عمر بن أحمد، المعروف بالطيار:
حكى بسرّ من رأى عن أبيه، روى عنه أبو الطيب أحمد بن محمد بن إسماعيل البغدادي.
قرأت على أبى على إسماعيل بن عبيد الله المقرئ ببارجان عن أبى القاسم إسماعيل ابن محمد بن الفضل الحافظ أنبأ عبد الصمد بن أحمد بن أبى جابر قدم علينا أنبأ أبو عبد الرحمن البحتري أنبأ أبو أحمد القاسم ابن محمد القنطري حدثنا عمر بن أحمد المعروف بالطيار بسر من رأى حدثني أبى قال: اجتمع أهل بغداد إلى المعتصم واستأذنوا عليه فأذن لخمسة منهم فتقدم شيخ طويل اللحية فقال له الحاجب: تكلم وأوجز! قال: قل لأمير المؤمنين انتقل عنا فإنّا لا نساكنك ولا نرضى بجوارك، فقال
المعتصم: وإلا فأيش؟ فقال له الحاجب: وإلا فأيش؟ فقال: نقاتلك، فقال له: قل له:
بم تقاتلون؟ قال: بالسبابات في السحر سهام الليل، فبكى المعتصم وقال لي: لا طاقة بسهام الليل، وارتحل من بغداد، فسار إحدى وعشرين فرسخا وابتنى سر من رأى إلى أن مات بها.
حكى بسرّ من رأى عن أبيه، روى عنه أبو الطيب أحمد بن محمد بن إسماعيل البغدادي.
قرأت على أبى على إسماعيل بن عبيد الله المقرئ ببارجان عن أبى القاسم إسماعيل ابن محمد بن الفضل الحافظ أنبأ عبد الصمد بن أحمد بن أبى جابر قدم علينا أنبأ أبو عبد الرحمن البحتري أنبأ أبو أحمد القاسم ابن محمد القنطري حدثنا عمر بن أحمد المعروف بالطيار بسر من رأى حدثني أبى قال: اجتمع أهل بغداد إلى المعتصم واستأذنوا عليه فأذن لخمسة منهم فتقدم شيخ طويل اللحية فقال له الحاجب: تكلم وأوجز! قال: قل لأمير المؤمنين انتقل عنا فإنّا لا نساكنك ولا نرضى بجوارك، فقال
المعتصم: وإلا فأيش؟ فقال له الحاجب: وإلا فأيش؟ فقال: نقاتلك، فقال له: قل له:
بم تقاتلون؟ قال: بالسبابات في السحر سهام الليل، فبكى المعتصم وقال لي: لا طاقة بسهام الليل، وارتحل من بغداد، فسار إحدى وعشرين فرسخا وابتنى سر من رأى إلى أن مات بها.