عمر بن عَبْد العزيز بْن أَحْمَد بْن مَسْعُود بْن سعدان الناقد، أبو الفضل الأمين، المعروف بابن الحصاص:
من أولاد المحدثين، تقدم ذكر والده وجده، أسمعه والده في صباه من تجنى الوهبانية وغيرها، كتبت عنه وهو أمين القاضي ونعم الرجل هو.
أخبرنا عمر بن عبد العزيز الأمين أخبرتنا تجنى الوهبانية أنبأ طراد بن محمد الزينى أنبأ هلال بن محمد الحفار حدثنا الحسين بن يحيى بن عباس حدثنا أبو الأشعث حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن برد عن سليمان بن موسى عن شرحبيل بن السمط أنه كان نازلا على حصن من حصون فارس مرابطا قد أصابهم خصاصة فمر بهم سلمان الفارسي فقال: ألا أحدثكم حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يكون عونا لكم على منزلكم هذا؟ قالوا: يا عبد الله بلى حدثنا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقول:
«رباط يوم في سبيل الله عز وجل خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مرابطا في سبيل الله كان له أجر مجاهد إلى يوم القيامة» .
سألت عمر بن عبد العزيز عن مولده فقال: في شهر رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة، وتوفى ليلة الخميس لعشر خلون من شوال من سنة أربعين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.
من أولاد المحدثين، تقدم ذكر والده وجده، أسمعه والده في صباه من تجنى الوهبانية وغيرها، كتبت عنه وهو أمين القاضي ونعم الرجل هو.
أخبرنا عمر بن عبد العزيز الأمين أخبرتنا تجنى الوهبانية أنبأ طراد بن محمد الزينى أنبأ هلال بن محمد الحفار حدثنا الحسين بن يحيى بن عباس حدثنا أبو الأشعث حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن برد عن سليمان بن موسى عن شرحبيل بن السمط أنه كان نازلا على حصن من حصون فارس مرابطا قد أصابهم خصاصة فمر بهم سلمان الفارسي فقال: ألا أحدثكم حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يكون عونا لكم على منزلكم هذا؟ قالوا: يا عبد الله بلى حدثنا، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم يقول:
«رباط يوم في سبيل الله عز وجل خَيْرٌ مِنْ صِيَامِ شَهْرٍ وَقِيَامِهِ، وَمَنْ مَاتَ مرابطا في سبيل الله كان له أجر مجاهد إلى يوم القيامة» .
سألت عمر بن عبد العزيز عن مولده فقال: في شهر رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة، وتوفى ليلة الخميس لعشر خلون من شوال من سنة أربعين وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب.