عمر بن صالح بن عثمان
ابن عامر أبو حفص المرّيّ الجديانيّ روى عن أبي يعلى حمزة بن خراش الهاشمي، قال: كان لأبي بضعة عشر ولداً، وكنت أصغرهم. قال: فمرّ به عبد الله القشيريّ فسلّم عليه، فردّ عليه السّلام، فقال له: امسح يدك برأس ابني، فمسح بيده على رأسي ودعا بالبركة؛ فقال له أبي: أفد ابني؛ فقال القشيريّ: حدّثني أنس بن مالك قال: كنت أحجب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمعته يقول: " اللهم أطعمنا من طعام أهل الجنّة " فأتي بلحم طير مشويّ، فوضع بين يديه، فقال: " اللهم ائتنا بمن تحبّه ويحبّك ويحبّ نبيك ويحبّه نبيّك ".
قال أنس: فخرجت فإذا عليّ رضي الله عنه بالباب؛ قال: فاستأذنني فلم آذن له، فدخل بغير إذني؛ فقال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما الذي بطّأ بك يا عليّ؟ " قال: يا رسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس؛ قال: " يا أنس لم حجبته؟ " قال: يا رسول الله، لمّا سمعت الدّعوة أحببت أن يجيء رجل من قومي فتكون له؛ فقال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يضرّ الرّجل محبّة قومه ما لم يبغض سواهم ". مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة.
ابن عامر أبو حفص المرّيّ الجديانيّ روى عن أبي يعلى حمزة بن خراش الهاشمي، قال: كان لأبي بضعة عشر ولداً، وكنت أصغرهم. قال: فمرّ به عبد الله القشيريّ فسلّم عليه، فردّ عليه السّلام، فقال له: امسح يدك برأس ابني، فمسح بيده على رأسي ودعا بالبركة؛ فقال له أبي: أفد ابني؛ فقال القشيريّ: حدّثني أنس بن مالك قال: كنت أحجب النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فسمعته يقول: " اللهم أطعمنا من طعام أهل الجنّة " فأتي بلحم طير مشويّ، فوضع بين يديه، فقال: " اللهم ائتنا بمن تحبّه ويحبّك ويحبّ نبيك ويحبّه نبيّك ".
قال أنس: فخرجت فإذا عليّ رضي الله عنه بالباب؛ قال: فاستأذنني فلم آذن له، فدخل بغير إذني؛ فقال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما الذي بطّأ بك يا عليّ؟ " قال: يا رسول الله جئت لأدخل فحجبني أنس؛ قال: " يا أنس لم حجبته؟ " قال: يا رسول الله، لمّا سمعت الدّعوة أحببت أن يجيء رجل من قومي فتكون له؛ فقال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يضرّ الرّجل محبّة قومه ما لم يبغض سواهم ". مات سنة اثنتين وثلاثين وثلاثمئة.