عمر بن أبى بكر الصوفي البغدادي:
صحب أبا الخير أحمد بن إسماعيل القزويني وتفقه عليه، ثم صحب [أبا] العلاء على بن محمد النيسابوري صهر العبادي، وسلك طريق الصوفية، وسكن برباط الأرجوانية بدرب راجى مدة، ثم خرج من بغداد مع عبد الحميد بن عبد اللطيف بن
أبى النجيب السهروردي إلى الشام فأقام بها مدة، ومات عبد الحميد بحلب ووصل والده إلى الشام، فلما فتح صلاح الدين يوسف بن أيوب مدينة عكا جعل فيها عبد اللطيف بن أبى النجيب قاضيا وخطيبا فاستخلف فيها على ذلك إلى أن عاد الأفرنج فأخذوها من يد المسلمين، وأسر عمر مدة في يد الأفرنج ثم أخذ منه صالح وألحق وعاد إلى بلاد الإسلام فرتب ناظرا في أحوال المسجد الأقصى وعمارته ومصالحه، فلم تحمد سيرته فعزل عن ذلك، وسكن خانقاه الصوفية ببيت المقدس إلى أن أدركه أجله في ذى العقدة من سنة سبع وستمائة، ودفن هناك، وذكر أنه خلف من الورق أربعين ألف درهم.
صحب أبا الخير أحمد بن إسماعيل القزويني وتفقه عليه، ثم صحب [أبا] العلاء على بن محمد النيسابوري صهر العبادي، وسلك طريق الصوفية، وسكن برباط الأرجوانية بدرب راجى مدة، ثم خرج من بغداد مع عبد الحميد بن عبد اللطيف بن
أبى النجيب السهروردي إلى الشام فأقام بها مدة، ومات عبد الحميد بحلب ووصل والده إلى الشام، فلما فتح صلاح الدين يوسف بن أيوب مدينة عكا جعل فيها عبد اللطيف بن أبى النجيب قاضيا وخطيبا فاستخلف فيها على ذلك إلى أن عاد الأفرنج فأخذوها من يد المسلمين، وأسر عمر مدة في يد الأفرنج ثم أخذ منه صالح وألحق وعاد إلى بلاد الإسلام فرتب ناظرا في أحوال المسجد الأقصى وعمارته ومصالحه، فلم تحمد سيرته فعزل عن ذلك، وسكن خانقاه الصوفية ببيت المقدس إلى أن أدركه أجله في ذى العقدة من سنة سبع وستمائة، ودفن هناك، وذكر أنه خلف من الورق أربعين ألف درهم.