عمرو بن سهل بن الحارث الأنصاري
س: عَمْرو بْن سهل بْن الحارث بْن عروة بْن عَبْد رزاح بْن ظفر بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي ثُمَّ الظفري أَبُو لبيد صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستشهد يَوْم الجسر، وهو الَّذِي برأه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي كتابه العزيز فِي درع اتهم بها، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} ...
الآية، فدعاه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: " قَدْ برأك اللَّه ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: أورده الحافظ أَبُو زكريا.
قلت: كذا قَالَ: كنيته أَبُو لبيد، وهو وهم، وَإِنما هُوَ لبيد بْن سهل، وهو الَّذِي قَالَ عَنْهُ بنو أبيرق: إنه سرق طعام رفاعة بْن زَيْد، عم قَتَادَة بْن النعمان ودرعه، وهم كانوا سرقوه، فبرأه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ
(1289) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيل بْن عليّ، وغيره، قَالُوا بإسنادهم: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن أَبِي شُعَيْب الحراني، حدثنا مُحَمَّد بْن سلمة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَنْ عاصم بْن عُمَر بْن قَتَادَة، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه قَتَادَة بْن النعمان، قَالَ: كَانَ أهل بيت منا، يُقال لهم: بنو أبيرق ...
وذكر حديث سرقة طعام رفاعة ودرعه، فَقَالَ بنو أبيرق: ما نرى صاحبكم إلا لبيد بْن سهل، رجلًا منا لَهُ صلاح وَإِسلام، فلما سَمِعَ لبيد اخترط سيفه ... الحديث.
وهو مذكور فِي كتب التفسير فِي سورة النساء، وَقَدْ ذكره جميع من صنف فِي الصحابة فِي لبيد، وكذلك أهل النسب، فلا أدري من أَيْنَ علم أَبُو زكريا، أن أبا لبيد كنية عَمْرو؟ ولا شك أَنَّهُ قَدْ نقله من نسخة سقيمة، والله أعلم.
س: عَمْرو بْن سهل بْن الحارث بْن عروة بْن عَبْد رزاح بْن ظفر بْن الخزرج بْن عَمْرو بْن مَالِك بْن الأوس الْأَنْصَارِيّ الأوسي ثُمَّ الظفري أَبُو لبيد صحب النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واستشهد يَوْم الجسر، وهو الَّذِي برأه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ فِي كتابه العزيز فِي درع اتهم بها، فأنزل اللَّه عَزَّ وَجَلَّ: {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا} ...
الآية، فدعاه رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقَالَ: " قَدْ برأك اللَّه ".
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى، وقَالَ: أورده الحافظ أَبُو زكريا.
قلت: كذا قَالَ: كنيته أَبُو لبيد، وهو وهم، وَإِنما هُوَ لبيد بْن سهل، وهو الَّذِي قَالَ عَنْهُ بنو أبيرق: إنه سرق طعام رفاعة بْن زَيْد، عم قَتَادَة بْن النعمان ودرعه، وهم كانوا سرقوه، فبرأه اللَّه عَزَّ وَجَلَّ
(1289) أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيل بْن عليّ، وغيره، قَالُوا بإسنادهم: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، قَالَ: أَنْبَأَنَا الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن أَبِي شُعَيْب الحراني، حدثنا مُحَمَّد بْن سلمة، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عَنْ عاصم بْن عُمَر بْن قَتَادَة، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه قَتَادَة بْن النعمان، قَالَ: كَانَ أهل بيت منا، يُقال لهم: بنو أبيرق ...
وذكر حديث سرقة طعام رفاعة ودرعه، فَقَالَ بنو أبيرق: ما نرى صاحبكم إلا لبيد بْن سهل، رجلًا منا لَهُ صلاح وَإِسلام، فلما سَمِعَ لبيد اخترط سيفه ... الحديث.
وهو مذكور فِي كتب التفسير فِي سورة النساء، وَقَدْ ذكره جميع من صنف فِي الصحابة فِي لبيد، وكذلك أهل النسب، فلا أدري من أَيْنَ علم أَبُو زكريا، أن أبا لبيد كنية عَمْرو؟ ولا شك أَنَّهُ قَدْ نقله من نسخة سقيمة، والله أعلم.