عمرو بن عبد قيس
- عمرو بن عبد قيس من بني عامر بن عصر. وهو ابن أخت الأشج. وكان على ابنته أمامة بنت الأشج ليعلم علم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحمله تمرا كأنه يريد بيعه فضم إليه دليلا من بني عامر بن الحارث يقال له الأريقط وقال له: إنه بلغني أنه يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة. وبين كتفيه علامة. فاعلم لي علم ذلك. فخرج عمرو بن عبد قيس حتى قدم مكة في عام الهجرة فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتاه بتمر فقال: هذا صدقة. فلم يقبله. فبعث إليه بغيره وقال: هذا هدية. فقبله. وتلطف حتى نظر إلى ما بين كتفيه . ورجع وأقام دليله بمكة فقدم البحرين فدخل منزله بتحية الإسلام. فخرجت امرأته إلى أبيها نافرة وقالت: صبأ ورب الكعبة عمرو. فانتهرها أبوها وقال: إني لأبغض المرأة تخالف زوجها. وأتاه الأشج فأخبره الخبر فأسلم الأشج وكتم إسلامه حينا ثم خرج مكتتما بإسلامه في سبعة عشر رجلا وفدا على النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل هجر. وقال بعضهم: كانوا اثني عشر رجلا فَقَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلموا.
- عمرو بن عبد قيس من بني عامر بن عصر. وهو ابن أخت الأشج. وكان على ابنته أمامة بنت الأشج ليعلم علم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحمله تمرا كأنه يريد بيعه فضم إليه دليلا من بني عامر بن الحارث يقال له الأريقط وقال له: إنه بلغني أنه يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة. وبين كتفيه علامة. فاعلم لي علم ذلك. فخرج عمرو بن عبد قيس حتى قدم مكة في عام الهجرة فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأتاه بتمر فقال: هذا صدقة. فلم يقبله. فبعث إليه بغيره وقال: هذا هدية. فقبله. وتلطف حتى نظر إلى ما بين كتفيه . ورجع وأقام دليله بمكة فقدم البحرين فدخل منزله بتحية الإسلام. فخرجت امرأته إلى أبيها نافرة وقالت: صبأ ورب الكعبة عمرو. فانتهرها أبوها وقال: إني لأبغض المرأة تخالف زوجها. وأتاه الأشج فأخبره الخبر فأسلم الأشج وكتم إسلامه حينا ثم خرج مكتتما بإسلامه في سبعة عشر رجلا وفدا على النبي - صلى الله عليه وسلم - من أهل هجر. وقال بعضهم: كانوا اثني عشر رجلا فَقَدِمُوا عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فأسلموا.