عمر بن حَفْص بن عمر بن سعيد يروي عَن أَبِيه عَن جده قَالَ يحيى لَيْسَ بِشَيْء
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عمر بن أحمد بن عمر بن روشن بن عمر، أبو حفص بن أبى العباس الخطيبى الواعظ :
من أهل زنجان، وكان من أئمة الفقهاء على مذهب الشافعي، قرأ المذهب على القاضي أبى بكر محمد بن إسحاق بن عثمان بن عزيز الزوزنى صابح أبى إسحاق الشيرازي وعلى أبى عبد الله الحسين بن هبة الله بن أحمد الفلاكى، قدم بغداد حاجا في شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وخمسمائة، وحدث بها بكتاب الأسماء والصفات لأبى بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي عن حافده أبى الحسن عبيد الله ابن محمد عن جده، سمعه منه شيخنا حمزة بن محمد بن القيظى الحراني وابن أخيه عبد اللطيف بن محمد وغيرهما.
أخبرنى عبد اللطيف بن محمد على الحراني أَنْبَأَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر الخطيبى الزنجاني قدم علينا قراءة عليه وأنبأ القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار الواسطي قدم علينا قالا أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحْمَد بن الحسين البيهقي أنبأ جدي أنبأ أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا على بن عيسى الحيرى حدثنا مسدد بن قطن حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أنهار الجنة وتأكل من ثِمَارَهَا وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ في ظل العرش، لما وَجَدُوا طِيبَ مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ وَمَقِيلِهِمْ قَالُوا: مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا أَحْيَاءٌ فِي الْجَنَّةِ نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا في الحرب؟ فقال الله عز وجل: أَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ
- الآيات .
أنبأنا القاضي أبو زكريا يحيى بن القاسم بن المفرح التكريتي المدرس بالنظامية ببغداد قال: عمر بن أحمد بن روشن الخطيبى الزنجانى الفقيه الواعظ قدم بغداد وحدث بها، وكان فقيها محققا فاضلا في علم المذهب والخلاف والأصول، فصيح اللسان مليح المناظر متأيدا في كلامه يكاد يعده سامعه عدا، نزل بدار الكتب العتيقة بالمدرسة النظامية، ووعظ بالنظامية مرارا، وحضر بحلقة النظامية بجامع القصر واستدل في مسألة تعليق الطلاق بالملك فاعترض عليه الشيخ يوسف الدمشقي المدرس بالنظامية.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن على القرشي قال: شاهدت بخطه- يعنى عمر بن أحمد الخطيبى الزنجاني- أنه ولد في ذى الحجة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
من أهل زنجان، وكان من أئمة الفقهاء على مذهب الشافعي، قرأ المذهب على القاضي أبى بكر محمد بن إسحاق بن عثمان بن عزيز الزوزنى صابح أبى إسحاق الشيرازي وعلى أبى عبد الله الحسين بن هبة الله بن أحمد الفلاكى، قدم بغداد حاجا في شهر ربيع الأول سنة إحدى وستين وخمسمائة، وحدث بها بكتاب الأسماء والصفات لأبى بكر أحمد بن الحسين بن على البيهقي عن حافده أبى الحسن عبيد الله ابن محمد عن جده، سمعه منه شيخنا حمزة بن محمد بن القيظى الحراني وابن أخيه عبد اللطيف بن محمد وغيرهما.
أخبرنى عبد اللطيف بن محمد على الحراني أَنْبَأَ أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عمر الخطيبى الزنجاني قدم علينا قراءة عليه وأنبأ القاضي أبو الفتح محمد بن أحمد بن بختيار الواسطي قدم علينا قالا أَنْبَأَ أَبُو الْحَسَنِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحْمَد بن الحسين البيهقي أنبأ جدي أنبأ أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا على بن عيسى الحيرى حدثنا مسدد بن قطن حدثنا عثمان بن أبى شيبة حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَمَّا أُصِيبَ إِخْوَانُكُمْ بِأُحُدٍ جَعَلَ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَرِدُ أنهار الجنة وتأكل من ثِمَارَهَا وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ مِنْ ذَهَبٍ مُعَلَّقَةٍ في ظل العرش، لما وَجَدُوا طِيبَ مَأْكَلِهِمْ وَمَشْرَبِهِمْ وَمَقِيلِهِمْ قَالُوا: مَنْ يُبَلِّغُ إِخْوَانَنَا عَنَّا أَنَّا أَحْيَاءٌ فِي الْجَنَّةِ نرزق لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا في الحرب؟ فقال الله عز وجل: أَنَا أُبَلِّغُهُمْ عَنْكُمْ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ
- الآيات .
أنبأنا القاضي أبو زكريا يحيى بن القاسم بن المفرح التكريتي المدرس بالنظامية ببغداد قال: عمر بن أحمد بن روشن الخطيبى الزنجانى الفقيه الواعظ قدم بغداد وحدث بها، وكان فقيها محققا فاضلا في علم المذهب والخلاف والأصول، فصيح اللسان مليح المناظر متأيدا في كلامه يكاد يعده سامعه عدا، نزل بدار الكتب العتيقة بالمدرسة النظامية، ووعظ بالنظامية مرارا، وحضر بحلقة النظامية بجامع القصر واستدل في مسألة تعليق الطلاق بالملك فاعترض عليه الشيخ يوسف الدمشقي المدرس بالنظامية.
قرأت بخط القاضي أبي المحاسن عمر بن على القرشي قال: شاهدت بخطه- يعنى عمر بن أحمد الخطيبى الزنجاني- أنه ولد في ذى الحجة سنة إحدى وتسعين وأربعمائة.
عمر بن سعيد أَبُو حَفْص الدِّمَشْقِي يروي عَن سعد بن بشير قَالَ أَحْمد كتبت عَنهُ وَقد تركت حَدِيثه وَقَالَ السَّعْدِيّ سقط حَدِيثه وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ هُوَ مَتْرُوك يروي عَن سعيد بن بشير وَسَعِيد بن عبد الْعَزِيز بَوَاطِيلُ
عُمَر بْن سَعِيد أَبُو حفص الدمشقي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قالَ: سَألتُ أبي، عَن أبي حفص عُمَر بْن سَعِيد قَالَ كتبت عَنْهُ وتركت حديثه وذاك أني ذهبت إليه أنا، وأَبُو خثيمة فأخرج لنا كتاب سَعِيد بْن بشير فَقَالَ هَذَا أحاديث سَعِيد بْن أبي عَرُوبة فتركناه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ أَحْمَد أخرج عُمَر بْن سَعِيد كتاب سَعِيد بْن بشير فإذا حديث بْن أبي عَرُوبة.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي كتبنا عَنْ عُمَر بْن سَعِيد إسنادا وسقط حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد الدمشقي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُغَيِّرُوا هَذَا الشِّيبَ فَمَنْ كَانَ مُغَيِّرًا لا مَحَالَةَ فَبِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ.
وَعُمَرُ بْنُ سَعِيد هَذَا لَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ وَيَرْوِي، عَن أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصُ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ وَغَيْرُهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، قالَ: سَألتُ أبي، عَن أبي حفص عُمَر بْن سَعِيد قَالَ كتبت عَنْهُ وتركت حديثه وذاك أني ذهبت إليه أنا، وأَبُو خثيمة فأخرج لنا كتاب سَعِيد بْن بشير فَقَالَ هَذَا أحاديث سَعِيد بْن أبي عَرُوبة فتركناه.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ قَالَ أَحْمَد أخرج عُمَر بْن سَعِيد كتاب سَعِيد بْن بشير فإذا حديث بْن أبي عَرُوبة.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي كتبنا عَنْ عُمَر بْن سَعِيد إسنادا وسقط حديثه.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن إسحاق، حَدَّثَنا عُمَر بن سَعِيد الدمشقي، حَدَّثَنا سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تُغَيِّرُوا هَذَا الشِّيبَ فَمَنْ كَانَ مُغَيِّرًا لا مَحَالَةَ فَبِالْحِنَّاءِ وَالْكَتْمِ.
وَعُمَرُ بْنُ سَعِيد هَذَا لَهُ عَنْ سَعِيد بْنِ بَشِيرٍ، عَن قَتادَة أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ وَيَرْوِي، عَن أَبِي مَعْبَدٍ حَفْصُ بْنِ غَيْلانَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى عَنْ نَافِعٍ وَغَيْرُهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ.
عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي، عن سعيد بن عبد العزيز، وسعيد بن بشير بواطيل.
عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي روى عن سعيد - ) بن عبد العزيز سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل فيما كتب إلي قال سألت ابى عن عمر بن سعيد ابى حفص الدمشقي فقال كتبت عنه وتركت حديثه وذاك انى ذهبت إليه انا وابو خيثمة فأخرج الينا كتابا عن سعيد بن بشير وإذا هي احاديث سعيد بن ابى عروبة فتركناه، ثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول اتيت عمر بن سعيد الدمشقي وكتبت عنه وطرحت حديثه - عمر بن سعيد بن شريح المدينى روى عن الزهري روى عنه الفضل بن سليمان النميري وابو عامر العقدى، نا عبد الرحمن قال سألت أبي عنه فقال مضطرب الحديث ليس بقوى يروى عن الزهري وينكر.
عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي.
ليس بالقوي.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ سألت أبي، عَن أبي حفص العبدي فَقَالَ تركت حديثه وخرقناه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو حفص العبدي ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أبو حفص العبدي، وأَبُو هارون العبدي قريب لَهُ يرفض حديثهما.
وَقَالَ النسائي أَبُو حفص العبدي متروك الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا سحيم مُحَمد بن القاسم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لَعُوقًا وَنُشُوقًا وَكُحْلا فَأَمَّا لَعُوقُهُ فَالْكَذِبُ وَأَمَّا نُشُوقُهُ فَالْغَضَبُ وأما كحله فالنوم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بن عطاء الجلاب، حَدَّثَنا أبو حفص العبدي، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَنَادَى بِلالٌ بِالأَذَانِ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَوْ شَهِدَ مثل شهادته فله الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو حفص العبدي، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَدُ الرَّحْمَنِ عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ
أَذَانِهِ وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صوته أين بلغ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا أبو حفص العبدي، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَتْبَعُ الْجَنَازَةَ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ عَلَى حِمَارِهِ وَخِطَامُهُ من ليف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بنان الخلال، حَدَّثَنا أبو سالم الرواس، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا مِنَ الأَرْضِ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِجْلالا لِلَّهِ أَنْ يُدَاسَ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَخَفَّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ، وَإِنْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَجَوَّدَهُ تَعْظِيمًا لله غفر الله له
وَهَذا لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ هَذَا الْمَتْنُ مِنْ وَجْهٍ لا يَصِحُّ قَوْلُهُ مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا مِنَ الأَرْضِ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا إسماعيل السدي، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُوزُ النِّكَاحُ عَلَى مَا تَرَاضَوْا عَلَيْهِ وَأَشْهَدُوا.
وَأَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ لَهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَالضَّعْفُ بَيِّنٌ عَلَى رِوَايَاتِهِ.
ليس بالقوي.
سمعتُ ابنَ حماد يذكره عن البخاري
، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقُمِّيُّ، وابن حماد، قالا: حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ سألت أبي، عَن أبي حفص العبدي فَقَالَ تركت حديثه وخرقناه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ أَبُو حفص العبدي ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي أبو حفص العبدي، وأَبُو هارون العبدي قريب لَهُ يرفض حديثهما.
وَقَالَ النسائي أَبُو حفص العبدي متروك الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا سحيم مُحَمد بن القاسم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلشَّيْطَانِ لَعُوقًا وَنُشُوقًا وَكُحْلا فَأَمَّا لَعُوقُهُ فَالْكَذِبُ وَأَمَّا نُشُوقُهُ فَالْغَضَبُ وأما كحله فالنوم.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ الدَّقَّاقُ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى بن عطاء الجلاب، حَدَّثَنا أبو حفص العبدي، حَدَّثَنا يَزِيدُ الرِّقَاشِيُّ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَنَادَى بِلالٌ بِالأَذَانِ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال مِثْلَ مَقَالَتِهِ أَوْ شَهِدَ مثل شهادته فله الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا أبو حفص العبدي، حَدَّثَنا ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَدُ الرَّحْمَنِ عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ
أَذَانِهِ وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ لَهُ مَدَّ صوته أين بلغ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ بَكَّارٍ الْقَافَلانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَعِيد الْعَطَّارُ، حَدَّثَنا أبو حفص العبدي، حَدَّثَنا ثَابِتٌ، عَن أَنَس، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُ الْمَرِيضَ وَيَتْبَعُ الْجَنَازَةَ وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ يَوْمَ حُنَيْنٍ عَلَى حِمَارِهِ وَخِطَامُهُ من ليف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بنان الخلال، حَدَّثَنا أبو سالم الرواس، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبَان، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا مِنَ الأَرْضِ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِجْلالا لِلَّهِ أَنْ يُدَاسَ كَتَبَهُ اللَّهُ مِنَ الصِّدِّيقِينَ وَخَفَّفَ عَنْ وَالِدَيْهِ، وَإِنْ كَانَا مُشْرِكَيْنِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَجَوَّدَهُ تَعْظِيمًا لله غفر الله له
وَهَذا لا يُرْوَى إلاَّ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَرُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ هَذَا الْمَتْنُ مِنْ وَجْهٍ لا يَصِحُّ قَوْلُهُ مَنْ رَفَعَ قِرْطَاسًا مِنَ الأَرْضِ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بن مخلد، حَدَّثَنا إسماعيل السدي، حَدَّثَنا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ، عَن أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُوزُ النِّكَاحُ عَلَى مَا تَرَاضَوْا عَلَيْهِ وَأَشْهَدُوا.
وَأَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ لَهُ أَحَادِيثُ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَالضَّعْفُ بَيِّنٌ عَلَى رِوَايَاتِهِ.
عمر بن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي لَيْسَ بِثِقَة
عمر بن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي روى عَن ثَابت بِالْمَنَاكِيرِ
عمر بن حفص أبو حفص العبدى روى عن ابى هارون العبدى
ويزيد الرقاشى روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو حفص العبدى ليس حديثه بشئ، نا عبد الرحمن قال وسألت ابى عن عمر بن حفص العبدى فقال ضعيف الحديث ليس بقوى هو على يدى عدل.
ويزيد الرقاشى روى عنه
... سمعت أبي يقول ذلك، نا عبد الرحمن أنا أبو بكر ابن أبي خيثمه فيما كتب إلي قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو حفص العبدى ليس حديثه بشئ، نا عبد الرحمن قال وسألت ابى عن عمر بن حفص العبدى فقال ضعيف الحديث ليس بقوى هو على يدى عدل.
عمر بن حَفْص أَبُو حَفْص الْعَبْدي وَهُوَ الَّذِي يُقَال لَهُ عمر بن أبي خَليفَة كَانَ كنية أَبِيه أَبُو خَليفَة وَقد قيل إِن اسْم أبي خَليفَة حجاج بن عتاب قدم بَغْدَاد وَحدث بهَا يروي عَن مُحَمَّد بن عَمْرو وثابت روى عَنهُ التَّبُوذَكِي وَأَبُو عمار وَهُوَ الَّذِي يحدث عَنهُ بنْدَار وَيَقُول حَدثنَا عَمْرو بن أبي خَليفَة مَاتَ بعد الْمِائَتَيْنِ كَانَ مِمَّن يَشْتَرِي الْكتب وَيحدث بهَا من غير سَماع ويجيب فِيمَا يسْأَل وَإِن لم يكن مِمَّا يحدث بِهِ وَهُوَ الَّذِي روى عَن ثَابت عَن أنس قَالَ وضأت رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فرأيته يخلل لحيته بِالْمَاءِ بأصابعه من تَحت حنكه وَيَقُول هَكَذَا أَمرنِي رَبِّي رَوَاهُ عَنهُ بن الفضيل وَرَوَى عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَن يَد الرَّحْمَن على رَأس
أَحَدِكُمْ مَا دَامَ يُؤَذِّنُ إِنَّهُ لَيَغْفِرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ أَيْنَ بَلَغَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ ثَابِتٍ أَخْبَرَنَا الْحَنْبَلِيُّ قَالَ سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول عَن يحيى بن معِين قَالَ أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ
أَحَدِكُمْ مَا دَامَ يُؤَذِّنُ إِنَّهُ لَيَغْفِرُ لَهُ مَدَّ صَوْتِهِ أَيْنَ بَلَغَ أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ ثَابِتٍ أَخْبَرَنَا الْحَنْبَلِيُّ قَالَ سَمِعت أَحْمَد بْن زُهَيْر يَقُول عَن يحيى بن معِين قَالَ أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ لَيْسَ بِشَيْءٍ
عُمَر بْن حفص، أَبُو حفص العبدي البصري :
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَن ثابت البناني، وأيوب السختياني، ويزيد الرقاشي، ومالك بْن دينار، ومطر الوراق. روى عنه أَحْمَد بْن بشار الصيرفي، والعلاء بْن سالم العبدي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازيّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا العلاء بن سالم، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ الرَّحْمَنِ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ له مد صوته» .
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن أَبِي حفص العبدي فقال: تركنا حديثه وخرقناه.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي يحدث عَن ثابت متروك الحديث، يقال: كان قدم بَغْدَاد فحدثهم عَن ثابت، ومالك بْن دينار، ويزيد الرقاشي، وكان يحيى بن معين يوما عند أبي سلمة التبوذكي، فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يَحْيَى فقال: لعله الذي قدم علينا بَغْدَاد؟ فتبسم أَبُو سلمة فأخذ يَحْيَى القلم فضرب على حديثه. وقال: صرت تدلس علينا يا أبا سلمة؟ فقال أَبُو سلمة: إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث، فلما قدم عليكم بَغْدَاد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي ليس بشيء.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حَدَّثَنَا ابْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي عليّ بن محمّد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي حفص العبدي فقال: ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أَبُو حفص العبدي؟ فقال: واهي الحديث، لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعتُ محمد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان- وَأنا أسمع- قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو حفص عُمَر بْن حفص العبدي ضعيف الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بثقة.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السّرّاج، حَدَّثَنَا الجوهري قَالَ: مات أَبُو حفص العبدي عُمَر بْن حفص بِبَغْدَادَ سنة ثمان وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عُمَر بْن حفص العبدي كان ضعيفا عندهم فِي الحديث، كتبوا عنه ثم تركوه، ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة ثمان وتسعين ومائة، فِي أول خلافة المأمون.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بقوي، ويقال: مات بعد المائتين.
سكن بَغْدَاد وحدث بها عَن ثابت البناني، وأيوب السختياني، ويزيد الرقاشي، ومالك بْن دينار، ومطر الوراق. روى عنه أَحْمَد بْن بشار الصيرفي، والعلاء بْن سالم العبدي، وغيرهما.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى بْنِ هَارُونَ بْنِ الصَّلْتِ الأهوازيّ، أخبرنا محمّد بن مخلد العطّار، حدّثنا العلاء بن سالم، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَدُ الرَّحْمَنِ تَعَالَى عَلَى رَأْسِ الْمُؤَذِّنِ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَذَانِهِ، وَإِنَّهُ لَيُغْفَرُ له مد صوته» .
أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني- بمكة- حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن أَبِي حفص العبدي فقال: تركنا حديثه وخرقناه.
أخبرنا البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي يحدث عَن ثابت متروك الحديث، يقال: كان قدم بَغْدَاد فحدثهم عَن ثابت، ومالك بْن دينار، ويزيد الرقاشي، وكان يحيى بن معين يوما عند أبي سلمة التبوذكي، فجعل يحدث عنه فأقبل عليه يَحْيَى فقال: لعله الذي قدم علينا بَغْدَاد؟ فتبسم أَبُو سلمة فأخذ يَحْيَى القلم فضرب على حديثه. وقال: صرت تدلس علينا يا أبا سلمة؟ فقال أَبُو سلمة: إنما كنا نعرفه عندنا بأحاديث، فلما قدم عليكم بَغْدَاد رأى الزحام فحدث بما ليس من حديثه.
أخبرنا محمد بن عبد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد، حَدَّثَنَا عباس بن محمد قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي ليس بشيء.
أخبرنا الجوهريّ، أخبرنا محمّد بن العبّاس، حدّثنا محمّد بن القاسم الكوكبي، حَدَّثَنَا ابْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى يَقُولُ: أَبُو حفص العبدي لم يكن ثقة.
أَخْبَرَنِي عليّ بن محمّد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران بن موسى الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّهِ الْمَدِينِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي حفص العبدي فقال: ليس بثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر بن النجم، حَدَّثَنَا سعيد بْن عَمْرو البرذعي قَالَ: قلت- يعني لأبي زرعة الرازي- أَبُو حفص العبدي؟ فقال: واهي الحديث، لا أعلم حدث عنه كبير أحد إلا من لا يدري الحديث.
أَخْبَرَنَا أَبُو حازم العبدوي قَالَ: سمعتُ محمد بن عبد الله الجوزقي يقول: قرئ على مكي بْن عبدان- وَأنا أسمع- قَالَ: سمعت مسلم بْن الحجاج يَقُولُ: أَبُو حفص عُمَر بْن حفص العبدي ضعيف الحديث.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بثقة.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قال: أخبرنا محمد بن إسحاق السّرّاج، حَدَّثَنَا الجوهري قَالَ: مات أَبُو حفص العبدي عُمَر بْن حفص بِبَغْدَادَ سنة ثمان وتسعين ومائة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن معروف، أخبرنا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عُمَر بْن حفص العبدي كان ضعيفا عندهم فِي الحديث، كتبوا عنه ثم تركوه، ومات بِبَغْدَادَ فِي سنة ثمان وتسعين ومائة، فِي أول خلافة المأمون.
أَخْبَرَنَا ابن الفضل، حدّثنا عليّ بن إبراهيم المستملي، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حَدَّثَنَا البخاري قَالَ: عُمَر بْن حفص أَبُو حفص العبدي ليس بقوي، ويقال: مات بعد المائتين.
عُمَر بْن سعيد بْن سُلَيْمَان، أَبُو حفص الْقُرَشِيّ الدِّمَشْقِيّ :
سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ سَعِيد بْن بشير، وسعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، ومحمد بن شعيب بن شابور. روى عنه أبو عمر الدوري المقرئ، والحسن بن يزيد الجصاص، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الحسين بن البستنبان، وموسى بن هارون الطوسي وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأحمد بْن علي الأبار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا موسى
ابن هارون الطوسي- أبو عيسى- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْفِهْرِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ، لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا سَأَلَ، وَلا آيَةِ خَوْفٍ إِلا اسْتَعَاذَ، وَلا مَثَلٍ إِلا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد- إجازة-.
ثم أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن عُمَر بْن سعيد أَبِي حفص الدمشقي قَالَ: كتبت عنه، وقد تركت حديثه، وقال إني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج إلينا كتابا عَن سعيد بْن بشير، وإذا هي أحاديث سعيد بْن أَبِي عروبة فتركناه.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروروذي قال: وسألته- يعني أحمد ابن حنبل- عَن أَبِي حفص الشامي فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد ابن عَبْد العزيز، ثم تبين أمره بعد وتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بْن أَبِي عروبة.
أَخْبَرَنِي الأزهري وعلي بن محمد المالكي قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ:
سمعت أَبِي يَقُولُ: عُمَر بْن سعيد، روى عَن سعيد بْن بشير، شيخ ضعيف وضعفه جدا.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن محمد بن جعفر المالكي، حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان- ببيروت- أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بْن طلاب.
وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن أحمد الكتاني، حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني قَالَ:
حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار قالا:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: عُمَر بْن سعيد أَبُو حفص كتبنا عنه بِبَغْدَادَ سقط حديثه.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّي، حدثني أبو حسان
الزيادي قَالَ: سنة خمس وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو حفص عُمَر بْن سعيد القرشي الدمشقي راوية سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، فِي ذي القعدة لثلاث عشرة خلت منه وهو ابْن نيف وثمانين سنة.
سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنِ سَعِيد بْن بشير، وسعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، ومحمد بن شعيب بن شابور. روى عنه أبو عمر الدوري المقرئ، والحسن بن يزيد الجصاص، والحارث بن أبي أسامة، ومحمد بن الحسين بن البستنبان، وموسى بن هارون الطوسي وَأبو بَكْر بْن أَبِي الدنيا، وَأحمد بْن علي الأبار.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ النرسي، أخبرنا محمّد بن عبد الله الشّافعيّ، حدّثنا موسى
ابن هارون الطوسي- أبو عيسى- حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو حَفْصٍ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ مَكْحُولٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الْفِهْرِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْعَتَمَةِ، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ فَأَقَامَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ قَرَأَ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ، ثُمَّ اسْتَفْتَحَ الْبَقَرَةَ، لا يَمُرُّ بِآيَةِ رَحْمَةٍ إِلا سَأَلَ، وَلا آيَةِ خَوْفٍ إِلا اسْتَعَاذَ، وَلا مَثَلٍ إِلا فَكَّرَ حَتَّى خَتَمَهَا.
أَخْبَرَنَا علي بن محمد بن عبد الله المعدل، أخبرنا أبو عليّ بن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد- إجازة-.
ثم أخبرنا العتيقي، أخبرنا يوسف بن أحمد الصيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد قَالَ: سألت أَبِي عَن عُمَر بْن سعيد أَبِي حفص الدمشقي قَالَ: كتبت عنه، وقد تركت حديثه، وقال إني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج إلينا كتابا عَن سعيد بْن بشير، وإذا هي أحاديث سعيد بْن أَبِي عروبة فتركناه.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الحجاج المروروذي قال: وسألته- يعني أحمد ابن حنبل- عَن أَبِي حفص الشامي فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد ابن عَبْد العزيز، ثم تبين أمره بعد وتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بْن أَبِي عروبة.
أَخْبَرَنِي الأزهري وعلي بن محمد المالكي قَالا: أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ الصَّفَّارُ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران بن موسى الصيرفي، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ:
سمعت أَبِي يَقُولُ: عُمَر بْن سعيد، روى عَن سعيد بْن بشير، شيخ ضعيف وضعفه جدا.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا علي بن محمد بن جعفر المالكي، حَدَّثَنَا القاضي أبو خازم عبد المؤمن بن المتوكل بن مشكان- ببيروت- أَخْبَرَنَا أَبُو الجهم بْن طلاب.
وحَدَّثَنَا عَبْد العزيز بن أحمد الكتاني، حَدَّثَنَا عبد الوهاب بن جعفر الميداني قَالَ:
حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حَدَّثَنَا القاسم بن عيسى العصار قالا:
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: عُمَر بْن سعيد أَبُو حفص كتبنا عنه بِبَغْدَادَ سقط حديثه.
أَخْبَرَنِي الحسن بْن أَبِي بكر قَالَ: كتب إلينا مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم الجوري أن أحمد ابن حمدان بن الخضر أخبرهم قال: حدثنا أحمد بن يونس الضّبّي، حدثني أبو حسان
الزيادي قَالَ: سنة خمس وعشرين ومائتين فيها مات أَبُو حفص عُمَر بْن سعيد القرشي الدمشقي راوية سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي، فِي ذي القعدة لثلاث عشرة خلت منه وهو ابْن نيف وثمانين سنة.
عمر بن سعيد، أبو حفص الدمشقي
قال البخاري: قال أحمد: تركته؛ أخرج لنا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث ابن أبي عروبة.
"التاريخ الكبير" 6/ 160.
قال المروذي: وسألته عن أبي حفص الشامي (1)، فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد بن عبد العزيز، ثم تبين أمره بعد فتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بن أبي عروبة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (22).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عمر بن سعيد أبي حفص الدمشقي، فقال: قد كتبت عنه وقد تركت حديثه؟ وذاك أني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج لنا كتابا عن سعيد بن بشير فإذا هي أحاديث سعيد ابن أبي عروبة، فتركناه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4910).
قال البخاري: قال أحمد: تركته؛ أخرج لنا كتاب سعيد بن بشير فإذا أحاديث ابن أبي عروبة.
"التاريخ الكبير" 6/ 160.
قال المروذي: وسألته عن أبي حفص الشامي (1)، فقال: هذا كانت عنده أحاديث كتبناها عن سعيد بن عبد العزيز، ثم تبين أمره بعد فتركوه، حدث بأحاديث لسعيد بن أبي عروبة.
"العلل" رواية المروذي وغيره (22).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عمر بن سعيد أبي حفص الدمشقي، فقال: قد كتبت عنه وقد تركت حديثه؟ وذاك أني ذهبت إليه أنا وأبو خيثمة فأخرج لنا كتابا عن سعيد بن بشير فإذا هي أحاديث سعيد ابن أبي عروبة، فتركناه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4910).
عُمَر بْن سَعِيد 1 أَبُو حَفْص الدمشقي
2، قَالَ أَحْمَد: تركته أخرج لنا كتاب سَعِيد بْن بشير فإذا احاديث ابن أَبِي عروبة 3.
2، قَالَ أَحْمَد: تركته أخرج لنا كتاب سَعِيد بْن بشير فإذا احاديث ابن أَبِي عروبة 3.
عمر بن عبد الرحمن بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن الحسن، أَبُو حفص:
من أهل أسدآباذ- قرية من همدان، سمع بأسدآباذ القاضي أبا الحسن على بن الحسن بن بكر المحكمى، وبالري أبا بكر إسماعيل بن على بن أحمد الخطيب النيسابوري والقاضي أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسين الحنفي النيسابوري، وبهمدان أبا بكر أحمد بن عمر بن أحمد البزاز وعبد الواحد بن على الهمداني وأبا الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني وأبا الفضل أحمد بن عيسى بن عباد
الدينوري والقاضي أبا على الحسن بن عبد الله بن الحسين بن ياسين وأبا العباس أحمد ابن محمد بن أحمد الموسياباذي وأبا الفتح المظفر بن الحسن بن عثمان بن مموس وأبا الحسن مكي بن منصور بن علان الكرخي، وقدم بغداد وسمع بها أبا القاسم عبد العزيز بن على الأنماطى وأبا طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصَّقْرِ الأنبارى وأبا طاهر أحمد بن الحسن الكرخي وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي وجماعة غيرهم، وعاد إلى بلاده، وقدم بغداد ثانيا وحدث بها في محرم سنة سبع وتسعين وأربعمائة بكتاب «تاريخ أسدآباذ» من جمعة، سمع منه أبو عامر العبدري وخرج له فوائد من شيوخه وقرأها عليه أيضا ببغداد.
أنبأنا القاضي أبو الحسن بن أحمد بن محمد العمرى عن ابى عامر محمد بن سعدون ابن مرجا العبدري أنبأ أبو حفص عمر بن عبد الرحمن الأسدآباذي ببغداد أنبأ أبو المعالي الحسن بن محمد بن شادي أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ المعتز حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن أَحْمَد بن إبراهيم بن المعتز حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد ابن سعيد المروزي حدثنا عبد الله محمود حدثنا عبد الوارث بن عبد الله بن مسلم بن خالد الزنجي عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم: «كرم المرء تقواه ومروءته عقله وحسه خلقه» .
قرأت في كتاب عمر بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر الأسدآباذى بخطه قال عمر ابن عبد الرحمن بن محمد في صديق:
هددنى بالهجر معشوق ... أهيف مثل الغصن ممشوق
وقد درى أنى من حبه ... بنار أشواقى محروق
لا شك أنى ميت في الهوى ... إن صح للهجران تصديق
ومن شعره أيضا:
شربنا الكأس في زمن الربيع ... على ساق يسقينا بديع
الكأس في نور المسقى ... ضياء الصبح في نور الشموع
قرأت في كتاب عَبْد الرحيم بْن هبة اللَّه بْن المعراض الحراني بخطه قال: سألت الإمام أبا حفص عمر بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر الأسدآباذي عن مولده، فقال:
ولدت سنة ست وخمسين وأربعمائة، وسمعت الحديث سنة أربع وستين، وأملى
علينا ثلاثة أحاديث عن شيخ له وذلك بأسدآباذ في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
كتب إلى أبو الفتوح الخطيب أنبأ أَبُو سَعْدِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: عمر ابن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأسدآباذي، روى عنه ولده أبو الفتح ذو النون، وتوفى فيها بين سنة ثمان وعشرين وخمسمائة إلى صفر سنة إحدى وثلاثين.
من أهل أسدآباذ- قرية من همدان، سمع بأسدآباذ القاضي أبا الحسن على بن الحسن بن بكر المحكمى، وبالري أبا بكر إسماعيل بن على بن أحمد الخطيب النيسابوري والقاضي أَبَا بَكْر مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الحسين الحنفي النيسابوري، وبهمدان أبا بكر أحمد بن عمر بن أحمد البزاز وعبد الواحد بن على الهمداني وأبا الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني وأبا الفضل أحمد بن عيسى بن عباد
الدينوري والقاضي أبا على الحسن بن عبد الله بن الحسين بن ياسين وأبا العباس أحمد ابن محمد بن أحمد الموسياباذي وأبا الفتح المظفر بن الحسن بن عثمان بن مموس وأبا الحسن مكي بن منصور بن علان الكرخي، وقدم بغداد وسمع بها أبا القاسم عبد العزيز بن على الأنماطى وأبا طَاهِرٍ مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الصَّقْرِ الأنبارى وأبا طاهر أحمد بن الحسن الكرخي وأبا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن أَبِي نصر الحميدي وجماعة غيرهم، وعاد إلى بلاده، وقدم بغداد ثانيا وحدث بها في محرم سنة سبع وتسعين وأربعمائة بكتاب «تاريخ أسدآباذ» من جمعة، سمع منه أبو عامر العبدري وخرج له فوائد من شيوخه وقرأها عليه أيضا ببغداد.
أنبأنا القاضي أبو الحسن بن أحمد بن محمد العمرى عن ابى عامر محمد بن سعدون ابن مرجا العبدري أنبأ أبو حفص عمر بن عبد الرحمن الأسدآباذي ببغداد أنبأ أبو المعالي الحسن بن محمد بن شادي أنبأ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ المعتز حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن أَحْمَد بن إبراهيم بن المعتز حدثنا أبو بكر عبد الرحمن بن أحمد ابن سعيد المروزي حدثنا عبد الله محمود حدثنا عبد الوارث بن عبد الله بن مسلم بن خالد الزنجي عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم: «كرم المرء تقواه ومروءته عقله وحسه خلقه» .
قرأت في كتاب عمر بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر الأسدآباذى بخطه قال عمر ابن عبد الرحمن بن محمد في صديق:
هددنى بالهجر معشوق ... أهيف مثل الغصن ممشوق
وقد درى أنى من حبه ... بنار أشواقى محروق
لا شك أنى ميت في الهوى ... إن صح للهجران تصديق
ومن شعره أيضا:
شربنا الكأس في زمن الربيع ... على ساق يسقينا بديع
الكأس في نور المسقى ... ضياء الصبح في نور الشموع
قرأت في كتاب عَبْد الرحيم بْن هبة اللَّه بْن المعراض الحراني بخطه قال: سألت الإمام أبا حفص عمر بن عبد الرحمن بن محمد بن عمر الأسدآباذي عن مولده، فقال:
ولدت سنة ست وخمسين وأربعمائة، وسمعت الحديث سنة أربع وستين، وأملى
علينا ثلاثة أحاديث عن شيخ له وذلك بأسدآباذ في جمادى الأولى سنة خمس وعشرين وخمسمائة.
كتب إلى أبو الفتوح الخطيب أنبأ أَبُو سَعْدِ بْنُ السَّمْعَانِيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: عمر ابن محمد بن عبد الرحمن بن محمد الأسدآباذي، روى عنه ولده أبو الفتح ذو النون، وتوفى فيها بين سنة ثمان وعشرين وخمسمائة إلى صفر سنة إحدى وثلاثين.
عُمَر بْن الصياح بْن عُمَر بْن عليّ، أبو حفص البغداديّ:
نزل الرقة وَحَدَّثَ بِها عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ. رَوَى عَنْهُ الحسين بْن عَبْد اللَّه القطان الرقي.
أَخْبَرَنَا الأزهري والحسن بْن مُحَمَّد بن عمر النرسي قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ القاسم الدهان، حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني قال: عمر بن الصياح ابن عُمَر بْن علي البغدادي كنيته أَبُو حفص، مات بالرقة سنة سبع وثلاثين ومائتين.
نزل الرقة وَحَدَّثَ بِها عَنْ سُفْيَان بْن عُيَيْنَةَ. رَوَى عَنْهُ الحسين بْن عَبْد اللَّه القطان الرقي.
أَخْبَرَنَا الأزهري والحسن بْن مُحَمَّد بن عمر النرسي قَالا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ القاسم الدهان، حَدَّثَنَا أبو علي محمد بن سعيد الحراني قال: عمر بن الصياح ابن عُمَر بْن علي البغدادي كنيته أَبُو حفص، مات بالرقة سنة سبع وثلاثين ومائتين.
عمر بن حفص، أبو حفص:
بغدادى، قدم مصر وحدث بها. ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء وقال:
سمعت منه بالعسكر سنة ست وتسعين ومائتين؛ قلت: إن لم يكن الأول حدث بدمشق فهو غيره.
بغدادى، قدم مصر وحدث بها. ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء وقال:
سمعت منه بالعسكر سنة ست وتسعين ومائتين؛ قلت: إن لم يكن الأول حدث بدمشق فهو غيره.
عمر بن حفص أبو حفص بصري، عن ثابت، ويزيد الرقاشي.
عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد، أَبُو حفص الخياط الدوري:
وهو أخو أَبِي بكر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن أبي سعيد خال ابن الجعابي. حدث عَن عباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بن يوسف بن الطباع. روى عنه أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، وأبو القاسم بن الثلاج، وأبو الفتح بْن مسرور البلخي.
قرأت فِي كتاب ابْن مسرور بخطه: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد بِبَغْدَادَ سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وكان ثقة.
وهو أخو أَبِي بكر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بن أبي سعيد خال ابن الجعابي. حدث عَن عباس بْن مُحَمَّد الدوري، ومحمد بن يوسف بن الطباع. روى عنه أَبُو الفضل عُبَيْد اللَّهِ بْن عَبْد الرَّحْمَن الزُّهْرِيّ، وأبو القاسم بن الثلاج، وأبو الفتح بْن مسرور البلخي.
قرأت فِي كتاب ابْن مسرور بخطه: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَبِي سعيد بِبَغْدَادَ سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة وكان ثقة.
عمر بن سعيد أبو حفص بن البرّيّ المتعبّد
قال أبو الفرج الموحّد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة بن البّريّ: كنت أوّل ما صحبت خالي عمر بن سعيد البرّي وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فرأى منكراً فأمر صاحبه برفق، وجفوت أنا على الرّجل؛ فلمّا انصرف الرّجل قال لي خالي: يا بنيّ إذا أمرت بمعروف ونهيت عن منكر فليكن برفق، فوالله لو علموا ما لهم في قلبي من الرّحمة لم يأتمروا لي؛ أأمنت من الله أن ينقل ما أنت فيه إليهم وينقل ما هم فيه إليك؟.
قال ابن الأكفانيّ: في شوّال من سنة اثنتين وثلاثمئة توفي أبو حفص عمر بن البّريّ، وكان رجلاً صالحاً،
وكانت وفاته في يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شوال، وكان عمره نحو سّت وتسعين سنةً وكان له مشهد عظيم.
قال أبو الفرج الموحّد بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة بن البّريّ: كنت أوّل ما صحبت خالي عمر بن سعيد البرّي وكان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فرأى منكراً فأمر صاحبه برفق، وجفوت أنا على الرّجل؛ فلمّا انصرف الرّجل قال لي خالي: يا بنيّ إذا أمرت بمعروف ونهيت عن منكر فليكن برفق، فوالله لو علموا ما لهم في قلبي من الرّحمة لم يأتمروا لي؛ أأمنت من الله أن ينقل ما أنت فيه إليهم وينقل ما هم فيه إليك؟.
قال ابن الأكفانيّ: في شوّال من سنة اثنتين وثلاثمئة توفي أبو حفص عمر بن البّريّ، وكان رجلاً صالحاً،
وكانت وفاته في يوم الثلاثاء الخامس والعشرين من شوال، وكان عمره نحو سّت وتسعين سنةً وكان له مشهد عظيم.
عُمَرُ بنُ بَدْرِ بنِ سَعِيْدٍ أَبُو حَفْصٍ الكُرْدِيُّ
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، الفَقِيْهُ، أَبُو حَفْصٍ الكُرْدِيّ، المَوْصِلِيّ، الحَنَفِيّ، ضِيَاء الدِّيْنِ.
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ كُلَيْبٍ، وَمُحَمَّد بن المُبَارَكِ ابْن الحَلاَوِيّ، وَأَبِي الفَرَجِ ابْن الجَوْزِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَحَدَّثَ بِحَلَبَ وَدِمَشْق.
رَوَى عَنْهُ: الشِّهَاب القُوْصِيّ، وَالفَخْر ابْن البُخَارِيِّ، وَمَجْد الدِّيْنِ ابْن العَدِيْمِ، وَأُخْته شُهْدَةُ، فَكَانَتْ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ.
وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً بِبَيْتِ المَقْدِس.
وَلَهُ تَوَالِيفُ مُفِيْدَةٌ، وَعَمَلٌ فِي هَذَا الفنِّ، عَاشَ نَيِّفاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِالبيمَارستَان النُّوْرِيّ بِدِمَشْقَ.
لَمْ يَرْوِ لَنَا عَنْهُ سِوَى شُهْدَةُ بِنْت العَدِيْم.
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ عُمَر الكَاتِبَة، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ بَدْرٍ قِرَاءةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ وَأَنَا حَاضِرَة، قَالَ:
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ المُنْعِمِ بن
كُلَيْب، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ إِمْلاَءً، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى سكَّةَ الحَرْثِ، فَقَالَ: (لاَ تَدْخُلُ هَذِهِ عَلَى قَوْمٍ إِلاَّ أَذَلَّهُمُ اللهُ) .أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ يُوْسُفَ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: النَّاصِر لِدِيْنِ اللهِ، وَالشَّرَف أَحْمَد ابْن الكَمَالِ مُوْسَى بن يُوْنُسَ المَوْصِلِيّ شَارح (التَّنْبِيْهِ) ، وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الرَّحْمَانِ القَطِيْعِيّ، وَالمُحَدِّث إِبْرَاهِيْم بن عُثْمَانَ بنِ دِرْبَاسٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُظَفَّر البَرْنِيُّ، وَالأَمِيْر مَجْد الدِّيْنِ جَعْفَر ابْن شَمْسِ الخِلاَفَةِ، وَالحُسَيْن بن عُمَرَ بنِ بَاز المَوْصِلِيّ، وَظَفَرُ بنُ سَالِمٍ ابْن البَيْطَار، وَالوَزِيْر صَفِيّ الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن عَلِيِّ بنِ شكر الدَّمِيْرِيّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْد اللهِ بن نَصْرِ بن شَرِيْف الرّحبَة، وَعَبْد السَّلاَمِ العَبَرْتِيّ الخَطِيْب، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَرِيْقٍ البَلَنْسِيُّ أَحَد الشُّعَرَاءِ، وَعَلِيُّ بنُ البَنَّاءِ المَكِّيُّ، وَقَاضِي مِصْرَ زَيْنُ الدِّيْنِ عَلِيُّ بنُ يُوْسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، وَالأَفْضَلُ عَلِيُّ بنُ صَلاَحِ الدِّيْنِ، وَالفَخْرُ الفَارِسِيُّ، وَالمَجْدُ القَزْوِيْنِيُّ، وَالفَخْرُ بنُ تَيْمِيَةَ، وَالنَّفِيْسُ بنُ جُبَارَةَ، وَالزَّكِيُّ بنُ رَوَاحَةَ وَاقف الرَّوَاحيَّةِ، وَيَعِيْشُ بنُ الحَارِثِ الأَنْبَارِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ زَرْقُوْنَ شَيْخ المَالِكِيَّة.
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ المُفِيْدُ، الفَقِيْهُ، أَبُو حَفْصٍ الكُرْدِيّ، المَوْصِلِيّ، الحَنَفِيّ، ضِيَاء الدِّيْنِ.
سَمِعَ مِنْ: عَبْدِ المُنْعِمِ بنِ كُلَيْبٍ، وَمُحَمَّد بن المُبَارَكِ ابْن الحَلاَوِيّ، وَأَبِي الفَرَجِ ابْن الجَوْزِيِّ، وَطَبَقَتِهِم.
وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَحَدَّثَ بِحَلَبَ وَدِمَشْق.
رَوَى عَنْهُ: الشِّهَاب القُوْصِيّ، وَالفَخْر ابْن البُخَارِيِّ، وَمَجْد الدِّيْنِ ابْن العَدِيْمِ، وَأُخْته شُهْدَةُ، فَكَانَتْ آخِرَ مَنْ حَدَّثَ عَنْهُ.
وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً بِبَيْتِ المَقْدِس.
وَلَهُ تَوَالِيفُ مُفِيْدَةٌ، وَعَمَلٌ فِي هَذَا الفنِّ، عَاشَ نَيِّفاً وَسِتِّيْنَ سَنَةً.
تُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ، بِالبيمَارستَان النُّوْرِيّ بِدِمَشْقَ.
لَمْ يَرْوِ لَنَا عَنْهُ سِوَى شُهْدَةُ بِنْت العَدِيْم.
أَخْبَرَتْنَا شُهْدَةُ بِنْتُ عُمَر الكَاتِبَة، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ بَدْرٍ قِرَاءةً عَلَيْهِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ وَأَنَا حَاضِرَة، قَالَ:
قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ المُنْعِمِ بن
كُلَيْب، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ مُحَمَّدٍ إِمْلاَءً، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ يُوْسُفَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ سَالِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَأَى سكَّةَ الحَرْثِ، فَقَالَ: (لاَ تَدْخُلُ هَذِهِ عَلَى قَوْمٍ إِلاَّ أَذَلَّهُمُ اللهُ) .أَخْرَجَهُ: البُخَارِيُّ، عَنِ ابْنِ يُوْسُفَ.
وَفِيْهَا تُوُفِّيَ: النَّاصِر لِدِيْنِ اللهِ، وَالشَّرَف أَحْمَد ابْن الكَمَالِ مُوْسَى بن يُوْنُسَ المَوْصِلِيّ شَارح (التَّنْبِيْهِ) ، وَإِبْرَاهِيْم بن عَبْدِ الرَّحْمَانِ القَطِيْعِيّ، وَالمُحَدِّث إِبْرَاهِيْم بن عُثْمَانَ بنِ دِرْبَاسٍ، وَأَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ المُظَفَّر البَرْنِيُّ، وَالأَمِيْر مَجْد الدِّيْنِ جَعْفَر ابْن شَمْسِ الخِلاَفَةِ، وَالحُسَيْن بن عُمَرَ بنِ بَاز المَوْصِلِيّ، وَظَفَرُ بنُ سَالِمٍ ابْن البَيْطَار، وَالوَزِيْر صَفِيّ الدِّيْنِ عَبْد اللهِ بن عَلِيِّ بنِ شكر الدَّمِيْرِيّ، وَأَبُو جَعْفَرٍ عَبْد اللهِ بن نَصْرِ بن شَرِيْف الرّحبَة، وَعَبْد السَّلاَمِ العَبَرْتِيّ الخَطِيْب، وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ حَرِيْقٍ البَلَنْسِيُّ أَحَد الشُّعَرَاءِ، وَعَلِيُّ بنُ البَنَّاءِ المَكِّيُّ، وَقَاضِي مِصْرَ زَيْنُ الدِّيْنِ عَلِيُّ بنُ يُوْسُفَ الدِّمَشْقِيُّ، وَالأَفْضَلُ عَلِيُّ بنُ صَلاَحِ الدِّيْنِ، وَالفَخْرُ الفَارِسِيُّ، وَالمَجْدُ القَزْوِيْنِيُّ، وَالفَخْرُ بنُ تَيْمِيَةَ، وَالنَّفِيْسُ بنُ جُبَارَةَ، وَالزَّكِيُّ بنُ رَوَاحَةَ وَاقف الرَّوَاحيَّةِ، وَيَعِيْشُ بنُ الحَارِثِ الأَنْبَارِيُّ، وَأَبُو الحُسَيْنِ بنُ زَرْقُوْنَ شَيْخ المَالِكِيَّة.
عمر بن حفص بن عمر بن سعد بن عائذ القرظ المديني روى عن أبيه روى عنه عبد الرحمن بن سعد بن عمار بن سعد سمعت أبي يقول ذلك قال أبو محمد روى عنه ابن جريج نا عبد الرحمن أنا يعقوب بن إسحاق فيما كتب إلى قال
أنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين عمر بن حفص بن عمر بن سعد عن آبائه عن اجداده ما حاله؟ قال ليس بشئ.
أنا عثمان بن سعيد قال قلت ليحيى بن معين عمر بن حفص بن عمر بن سعد عن آبائه عن اجداده ما حاله؟ قال ليس بشئ.
عُمَر بْن مُحَمَّد بْن عيسى بْن سعيد، أَبُو حفص الجوهري المعروف بالسذابي :
حدث عَن العلاء بْن مسلمة الرواس، ومحمود بْن خداش، وأبي بكر الأثرم، والحسن بْن عرفة، وحمدون بْن عباد الفرغاني، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه عُمَر بْن جعفر بْن سلم، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بْن عَبْد العزيز الصريفيني، وعَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، ومُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وغيرهم. وفي بعض حديثه نكرة.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأزجي، حدّثنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عيسى السذابى، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ: «يَقُولُ الله: أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا كَلِمَتِي، مَنْ قَالَهَا أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي، وَمَنْ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَقَدْ أَمِنَ، وَالْقُرْآنُ كَلامِي وَمِنِّي خَرَجَ» .
حدث عَن العلاء بْن مسلمة الرواس، ومحمود بْن خداش، وأبي بكر الأثرم، والحسن بْن عرفة، وحمدون بْن عباد الفرغاني، ومحمد بْن أَبِي العوام الرياحي. روى عنه عُمَر بْن جعفر بْن سلم، وأبو بكر الشافعي، وأحمد بْن عَبْد العزيز الصريفيني، وعَبْد اللَّه بْن مُوسَى الهاشمي، ومُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُخَيْتٍ الدَّقَّاقُ، ومُحَمَّد بْن عبيد اللَّه بْن الشخير الصيرفِي، وغيرهم. وفي بعض حديثه نكرة.
حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ الأزجي، حدّثنا أحمد بن عبد العزيز الصريفيني، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عيسى السذابى، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدّثنا يزيد بن هارون، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ جِبْرِيلَ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى قَالَ: «يَقُولُ الله: أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا كَلِمَتِي، مَنْ قَالَهَا أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي، وَمَنْ أَدْخَلْتُهُ جَنَّتِي فَقَدْ أَمِنَ، وَالْقُرْآنُ كَلامِي وَمِنِّي خَرَجَ» .
عُمَر بْن جعفر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي السري، أَبُو حفص الوراق البصري الحافظ :
كان الناس يكتبون بإفادته، ويسمعون بانتخابه على الشيوخ، وقدم بَغْدَاد قديما فسكنها إِلَى آخر عمره، وحدث بها عَن أَبِي خليفة الفضل بْن الحباب والحسن بْن المثنى، وأبي عُثْمَان بْن أَبِي سويد، وزكريا الساجي، وبكر بْن عَبْد الوهاب البصريين، وحامد بْن شعيب البلخي، وعبدان الأهوازي، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ، وموسى ابن سهل الجوني، والحسن بْن سهل العسكري، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمّد ابن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وإسماعيل بْن مُوسَى الحاسب، ومحمد بْن الحسين بْن حفص الأشناني، وأبي الْقَاسِم البغوي، وأبي بَكْر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي بْن أَحْمَد الرزاز. وقد كان أبو الحسن الدارقطني يتتبع خطأ عُمَر البصري فيما انتقاه على أَبِي بكر الشافعي خاصة، وعمل فيه رسالة إِلَى طاهر بْن مُحَمَّد الخاركي، ونظرت
فِي الرسالة واعتبرتها فرأيت جميع ما ذكره أَبُو الحسن من الأوهام يلزم عُمَر، غير موضعين أو ثلاثة. وجمع أَبُو بكر بْن الجعابي أوهام عُمَر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عُمَر على الصواب بخلاف ما حكى عنه ابن الجعابي.
وسمعت أبا بكر البرقاني- وذاكرته بخطأ عُمَر البصري وتتبع الحفاظ عليه- فقال:
لم أزل أسمع الناس يقولون إن عُمَر ممن وفق فِي الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا، وسمعته أيضا يَقُولُ كان عُمَر قد انتخب علي ابْن الصواف- أحسبه قَالَ نحوا من عشرين جزءا- فقال الدارقطني: ينتخب على ابْن الصواف هذا القدر حسب؟ هو ذا أنتخب عليه تمام المائة جزء، ولا يكون فيما انتخبه حديث واحد مما انتخبه عُمَر، ففعل ذلك، وسمعت غير البرقاني يذكر أن هذه القصة كانت فِي الانتخاب على أَبِي بكر الشافعي لا ابن الصواف وذلك أشبه، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيِّ فِيمَا رَدَّهُ عَلَى عُمَرَ الْبَصْرِيِّ مِنَ الْخَطَأِ فِي الأَحَادِيثِ الَّتِي حَدَّثَ بِهَا قَالَ: وَذَكَرَ هَذَا الرَّجُلَ- يَعْنِي عُمَرَ- فِي هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي أَنَا ذَاكِرُهُ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَوْ ذَكَرَ مَا حَدَّثَ بِهِ- وَعِنْدَهُ كِتَابٌ- ذَكَرَ الصَّوَابَ.
وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ، ثُمَّ قَالَ بِعَقِبِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ، ولم يذكر الفضل ابن عَبَّاسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ:
وَهَذَا الْقَوْلُ مِنْهُ طَرِيفٌ، فَلَيْتَهُ سَكَتَ عَنْهُ فَكَانَ عِنْدَ الْعَالَمِينَ بِمَا أَتَاهُ أَجْمَلَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عمر: حدّثنا أبو خليفة- غير مرة- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مشاس عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ، وَسَاقَهُ.
قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ عَنْ عُمَرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى الصَّوَابِ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مَا حَكَاهُ ابن الْجِعَابِيُّ انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ غَيْرِ مَوْثُوقٍ بِهِ، أَوْ يَكُونَ عُمَرُ أَخْطَأَ فَرَوَاهُ عَلَى ما ذكر ثم تنبه- إذ نُبِّهَ عَلَى الصَّوَابِ- فَعَادَ إِلَيْهِ.
أخبرناه ابن رزقويه- من أصل كتابه- أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أبي السري الحافظ البصريّ قراءة عليه، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَمْرٍو- يعَنْيِ أَبَا خَلِيفَةَ- حدّثنا محمّد بن كثير، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُشَاشٍ السُّلَيْمِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عن ابن عباس عن الفضل ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ وَصِبْيَانَهُمْ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ قَالَ: قَالَ ابْنُ الْجِعَابِيِّ حَاكِيًا عَنْ عُمَرَ أَيْضًا: ذَكَرَ أَنَّ أَبَا خَلِيفَةَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَمُهَاجِرٍ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مضجعه وساق الحديث قال محمد بن عمر: فقوله ومهاجر غير الذي قيل له، ثم لم يكتف بذلك حتى قَالَ بعقبه: هكذا يَقُولُ أَبُو الوليد وغندر.
قال ابن الجعابي: حدثناه أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير وأَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ زاد أَبُو الوليد وأبو الحسن قالا: سمعنا البراء بْن عازب يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر رجلا إذا أخذ مضجعه وساق الحديث.
قال مُحَمَّد بْن عُمَر: وإنما ذكر مهاجر بقوله أهل العلم أن أبا الحسن هو مهاجر، وكذلك يَقُولُ غندر.
قلت: والحكم فِي الحديث كالحكم فِي الذي قبله سواء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ رَزْقَوَيْهِ، أخبرنا عمر بن جعفر، حدّثنا الفضل بن عمرو، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولُ: «أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ» .
قَالَ لنا ابن رزقويه قَالَ عُمَر: أَبُو الحسن الذي حدث عنه شعبة هو عندي مهاجر، لم يحدث به عَن شعبة إلا أَبُو الوليد وغندر.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى ابْنِ أَبِي الفوارس عن ابن الْجِعَابِيِّ أَنَّ عُمَرَ رَوَى حَدِيثًا غَيَّرَ فِيهِ لَفْظَ الْمَتْنِ وَقَوَّلَ رَاوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْهُ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا، وَهُوَ أَنْ قَالَ حدّثنا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عائشة عن المسح على الخفين
فقالت: ايت عَلِيًّا، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سفرا- أو مسافرين- أمرنا ألّا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا نَسَقُ مَا ذُكِرَ.
وَحَدَّثَنَا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَتْ: ائْتِ عَلِيًّا فَإِنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم نَنْزِعْ خِفَافِنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ مِنْ غَائِطٍ، أَوْ بَوْلٍ، أَوْ نَوْمٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَتَأَمَّلُوا هَذِهِ الأَلْفَاظِ وَالَّذِي ذَكَرَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا عَظِيمَ مَا قَدْ أَتَاهُ، وَلَعَلَّهُ إِذَا وَقَفَ عَلَى الْفَاحِشِ الَّذِي أَتَاهُ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَرْجِعُ عَنْهُ.
قلت: وقد أَخْبَرَنَا ابن رزقويه، أَخْبَرَنَا عُمَر البصري بهذا الحديث على ما حكاه ابن الجعابي عنه من الخطأ، وقال عُمَر فِي آخره: لا أعلم أحدا أسند هذا الحديث عَن شعبة إلا يَحْيَى بْن سعيد وأبو خليفة عَن أَبِي الوليد، والموضع الذي أنكره ابن الجعابي على عُمَر قوله: أمرنا أن لا ننزع، وقد رواه نحو ذلك مرفوعا يَحْيَى بْن سعيد عَن شعبة كما ذكر عُمَر، ووقفه روح بْن عبادة وبشر بْن عُمَر عن شعبة ورواه غير واحد عَن الحكم مرفوعا.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ لي أَبُو بكر أَحْمَد بْن عُمَر البقال: ذكر لي أَبُو محمّد بن السبيعي قوما يكذبون فِي الحديث، فقال: عُمَر البصري كذاب، فقلت له كذاب؟
فقال كذاب، كذاب، وحلف أنه كذاب. ثم قَالَ لي انصرفت يوما من مجلس ابن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والمخزومي، فدخلت على الباغندي فقال لي: من أين؟ فقلت: كنا عند ابن ناجية، فقال أيش مر لكم اليوم؟ فقلت مسند فاطمة بنت قيس، فقال لي مر فيه عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة بنت قيس حديث الجساسة، فتصفحت الجزء فلم يكن فيه، فقلت له لا ليس فيه، فقال اكتب، فقلت من ذكره؟ فقال ذكره أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة عَن فلان عَن آخر عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء، فلما كتبت الحديث قلت له سمعت من أبي بكر؟ فقال لي ذكره، فراجعته ثلاث مرات فقال: حدّثنا فلان، حدّثنا فلان، حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت، فذاكرت عُمَر البصري بعد ذلك به فقال لي:
عندي عَن الباغندي مائة ألف حديث، والله ما هذا عندي، أحب أن أراه فِي الأصل،
فأخرجت له الأصل فقال حَدَّثَنِي به، فحدثته به، ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضى أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس، فقال لي عُمَر البصري: إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة فقلت قال إِسْمَاعِيل بْن رجاء عَن الشعبي وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا، فقال نعم هذا حديثي فِي الدنيا، ولي قصة فِي هذا، قلت أيش هو؟ حَدِّثَنِي. فقال جئت يوما إِلَى الباغندي فقال لي ذكر أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، إِلَى أن أتى على الحديث كما حدثته به، ونسي الميشوم، أني أنا حدثته به، فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني.
وَقَدْ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا محمّد بن عبيدة الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ. وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري- واللفظ له- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي- إملاء- حدّثنا محمّد ابن عبيد- كذا كان في كتاب الأزهري- حدّثنا أبو بكر الأثرم، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا فَلَمْ يَجْعَلْ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُكْنَى وَلا نَفَقَةً.
قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ كَانَ هَذَا الحَدِيث عند أبي محمّد بن السَّبِيعِيِّ عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ فَقَالَ:
سَمِعَهُ مِنِّي بِحَلَبَ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ مِنَ الْحُفَّاظِ يُعْرَفُ بِابْنِ سَهْلٍ، فَحَدَّثَ بِهِ أَبَا الْعَبَّاس بْن عُقْدَةَ عَنِّي عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ.
قلت: والصواب مُحَمَّد بْن عبيدة كما رواه لنا أَبُو نعيم. وأبو بكر الأثرم ليس بصاحب أَحْمَد بْن حنبل المسمى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هانئ، وإنما هو مُحَمَّد بْن المعلى، بين ذلك الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن البيع الحافظ النيسابوري فِي روايته عَن السبيعي. فقال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبيدة الحافظ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المعلى الأثرم قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر بن أبي شيبة- وساق الحديث.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن أَبِي السري البصري الحافظ يوم الجمعة لليلتين خلتا من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، ومولده سنة ثمانين ومائتين وحدث بشيء يسير، وكانت كتبه رديئة.
كان الناس يكتبون بإفادته، ويسمعون بانتخابه على الشيوخ، وقدم بَغْدَاد قديما فسكنها إِلَى آخر عمره، وحدث بها عَن أَبِي خليفة الفضل بْن الحباب والحسن بْن المثنى، وأبي عُثْمَان بْن أَبِي سويد، وزكريا الساجي، وبكر بْن عَبْد الوهاب البصريين، وحامد بْن شعيب البلخي، وعبدان الأهوازي، وعبد الله بن إسحاق المدائنيّ، وموسى ابن سهل الجوني، والحسن بْن سهل العسكري، ومحمد بن جرير الطبري، ومحمّد ابن مُحَمَّد الباغندي، وأَحْمَد بْن عَبْد اللَّهِ بْن سابور الدقاق، وإسماعيل بْن مُوسَى الحاسب، ومحمد بْن الحسين بْن حفص الأشناني، وأبي الْقَاسِم البغوي، وأبي بَكْر بْن أَبِي داود، ويحيى بْن صاعد، وغيرهم. حَدَّثَنَا عَنْهُ أَبُو الْحَسَن بْن رزقويه، وَعلي بْن أَحْمَد الرزاز. وقد كان أبو الحسن الدارقطني يتتبع خطأ عُمَر البصري فيما انتقاه على أَبِي بكر الشافعي خاصة، وعمل فيه رسالة إِلَى طاهر بْن مُحَمَّد الخاركي، ونظرت
فِي الرسالة واعتبرتها فرأيت جميع ما ذكره أَبُو الحسن من الأوهام يلزم عُمَر، غير موضعين أو ثلاثة. وجمع أَبُو بكر بْن الجعابي أوهام عُمَر فيما حدث به ونظرت في ذلك فرأيت أكثرها قد حدث به عُمَر على الصواب بخلاف ما حكى عنه ابن الجعابي.
وسمعت أبا بكر البرقاني- وذاكرته بخطأ عُمَر البصري وتتبع الحفاظ عليه- فقال:
لم أزل أسمع الناس يقولون إن عُمَر ممن وفق فِي الانتخاب وكان الناس يكتبون بانتخابه كثيرا، وسمعته أيضا يَقُولُ كان عُمَر قد انتخب علي ابْن الصواف- أحسبه قَالَ نحوا من عشرين جزءا- فقال الدارقطني: ينتخب على ابْن الصواف هذا القدر حسب؟ هو ذا أنتخب عليه تمام المائة جزء، ولا يكون فيما انتخبه حديث واحد مما انتخبه عُمَر، ففعل ذلك، وسمعت غير البرقاني يذكر أن هذه القصة كانت فِي الانتخاب على أَبِي بكر الشافعي لا ابن الصواف وذلك أشبه، والله أعلم.
أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ عَنِ الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ الْجِعَابِيِّ فِيمَا رَدَّهُ عَلَى عُمَرَ الْبَصْرِيِّ مِنَ الْخَطَأِ فِي الأَحَادِيثِ الَّتِي حَدَّثَ بِهَا قَالَ: وَذَكَرَ هَذَا الرَّجُلَ- يَعْنِي عُمَرَ- فِي هَذَا الْحَدِيثِ الَّذِي أَنَا ذَاكِرُهُ مَا دَلَّ عَلَى أَنَّهُ لَوْ ذَكَرَ مَا حَدَّثَ بِهِ- وَعِنْدَهُ كِتَابٌ- ذَكَرَ الصَّوَابَ.
وَذَلِكَ أَنَّهُ قَالَ: حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مُشَاشٍ عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ، ثُمَّ قَالَ بِعَقِبِهِ هَكَذَا قَالَ أَبُو خَلِيفَةَ، ولم يذكر الفضل ابن عَبَّاسٍ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ:
وَهَذَا الْقَوْلُ مِنْهُ طَرِيفٌ، فَلَيْتَهُ سَكَتَ عَنْهُ فَكَانَ عِنْدَ الْعَالَمِينَ بِمَا أَتَاهُ أَجْمَلَ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عمر: حدّثنا أبو خليفة- غير مرة- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ مشاس عَنْ عَطَاءٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْفَضْلِ: عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ، وَسَاقَهُ.
قُلْتُ: وَقَدْ حَدَّثَنَا ابْنُ رِزْقَوَيْهِ عَنْ عُمَرَ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى الصَّوَابِ، فَإِمَّا أَنْ يَكُونَ مَا حَكَاهُ ابن الْجِعَابِيُّ انْتَهَى إِلَيْهِ مِنْ وَجْهٍ غَيْرِ مَوْثُوقٍ بِهِ، أَوْ يَكُونَ عُمَرُ أَخْطَأَ فَرَوَاهُ عَلَى ما ذكر ثم تنبه- إذ نُبِّهَ عَلَى الصَّوَابِ- فَعَادَ إِلَيْهِ.
أخبرناه ابن رزقويه- من أصل كتابه- أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أبي السري الحافظ البصريّ قراءة عليه، حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ عَمْرٍو- يعَنْيِ أَبَا خَلِيفَةَ- حدّثنا محمّد بن كثير، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مُشَاشٍ السُّلَيْمِيِّ عَنْ عَطَاءٍ عن ابن عباس عن الفضل ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ ضَعَفَةَ بَنِي هَاشِمٍ وَصِبْيَانَهُمْ أَنْ يَرْتَحِلُوا مِنْ جَمْعٍ بِلَيْلٍ.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ قَالَ: قَالَ ابْنُ الْجِعَابِيِّ حَاكِيًا عَنْ عُمَرَ أَيْضًا: ذَكَرَ أَنَّ أَبَا خَلِيفَةَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَمُهَاجِرٍ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مضجعه وساق الحديث قال محمد بن عمر: فقوله ومهاجر غير الذي قيل له، ثم لم يكتف بذلك حتى قَالَ بعقبه: هكذا يَقُولُ أَبُو الوليد وغندر.
قال ابن الجعابي: حدثناه أبو خليفة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كثير وأَبُو الْوَلِيدِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ زاد أَبُو الوليد وأبو الحسن قالا: سمعنا البراء بْن عازب يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر رجلا إذا أخذ مضجعه وساق الحديث.
قال مُحَمَّد بْن عُمَر: وإنما ذكر مهاجر بقوله أهل العلم أن أبا الحسن هو مهاجر، وكذلك يَقُولُ غندر.
قلت: والحكم فِي الحديث كالحكم فِي الذي قبله سواء.
أَخْبَرَنَا ابْنُ رَزْقَوَيْهِ، أخبرنا عمر بن جعفر، حدّثنا الفضل بن عمرو، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ وَأَبِي الْحَسَنِ عَنِ الْبَرَاءِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْصَى رَجُلا إِذَا أَخَذَ مَضْجَعَهُ أَنْ يَقُولُ: «أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ» .
قَالَ لنا ابن رزقويه قَالَ عُمَر: أَبُو الحسن الذي حدث عنه شعبة هو عندي مهاجر، لم يحدث به عَن شعبة إلا أَبُو الوليد وغندر.
أَخْبَرَنِي الْغَزَّالُ قَالَ: قَرَأْنَا عَلَى ابْنِ أَبِي الفوارس عن ابن الْجِعَابِيِّ أَنَّ عُمَرَ رَوَى حَدِيثًا غَيَّرَ فِيهِ لَفْظَ الْمَتْنِ وَقَوَّلَ رَاوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا لَمْ يَقُلْهُ مِنْ هَذِهِ الرِّوَايَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا، وَهُوَ أَنْ قَالَ حدّثنا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عائشة عن المسح على الخفين
فقالت: ايت عَلِيًّا، قَالَ: فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم سفرا- أو مسافرين- أمرنا ألّا نَنْزِعَ خِفَافَنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: هَذَا نَسَقُ مَا ذُكِرَ.
وَحَدَّثَنَا أبو خليفة، حدّثنا أبو الوليد، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الْحَكَمِ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ عَنْ شُرَيْحِ بْنِ هَانِئٍ قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ فَقَالَتْ: ائْتِ عَلِيًّا فَإِنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَسْفَارِهِ، فَأَتَيْتُ عَلِيًّا فَسَأَلْتُهُ، فَقَالَ: كُنَّا إِذَا كُنَّا مُسَافِرِينَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم نَنْزِعْ خِفَافِنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيهِنَّ مِنْ غَائِطٍ، أَوْ بَوْلٍ، أَوْ نَوْمٍ.
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: فَتَأَمَّلُوا هَذِهِ الأَلْفَاظِ وَالَّذِي ذَكَرَهُ حَتَّى تَتَبَيَّنُوا عَظِيمَ مَا قَدْ أَتَاهُ، وَلَعَلَّهُ إِذَا وَقَفَ عَلَى الْفَاحِشِ الَّذِي أَتَاهُ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَيَرْجِعُ عَنْهُ.
قلت: وقد أَخْبَرَنَا ابن رزقويه، أَخْبَرَنَا عُمَر البصري بهذا الحديث على ما حكاه ابن الجعابي عنه من الخطأ، وقال عُمَر فِي آخره: لا أعلم أحدا أسند هذا الحديث عَن شعبة إلا يَحْيَى بْن سعيد وأبو خليفة عَن أَبِي الوليد، والموضع الذي أنكره ابن الجعابي على عُمَر قوله: أمرنا أن لا ننزع، وقد رواه نحو ذلك مرفوعا يَحْيَى بْن سعيد عَن شعبة كما ذكر عُمَر، ووقفه روح بْن عبادة وبشر بْن عُمَر عن شعبة ورواه غير واحد عَن الحكم مرفوعا.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ لي أَبُو بكر أَحْمَد بْن عُمَر البقال: ذكر لي أَبُو محمّد بن السبيعي قوما يكذبون فِي الحديث، فقال: عُمَر البصري كذاب، فقلت له كذاب؟
فقال كذاب، كذاب، وحلف أنه كذاب. ثم قَالَ لي انصرفت يوما من مجلس ابن ناجية وقد قرأ علينا مسند فاطمة بنت قيس والمخزومي، فدخلت على الباغندي فقال لي: من أين؟ فقلت: كنا عند ابن ناجية، فقال أيش مر لكم اليوم؟ فقلت مسند فاطمة بنت قيس، فقال لي مر فيه عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة بنت قيس حديث الجساسة، فتصفحت الجزء فلم يكن فيه، فقلت له لا ليس فيه، فقال اكتب، فقلت من ذكره؟ فقال ذكره أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة عَن فلان عَن آخر عَن إِسْمَاعِيل بْن رجاء، فلما كتبت الحديث قلت له سمعت من أبي بكر؟ فقال لي ذكره، فراجعته ثلاث مرات فقال: حدّثنا فلان، حدّثنا فلان، حَدَّثَنَا أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة فكتبت ما ذكره وانصرفت، فذاكرت عُمَر البصري بعد ذلك به فقال لي:
عندي عَن الباغندي مائة ألف حديث، والله ما هذا عندي، أحب أن أراه فِي الأصل،
فأخرجت له الأصل فقال حَدَّثَنِي به، فحدثته به، ثم لما كان بعد مدة جاءني فتذاكرنا بشيء وقضى أنا تذاكرنا بحديث من حديث فاطمة بنت قيس، فقال لي عُمَر البصري: إِسْمَاعِيل بْن رجاء الزبيدي عَن الشعبي عَن فاطمة فقلت قال إِسْمَاعِيل بْن رجاء عَن الشعبي وأخذت أريه أني ما سمعت بهذا، فقال نعم هذا حديثي فِي الدنيا، ولي قصة فِي هذا، قلت أيش هو؟ حَدِّثَنِي. فقال جئت يوما إِلَى الباغندي فقال لي ذكر أَبُو بكر بْن أَبِي شيبة، إِلَى أن أتى على الحديث كما حدثته به، ونسي الميشوم، أني أنا حدثته به، فعلمت أنه كذاب وسقط من عيني.
وَقَدْ حَدَّثَنَا بِالْحَدِيثِ أَبُو نُعَيْمٍ الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُقْرِئ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي، حدّثنا محمّد بن عبيدة الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الأَثْرَمُ. وَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأزهري- واللفظ له- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا محمد بن محمد بن سليمان الباغندي- إملاء- حدّثنا محمّد ابن عبيد- كذا كان في كتاب الأزهري- حدّثنا أبو بكر الأثرم، حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ قَالَتْ: طَلَّقَنِي زَوْجِي ثَلاثًا فَلَمْ يَجْعَلْ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُكْنَى وَلا نَفَقَةً.
قَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ كَانَ هَذَا الحَدِيث عند أبي محمّد بن السَّبِيعِيِّ عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ فَقَالَ:
سَمِعَهُ مِنِّي بِحَلَبَ إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِ بَغْدَادَ مِنَ الْحُفَّاظِ يُعْرَفُ بِابْنِ سَهْلٍ، فَحَدَّثَ بِهِ أَبَا الْعَبَّاس بْن عُقْدَةَ عَنِّي عَنِ الْبَاغَنْدِيِّ.
قلت: والصواب مُحَمَّد بْن عبيدة كما رواه لنا أَبُو نعيم. وأبو بكر الأثرم ليس بصاحب أَحْمَد بْن حنبل المسمى أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن هانئ، وإنما هو مُحَمَّد بْن المعلى، بين ذلك الحاكم أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن البيع الحافظ النيسابوري فِي روايته عَن السبيعي. فقال: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عبيدة الحافظ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن المعلى الأثرم قَالَ: حَدَّثَنِي أبو بكر بن أبي شيبة- وساق الحديث.
قَالَ مُحَمَّد بْن أَبِي الفوارس: توفي أَبُو حفص عُمَر بْن أَبِي السري البصري الحافظ يوم الجمعة لليلتين خلتا من جمادى الأولى سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، ومولده سنة ثمانين ومائتين وحدث بشيء يسير، وكانت كتبه رديئة.
عُمَر بْن هارون بْن يزيد بْن جابر بْن سلمة، أَبُو حفص الثقفي البلخي :
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أيمن بْن نابل، وسلمة بْن وردان، ومعروف بن خربوذ، وحريز بْن عُثْمَان، وعبد ربه بْن أَبِي راشد، وثور بْن يزيد، وصفوان بْن عمر،
والأوزاعي، وابن جريج، وسعيد بْن أَبِي عروبة، ومالك، وشعبة، والثوري. روى عنه عفان بْن مسلم، وقتيبة بْن سعيد، وأحمد بْن حَنْبَل، وسريج بْن يونس، ومحمد بْن حميد الرازي، ونصر بْن علي الجهضمي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد- إملاء- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عُمَر بْن هارون عَن ثور بْن يزيد عَن عَبْد العزيز بْن ظبيان قَالَ: قال عيسى بن مريم عليه السلام: من تعلم ثم عمل يدعى عظيما فِي ملكوت السماء.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو غسَّان- يعني زُنَيْجًا- قَالَ: قَالَ عُمَر بْن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفا لأبي جزى عشرين ألفا، ولعثمان البري كذا وكذا ألفا. فقلت له: يا أبا غسان ما كان حاله؟ قَالَ: قَالَ بهز: أرى يَحْيَى بْن سعيد حسده، قَالَ: أكثر عَن ابن جريج، من لزم رجلا اثني عشرة سنة لا يريد أن يكثر عنه؟! قَالَ أَبُو غسان: وبلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب.
قلت: ذكر مسلم عَبْد الرَّحْمَن البلخي أن ابن جريج تزوج أم عُمَر بْن هارون، فمن هناك أكثر السماع منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم البيضاوي، أخبرنا سليمان بن محمّد ابن أحمد بن أبي أيّوب الشاهد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حدّثنا سعيد ابن زنجل قال: سمعت صاحبا لنا يقال له ثور بْن الفَضْلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ- وَذَكَرَ عُمَرَ بْنَ هَارُوْن- فقال: كان عُمَر عندنا أحسن أخذا للحديث من ابن المبارك.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ أَبُو بكر المروذي قَالَ: - وسئل أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل عَن عُمَر بْن هارون البلخي- فقال: ما أقدر أن أتعلق عليه بشيء، كتبت عنه حديثا كثيرا. فقيل له قد كانت له قصة مع ابن مهدي؟
قَالَ: بلغني أن عَبْد الرَّحْمَن كان يحمل عليه، ولا أدري ما كانت قصته. فقال له أَبُو جعفر: إني سمعت من يحكي عَن ابن مهدي أنه قدم عليهم عُمَر بْن هارون البصرة وهو شاب، فذاكره عَبْد الرَّحْمَن فكتب عنه ثلاثة أحاديث: منها حديث عن يحيى ابن أَبِي عَمْرو الشيباني عَن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه الحضرمي عَن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو فِي شرب العصير، ومنها عَن عَبْد الملك عَن عطاء فِي الحفار ينسى الفأس فِي القبر بعد ما يفرغ منه، وحديث آخر. فلما كان بعد زمان قدم عليهم البصرة، فأتى رجل عَبْد الرَّحْمَن فقال: إنك كتبت عَن هذا شيئا، فأعطاه الرقعة فذهب إليه فسأله عَن حديث يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو فقال: لم أسمع من يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو شيئا، إنما كان هذا مني فِي الحداثة، وسأله عَن حديث عَبْد الملك فقال: لم أسمع من عَبْد الملك إنما حَدَّثَنِيه فلان عَن عَبْد الملك، فأتى ابن مهدي فأخبره فنال منه. وتكلم فيه فقال أَبُو عَبْد اللَّه:
كان أكثر ما يحَدَّثَنَا عَن ابن جريج، ويروي عَن الأوزاعي. فقيل له: فتروي عنه؟ قَالَ:
قد كنت رويت عنه شيئا.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يَقُولُ: عُمَر بْن هارون البلخي أَبُو حفص الثقفي كان كثير السماع. روى عنه عفان بْن مسلم، وقتيبة بْن سعيد، وغير واحد من أهل الحديث. ويقال إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه. وكان أَبُو رجاء- يعني قتيبة- يطريه ويوثقه. وذكر عَن وكيع أنه قَالَ: عُمَر بْن هارون مرّ بنا، وبات عندنا، وكان يزين بالحفظ. سمعت أبا رجاء يَقُولُ: كان عُمَر بْن هارون شديدا على المرجئة، وكان يذكر مساويهم وبلاياهم قَالَ: وإنما كانت العداوة فيما بينه وبينهم من هذا السبب. قَالَ: وكان من أعلم الناس بالقراءات، وكان القراء يقرءون عليه، ويختلفون إليه فِي حروف القرآن. وسمعت أبا رجاء يَقُولُ: سألت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي فقلت إن عُمَر بْن هارون قد أكثرنا عنه، وبلغنا أنك تذكره؟ فقال: أعوذ بالله ما قلت فيه إلا خيرا قَالَ: وسمعت أبا رجاء يَقُولُ: قلت لعبد الرَّحْمَن بلغنا أنك قلت إنه روى عَن فلان ولم يسمع منه؟ فقال: يا سبحان اللَّه، ما قلت أنا ذا قط، ولو روى ما كان عندنا بمتهم.
أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أَبِي بخط يده. قَالَ أَبُو زكريا: عُمَر بن
هارون البلخي كذاب خبيث، ليس حديثه بشيء، قد كتبت عنه، وبت على بابه بباب الكوفة، وذهبنا معه إِلَى النهروان، ثم تبين لنا أمره بعد ذلك فحرقت حديثه كله، ما عندي عنه كلمة إلا أحاديث على ظهر دفتر، خرقتها كلها. قلت لأبي زكريا: ما تبين لكم من أمره؟ قَالَ: قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي- ولم أسمع منه- ولكن هذا مشهور عَن عَبْد الرَّحْمَن- قَالَ: قدم علينا فحَدَّثَنَا عَن جعفر بْن مُحَمَّد فنظرنا إِلَى مولده وإلى خروجه إِلَى مكة فإذا جعفر قد مات قبل خروجه.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْن أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّد بْن يُوسُف العلاف والحسين بْن شجاع الصوفي قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي قَالَ: سمعت جعفرا الطيالسي سئل عَن عُمَر بْن هارون فقال: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: يكذب.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سألت أبا داود عَن عُمَر بْن هارون فقال: سمعت يَحْيَى يَقُولُ:
هو غير ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد قَالَ: وحَدَّثَنَا ابْن صدقة، حَدَّثَنَا ابْن أَبِي خيثمة قَالا: سمعنا يَحْيَى ابن معين يَقُولُ: عُمَر بْن هارون البلخي ليس بشيء.
أخبرنا عليّ بن محمّد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سألت أَبِي عَن عُمَر ابن هارون البلخي فَضَعَّفَهُ جِدًّا.
حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: عُمَر بْن هارون لم يقنع الناس بحديثه.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي حدّثنا محمود بن إسحاق بن محمود الفقيه، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ صالح بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ: عُمَر بْن هارون كان كذابا.
أَخْبَرَنَا محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: حَدِيثُ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ»
خَطَأٌ إِنَّمَا أَخْطَأَ فِيهِ أبو حمزة
وَرَوَاهُ أَيْضًا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعُمَرُ بْنُ هَارُونَ بَلْخِيٌّ وَهُوَ متروك الحديث، والحديث باطل.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن هارون البلخي متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: عُمَر بْن هارون البلخي قَالَ ابن المبارك هو كذّاب.
أخبرني البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قال: عُمَر بْن هارون البلخي فيه ضعف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَبَا علي الحافظ يَقُولُ: عمر بن هارون البلخي متروك الحديث.
قرأت فِي كِتَابِ أَحْمَدَ بْنِ قَاجٍ الْوَرَّاقِ- بِخَطِّهِ- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: مات عُمَر بْن هارون البلخي- ببلخ- يوم الجمعة أول يوم من رمضان سنة أربع وتسعين- يعني ومائة- وهو ابْن ست وستين سنة، وكان يخضب.
هكذا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز عَن مسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ورأيت فِي كتابه أنه توفي وهو ابْن ثمانين سنة.
قدم بَغْدَاد وحدث بها عَنْ أيمن بْن نابل، وسلمة بْن وردان، ومعروف بن خربوذ، وحريز بْن عُثْمَان، وعبد ربه بْن أَبِي راشد، وثور بْن يزيد، وصفوان بْن عمر،
والأوزاعي، وابن جريج، وسعيد بْن أَبِي عروبة، ومالك، وشعبة، والثوري. روى عنه عفان بْن مسلم، وقتيبة بْن سعيد، وأحمد بْن حَنْبَل، وسريج بْن يونس، ومحمد بْن حميد الرازي، ونصر بْن علي الجهضمي، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الحنائي، حدّثنا أحمد بن سلمان النّجّاد- إملاء- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدّثنا أبي، حَدَّثَنَا عُمَر بْن هارون عَن ثور بْن يزيد عَن عَبْد العزيز بْن ظبيان قَالَ: قال عيسى بن مريم عليه السلام: من تعلم ثم عمل يدعى عظيما فِي ملكوت السماء.
أَخْبَرَنَا ابْن الفضل، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حَدَّثَنَا أَبُو غسَّان- يعني زُنَيْجًا- قَالَ: قَالَ عُمَر بْن هارون: ألقيت من حديثي سبعين ألفا لأبي جزى عشرين ألفا، ولعثمان البري كذا وكذا ألفا. فقلت له: يا أبا غسان ما كان حاله؟ قَالَ: قَالَ بهز: أرى يَحْيَى بْن سعيد حسده، قَالَ: أكثر عَن ابن جريج، من لزم رجلا اثني عشرة سنة لا يريد أن يكثر عنه؟! قَالَ أَبُو غسان: وبلغني أن أمه كانت تعينه على الكتاب.
قلت: ذكر مسلم عَبْد الرَّحْمَن البلخي أن ابن جريج تزوج أم عُمَر بْن هارون، فمن هناك أكثر السماع منه.
أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيم البيضاوي، أخبرنا سليمان بن محمّد ابن أحمد بن أبي أيّوب الشاهد، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ، حدّثنا سعيد ابن زنجل قال: سمعت صاحبا لنا يقال له ثور بْن الفَضْلِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ- وَذَكَرَ عُمَرَ بْنَ هَارُوْن- فقال: كان عُمَر عندنا أحسن أخذا للحديث من ابن المبارك.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب بن إسحاق الإسفراييني، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَجَّاجِ أَبُو بكر المروذي قَالَ: - وسئل أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل عَن عُمَر بْن هارون البلخي- فقال: ما أقدر أن أتعلق عليه بشيء، كتبت عنه حديثا كثيرا. فقيل له قد كانت له قصة مع ابن مهدي؟
قَالَ: بلغني أن عَبْد الرَّحْمَن كان يحمل عليه، ولا أدري ما كانت قصته. فقال له أَبُو جعفر: إني سمعت من يحكي عَن ابن مهدي أنه قدم عليهم عُمَر بْن هارون البصرة وهو شاب، فذاكره عَبْد الرَّحْمَن فكتب عنه ثلاثة أحاديث: منها حديث عن يحيى ابن أَبِي عَمْرو الشيباني عَن عَمْرو بْن عَبْد اللَّه الحضرمي عَن عَبْد اللَّه بْن عَمْرو فِي شرب العصير، ومنها عَن عَبْد الملك عَن عطاء فِي الحفار ينسى الفأس فِي القبر بعد ما يفرغ منه، وحديث آخر. فلما كان بعد زمان قدم عليهم البصرة، فأتى رجل عَبْد الرَّحْمَن فقال: إنك كتبت عَن هذا شيئا، فأعطاه الرقعة فذهب إليه فسأله عَن حديث يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو فقال: لم أسمع من يَحْيَى بْن أَبِي عَمْرو شيئا، إنما كان هذا مني فِي الحداثة، وسأله عَن حديث عَبْد الملك فقال: لم أسمع من عَبْد الملك إنما حَدَّثَنِيه فلان عَن عَبْد الملك، فأتى ابن مهدي فأخبره فنال منه. وتكلم فيه فقال أَبُو عَبْد اللَّه:
كان أكثر ما يحَدَّثَنَا عَن ابن جريج، ويروي عَن الأوزاعي. فقيل له: فتروي عنه؟ قَالَ:
قد كنت رويت عنه شيئا.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم عَنْ أَبِي سَعِيد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار يَقُولُ: عُمَر بْن هارون البلخي أَبُو حفص الثقفي كان كثير السماع. روى عنه عفان بْن مسلم، وقتيبة بْن سعيد، وغير واحد من أهل الحديث. ويقال إن مرجئة بلخ كانوا يقعون فيه. وكان أَبُو رجاء- يعني قتيبة- يطريه ويوثقه. وذكر عَن وكيع أنه قَالَ: عُمَر بْن هارون مرّ بنا، وبات عندنا، وكان يزين بالحفظ. سمعت أبا رجاء يَقُولُ: كان عُمَر بْن هارون شديدا على المرجئة، وكان يذكر مساويهم وبلاياهم قَالَ: وإنما كانت العداوة فيما بينه وبينهم من هذا السبب. قَالَ: وكان من أعلم الناس بالقراءات، وكان القراء يقرءون عليه، ويختلفون إليه فِي حروف القرآن. وسمعت أبا رجاء يَقُولُ: سألت عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي فقلت إن عُمَر بْن هارون قد أكثرنا عنه، وبلغنا أنك تذكره؟ فقال: أعوذ بالله ما قلت فيه إلا خيرا قَالَ: وسمعت أبا رجاء يَقُولُ: قلت لعبد الرَّحْمَن بلغنا أنك قلت إنه روى عَن فلان ولم يسمع منه؟ فقال: يا سبحان اللَّه، ما قلت أنا ذا قط، ولو روى ما كان عندنا بمتهم.
أنبأنا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، حدثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أَبِي بخط يده. قَالَ أَبُو زكريا: عُمَر بن
هارون البلخي كذاب خبيث، ليس حديثه بشيء، قد كتبت عنه، وبت على بابه بباب الكوفة، وذهبنا معه إِلَى النهروان، ثم تبين لنا أمره بعد ذلك فحرقت حديثه كله، ما عندي عنه كلمة إلا أحاديث على ظهر دفتر، خرقتها كلها. قلت لأبي زكريا: ما تبين لكم من أمره؟ قَالَ: قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مهدي- ولم أسمع منه- ولكن هذا مشهور عَن عَبْد الرَّحْمَن- قَالَ: قدم علينا فحَدَّثَنَا عَن جعفر بْن مُحَمَّد فنظرنا إِلَى مولده وإلى خروجه إِلَى مكة فإذا جعفر قد مات قبل خروجه.
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْن أَبِي بَكْرٍ وَعُثْمَانُ بْنُ مُحَمَّد بْن يُوسُف العلاف والحسين بْن شجاع الصوفي قالوا: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه الشافعي قَالَ: سمعت جعفرا الطيالسي سئل عَن عُمَر بْن هارون فقال: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: يكذب.
أَخْبَرَنَا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حَدَّثَنَا أَبُو عبيد مُحَمَّد بْن علي قَالَ: سألت أبا داود عَن عُمَر بْن هارون فقال: سمعت يَحْيَى يَقُولُ:
هو غير ثقة.
أَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر الواعظ، حدّثنا أبي، حدّثنا محمّد بن مخلد، حَدَّثَنَا العباس بْن مُحَمَّد قَالَ: وحَدَّثَنَا ابْن صدقة، حَدَّثَنَا ابْن أَبِي خيثمة قَالا: سمعنا يَحْيَى ابن معين يَقُولُ: عُمَر بْن هارون البلخي ليس بشيء.
أخبرنا عليّ بن محمّد المالكيّ، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا محمّد بن عمران الصّيرفيّ، حدثنا عَبْد اللَّه بْن عليّ بْن عَبْد اللَّه المديني قَالَ: سألت أَبِي عَن عُمَر ابن هارون البلخي فَضَعَّفَهُ جِدًّا.
حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيزِ بْن أَحْمَد بْن علي الكتاني، حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حَدَّثَنَا عبد الجبار بن عبد الصمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب الجوزجاني قَالَ: عُمَر بْن هارون لم يقنع الناس بحديثه.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قَالَ مُحَمَّد بْن العباس العصمي حدّثنا محمود بن إسحاق بن محمود الفقيه، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ صالح بْن مُحَمَّد الأسدي قَالَ: عُمَر بْن هارون كان كذابا.
أَخْبَرَنَا محمّد بن عليّ المقرئ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سمعت أَبَا عَلِيٍّ صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ يَقُولُ: حَدِيثُ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «الشُّفْعَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ»
خَطَأٌ إِنَّمَا أَخْطَأَ فِيهِ أبو حمزة
وَرَوَاهُ أَيْضًا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعُمَرُ بْنُ هَارُونَ بَلْخِيٌّ وَهُوَ متروك الحديث، والحديث باطل.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: عُمَر بْن هارون البلخي متروك الحديث.
أَخْبَرَنَا علي بْن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الغازي، أخبرنا محمد بن محمد بن داود الكرجي، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش قَالَ: عُمَر بْن هارون البلخي قَالَ ابن المبارك هو كذّاب.
أخبرني البرقاني، حدثني محمّد بن أحمد الأدمي، حدّثنا محمّد بن عليّ الإيادي، حَدَّثَنَا زكريا الساجي قال: عُمَر بْن هارون البلخي فيه ضعف.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن علي المقرئ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّد النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَبَا علي الحافظ يَقُولُ: عمر بن هارون البلخي متروك الحديث.
قرأت فِي كِتَابِ أَحْمَدَ بْنِ قَاجٍ الْوَرَّاقِ- بِخَطِّهِ- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: مات عُمَر بْن هارون البلخي- ببلخ- يوم الجمعة أول يوم من رمضان سنة أربع وتسعين- يعني ومائة- وهو ابْن ست وستين سنة، وكان يخضب.
هكذا أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد العزيز عَن مسلم بْن عَبْد الرَّحْمَن السلمي، ورأيت فِي كتابه أنه توفي وهو ابْن ثمانين سنة.
عُمَر بْن راشد أَبُو حفص اليمامي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، أَخْبَرنا أبو عامر العقدي، حَدَّثَنا أَبُو حفص عُمَر بْن راشد اليمامي.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سليمان والحسن بْن سُفْيَان وبشر بْن مُوسَى الغزي يَقُولُ سمعنا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ عُمَر بْن راشد اليمامي حديثه لا يسوى شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عُمَر بْن راشد سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ لا يسوى حديثه شيء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عُمَر بْن راشد اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عُمَر بْن راشد ضعيف.
وفي موضعٍ آخر عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عُمَر بْن راشد أَبُو حفص اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ مضطرب فِي حديث يَحْيى.
وَقَالَ النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عَنْهُ: عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بثقة
أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي سفيان بقيسارية، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِيرُوا سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمُفَرِّدُونَ قَالَ الَّذِينَ يَهْتَرُونَ بِذِكْرِ اللَّهِ يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَوْزَارَهُمْ أَوْ خَطَايَاهُمْ فَيَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خفافا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ، ولاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُنَّ يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا وَهِيَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ وَهِيَ مِنْ كنوز الجنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَحْسَبُهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرِثُ أَهْلُ مِلَّةٍ مِلَّةً، ولاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ مِلَّةٍ عَلَى مِلَّةٍ إلاَّ أُمَّتِي تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ عَلَى من سواهم.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ عُمَر بن راشد بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مودود، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ خَيْرَ فِي التِّجَارَةِ إلاَّ مَنْ إِذَا بَاعَ لَمْ يَمْدَحْ، وَإذا اشترى لم يذم
وَكَسَبَ مِنْ حَلالٍ وَوَضَعَهُ فِي حَلالٍ.
رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بن راشد بإسناده.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ جزءا مِنْ سَبْعِيَن جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ تَبْكِيرُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ وَإِشَارَةُ الرجل بأصبعه في الصلاة.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِي أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَيْسُوا بِتَارِكِي ذَلِكَ الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنَّهَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ثُمَّ يَغْلِي عَلَيْهَا بِدِرْعٍ من لهب النار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان بمصر، حَدَّثَنا عَبْدَةُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ صَاحِبُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ جَدُّ عِيسَى بن موسى يعني الغنجار، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، ومَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، ومَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ أَلا فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خيرا أو ليصمت
أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ عَنْ إِيَاسِ بْن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ مَعَ الْجَبَّارِينَ فَلْيُصِبْهُ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْعُو بِدُعَاءٍ حَتَّى يَقُولَ قَبْلَهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى الْوَهَّابِ ثُمَّ يَدْعُو.
قَالَ الشيخ: ولعمر بْن راشد غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ حديثه وخاصة، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ لا يوافقه الثقات عليه وينفرد، عَن يَحْيى بأحاديث عداد، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إِلَى الصدق.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بخيت، حَدَّثَنا يَحْيى بن أبي طالب، أَخْبَرنا أبو عامر العقدي، حَدَّثَنا أَبُو حفص عُمَر بْن راشد اليمامي.
سمعت علي بْن أَحْمَد بْن سليمان والحسن بْن سُفْيَان وبشر بْن مُوسَى الغزي يَقُولُ سمعنا إِبْرَاهِيم بْن يعقوب يَقُولُ: سَمعتُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ يَقُولُ عُمَر بْن راشد اليمامي حديثه لا يسوى شيء.
حَدَّثَنَا ابن حماد قَالَ السعدي عُمَر بْن راشد سمعت أَحْمَد بْن حنبل يَقُولُ لا يسوى حديثه شيء.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدَّوْرَقِيِّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ مَعِين قَالَ عُمَر بْن راشد اليمامي ضعيف.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، قَالَ: عُمَر بْن راشد ضعيف.
وفي موضعٍ آخر عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بشَيْءٍ.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عُمَر بْن راشد أَبُو حفص اليمامي، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ مضطرب فِي حديث يَحْيى.
وَقَالَ النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عَنْهُ: عُمَر بْن راشد اليمامي ليس بثقة
أَخْبَرنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي سفيان بقيسارية، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا الفريابي، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِيرُوا سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ وَمَا الْمُفَرِّدُونَ قَالَ الَّذِينَ يَهْتَرُونَ بِذِكْرِ اللَّهِ يَضَعُ الذِّكْرُ عَنْهُمْ أَوْزَارَهُمْ أَوْ خَطَايَاهُمْ فَيَأْتُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خفافا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عُبَيد اللَّهِ بن فضيل، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَال: قَال لِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ للَّهِ، ولاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، ولاَ حَوْلَ، ولاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ فَإِنَّهُنَّ يَحْطُطْنَ الْخَطَايَا كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا وَهِيَ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ وَهِيَ مِنْ كنوز الجنة.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ يَحْيى بْنِ سليمان المروزي، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ الْيَمَامِيُّ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَحْسَبُهُ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرِثُ أَهْلُ مِلَّةٍ مِلَّةً، ولاَ تَجُوزُ شَهَادَةُ مِلَّةٍ عَلَى مِلَّةٍ إلاَّ أُمَّتِي تَجُوزُ شَهَادَتُهُمْ عَلَى من سواهم.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عاصم، حَدَّثَنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية، حَدَّثَنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ عُمَر بن راشد بإسنادِه، نَحوه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمد بْنِ مودود، حَدَّثَنا المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُبَارَكِ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ خَيْرَ فِي التِّجَارَةِ إلاَّ مَنْ إِذَا بَاعَ لَمْ يَمْدَحْ، وَإذا اشترى لم يذم
وَكَسَبَ مِنْ حَلالٍ وَوَضَعَهُ فِي حَلالٍ.
رَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بن راشد بإسناده.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ، حَدَّثَنا عَبد الصمد، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ جزءا مِنْ سَبْعِيَن جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ تَبْكِيرُ الإِفْطَارِ وَتَأْخِيرُ السُّحُورِ وَإِشَارَةُ الرجل بأصبعه في الصلاة.
- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني سهل السكري، حَدَّثَنا أبو نعيم، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عنِ ابْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أُمَّتِي أَرْبَعٌ مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ لَيْسُوا بِتَارِكِي ذَلِكَ الْفَخْرُ فِي الأَحْسَابِ وَالطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ وَالاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ وَالنِّيَاحَةُ عَلَى الْمَيِّتِ، وَإِنَّ النَّائِحَةَ إِذَا لَمْ تَتُبْ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنَّهَا تُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهَا سِرْبَالٌ مِنْ قَطِرَانٍ ثُمَّ يَغْلِي عَلَيْهَا بِدِرْعٍ من لهب النار.
حَدَّثَنَا عَبد الْكَرِيمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بن حيان بمصر، حَدَّثَنا عَبْدَةُ بْنُ عَبد الرَّحِيمِ الْمَرْوَزِيُّ، أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ صَاحِبُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ جَدُّ عِيسَى بن موسى يعني الغنجار، حَدَّثَنا عُمَر بْنُ رَاشِدٍ، عَن يَحْيى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ كَثُرَ كَلامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، ومَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، ومَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَتِ النَّارُ أَوْلَى بِهِ أَلا فَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خيرا أو ليصمت
أَخْبَرنا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيد الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مُعَاوِيَةَ عَنْ عُمَر بْنِ رَاشِدٍ عَنْ إِيَاسِ بْن سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَزَالُ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِنَفْسِهِ حَتَّى يُكْتَبَ مَعَ الْجَبَّارِينَ فَلْيُصِبْهُ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْعَذَابِ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَدْعُو بِدُعَاءٍ حَتَّى يَقُولَ قَبْلَهُ سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى الْوَهَّابِ ثُمَّ يَدْعُو.
قَالَ الشيخ: ولعمر بْن راشد غير مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَعَامَّةُ حديثه وخاصة، عَن يَحْيى بْن أبي كَثِيرٍ لا يوافقه الثقات عليه وينفرد، عَن يَحْيى بأحاديث عداد، وَهو إِلَى الضعف أقرب منه إِلَى الصدق.
عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن قيس، أَبُو حفص الأبار الكوفي :
سمع يَحْيَى بْن سعيد الأنصاري، ومنصور بْن المعتمر، ومحمد بْن جحادة، وليث ابن أَبِي سليم، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى، وسليمان الأعمش. روى عنه يَحْيَى بْن معين، وأبو الربيع الزهراني، وسريج بْن يونس، والحسن بْن عرفة، وغيرهم.
وكان قد انتقل عَن الكوفة فسكن بَغْدَاد، وحدث بها إلى حين وفاته.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، أخبرنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- أَبُو حَفْصٍ الأبار- حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ جَابَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَرْبَعَةٌ، مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا عَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا وَلَدُ زَنْيَةٍ» .
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد الزعفراني، حدّثنا الحسن بن عمر الضراب، حدّثنا حامد بن محمّد بن شعيب، حدّثنا سريج بن يونس، حَدَّثَنَا قريش بْن إِبْرَاهِيم عَن حفص بْن غياث قَالَ: خرج علينا الأعمش ذات يوم فقال: ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، ليقم شريك وعمر بْن عَبْد الرَّحْمَن.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- قَالَ: قَالَ لنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سلم الحافظ: أَبُو حفص الأبار، قَالَ يَحْيَى بْن معين: كان له غلمان يعملون الإبر ويبيعونها، فنسب إِلَى الإبر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعت ابْن معين يقول: أبو حفص الأبار عمر ابن عَبْد الرَّحْمَن، قلت ليحيى لم سمي الأبار؟ قَالَ: كان يعمل الإبر يضرب بمطرقته، وكان كوفيا وعمي بعد. وقال عباس: سألت يَحْيَى عَن أَبِي حفص الأبار فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عَن أَبِي حفص الأبار: كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرني الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سمعت يحيى يَقُولُ: أَبُو حفص الأبار ثقة.
وقال أَحْمَد: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا أَبُو حفص الأبار وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بْن حنبل قيل له: أَبُو حفص الأبار؟ قال: ما كان به بأس.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: أَبُو حفص الأبار كان ثقة من أهل الكوفة، فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن قيس الأبار أَبُو حفص كوفي ثقة.
سمع يَحْيَى بْن سعيد الأنصاري، ومنصور بْن المعتمر، ومحمد بْن جحادة، وليث ابن أَبِي سليم، ومُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن أَبِي ليلى، وسليمان الأعمش. روى عنه يَحْيَى بْن معين، وأبو الربيع الزهراني، وسريج بْن يونس، والحسن بْن عرفة، وغيرهم.
وكان قد انتقل عَن الكوفة فسكن بَغْدَاد، وحدث بها إلى حين وفاته.
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، أخبرنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ- أَبُو حَفْصٍ الأبار- حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ عَنْ جَابَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ أَرْبَعَةٌ، مُدْمِنُ خَمْرٍ، وَلا عَاقٌّ لِوَالِدَيْهِ، وَلا مَنَّانٌ، وَلا وَلَدُ زَنْيَةٍ» .
أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أحمد الزعفراني، حدّثنا الحسن بن عمر الضراب، حدّثنا حامد بن محمّد بن شعيب، حدّثنا سريج بن يونس، حَدَّثَنَا قريش بْن إِبْرَاهِيم عَن حفص بْن غياث قَالَ: خرج علينا الأعمش ذات يوم فقال: ليليني منكم أولو الأحلام والنهى، ليقم شريك وعمر بْن عَبْد الرَّحْمَن.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعيد الْحُسَيْن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن حسنويه الكاتب- بأصبهان- قَالَ: قَالَ لنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سلم الحافظ: أَبُو حفص الأبار، قَالَ يَحْيَى بْن معين: كان له غلمان يعملون الإبر ويبيعونها، فنسب إِلَى الإبر.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، أخبرنا محمد بن العبّاس، أخبرنا أحمد بن سعيد السوسي، حَدَّثَنَا عَبَّاس بْن مُحَمَّد قَالَ: سمعت ابْن معين يقول: أبو حفص الأبار عمر ابن عَبْد الرَّحْمَن، قلت ليحيى لم سمي الأبار؟ قَالَ: كان يعمل الإبر يضرب بمطرقته، وكان كوفيا وعمي بعد. وقال عباس: سألت يَحْيَى عَن أَبِي حفص الأبار فقال: ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: وسألته- يعني يحيى ابن معين- عَن أَبِي حفص الأبار: كيف حديثه؟ فقال: ثقة.
أخبرني الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سمعت يحيى يَقُولُ: أَبُو حفص الأبار ثقة.
وقال أَحْمَد: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حَدَّثَنَا أَبُو حفص الأبار وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا البرقاني، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن حسنويه، أخبرنا الحسين بن إدريس، حَدَّثَنَا سليمان بن الأشعث قَالَ: سمعت أحمد بْن حنبل قيل له: أَبُو حفص الأبار؟ قال: ما كان به بأس.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: أَبُو حفص الأبار كان ثقة من أهل الكوفة، فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: عُمَر بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن قيس الأبار أَبُو حفص كوفي ثقة.
عمر بن عامر: "بصري"، ثقة.
عُمَر بْن عامر السلمي أَبُو حَفْص الْبَصْرِيّ عَنْ قتادة وحماد 2، روى عَنْهُ سالم بْن نوح وابْن أَبِي عروبة ويزيد بْن زريع وعباد ابن العوام.
عمر بن عامر السلمي، أبو حفص البصري
قال صالح: وسمعته يقول: عمر بن عامر روى عنه معتمر بن سليمان، وابن أبي عروبة، ويزيد بن زريع، ويحيى بن سعيد أدركه، أظنه كان لا يرضاه، عباد أروى الناس عنه.
"مسائل صالح" (894)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: حدث عن عمر بن عامر: عبادُ بن العوام، ومعتمر بن سليمان، وابن أبي عروبة، ويزيد بن زريع، ويحيى بن سعيد أدركه، أظنه كان لا يرضاه، عباد أروى الناس عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1265).
قال عبد اللَّه: سئل عن عمر بن عامر؛ فقال: كان يحيى بن سعيد لا يستمريه، وقد حدثنا عنه معتمر وعباد بن العوام، وروى عنه سعيد بن أبي عروبة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1517).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عمر بن عامر السلمي؛ فقال: أبو حفص كنيته، حدث عنه ابن أبي عروبة وعباد بن العوام وهو كذا وكذا، حدث عنه يزيد بن زريع، ويحيى ما حدث عنه وما كان يرضاه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4422).
وقال عبد اللَّه: سمعتُ أبي يقول عمر بن عامر ثبت ثقة في الحديث، إلَّا أنه كان مرجئًا.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 182 - 183.
قال أبو طالب عن أحمد: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
قلت: لم؟ قال: روى أحاديث أنكرها.
"الجرح والتعديل" 6/ 126، "تهذيب الكمال" 21/ 405.
قال صالح: وسمعته يقول: عمر بن عامر روى عنه معتمر بن سليمان، وابن أبي عروبة، ويزيد بن زريع، ويحيى بن سعيد أدركه، أظنه كان لا يرضاه، عباد أروى الناس عنه.
"مسائل صالح" (894)
قال عبد اللَّه: سمعته يقول: حدث عن عمر بن عامر: عبادُ بن العوام، ومعتمر بن سليمان، وابن أبي عروبة، ويزيد بن زريع، ويحيى بن سعيد أدركه، أظنه كان لا يرضاه، عباد أروى الناس عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1265).
قال عبد اللَّه: سئل عن عمر بن عامر؛ فقال: كان يحيى بن سعيد لا يستمريه، وقد حدثنا عنه معتمر وعباد بن العوام، وروى عنه سعيد بن أبي عروبة.
"العلل" برواية عبد اللَّه (1517).
قال عبد اللَّه: سألت أبي عن عمر بن عامر السلمي؛ فقال: أبو حفص كنيته، حدث عنه ابن أبي عروبة وعباد بن العوام وهو كذا وكذا، حدث عنه يزيد بن زريع، ويحيى ما حدث عنه وما كان يرضاه.
"العلل" برواية عبد اللَّه (4422).
وقال عبد اللَّه: سمعتُ أبي يقول عمر بن عامر ثبت ثقة في الحديث، إلَّا أنه كان مرجئًا.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 182 - 183.
قال أبو طالب عن أحمد: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه.
قلت: لم؟ قال: روى أحاديث أنكرها.
"الجرح والتعديل" 6/ 126، "تهذيب الكمال" 21/ 405.
عمر بن إبراهيم بن عبد الله، أبو حفص، المعروف بابن المسلم :
من أهل عكبرا، صحب عمر بن بدر المغازلي وعبد العزيز غلام الخلال وإبراهيم بن شاتلا وأبا عبد الله بن بطر، وصنف مصنفات كثيرة يقال: إنها تقارب مصنفات أبى بكر عبد العزيز غلام الخلال، وله أخبار في المذهب، وقد سمع ببغداد والبصرة والكوفة، حدث عن إسحاق بن أحمد الكاذى وأبى على بن الصواف وأبى عمرو بن السماك وأبى بكر النجاد ودعلج بن أحمد السجستاني وأبى بكر بن أبى دارم الكوفي والحسن بن على بن مليح وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي وعمر بن أحمد بن شهاب وحبيب بن الحسن القزاز وأكثر الرواية عن ابن بطة، روى عنه الحسن بن شهاب العكبري وأبو الحَسَن عَلِيّ بْن بشرى الليثي السجزي في مشيخته.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّهَاوِيُّ مشافهة وخطا بحران أَنْبَأَ أَبُو عَرُوبَةَ عَبْدُ الْهَادِي بْنُ أَبِي سعيد بْنِ عُمَرَ بْنِ مَأْمُونٍ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنْبَأَ جدي أنبأ أبو الحسن على ابن بشرى الليثي قال سمعت أبا حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ العكبري بها يقول سمعت عبد الخالق بن أبى روبة المعدل يقول سمعت على بن الحسن المقرئ الناقد يَقُولُ سمعت أبا بكر بن أَبِي خيثمة يقول سمعت الزبير بن بكار يقول: كنت أؤدب المعتز وكان في حجري فدخل على يوما فعثر بنعله فدميت إصبعه، فقال لي: لو وطئت على جمرة ما بلغت منى ما بلغت منى هذه العثرة، ثم أنشأ يقول:
يموت الفتى من عثرة بلسانه ... لويس يموت المرء من عثرة الرجل
وعثرته من فيه يرمى برأسه ... وعثرته بالرجل ترمى على مهل
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين أنبأ عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الشيباني أنبأ أَحْمَد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأ الحسن بن شهاب العكبري إجازة حدثني عمر بن إبراهيم بن المسلم حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن شهاب قَالَ سمعت على ابن الحسن الرستمي يقول: دخل ابن الطباع من سامرا إلى بغداد فنزل في البغويين
فاجتمع أصحاب الحديث فسمع محمد بن عبد الله بن طاهر الضوضاء من كلام أصحاب الحديث، فقال لحاجبه: ما هذا؟ فقال: ابن الطباع قد قدم من سر من رأى وهذا كلام أصحاب الحديث، فقال: وقد قدم؟ قَالَ: نعم، فكتب إليه برقعة يسأله أن يصير إليه ليحدث فتيانه، فكتب جواب رقعته:
«بسم الله الرحمن الرحيم، أكرمك الله كرامة تكون لك في الدنيا عزا وفي الآخرة من النار حرزا، قرأت رقعتك ولم أتخلف عنك صيانة، وإنما تخلفت عنك ديانه، والعلم يؤتى ولا يأتي» .
فقال: صدق. فصار إليه محمد بن عبد الله وبنوه، وكان نازلا في غرفة فصعد إليه فحدثه عامة الليل، وَقَالَ محمد بن عبد الله- يعني لحاجبه : سله ما يريد؟ فكلمه الحاجب بالفارسية- وكان ابن الطباع يحسن بالفارسية- فقال له: قل له يبعث لنا شيئا نتغطى به في البرد. فبعث إليه بمطرف [خز] يساوى خمسمائة دينار، فاحتاج ابن الطباع إلى بيعه فباعه بخمسة وخمسين دينارا، وقال: لو صبرت عليه حتى يجيء طالبه لأخذت لك خمسمائة دينار. قلت: ابن الطباع هذا هو محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع وكان من الثقات، وهو ابن أخى إسحاق بن عيسى الطباع.
أنبأنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القاهر الحربي قَالَ سمعت أبا الحسين محمد بن محمد الحسين بن الفراء يقول: نقلت من خط على ابن أخى نصر قال: وجدت على ظهر كتاب «محاسبة النفس والجوارح» تصنيف أبى حفص العكبري بخط ابنه الحسين بن عمر يقول: مات والدي أبو حفص عمر بن المسلم يوم الخميس ضحوة لثمان خلون من جمادى الآخر سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
من أهل عكبرا، صحب عمر بن بدر المغازلي وعبد العزيز غلام الخلال وإبراهيم بن شاتلا وأبا عبد الله بن بطر، وصنف مصنفات كثيرة يقال: إنها تقارب مصنفات أبى بكر عبد العزيز غلام الخلال، وله أخبار في المذهب، وقد سمع ببغداد والبصرة والكوفة، حدث عن إسحاق بن أحمد الكاذى وأبى على بن الصواف وأبى عمرو بن السماك وأبى بكر النجاد ودعلج بن أحمد السجستاني وأبى بكر بن أبى دارم الكوفي والحسن بن على بن مليح وأحمد بن جعفر بن مالك القطيعي وأبي محمد بن ماسي وعمر بن أحمد بن شهاب وحبيب بن الحسن القزاز وأكثر الرواية عن ابن بطة، روى عنه الحسن بن شهاب العكبري وأبو الحَسَن عَلِيّ بْن بشرى الليثي السجزي في مشيخته.
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْقَادِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الرَّهَاوِيُّ مشافهة وخطا بحران أَنْبَأَ أَبُو عَرُوبَةَ عَبْدُ الْهَادِي بْنُ أَبِي سعيد بْنِ عُمَرَ بْنِ مَأْمُونٍ السِّجْزِيُّ بِهَا أَنْبَأَ جدي أنبأ أبو الحسن على ابن بشرى الليثي قال سمعت أبا حَفْصٍ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ العكبري بها يقول سمعت عبد الخالق بن أبى روبة المعدل يقول سمعت على بن الحسن المقرئ الناقد يَقُولُ سمعت أبا بكر بن أَبِي خيثمة يقول سمعت الزبير بن بكار يقول: كنت أؤدب المعتز وكان في حجري فدخل على يوما فعثر بنعله فدميت إصبعه، فقال لي: لو وطئت على جمرة ما بلغت منى ما بلغت منى هذه العثرة، ثم أنشأ يقول:
يموت الفتى من عثرة بلسانه ... لويس يموت المرء من عثرة الرجل
وعثرته من فيه يرمى برأسه ... وعثرته بالرجل ترمى على مهل
أخبرنا عبد الوهاب بن علي الأمين أنبأ عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد الشيباني أنبأ أَحْمَد بن علي بن ثابت الخطيب أنبأ الحسن بن شهاب العكبري إجازة حدثني عمر بن إبراهيم بن المسلم حَدَّثَنَا أبو حفص عمر بن شهاب قَالَ سمعت على ابن الحسن الرستمي يقول: دخل ابن الطباع من سامرا إلى بغداد فنزل في البغويين
فاجتمع أصحاب الحديث فسمع محمد بن عبد الله بن طاهر الضوضاء من كلام أصحاب الحديث، فقال لحاجبه: ما هذا؟ فقال: ابن الطباع قد قدم من سر من رأى وهذا كلام أصحاب الحديث، فقال: وقد قدم؟ قَالَ: نعم، فكتب إليه برقعة يسأله أن يصير إليه ليحدث فتيانه، فكتب جواب رقعته:
«بسم الله الرحمن الرحيم، أكرمك الله كرامة تكون لك في الدنيا عزا وفي الآخرة من النار حرزا، قرأت رقعتك ولم أتخلف عنك صيانة، وإنما تخلفت عنك ديانه، والعلم يؤتى ولا يأتي» .
فقال: صدق. فصار إليه محمد بن عبد الله وبنوه، وكان نازلا في غرفة فصعد إليه فحدثه عامة الليل، وَقَالَ محمد بن عبد الله- يعني لحاجبه : سله ما يريد؟ فكلمه الحاجب بالفارسية- وكان ابن الطباع يحسن بالفارسية- فقال له: قل له يبعث لنا شيئا نتغطى به في البرد. فبعث إليه بمطرف [خز] يساوى خمسمائة دينار، فاحتاج ابن الطباع إلى بيعه فباعه بخمسة وخمسين دينارا، وقال: لو صبرت عليه حتى يجيء طالبه لأخذت لك خمسمائة دينار. قلت: ابن الطباع هذا هو محمد بن يوسف بن عيسى بن الطباع وكان من الثقات، وهو ابن أخى إسحاق بن عيسى الطباع.
أنبأنا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عَبْد القاهر الحربي قَالَ سمعت أبا الحسين محمد بن محمد الحسين بن الفراء يقول: نقلت من خط على ابن أخى نصر قال: وجدت على ظهر كتاب «محاسبة النفس والجوارح» تصنيف أبى حفص العكبري بخط ابنه الحسين بن عمر يقول: مات والدي أبو حفص عمر بن المسلم يوم الخميس ضحوة لثمان خلون من جمادى الآخر سنة سبع وثمانين وثلاثمائة.
عُمَرُ بْنُ مُدْرِكٍ، أَبُوْ حَفْصٍ الْقَاصُّ الرَّازِيُّ- وَيُقَالُ: الْبَلْخِيُّ:
وَأرَاهُ بَلْخِيَّاً سَكَنَ الرَّيَّ وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ َمِكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعِصَامِ بْنِ يُوسُفٍ الْبَلْخِييَّنَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَبِيْ سَلَمَةَ التَبُوَذَكِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبِيْ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغِنْدِيُّ، وَحَبَشُوْنُ بْنُ مُوْسَىْ الْخَلَّالُ، وَأَبُوْ ذَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُوْ عَلِيٍّ الصَّفَارُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عمر بن مدرك، حدّثنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الأَجْلابُ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا السُّوقَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عمر بن مدرك الرّازي، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ فِي السماء بابان،
بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كَلامُهُ وَعَمَلُهُ فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ»
وتلا هَذِهِ الآيَةَ: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ
[الحجر 8] ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ يصعد إلى السماء من كلامهم، ولا مر عليها كَلامٌ طَيِّبٌ، وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ. فَتَفْقِدَهُمْ فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حدّثنا الحسين بن عليّ الزعفراني، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنَا علي بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص الرازي كذاب.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: وسمعت أَبِي يَقُولُ: سمعت أبا حفص القاص يَقُولُ فِي قصصه:
حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة ولم يدركه. قَالَ: وسمعت أبا يَحْيَى جعفر بْن مُحَمَّد الزعفراني يَقُولُ: سمعت أبا حفص عُمَر بْن مدرك القاص يَقُولُ فِي قصصه- فِي دار مقاتل- حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الطالقاني، حَدَّثَنَا ابن المبارك عَن عَمْرو بْن ثابت عَن أبيه عَن سَعِيدِ ابْن جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاسٍ: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً
[الإنسان 5] في قصة طويلة، فكتبته ثم أتيته من الغد فدفعته إليه فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طن على أذني ممن يفيدني، فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه أمس.
حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: سنة سبعين- قَالَ أَبِي:
فيها مات عُمَر بْن مدرك الرازي.
وَأرَاهُ بَلْخِيَّاً سَكَنَ الرَّيَّ وَقَدِمَ بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ َمِكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، وَعِصَامِ بْنِ يُوسُفٍ الْبَلْخِييَّنَ، وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيِّ، وَأَبِيْ سَلَمَةَ التَبُوَذَكِيِّ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ، وَأَبِيْ عُمَرَ الْحَوْضِيِّ، وَعَمْرِو بْنِ مَرْزُوْقٍ، وَسَعِيْدِ بْنِ مَنْصُوْرٍ، وَعَمْرِو بْنِ عَوْنٍ، وَأَحْمَدَ بْنِ يُوْنُسٍ، وَالْهَيْثَمِ بْنِ خَارِجَةَ. رَوَىْ عَنْهُ مُوْسَى بْنُ هَارُوْنَ الْحَافِظُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ الْبَاغِنْدِيُّ، وَحَبَشُوْنُ بْنُ مُوْسَىْ الْخَلَّالُ، وَأَبُوْ ذَرٍ الْقَاسِمُ بْنُ دَاوُدَ الْكَاتِبُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَحَمْزَةُ بْنُ الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيُّ، وَأَبُوْ عَلِيٍّ الصَّفَارُ، وَغَيْرُهُمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عمر بن مدرك، حدّثنا عصام بن يوسف، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أَنْ تُسْتَقْبَلَ الأَجْلابُ حَتَّى يُهْبَطَ بِهَا السُّوقَ.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عمر بن مدرك الرّازي، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ فِي السماء بابان،
بَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ رِزْقُهُ، وَبَابٌ يَدْخُلُ مِنْهُ كَلامُهُ وَعَمَلُهُ فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ وَبَكَيَا عَلَيْهِ»
وتلا هَذِهِ الآيَةَ: فَما بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّماءُ وَالْأَرْضُ وَما كانُوا مُنْظَرِينَ
[الحجر 8] ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلا صَالِحًا فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَكُنْ يصعد إلى السماء من كلامهم، ولا مر عليها كَلامٌ طَيِّبٌ، وَلا عَمَلٌ صَالِحٌ. فَتَفْقِدَهُمْ فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ.
أَخْبَرَنَا أَبُو منصور مُحَمَّد بْن عيسى البزاز- بهمذان- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْل صالح بْن أَحْمَدَ الْحَافِظُ، حدّثنا الحسين بن عليّ الزعفراني، حدّثنا عبد الرّحمن بن محمّد، حَدَّثَنَا علي بْن الجنيد قَالَ: سمعت يَحْيَى بْن معين يَقُولُ: أَبُو حفص الرازي كذاب.
قَالَ عَبْد الرَّحْمَن: وسمعت أَبِي يَقُولُ: سمعت أبا حفص القاص يَقُولُ فِي قصصه:
حَدَّثَنَا أَبُو المغيرة ولم يدركه. قَالَ: وسمعت أبا يَحْيَى جعفر بْن مُحَمَّد الزعفراني يَقُولُ: سمعت أبا حفص عُمَر بْن مدرك القاص يَقُولُ فِي قصصه- فِي دار مقاتل- حَدَّثَنَا أَبُو إسحاق الطالقاني، حَدَّثَنَا ابن المبارك عَن عَمْرو بْن ثابت عَن أبيه عَن سَعِيدِ ابْن جُبَيْرٍ عَن ابْن عَبَّاسٍ: إِنَّ الْأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُوراً
[الإنسان 5] في قصة طويلة، فكتبته ثم أتيته من الغد فدفعته إليه فقال: من يروي هذا؟ ما أحسنه! ما طن على أذني ممن يفيدني، فاستحييت أن أقول له أنت حدثتنيه أمس.
حدثني عبد العزيز بن أحمد الكتاني، أخبرنا مكي بن محمد بن الغمر المؤدب، أَخْبَرَنَا أَبُو سُلَيْمَان مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن زبر قَالَ: سنة سبعين- قَالَ أَبِي:
فيها مات عُمَر بْن مدرك الرازي.
عمر بن أحمد بن منصور بن محمد بن القاسم بن حبيب بن عبدوس الصفار، أبو حفص بن أبى نصر بن أبى سعد بن أبى بكر، الفقيه الشافعي:
من أهل نيسابور، كان ختن أبى نصر بن القشيري، وكان إماما كبيرا فقيها فاضلا مفتيا مناظرا مبرزا، سمع الحديث الكثير بافادة جده لأمه إسماعيل بن عبد الغافر بن يوسف المراغي وأبى بكر الفارسي بن أبى المظفر بن عمر بن الأنصارىّ وأبى بكر أَحْمَد بْن علي بْن خلف الشيرازي وأبي الحسن على بن أحمد المديني وأبى تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي وأبى بكر محمد بن سهل السراج وأبى سهل عبد الملك بن عبد الله الدشتى وأبى سَعِيدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هوازن القشيري وأبى سعيد إسماعيل بن عمرو البحيري وأبى سعد على بن أبى صادق الحيرى وأبى نصر عبد الله بن الحسين بن محمد بن هارون وغيرهم، قدم بغداد حاجًّا فِي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وحدث بها بكتاب التيسير في التفسير لأبى نصر القشيري وحكايات الصوفية لابن باكويه وغير ذلك من الأجزاء، وألقى بها الدرس في المذهب والأصول، سمع منه يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي وأبو الفضل أحمد بن صالح ابن شافع الجيلي، وروى لنا عنه من أهل بغداد سليمان وعلي ابنا محمد بن علي الموصلي، وكان ثقة ثبتا صدوقا.
أخبرنا على بن محمد بن على الموصلي- وكان ثقة- أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد ابن منصور الصفار قدم علينا بغداد حاجا في شهر ربيع الأول من ستة ثلاث وأربعين وخمسمائة أنبأ أبو سهل عبد الملك بن عبد الله بن محمد الدشتى أنبأ الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنبأ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن هلال حدثنا يحيى بن الربيع المكي حدثنا سفيان بن عيينة حدثني الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قال عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدى فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال: فحمدني عبدى، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال: فحمدني عبدى أو أثنى على عبدى، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: فوض إلى عبدى، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذه بيني وبين عبدى ولعبدي ما سأل، وإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، آمين، قال: هذه لك» .
أخبرنا أبو الحسن بن الموصلي أنبأ عمر بن أحمد بن الصفار أنبأ أبو سهل الدشتى أنبأ أبو عبد الله بن باكويه أنبأ أحمد بن محمد بن حمدون أنبأ أبو بكر بن دريد [أنبأ] أبو حاتم السجزى عن أبى زيد عن هشام بن حسان قال كان الحسن يقول: لا تأت أحدا إلا رجلا ترجو نواله أو تخاف يده أو تستفيد من علمه أو ترجو بركة دعائه.
وأخبرنا على بن محمد أنبأ عمر بن الصفار حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المديني إملاء قال سمعت الحاكم أبا بكر محمد بن إبراهيم المشاط يقول سمعتُ مُحَمَّد بْن أَبِي إِسْمَاعِيل العلوي يَقُولُ سمعت جعفر بن نصير الخلدى يقول: لطف الجاهل يعقبك الغرور وتوبيخ العالم يعقبك السرر.
وأخبرنا على بن الموصلي أنشدنا عمر بن الصفار [أنشدنا] أبو نصر عبد الله بن الحسين بن محمد بن هارون أنشدنا أبو سعد بن دوست أنشدنا أبو بكر الطرازي أنشدنا محمد بن الحسن بن محمد بن دريد لنفسه:
ودعته حين لا يودعه ... روحي ولكنها تسير معه
ثم افترقنا وفي القلوب له ... ضيق مكان وفي الدموع سعة
وأخبرنا ابن المصلى أنبأ ابن الصفار أنشدنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ القشيري أنشدنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكرماني أنشدنا أبو الفتح البستي لنفسه:
إذا لم يكن للمرء نفس كريمة ... تهش إذا أوحت إليه النصائح
فلا مطمع في رشده وصلاحه ... وإن صاح يوما بالنصائح ناصح
أخبرنى شهاب الحاتمي بهراة حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قال: عمر بن أحمد بن منصور الصفار إمام فاضل بارع مبرز، من بيت العلم والحديث يفتي ويناظر، وكان مكثرا من الحديث، وكتبت عنه بنيسابور وسألته عن مولده، فقال: في ذى القعدة سنة سبع وسبعين وأربعمائة، وتوفى بنيسابور يوم عيد الأضحى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
من أهل نيسابور، كان ختن أبى نصر بن القشيري، وكان إماما كبيرا فقيها فاضلا مفتيا مناظرا مبرزا، سمع الحديث الكثير بافادة جده لأمه إسماعيل بن عبد الغافر بن يوسف المراغي وأبى بكر الفارسي بن أبى المظفر بن عمر بن الأنصارىّ وأبى بكر أَحْمَد بْن علي بْن خلف الشيرازي وأبي الحسن على بن أحمد المديني وأبى تراب عبد الباقي بن يوسف المراغي وأبى بكر محمد بن سهل السراج وأبى سهل عبد الملك بن عبد الله الدشتى وأبى سَعِيدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ هوازن القشيري وأبى سعيد إسماعيل بن عمرو البحيري وأبى سعد على بن أبى صادق الحيرى وأبى نصر عبد الله بن الحسين بن محمد بن هارون وغيرهم، قدم بغداد حاجًّا فِي سنة اثنتين وأربعين وخمسمائة، وحدث بها بكتاب التيسير في التفسير لأبى نصر القشيري وحكايات الصوفية لابن باكويه وغير ذلك من الأجزاء، وألقى بها الدرس في المذهب والأصول، سمع منه يوسف بن محمد بن مقلد الدمشقي وأبو الفضل أحمد بن صالح ابن شافع الجيلي، وروى لنا عنه من أهل بغداد سليمان وعلي ابنا محمد بن علي الموصلي، وكان ثقة ثبتا صدوقا.
أخبرنا على بن محمد بن على الموصلي- وكان ثقة- أنبأ أبو حفص عمر بن أحمد ابن منصور الصفار قدم علينا بغداد حاجا في شهر ربيع الأول من ستة ثلاث وأربعين وخمسمائة أنبأ أبو سهل عبد الملك بن عبد الله بن محمد الدشتى أنبأ الأستاذ أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي أنبأ أَبُو حَامِدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بن هلال حدثنا يحيى بن الربيع المكي حدثنا سفيان بن عيينة حدثني الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قال عز وجل: قسمت الصلاة بيني وبين عبدى فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال: فحمدني عبدى، وإذا قال: الرحمن الرحيم، قال: فحمدني عبدى أو أثنى على عبدى، وإذا قال: مالك يوم الدين، قال: فوض إلى عبدى، وإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذه بيني وبين عبدى ولعبدي ما سأل، وإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، آمين، قال: هذه لك» .
أخبرنا أبو الحسن بن الموصلي أنبأ عمر بن أحمد بن الصفار أنبأ أبو سهل الدشتى أنبأ أبو عبد الله بن باكويه أنبأ أحمد بن محمد بن حمدون أنبأ أبو بكر بن دريد [أنبأ] أبو حاتم السجزى عن أبى زيد عن هشام بن حسان قال كان الحسن يقول: لا تأت أحدا إلا رجلا ترجو نواله أو تخاف يده أو تستفيد من علمه أو ترجو بركة دعائه.
وأخبرنا على بن محمد أنبأ عمر بن الصفار حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ المديني إملاء قال سمعت الحاكم أبا بكر محمد بن إبراهيم المشاط يقول سمعتُ مُحَمَّد بْن أَبِي إِسْمَاعِيل العلوي يَقُولُ سمعت جعفر بن نصير الخلدى يقول: لطف الجاهل يعقبك الغرور وتوبيخ العالم يعقبك السرر.
وأخبرنا على بن الموصلي أنشدنا عمر بن الصفار [أنشدنا] أبو نصر عبد الله بن الحسين بن محمد بن هارون أنشدنا أبو سعد بن دوست أنشدنا أبو بكر الطرازي أنشدنا محمد بن الحسن بن محمد بن دريد لنفسه:
ودعته حين لا يودعه ... روحي ولكنها تسير معه
ثم افترقنا وفي القلوب له ... ضيق مكان وفي الدموع سعة
وأخبرنا ابن المصلى أنبأ ابن الصفار أنشدنا أَبُو سَعِيدٍ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ القشيري أنشدنا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم الكرماني أنشدنا أبو الفتح البستي لنفسه:
إذا لم يكن للمرء نفس كريمة ... تهش إذا أوحت إليه النصائح
فلا مطمع في رشده وصلاحه ... وإن صاح يوما بالنصائح ناصح
أخبرنى شهاب الحاتمي بهراة حدثنا أبو سعد بن السمعاني من لفظه قال: عمر بن أحمد بن منصور الصفار إمام فاضل بارع مبرز، من بيت العلم والحديث يفتي ويناظر، وكان مكثرا من الحديث، وكتبت عنه بنيسابور وسألته عن مولده، فقال: في ذى القعدة سنة سبع وسبعين وأربعمائة، وتوفى بنيسابور يوم عيد الأضحى سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.
عمر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن إسماعيل بْن محمد بن على بن لقمان النسفي، أبو حفص الفقيه الحنفي :
من أهل سمرقند، كان فقيها فاضلا مفسرا محدثا أديبا متفننا، وقد صنف كتبا في
التفسير والحديث والشروط، ونظم «الجامع الصغير» لمحمد بن الحسن، وكتاب «القند في تاريخ سمرقند» ولعله صنف مائة مصنف، قدم بغداد حاجا في سنة سبع وخمسمائة، وسمع من أبى القاسم ابن بيان وغيره وحدث بكتاب «تطويل الأسفار لتحصيل الأخبار» من جمعه وتأليفه. روى فيه عن عامة مشايخه وهم: أبو محمد إسماعيل بن محمد النوحى وأبو على الحسن [بن عبد الملك] الماتريدي وأبو محمد عبد الله بن أحمد القنطري. روى عنه أبو عبد الله النوربشتى بن عبد الملك القاضي وأبو طاهر المهدى بن محمد المهدى بن إسحاق العلوي وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عيسى النسفي وأبو القاسم محمد بن محمد بن الحسين النسفي وأبو عبد الله الحسين ابن أبى الحسن الكاشغري، وأبو بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الريغدمونى وأبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي وأَبُو حَفْصٍ عُمَر بْن [أَحْمَد بْن] مُحَمَّد الديزكى، وأبو الحسن على بن الحسن الماتريدي.
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبى مسعود عبد الجليل بن محمد الحافظ أنبأ الفقيه الزاهد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمد النوربشتى بها بقراءتي عليه حدثنا الإمام أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النسفي لفظا ببغداد في مدرسة الأمير خمار تكين بن عبد الله قال حدثني السيد أبو طاهر المهدى بن محمد بن المهدى ابن إسحاق بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ أنبأ أبو طاهر محمد بن على الإسماعيلى أنبأ جدي الإمام أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حدثنا أبو مطيع مكحول بن الفضل النسفي حدثنا القاسم بن عباد حدثنا يحيى الحماني عن حماد بن زيد عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم. «إنه سيأتيكم أقوام من أقطار الأرض يسألونكم الحديث فحدثوهم»
قال: فكان أبو سعيد إذا رآنا قَالَ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم .
أنشدنا شهاب الحاتمي بهراة أنشدنا عبد الكريم بن محمد أبو سعد أنشدنا أبو الليث أحمد بن عمر بن محمد النسفي أنشدنا والدي لنفسه:
تزور المشاهد مستشفعا ... بحرمة من دفنوهم هناك
فكن أنت آخذا أوصافهم ... تزورك حيا وميتا لذاك
أخبرنى الحاتمي بهراة قال سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفى عمر النسفي بسمرقند في الثالث عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وكانت ولادته في سنة إحدى أو اثنين وستين وأربعمائة.
من أهل سمرقند، كان فقيها فاضلا مفسرا محدثا أديبا متفننا، وقد صنف كتبا في
التفسير والحديث والشروط، ونظم «الجامع الصغير» لمحمد بن الحسن، وكتاب «القند في تاريخ سمرقند» ولعله صنف مائة مصنف، قدم بغداد حاجا في سنة سبع وخمسمائة، وسمع من أبى القاسم ابن بيان وغيره وحدث بكتاب «تطويل الأسفار لتحصيل الأخبار» من جمعه وتأليفه. روى فيه عن عامة مشايخه وهم: أبو محمد إسماعيل بن محمد النوحى وأبو على الحسن [بن عبد الملك] الماتريدي وأبو محمد عبد الله بن أحمد القنطري. روى عنه أبو عبد الله النوربشتى بن عبد الملك القاضي وأبو طاهر المهدى بن محمد المهدى بن إسحاق العلوي وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عيسى النسفي وأبو القاسم محمد بن محمد بن الحسين النسفي وأبو عبد الله الحسين ابن أبى الحسن الكاشغري، وأبو بكر محمد بن الحسن بن منصور النسفي وأبو نصر أحمد بن عبد الرحمن الريغدمونى وأبو محمد الحسن بن أحمد السمرقندي وأَبُو حَفْصٍ عُمَر بْن [أَحْمَد بْن] مُحَمَّد الديزكى، وأبو الحسن على بن الحسن الماتريدي.
قرأت على أبي عبد الله الحنبلي بأصبهان عن أبى مسعود عبد الجليل بن محمد الحافظ أنبأ الفقيه الزاهد أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ محمد النوربشتى بها بقراءتي عليه حدثنا الإمام أَبُو حفص عُمَر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد النسفي لفظا ببغداد في مدرسة الأمير خمار تكين بن عبد الله قال حدثني السيد أبو طاهر المهدى بن محمد بن المهدى ابن إسحاق بن موسى بن إبراهيم بن موسى بن جعد بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَبِي طَالِبٍ أنبأ أبو طاهر محمد بن على الإسماعيلى أنبأ جدي الإمام أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ حدثنا أبو مطيع مكحول بن الفضل النسفي حدثنا القاسم بن عباد حدثنا يحيى الحماني عن حماد بن زيد عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم. «إنه سيأتيكم أقوام من أقطار الأرض يسألونكم الحديث فحدثوهم»
قال: فكان أبو سعيد إذا رآنا قَالَ: مَرْحَبًا بِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلّم .
أنشدنا شهاب الحاتمي بهراة أنشدنا عبد الكريم بن محمد أبو سعد أنشدنا أبو الليث أحمد بن عمر بن محمد النسفي أنشدنا والدي لنفسه:
تزور المشاهد مستشفعا ... بحرمة من دفنوهم هناك
فكن أنت آخذا أوصافهم ... تزورك حيا وميتا لذاك
أخبرنى الحاتمي بهراة قال سمعت أبا سعد بن السمعاني يقول: توفى عمر النسفي بسمرقند في الثالث عشر من جمادى الأولى سنة سبع وثلاثين وخمسمائة.
وكانت ولادته في سنة إحدى أو اثنين وستين وأربعمائة.