عُمَر بْن نوح بْن خلف بْن مُحَمَّد بْن الخصيب بْن نوح بْن عيسى بْن بريق بْن مالك بْن غوث، أَبُو القاسم البجلي البندار :
سمع أبا خليفة الجمحي، ومحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي سويد الذارع، وعمر بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي، وزكريا الساجي البصريين، وسهل بْن أَحْمَد، ومحمود بن محمّد الواسطيين، وجعفر الفريابي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين، وَمُحَمَّد بْن طاهر بْن أَبِي الدميك، وموسى بْن سهل الجوني، ومحمد بْن صالح بْن ذريح، ومحمّد بن أحمد ابن خالد البوراني، وإسحاق بْن خالويه البابسيري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بكر البرقاني، وأبو الفرج بْن سميكة القاضي، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وبشرى بْن عَبْد اللَّه، ومُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير النجار.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سألت عُمَر بْن نوح البجلي عَن مولده فقال: سنة سبع وسبعين- يعني ومائتين-.
سمعت البرقاني يَقُولُ: عُمَر بْن نوح البجلي صاحب كتاب، مثبت جدا.
وسمعته مرة أخرى ذكره فقال: ما رأيت فِي شيوخنا بعد أبي عليّ بن الصواف أفضل منه.
قرأت فِي كتاب صاحبنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن زيد العلوي- بخطه- سألت أبا بكر البرقاني عَن عُمَر بْن نوح البجلي فقال: ذاك فِي قياس أَبِي عليّ بن الصواف فِي الفضل والثقة.
وقال لي- يعني البرقاني- حضرت يوما عنده لأسمع منه- وقد قرئ عليه بعض جزء- فسمعت باقيه. فلما كان بعد ذلك أخذته من أبي منصور بن الكرخي لأقرأ فواتي منه، فجئت إليه وكان قد أضر. فقلت له: يا سيدي أريد أن أقرا فواتي من الجزء الفلاني ومعي نسخة أبي منصور بن الكرخي لعلمي أنه كان يثق إِلَى ضبطه، فقال اقرأ. فقرأت فبلغت إِلَى حديث فقال: ليس هذا الحديث كذا، فقلت: ما أشك
فيه، وهذا نقل أبي منصور بن الكرخي فقال: يا جارية امضي إِلَى السفط الفلاني فجيئيني بالرزمة الفلانية، فجاءت بها فلم يزل يخرج جزءا جزءا، ويتأمل قدودها إِلَى أن قَالَ أقرأ هذه الترجمة، فقرأت تراجم إِلَى أن وجدنا الجزء فقال: اخرج الحديث، فأخرجته، فإذا هو كما قَالَ، فقلت: يا سيدي من أين لك هذا مع طول العهد؟ فقال إني خرجت فِي بعض السنين إِلَى بعض القرى فأخذت سماعاتي فنظرت فيها فحفظت منها شيئا.
سمع أبا خليفة الجمحي، ومحمد بْن عُثْمَان بْن أَبِي سويد الذارع، وعمر بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي، وزكريا الساجي البصريين، وسهل بْن أَحْمَد، ومحمود بن محمّد الواسطيين، وجعفر الفريابي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن ياسين، وَمُحَمَّد بْن طاهر بْن أَبِي الدميك، وموسى بْن سهل الجوني، ومحمد بْن صالح بْن ذريح، ومحمّد بن أحمد ابن خالد البوراني، وإسحاق بْن خالويه البابسيري. حَدَّثَنَا عنه أَبُو بكر البرقاني، وأبو الفرج بْن سميكة القاضي، وعلي بْن عَبْد العزيز الطاهري، وعلي بْن أَحْمَد الرزاز، وبشرى بْن عَبْد اللَّه، ومُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكير النجار.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سألت عُمَر بْن نوح البجلي عَن مولده فقال: سنة سبع وسبعين- يعني ومائتين-.
سمعت البرقاني يَقُولُ: عُمَر بْن نوح البجلي صاحب كتاب، مثبت جدا.
وسمعته مرة أخرى ذكره فقال: ما رأيت فِي شيوخنا بعد أبي عليّ بن الصواف أفضل منه.
قرأت فِي كتاب صاحبنا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن زيد العلوي- بخطه- سألت أبا بكر البرقاني عَن عُمَر بْن نوح البجلي فقال: ذاك فِي قياس أَبِي عليّ بن الصواف فِي الفضل والثقة.
وقال لي- يعني البرقاني- حضرت يوما عنده لأسمع منه- وقد قرئ عليه بعض جزء- فسمعت باقيه. فلما كان بعد ذلك أخذته من أبي منصور بن الكرخي لأقرأ فواتي منه، فجئت إليه وكان قد أضر. فقلت له: يا سيدي أريد أن أقرا فواتي من الجزء الفلاني ومعي نسخة أبي منصور بن الكرخي لعلمي أنه كان يثق إِلَى ضبطه، فقال اقرأ. فقرأت فبلغت إِلَى حديث فقال: ليس هذا الحديث كذا، فقلت: ما أشك
فيه، وهذا نقل أبي منصور بن الكرخي فقال: يا جارية امضي إِلَى السفط الفلاني فجيئيني بالرزمة الفلانية، فجاءت بها فلم يزل يخرج جزءا جزءا، ويتأمل قدودها إِلَى أن قَالَ أقرأ هذه الترجمة، فقرأت تراجم إِلَى أن وجدنا الجزء فقال: اخرج الحديث، فأخرجته، فإذا هو كما قَالَ، فقلت: يا سيدي من أين لك هذا مع طول العهد؟ فقال إني خرجت فِي بعض السنين إِلَى بعض القرى فأخذت سماعاتي فنظرت فيها فحفظت منها شيئا.