عمرو بن مسعدة بن سعيد
ابن صول بن صول أبو الفضل الصّولي، وزير المأمون قدم معه دمشق، عن المأمون، وكان أبوه مسعدة مولى خالد بن عبد الله القسريّ أمير العراق، وكان كاتبه.
حدّث عن المأمون، بسنده إلى ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " علّقوا السّوط حيث أهل البيت، فإنه آدب لهم ".
قال أبو الخطيب: هو أبو عمّ إبراهيم بن العبّاس بن محمد بن صول بن صول.
بلغني أن عمرو بن مسعدة كان عنده فرس أدهم أغرّ، لم يملك أحد مثله، فبلغ المأمون خبره، وبلغ ذلك عمراً، فقاده إليه وكتب معه: من مجزوء الرمل
يا إماماً لايداني ... هـ إذا عدّ إمام
فضل النّاس كما يف ... ضل نقصناناً تمام
قد بعثنا بجواد ... مثله ليس يرام
فرس يزهى به لل ... حسن سرج ولجام
دونه الخيل كما دو ... نك في الفضل الأنام
والذي يصلح للمو ... لى على العبد حرام
وذكر ابنه أبو محمد ابن عمرو بن مسعدة عنه: أنه لم يقل من الشعر إلاّ بيتاً واحداً، فإنه وقّع في ظهر رقعة لرجل: من البسيط
أعزز عليّ بأمر أنت طالبه ... لم يمكن النّجح فيه وانقضى أمده
قال إبراهيم بن محمد بن عرفة: ومات عمرو بن مسعدة في هذه السّنة بأذنه يعني سنة سبع عشرة ومئتين. قال: وكان لعمرو منزلان بمدينة السّلام، إحداهما بحضرة طاق الحرّاني: هو إبراهيم بن ذكوان ومنزل آخر فوق الجسر، وهو المعروف بساباط عمرو بن مسعدة.
ابن صول بن صول أبو الفضل الصّولي، وزير المأمون قدم معه دمشق، عن المأمون، وكان أبوه مسعدة مولى خالد بن عبد الله القسريّ أمير العراق، وكان كاتبه.
حدّث عن المأمون، بسنده إلى ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " علّقوا السّوط حيث أهل البيت، فإنه آدب لهم ".
قال أبو الخطيب: هو أبو عمّ إبراهيم بن العبّاس بن محمد بن صول بن صول.
بلغني أن عمرو بن مسعدة كان عنده فرس أدهم أغرّ، لم يملك أحد مثله، فبلغ المأمون خبره، وبلغ ذلك عمراً، فقاده إليه وكتب معه: من مجزوء الرمل
يا إماماً لايداني ... هـ إذا عدّ إمام
فضل النّاس كما يف ... ضل نقصناناً تمام
قد بعثنا بجواد ... مثله ليس يرام
فرس يزهى به لل ... حسن سرج ولجام
دونه الخيل كما دو ... نك في الفضل الأنام
والذي يصلح للمو ... لى على العبد حرام
وذكر ابنه أبو محمد ابن عمرو بن مسعدة عنه: أنه لم يقل من الشعر إلاّ بيتاً واحداً، فإنه وقّع في ظهر رقعة لرجل: من البسيط
أعزز عليّ بأمر أنت طالبه ... لم يمكن النّجح فيه وانقضى أمده
قال إبراهيم بن محمد بن عرفة: ومات عمرو بن مسعدة في هذه السّنة بأذنه يعني سنة سبع عشرة ومئتين. قال: وكان لعمرو منزلان بمدينة السّلام، إحداهما بحضرة طاق الحرّاني: هو إبراهيم بن ذكوان ومنزل آخر فوق الجسر، وهو المعروف بساباط عمرو بن مسعدة.