عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن خالد، أَبُو القاسم البجلي، يعرف بابن سبنك :
سمع مُحَمَّد بْن حبان الباهلي، والحسن بن محي المخرمي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وأَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن عمار الثقفي، وإسحاق بن إبراهيم الخليل الجلاب، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الكواز، وأبا القاسم البغوي، ومن فِي طبقتهم. حَدَّثَنَا عنه ابن ابنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر، وعبد الوهاب بن عليّ ابن نصر المالكي، والأزهري، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وخلق كثير سواهم.
وكان ثقة يسكن باب الأزج، وقبل أَبُو السائب- قاضي القضاة- شهادته، ثم استخلفه أَبُو مُحَمَّد بْن معروف على الحكم بسوق الثلاثاء، وحريم دار الخلافة.
حَدَّثَنَا التنوخي، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بْن سبنك قَالَ: سمعت أبي يقول: إنه من ولد
جرير بْن عَبْد اللَّه البجلي، وكانت نسبتنا متصلة إِلَى جرير عند ابن عم لنا، يقال له ابن إدريس وكان يضن بإخراجها ويتبغض، فمات فلم أجدها، إنما عرفت بابن سبنك لأن جدي لأبي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمار- وكان يلقب سبنك- لسمرة كانت ظاهرة عليه. فلما نشأت أدخلني الدواوين لأداء الخراج وأمر الضيعة، فعرفت به فقيل: ابن سبنك.
قلت: وابن سنبك هو ابن عم شيخنا القاضي أَبِي القاسم عبد الواحد بن محمد ابن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم المعروف بابن أَبِي عَمْرو، وعثمان جده ومحمد والد ابن سبنك أخوان، وقد ذكرنا نسب أَبِي عَمْرو متصلا إِلَى جرير فغنينا عَن إعادته هاهنا.
أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي علي قَالَ: سمعت عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَبَنْك يَقُولُ:
ولدت بِبَغْدَادَ فِي شهر ربيع الأول سن إحدى وتسعين ومائتين وأول ما كتبت الحديث في سنة ثلاثمائة من ابن حبان.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: مات أَبُو القاسم بْن سبنك فِي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
وقال لي مرة أخرى: توفي فِي رجب من سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وكان ثقة عدلا.
حَدَّثَنَا التنوخي قَالَ: مات ابْن سنبك يوم الثلاثاء السادس عشر من رجب سنة ست وسبعين وثلاثمائة.
سمع مُحَمَّد بْن حبان الباهلي، والحسن بن محي المخرمي، وعبد اللَّه بْن إِسْحَاق المدائني، وأَحْمَد بْن عُبَيْد اللَّه بْن عمار الثقفي، وإسحاق بن إبراهيم الخليل الجلاب، ومحمد بْن مُحَمَّد الباغندي، وعبد اللَّه بْن مُحَمَّد الكواز، وأبا القاسم البغوي، ومن فِي طبقتهم. حَدَّثَنَا عنه ابن ابنه مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن عُمَر، وعبد الوهاب بن عليّ ابن نصر المالكي، والأزهري، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وخلق كثير سواهم.
وكان ثقة يسكن باب الأزج، وقبل أَبُو السائب- قاضي القضاة- شهادته، ثم استخلفه أَبُو مُحَمَّد بْن معروف على الحكم بسوق الثلاثاء، وحريم دار الخلافة.
حَدَّثَنَا التنوخي، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم بْن سبنك قَالَ: سمعت أبي يقول: إنه من ولد
جرير بْن عَبْد اللَّه البجلي، وكانت نسبتنا متصلة إِلَى جرير عند ابن عم لنا، يقال له ابن إدريس وكان يضن بإخراجها ويتبغض، فمات فلم أجدها، إنما عرفت بابن سبنك لأن جدي لأبي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عمار- وكان يلقب سبنك- لسمرة كانت ظاهرة عليه. فلما نشأت أدخلني الدواوين لأداء الخراج وأمر الضيعة، فعرفت به فقيل: ابن سبنك.
قلت: وابن سنبك هو ابن عم شيخنا القاضي أَبِي القاسم عبد الواحد بن محمد ابن عُثْمَان بْن إِبْرَاهِيم المعروف بابن أَبِي عَمْرو، وعثمان جده ومحمد والد ابن سبنك أخوان، وقد ذكرنا نسب أَبِي عَمْرو متصلا إِلَى جرير فغنينا عَن إعادته هاهنا.
أَخْبَرَنَا علي بْن أَبِي علي قَالَ: سمعت عُمَر بْن مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن سَبَنْك يَقُولُ:
ولدت بِبَغْدَادَ فِي شهر ربيع الأول سن إحدى وتسعين ومائتين وأول ما كتبت الحديث في سنة ثلاثمائة من ابن حبان.
حَدَّثَنِي الأزهري قَالَ: مات أَبُو القاسم بْن سبنك فِي سنة سبع وسبعين وثلاثمائة.
وقال لي مرة أخرى: توفي فِي رجب من سنة ست وسبعين وثلاثمائة، وكان ثقة عدلا.
حَدَّثَنَا التنوخي قَالَ: مات ابْن سنبك يوم الثلاثاء السادس عشر من رجب سنة ست وسبعين وثلاثمائة.