عمر بن الحسن بن المبارك بن سعد الله بن البواب، أبو حفص بن أبى على الأمين:
من أهل الحريم الطاهري، وكان أمين القاضي به، سمع النقيب أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْنِ المعمر الحسيني وأبا الحسين عَبْد الحق بْن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بن يوسف، كتبت عنه، وكان حسن الأخلاق كيسا متواضعا متوددا.
أخبرنا عمر بن الحسن الأمين أنبأ النقيب أبو عبد الله الحسيني وأبو الحسين بن يوسف قراءة عليهما قالا أنبأ المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي أنبأ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنُ شَاذَانَ أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ حدثنا عبد الرحمن
ابن محمد بن منصور حدثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عن أبى المليح أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه فقال له معقل: إنى أحدثك بحديث لولا أنى في الموت لم أحدثك به، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة» .
توفى عمر بن البواب يوم الجمعة السابع عشر من شعبان سنة سبع عشرة وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب وقد قارب الستين أو لحقها.
من أهل الحريم الطاهري، وكان أمين القاضي به، سمع النقيب أَبَا عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه بْنِ المعمر الحسيني وأبا الحسين عَبْد الحق بْن عَبْد الخالق بْن أَحْمَد بن يوسف، كتبت عنه، وكان حسن الأخلاق كيسا متواضعا متوددا.
أخبرنا عمر بن الحسن الأمين أنبأ النقيب أبو عبد الله الحسيني وأبو الحسين بن يوسف قراءة عليهما قالا أنبأ المبارك بن عبد الجبار بن أحمد الصيرفي أنبأ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنُ شَاذَانَ أَنْبَأَ عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ حدثنا عبد الرحمن
ابن محمد بن منصور حدثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عن أبى المليح أن عبيد الله بن زياد عاد معقل بن يسار في مرضه فقال له معقل: إنى أحدثك بحديث لولا أنى في الموت لم أحدثك به، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: «ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة» .
توفى عمر بن البواب يوم الجمعة السابع عشر من شعبان سنة سبع عشرة وستمائة، ودفن من الغد بباب حرب وقد قارب الستين أو لحقها.