِي عُبَيْدَة وَلم يضبطه
عياض بن غطيف
عياض بْن غطيف السكوني ذكره أَبُو بَكْر بْن عِيسَى فِي تاريخ المصريين، وقَالَ: هُوَ من أصحاب أَبِي عبيدة بْن الجراح، يذكرون لَهُ صحبة، ورواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْن الدباغ عَلَى أَبِي عُمَر.
عياض بْن غطيف السكوني ذكره أَبُو بَكْر بْن عِيسَى فِي تاريخ المصريين، وقَالَ: هُوَ من أصحاب أَبِي عبيدة بْن الجراح، يذكرون لَهُ صحبة، ورواية عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابْن الدباغ عَلَى أَبِي عُمَر.
عياض بْن غطيف
قال مسدد عن واصل عن بشار ابن أَبِي سيف عَنِ الْوَلِيدِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الْجُرَشِيِّ عَنْ عياض بْن غطيف قَالَ أتينا أَبَا عُبَيْدة بْن الجراح فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ضعف ومن أنفق على نفسه وأهلَهُ أو عاد مريضا أو أماط أذى فبعشرة أمثالها والصوم جنة ما لم يخرمها ومن ابتلاه اللَّه ببلاء فِي جسده فهو لَهُ حطة، وَقَالَ مُوسَى نا جرير بْن حازم قَالَ حَدَّثَنِي بشار نحوه، وَقَالَ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي عَمْرو بْن الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن سالم عَنِ الزبيدي سَمِعَ سليم بْن عامر أن غطيف بْن الحارث حدثهم عَنْ أَبِي عُبَيْدة قَالَ يكفر بِهِ من الخطايا.
قال مسدد عن واصل عن بشار ابن أَبِي سيف عَنِ الْوَلِيدِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الْجُرَشِيِّ عَنْ عياض بْن غطيف قَالَ أتينا أَبَا عُبَيْدة بْن الجراح فَقَالَ سَمِعْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ مَنْ أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ضعف ومن أنفق على نفسه وأهلَهُ أو عاد مريضا أو أماط أذى فبعشرة أمثالها والصوم جنة ما لم يخرمها ومن ابتلاه اللَّه ببلاء فِي جسده فهو لَهُ حطة، وَقَالَ مُوسَى نا جرير بْن حازم قَالَ حَدَّثَنِي بشار نحوه، وَقَالَ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم حَدَّثَنِي عَمْرو بْن الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن سالم عَنِ الزبيدي سَمِعَ سليم بْن عامر أن غطيف بْن الحارث حدثهم عَنْ أَبِي عُبَيْدة قَالَ يكفر بِهِ من الخطايا.
عياض بن حمار
ب د ع: عياض بْن حمار بْن أَبِي حمار بْن ناجية بْن عقال بْن مُحَمَّد بْن سُفْيَان بْن مجاشع بْن دارم التميمي المجاشعي كذا نسبه خليفة بْن خياط، وقَالَ أَبُو عبيدة: هُوَ عياض بْن حمار بْن عرفجة بْن ناجية.
سكن البصرة، روى عَنْهُ: مطرف، ويزيد ابنا عَبْد اللَّه بْن الشخير، والحسن.
(1333) أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ وَهَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ عِمْرَانُ: عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَقَالَ هَمَّامٌ: عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيَاضٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنْ قَوْمِي يَشْتِمُنِي، وَهُوَ دُونِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ، فَمَا قَالا، فَهُوَ عَلَى الْبَادِئِ مِنْهُمَا حتَّى يَعْتَدِيَ الْمَظْلُومُ " أَخْرَجَهُ الثلاثة إلا ابْن منده، قَالَ: عياض بْنُ حمار بْن مخمر، بالخاء المعجمة وآخره راءٌ، وهو تصحيف، وَإِنما هُوَ مُحَمَّد باسم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع والأقرع بْن حابس فِي عقال بْن مُحَمَّد بْن سُفْيَان، وهذا نسب مشهور، وَقَدْ أسقط ابْن منده مَعَ التصحيف عدة آباء.
ب د ع: عياض بْن حمار بْن أَبِي حمار بْن ناجية بْن عقال بْن مُحَمَّد بْن سُفْيَان بْن مجاشع بْن دارم التميمي المجاشعي كذا نسبه خليفة بْن خياط، وقَالَ أَبُو عبيدة: هُوَ عياض بْن حمار بْن عرفجة بْن ناجية.
سكن البصرة، روى عَنْهُ: مطرف، ويزيد ابنا عَبْد اللَّه بْن الشخير، والحسن.
(1333) أَنْبَأَنَا الْخَطِيبُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الطُّوسِيُّ، بِإِسْنَادِهِ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ، حَدَّثَنَا عِمْرَانُ الْقَطَّانُ وَهَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ عِمْرَانُ: عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، وَقَالَ هَمَّامٌ: عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عِيَاضٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الرَّجُلُ مِنْ قَوْمِي يَشْتِمُنِي، وَهُوَ دُونِي؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْمُسْتَبَّانِ شَيْطَانَانِ يَتَهَاتَرَانِ وَيَتَكَاذَبَانِ، فَمَا قَالا، فَهُوَ عَلَى الْبَادِئِ مِنْهُمَا حتَّى يَعْتَدِيَ الْمَظْلُومُ " أَخْرَجَهُ الثلاثة إلا ابْن منده، قَالَ: عياض بْنُ حمار بْن مخمر، بالخاء المعجمة وآخره راءٌ، وهو تصحيف، وَإِنما هُوَ مُحَمَّد باسم النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يجتمع والأقرع بْن حابس فِي عقال بْن مُحَمَّد بْن سُفْيَان، وهذا نسب مشهور، وَقَدْ أسقط ابْن منده مَعَ التصحيف عدة آباء.
عِيَاض بن حمَار أَخُو بني مجاشع لَهُ صُحْبَة يعد فِي الْبَصرِيين
روى عَنهُ مطرف بن عبد الله بن الشخير فِي صفة أهل الْجنَّة وَالنَّار
روى عَنهُ مطرف بن عبد الله بن الشخير فِي صفة أهل الْجنَّة وَالنَّار
عِيَاضُ بْنُ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ الْأَغْضَفِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، نا يَزِيدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عِيَاضُ بْنَ غَنْمٍ , لَا تَزَوَّجَنَّ عَجُوزًا وَلَا عَاقِرًا , فَإِنِّي مُكَاثِرٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا هِقْلٌ، عَنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا , فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: شَهِدَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ فَقَالَ: «مَا لِي لَا أَرَاهُمُ يُقَلِّسُونَ كَمَا كَانُوا يُقَلِّسُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟»
قَالَ الْقَاضِي: فَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ: عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرٍ , مِنْ بَنِي فِهْرٍ , وَلَهُ فُتُوحُ الْجَزِيرَةِ , وَلَمْ يَبْلُغْنَا لَهُ حَدِيثٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَابِرٍ السَّقَطِيُّ، نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، نا عَمْرُو بْنُ الْوَلِيدِ الْأَغْضَفِ، نا مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى، نا يَزِيدُ بْنُ جَابِرٍ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عِيَاضُ بْنَ غَنْمٍ , لَا تَزَوَّجَنَّ عَجُوزًا وَلَا عَاقِرًا , فَإِنِّي مُكَاثِرٌ»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ التُّرْكِيُّ، نا الْحَكَمُ بْنُ مُوسَى، نا هِقْلٌ، عَنِ الْمُثَنَّى، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ شَرِبَ الْخَمْرَ لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةٌ أَرْبَعِينَ يَوْمًا , فَإِنْ مَاتَ فَإِلَى النَّارِ»
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نا شَرِيكٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: شَهِدَ عِيَاضٌ الْأَشْعَرِيُّ عِيدًا بِالْأَنْبَارِ فَقَالَ: «مَا لِي لَا أَرَاهُمُ يُقَلِّسُونَ كَمَا كَانُوا يُقَلِّسُونَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟»
قَالَ الْقَاضِي: فَقَدْ صَحِبَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهَاجَرَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ: عِيَاضُ بْنُ غَنْمِ بْنِ زُهَيْرٍ , مِنْ بَنِي فِهْرٍ , وَلَهُ فُتُوحُ الْجَزِيرَةِ , وَلَمْ يَبْلُغْنَا لَهُ حَدِيثٌ
عياض بن عبد الله بن أبي سرح: "مدني"، تابعي، ثقة.
عِيَاض بْن عَبْد الله يروي عَن أَبِيه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ روى عَنهُ سَلمَة بْن كهيل وَلَيْسَ هَذَا بِابْن أبي سرح
عياض بن عبد الله
- عياض بن عبد الله بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وأمه أم ولد. فولد عياض وهبا وعبد الله وسالما وأمهم أم حسن بنت عمرو بن أويس. وسعد بن عياض.
- عياض بن عبد الله بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي سَرْحِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ جَذِيمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حِسْلِ بْنِ عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ. وأمه أم ولد. فولد عياض وهبا وعبد الله وسالما وأمهم أم حسن بنت عمرو بن أويس. وسعد بن عياض.
عياض بْن حمار بْن أَبِي حمار بْن ناجية بْن عقال بن محمد بن سفيان ابن مجاشع المجاشعي التميمي
هكذا نسبه خليفة.
سكن البصرة. روى عَنْهُ مطرف، وَيَزِيد ابنا عَبْد الله بن الشخير.
والحسن، وَأَبُو التياح، وَكَانَ صديقا لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قديما، وَكَانَ إذا قدم مكة لا يطوف إلا فِي ثياب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنه كَانَ من الجملة الذين لا يطوفون إلا في ثوب أحمسى.
هكذا نسبه خليفة.
سكن البصرة. روى عَنْهُ مطرف، وَيَزِيد ابنا عَبْد الله بن الشخير.
والحسن، وَأَبُو التياح، وَكَانَ صديقا لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قديما، وَكَانَ إذا قدم مكة لا يطوف إلا فِي ثياب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لأنه كَانَ من الجملة الذين لا يطوفون إلا في ثوب أحمسى.
عِيَاضُ بْنُ حِمَارِ بْنِ أَبِي حِمَارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ مُجَاشِعِ بْنِ دَارِمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ حَنْظَلَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، نا أَبُو الْجَمَاهِرِ، نا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ , مِمَّا عَلَّمَنِي فِي يَوْمِي هَذَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، نا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي فِي يَوْمِي هَذَا , وَقَالَ لِي: «كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عِبَادِيَ فَهُوَ لَهُمْ حَلَالٌ , وَإِنِّي جَعَلْتُ عِبَادِيَ كُلَّهُمْ حُنَفَاءَ»
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ شَرِيكٍ الْبَزَّارُ، نا أَبُو الْجَمَاهِرِ، نا خُلَيْدُ بْنُ دَعْلَجٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ الْمُجَاشِعِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ: «إِنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مَا جَهِلْتُمْ , مِمَّا عَلَّمَنِي فِي يَوْمِي هَذَا»
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَبِيبٍ، نا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ صَالِحٍ، نا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ عَوْفٍ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَةٍ خَطَبَهَا: " إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَمَرَنِي أَنْ أُعَلِّمَكُمْ مِمَّا عَلَّمَنِي فِي يَوْمِي هَذَا , وَقَالَ لِي: «كُلُّ مَالٍ نَحَلْتُهُ عِبَادِيَ فَهُوَ لَهُمْ حَلَالٌ , وَإِنِّي جَعَلْتُ عِبَادِيَ كُلَّهُمْ حُنَفَاءَ»
عِيَاض بْن حمَار بْن أبي حمَار بْن نَاجِية بْن عقال بْن مُحَمَّد بْن سُفْيَان بْن مجاشع بْن دارم الْمُجَاشِعِي الدَّارمِيّ لَهُ صُحْبَة سكن الْبَصْرَة حَدِيثه عِنْد أَهلهَا وَكَانَ حليفا لأبي سُفْيَان بْن حَرْب
عياض الثقفي.
والد عَبْد اللَّهِ بْن عِيَاض. روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنى هوازن بحنين فِي اثني عشر ألفا، يعد فِي أهل الطائف.
والد عَبْد اللَّهِ بْن عِيَاض. روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّهِ أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم أنى هوازن بحنين فِي اثني عشر ألفا، يعد فِي أهل الطائف.
عياض الثقفي
ب: عياض الثقفي والد عَبْد اللَّه بْن عياض.
روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّه: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى هوازن فِي اثني عشر ألفًا، وهو معدود فِي أهل الطائف.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا، وأخرجه الْبُخَارِيّ فِي تاريخه.
ب: عياض الثقفي والد عَبْد اللَّه بْن عياض.
روى عَنْهُ ابنه عَبْد اللَّه: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أتى هوازن فِي اثني عشر ألفًا، وهو معدود فِي أهل الطائف.
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر مختصرًا، وأخرجه الْبُخَارِيّ فِي تاريخه.
عياض بن زيد العبدي
ع س: عياض بْن زَيْد العبدي روى أَبُو شيخ الهنائي، عَنْ عياض بْن زَيْد بْنُ عَبْد القيس، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ، يَقُولُ: " يا أيها النَّاس، عليكم بذكر ربكم عَزَّ وَجَلَّ وصلوا صلاتكم فِي أول وقتكم، فإن اللَّه تبارك وتعالى يضاعف لكم ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى.
ع س: عياض بْن زَيْد العبدي روى أَبُو شيخ الهنائي، عَنْ عياض بْن زَيْد بْنُ عَبْد القيس، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيّ، يَقُولُ: " يا أيها النَّاس، عليكم بذكر ربكم عَزَّ وَجَلَّ وصلوا صلاتكم فِي أول وقتكم، فإن اللَّه تبارك وتعالى يضاعف لكم ".
أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو مُوسَى.
عِيَاضُ بْنُ زَيْدَ الْعَبْدِيُّ ذَكَرَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ فِي مُعْجَمِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شَيْخٍ الْهُنَائِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ عِيَاضٌ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ رَبِّكُمْ، وَصَلُّوا صَلَاتَكُمْ فِي أَوَّلِ وَقْتِكُمْ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُضَاعِفُ لَكُمْ»
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ عِمْرَانَ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمِنْقَرِيُّ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ النَّهَّاسِ بْنِ قَهْمٍ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي شَيْخٍ الْهُنَائِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهُ عِيَاضٌ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «عَلَيْكُمْ بِذِكْرِ رَبِّكُمْ، وَصَلُّوا صَلَاتَكُمْ فِي أَوَّلِ وَقْتِكُمْ، فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يُضَاعِفُ لَكُمْ»
عياض بن مرثد، عن رجل من الصحابة
د ع: عياش بن مرثد عن رجل من الصحابة.
(2156) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم بن كليب، عن عياض بن مرثد، عن رجل من الصحابة أنه سأل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال: " هل من والديك أحد حي؟ " قال: لا.
قال: " فاسق الماء ".
قال: كيف أسقيه؟ قال: " أكفهم آلته إذا حضروا، واحمله إليهم إذا غابوا ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
د ع: عياش بن مرثد عن رجل من الصحابة.
(2156) أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده عن عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عاصم بن كليب، عن عياض بن مرثد، عن رجل من الصحابة أنه سأل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: أخبرني بعمل يدخلني الجنة، قال: " هل من والديك أحد حي؟ " قال: لا.
قال: " فاسق الماء ".
قال: كيف أسقيه؟ قال: " أكفهم آلته إذا حضروا، واحمله إليهم إذا غابوا ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
عِيَاضُ بْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا غُنْدَرٌ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ مَرْثَدٍ، أَوْ مَرْثَدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْهُمْ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، قَالَ: «هَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟» قَالَهُ مَرَّاتٍ، قَالَ: لَا، قَالَ: «فَاسْقِ الْمَاءَ» قَالَ: كَيْفَ أَسْقِيهِ؟ قَالَ: «اكْفِهِمْ إِذَا حَضَرُوا، وَاحْمِلْهُ إِلَيْهِمْ إِذَا غَابُوا عَنْهُ»
- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا غُنْدَرٌ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ كُلَيْبٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ مَرْثَدٍ، أَوْ مَرْثَدِ بْنِ عِيَاضٍ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْهُمْ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ، قَالَ: «هَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ؟» قَالَهُ مَرَّاتٍ، قَالَ: لَا، قَالَ: «فَاسْقِ الْمَاءَ» قَالَ: كَيْفَ أَسْقِيهِ؟ قَالَ: «اكْفِهِمْ إِذَا حَضَرُوا، وَاحْمِلْهُ إِلَيْهِمْ إِذَا غَابُوا عَنْهُ»