عمرو بْن غزية بْن عَمْرو بْن ثعلبة بن خنساء بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار الأنصاري المازني
شهد العقبة، ثُمَّ شهد بدرا، وَهُوَ والد الْحَجَّاج بْن عَمْرو بْن غزية وإخوته، وهم: الْحَارِث، وعبد الرحمن، وزيد، [وسعيد] وأكبرهم الْحَارِث. وله صحبة، واختلف فِي صحبة الْحَجَّاج، ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة. والله أعلم.
شهد العقبة، ثُمَّ شهد بدرا، وَهُوَ والد الْحَجَّاج بْن عَمْرو بْن غزية وإخوته، وهم: الْحَارِث، وعبد الرحمن، وزيد، [وسعيد] وأكبرهم الْحَارِث. وله صحبة، واختلف فِي صحبة الْحَجَّاج، ولم تصح لغيرهما من ولده صحبة. والله أعلم.
عَمْرُو بْنُ غَزِيَّةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ خَنْسَاءَ بْنِ مَبْذُولِ بْنِ عَمْرِو بْنِ غَنْمِ بْنِ مَازِنِ بْنِ النَّجَّارِ، شَهِدَ الْعَقَبَةَ، نَزَلَتْ فِيهِ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114]
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَمْرِو بْنِ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ يَبِيعُ التَّمْرَ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ تَبْتَاعُ مِنْهُ تَمْرًا فَأَعْجَبَتْهُ، فَلَمَّا وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ، قَالَ: فِي الْبَيْتِ تَمْرٌ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا فَانْطَلِقِي مَعِي حَتَّى أُعْطِيَكِ مِنْهُ، قَالَ: فَانْطَلَقَتْ مَعَهُ الْمَرْأَةُ، فَلَمَّا دَخَلَتْ مَعَهُ الْبَيْتَ وَثَبَ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا مِمَّا يَصْنَعُ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ إِلَّا قَدْ فَعَلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُجَامِعْ، وَقَذَفَ شَهْوَتَهُ، فَلَمَّا قَذَفَ شَهْوَتَهُ نَدِمَ عَلَى صَنِيعِهِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَدْرِي مَا أَرُدُّ عَلَيْكَ» ، فَحَضَرَتِ الْعَصْرُ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِتَوْبَتِهِ، فَقَالَ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114] الْآيَةَ
- حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ فَرَجٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ الدُّورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ، عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، فِي قَوْلِهِ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] ، قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَمْرِو بْنِ غَزِيَّةَ الْأَنْصَارِيِّ، وَكَانَ يَبِيعُ التَّمْرَ، فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ تَبْتَاعُ مِنْهُ تَمْرًا فَأَعْجَبَتْهُ، فَلَمَّا وَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ، قَالَ: فِي الْبَيْتِ تَمْرٌ أَجْوَدُ مِنْ هَذَا فَانْطَلِقِي مَعِي حَتَّى أُعْطِيَكِ مِنْهُ، قَالَ: فَانْطَلَقَتْ مَعَهُ الْمَرْأَةُ، فَلَمَّا دَخَلَتْ مَعَهُ الْبَيْتَ وَثَبَ عَلَيْهَا، فَلَمْ يَتْرُكْ شَيْئًا مِمَّا يَصْنَعُ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ إِلَّا قَدْ فَعَلَهُ، إِلَّا أَنَّهُ لَمْ يُجَامِعْ، وَقَذَفَ شَهْوَتَهُ، فَلَمَّا قَذَفَ شَهْوَتَهُ نَدِمَ عَلَى صَنِيعِهِ، ثُمَّ اغْتَسَلَ وَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَدْرِي مَا أَرُدُّ عَلَيْكَ» ، فَحَضَرَتِ الْعَصْرُ، فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى الْعَصْرَ، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ، نَزَلَ عَلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِتَوْبَتِهِ، فَقَالَ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114] الْآيَةَ