عم عامر بن الطفيل مصري روى عن النبي صلى الله عليه
وسلم ان أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم فرسا فرده [عليه - ] لانه لم يكن اسلم روى عنه عبد الله بن بريدة.
وسلم ان أهدى للنبي صلى الله عليه وسلم فرسا فرده [عليه - ] لانه لم يكن اسلم روى عنه عبد الله بن بريدة.
عم عامر بن الطفيل
س: عم عامر بن الطفيل
(2072) أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا الحضرمي، أخبرنا شيبان بن فروخ، حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن عامر بن الطفيل، أن عامرا أهدى إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرسا، وقال: إنه ظهر بي دبيلة فابعث إلى دواء من عندك فرد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفرس لأنه لم يكن أسلم، فبعث إليه بعكة عسل، وقال: " تداوى بهذا ".
أخرجه أبو موسى.
قلت: هذا القول في أنه من الصحابة ليس بشيء، وإن عامر بن الطفيل لم يكن الذي أهدى إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه كان أشد كفرا وعداوة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أن يطلب منه شفاء، فإنه هو الذي قتل أهل بئر معونة، وإنما هذه الحادثة لأبي براءة عامر ملاعب الأسنة، وهو عم عامر بن الطفيل، فهو الذي أهدى لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وطلب منه دواء، ومع هذا فلم يسلم أيضا، ثم إن ابن بريدة لم يدرك عامر بن الطفيل، فإن عامرا مات في حياة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وترك هذا كان أحسن من ذكره
س: عم عامر بن الطفيل
(2072) أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا الحسن بن أحمد، حدثنا أبو نعيم، أخبرنا محمد بن محمد، أخبرنا الحضرمي، أخبرنا شيبان بن فروخ، حدثنا عقبة بن عبد الله الرفاعي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن عامر بن الطفيل، أن عامرا أهدى إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرسا، وقال: إنه ظهر بي دبيلة فابعث إلى دواء من عندك فرد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الفرس لأنه لم يكن أسلم، فبعث إليه بعكة عسل، وقال: " تداوى بهذا ".
أخرجه أبو موسى.
قلت: هذا القول في أنه من الصحابة ليس بشيء، وإن عامر بن الطفيل لم يكن الذي أهدى إلى رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فإنه كان أشد كفرا وعداوة لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أن يطلب منه شفاء، فإنه هو الذي قتل أهل بئر معونة، وإنما هذه الحادثة لأبي براءة عامر ملاعب الأسنة، وهو عم عامر بن الطفيل، فهو الذي أهدى لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وطلب منه دواء، ومع هذا فلم يسلم أيضا، ثم إن ابن بريدة لم يدرك عامر بن الطفيل، فإن عامرا مات في حياة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وترك هذا كان أحسن من ذكره