عون بن حكيم مولى الزّبير بن العوّام
من أصحاب الأوزاعيّ. كتب عن الأوزاعيّ، وحجّ معه، وكانت له دار بدمشق مّما يلي باب الجابية. قال: خرجت مع الأوزاعيّ إلى عين فاخته، إلى عبد الوهاب، قال: فصلّى بنا الظّهر. قال: فأدخل إصبعه بين منطقته وقبائه يذهب بها ويجيء. قال: فلمّا سلّم قلت للأوزاعيّ: يا أبا عمرو، ما رأيت أكثر عبثه بيده بمنطقته في الصّلاة؟ قال: الذي رآه شرّ منه.
وحدّث عن الوليد بن سليمان، عن أبي السّائب، عن رجاء بن حيوة: أنه كتب إلى هشام بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين، بلغني أنه دخلك شيء من قبل غيلان وصالح؛ فأقسم بالله لقتلهما أفضل من قتل ألفين من التّرك والدّيلم.
من أصحاب الأوزاعيّ. كتب عن الأوزاعيّ، وحجّ معه، وكانت له دار بدمشق مّما يلي باب الجابية. قال: خرجت مع الأوزاعيّ إلى عين فاخته، إلى عبد الوهاب، قال: فصلّى بنا الظّهر. قال: فأدخل إصبعه بين منطقته وقبائه يذهب بها ويجيء. قال: فلمّا سلّم قلت للأوزاعيّ: يا أبا عمرو، ما رأيت أكثر عبثه بيده بمنطقته في الصّلاة؟ قال: الذي رآه شرّ منه.
وحدّث عن الوليد بن سليمان، عن أبي السّائب، عن رجاء بن حيوة: أنه كتب إلى هشام بن عبد الملك: يا أمير المؤمنين، بلغني أنه دخلك شيء من قبل غيلان وصالح؛ فأقسم بالله لقتلهما أفضل من قتل ألفين من التّرك والدّيلم.