عمر بن يحيى بن الحارث الذّماريّ
حدّث عن أبيه، بسنده إلى عمرو بن عنبسة السّلميّ، قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: من تابعك على هذا الأمر؟ قال: " حرّ وعبد ". قال: قلت: فأيّ الأعمال أفضل؟ قال: " الصّبر والسّماحة وحسن الخلق ". فقلت: فأيّ الإسلام أفضل؟ قال: " الفقه في دين الله، والعمل في طاعة الله، وحسن الظنّ بالله ". قلت: فأيّ المسلمين أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده ". قلت: فأيّ العمل أحبّ إلى الله عزّ وجلّ؟ قال: " إطعام الطّعام، وإفشاء السّلام، وطيب الكلام ". قلت: فأيّ الصّلاة أفضل؟ قال: " الصّلاة لوقتها، وطول القنوت، وحسن الرّكوع والسّجود ".
قلت: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال: " أن تهجر ماكره الله ".قلت: فأيّ المجاهدين أفضل؟ قال: " من جاهد نفسه في طاعة الله، وهجر ما حرّم الله ". قلت: فأيّ ساعات اللّيل أفضل؟ قال: " جوف اللّيل الآخر، فإن الله يفتح فيه أبواب السّماء، ويطّلع فيه إلى خلقه، ويستجيب فيه الدّعاء ".
قال البيهقيّ: ويشبه أن يكون سؤاله إيّاه عن الأعمال بعدما لحق بقومه ثم عاد بعد ظهور الإسلام ونزول شرائعه. والله التّوفيق.
حدّث عن أبيه، بسنده إلى عمرو بن عنبسة السّلميّ، قال: أتيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: من تابعك على هذا الأمر؟ قال: " حرّ وعبد ". قال: قلت: فأيّ الأعمال أفضل؟ قال: " الصّبر والسّماحة وحسن الخلق ". فقلت: فأيّ الإسلام أفضل؟ قال: " الفقه في دين الله، والعمل في طاعة الله، وحسن الظنّ بالله ". قلت: فأيّ المسلمين أفضل؟ قال: " من سلم المسلمون من لسانه ويده ". قلت: فأيّ العمل أحبّ إلى الله عزّ وجلّ؟ قال: " إطعام الطّعام، وإفشاء السّلام، وطيب الكلام ". قلت: فأيّ الصّلاة أفضل؟ قال: " الصّلاة لوقتها، وطول القنوت، وحسن الرّكوع والسّجود ".
قلت: فأيّ الهجرة أفضل؟ قال: " أن تهجر ماكره الله ".قلت: فأيّ المجاهدين أفضل؟ قال: " من جاهد نفسه في طاعة الله، وهجر ما حرّم الله ". قلت: فأيّ ساعات اللّيل أفضل؟ قال: " جوف اللّيل الآخر، فإن الله يفتح فيه أبواب السّماء، ويطّلع فيه إلى خلقه، ويستجيب فيه الدّعاء ".
قال البيهقيّ: ويشبه أن يكون سؤاله إيّاه عن الأعمال بعدما لحق بقومه ثم عاد بعد ظهور الإسلام ونزول شرائعه. والله التّوفيق.