عمرو بن سعيد أبو عثمان البصري روى عن عبد العزيز بن مسلم روى عنه أبو زرعة.
73497. عمرو بن سعواء1 73498. عمرو بن سعيد9 73499. عمرو بن سعيد أبو بكر الأوزاعي1 73500. عمرو بن سعيد أبو سعيد الثقفي1 73501. عمرو بن سعيد أبي أحيحة1 73502. عمرو بن سعيد ابو عثمان البصري173503. عمرو بن سعيد الثقفي بن ابي عامر1 73504. عمرو بن سعيد الجاري1 73505. عمرو بن سعيد الجاري مولى عمر1 73506. عمرو بن سعيد الجمال1 73507. عمرو بن سعيد الخولاني2 73508. عمرو بن سعيد الشامي1 73509. عمرو بن سعيد القرشي1 73510. عمرو بن سعيد النجار الصوفي1 73511. عمرو بن سعيد الهذلي1 73512. عمرو بن سعيد الهذلي ابو سعيد1 73513. عمرو بن سعيد بن إبراهيم1 73514. عمرو بن سعيد بن الازعر الانصاري1 73515. عمرو بن سعيد بن العاص6 73516. عمرو بن سعيد بن العاص الأموي1 73517. عمرو بن سعيد بن العاص الأموي القرشي1 73518. عمرو بن سعيد بن العاص القرشي الاموي2 73519. عمرو بن سعيد بن العاص القرشيك1 73520. عمرو بن سعيد بن العاص بن امية2 73521. عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد1 73522. عمرو بن سعيد بن علي1 73523. عمرو بن سعيد بن يحيى بن سعيد بن العاص...1 73524. عمرو بن سعيد مولى ثقيف1 73525. عمرو بن سعيد عن أبي زرعة1 73526. عمرو بن سفيان11 73527. عمرو بن سفيان أبو الأعور السلمي1 73528. عمرو بن سفيان ابو الاعور السلمي1 73529. عمرو بن سفيان البكالي1 73530. عمرو بن سفيان الثقفى1 73531. عمرو بن سفيان الثقفي2 73532. عمرو بن سفيان الثقفي الشامي1 73533. عمرو بن سفيان السدوسي1 73534. عمرو بن سفيان السلمي ابو الاعور1 73535. عمرو بن سفيان العوفي2 73536. عمرو بن سفيان القطيعي1 73537. عمرو بن سفيان المحاربي3 73538. عمرو بن سفيان بن عبد الله1 73539. عمرو بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة1 73540. عمرو بن سفيان بن عبد الله بن ربيعة الثقفي...1 73541. عمرو بن سفيان بن عبد شمس بن سعد1 73542. عمرو بن سلم ابو عثمان البصري1 73543. عمرو بن سلمة2 73544. عمرو بن سلمة أبو بريد الجرمي1 73545. عمرو بن سلمة أبو يزيد الجرمي1 73546. عمرو بن سلمة ابو بريد الجرمي البصري1 73547. عمرو بن سلمة ابو يزيد الجرمي1 73548. عمرو بن سلمة ابو يزيد الجرمي البصري1 73549. عمرو بن سلمة الجرمي1 73550. عمرو بن سلمة الجرمي ابو يزيد1 73551. عمرو بن سلمة الهمداني2 73552. عمرو بن سلمة الهمداني الكوفي1 73553. عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني2 73554. عمرو بن سلمة بن الحارث الهمداني الكوفي...1 73555. عمرو بن سلمة بن الخرب الهمداني1 73556. عمرو بن سلمة بن قيس الجرمي1 73557. عمرو بن سلمة بن نفيع بن لائم1 73558. عمرو بن سليم3 73559. عمرو بن سليم الانصاري قد راهق1 73560. عمرو بن سليم الحضرمي3 73561. عمرو بن سليم الحضرمي الحمصي1 73562. عمرو بن سليم الزرقى ابن خلدة الأنصاري...1 73563. عمرو بن سليم الزرقي3 73564. عمرو بن سليم العوفي1 73565. عمرو بن سليم القرشي البصري1 73566. عمرو بن سليم المزني2 73567. عمرو بن سليم بن خلدة الزرقي الأنصاري المدني...1 73568. عمرو بن سليم بن خلدة الزرقي الانصاري...3 73569. عمرو بن سليم بن خلدة الزرقي الانصاري المدني...1 73570. عمرو بن سليم بن عمرو بن خلدة1 73571. عمرو بن سليمان القرشي1 73572. عمرو بن سليمان المزني2 73573. عمرو بن سليمان بن عبد الملك1 73574. عمرو بن سمرة2 73575. عمرو بن سمرة القرشي1 73576. عمرو بن سمرة بن حبيب1 73577. عمرو بن سنان الخدري2 73578. عمرو بن سهل1 73579. عمرو بن سهل الانصاري3 73580. عمرو بن سهل بن الحارث الانصاري1 73581. عمرو بن سهل بن تميم الضبي1 73582. عمرو بن سهل بن صرخاب الرازي ابو علي1 73583. عمرو بن سهيل بن عبد العزيز1 73584. عمرو بن سواد السرحي ابو محمد1 73585. عمرو بن سواد العامري1 73586. عمرو بن سواد المصري2 73587. عمرو بن سواد بن الأسود أبو محمد القرشي العامري السرحي الفقيه المص...1 73588. عمرو بن سواد بن الاسود بن عمرو1 73589. عمرو بن سيف ابو اسمعيل الطساس1 73590. عمرو بن شاس1 73591. عمرو بن شاس الاسلمي4 73592. عمرو بن شاس بن ابي بلي1 73593. عمرو بن شاس بن عبيد بن ثعلبة1 73594. عمرو بن شبل الثقفي1 73595. عمرو بن شداد الليثي3 73596. عمرو بن شراحيل2 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
عَمْرو بن عبيد الْبَصْرِيّ أَبُو عُثْمَان تَركه يحيى الْقطَّان وَكَانَ من أَبنَاء فَارس حَدثنَا مُحَمَّد قَالَ ثَنَا الْمثنى عَن قُرَيْش بن أنس مَاتَ سنة ثَلَاث أَو اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَمِائَة فِي طَرِيق مَكَّة يروي عَن الْحسن هُوَ مولى بني تَمِيم حَدثنَا عَمْرو بن عَليّ قَالَ سَمِعت أَبَا دَاوُد نَا همام قَالَ سَمِعت مَطَرا الْوراق يَقُول عَمْرو بن عبيد يلقاني فَيحلف لي على الحَدِيث فَأعْلم أَنه كَاذِب
عمرو بن عبيد بن باب، أبو عثمان البصري
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثني مطر، قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (318).
قال الميموني: وسمعته يقول: ما كان عمرو بن عبيد بأهل أن يحدث عنه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (514)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان عمرو بن عبيد رأس المعتزلة، وأولهم في الاعتزال، وروى عنه الثوري.
"مسائل ابن هانئ" (2067).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان الربيع بن صبيح معتزليًا، وكان خيرًا من عمرو بن عبيد.
"مسائل ابن هانئ" (2068).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال رجل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه" (1). فقال: كذب عمرو بن عبيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (842).
وقال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قيل لأيوب: إن عمرًا روى عن الحسن قال: لا يجلد السكران من النبيذ.
فقال: كذب، أنا سمعت الحسن يقول: يجلد السكران من النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (843).
قال عبد اللَّه: كان أبي يحدثنا عن عمرو بن عبيد وربما قال رجل لا يسميه ثم تركه بعد ذلك وكان لا يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2646).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ابن أبي نجيح كان يرى القدر، أفسدوه بآخرة، كان يجالس عمرو بن عبيد فأفسده، وكان قدريًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3552).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن هشام ابن أبي عبد اللَّه، عن عامر الأحول، عن الحسن: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن تنكح الأمة على الحرة (1).
قال أبي: حديث سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه غريب، إنما رواه عمرو بن عبيد، وهو غريب من حديث عامر الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4326).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وترك يحيى عمرو بن عبيد بآخره، ثم قد حدثنا عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4712).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: بلغني عن سفيان بن عيينة قال: قدم أيوب السختياني وعمرو بن عبيد مكة فطافا حتى أصبحا، قال: وقدما بعد ذلك فطاف أيوب حتى أصبح وخاصم عمرو حتى أصبح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4726).
قال سلمة بن شبيب: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثني همام، ثنا مطر قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
وقال سلمة: ثنا أحمد، ثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه، قال: فجاء ذات يوم إلى حميد قال: فحدثنا حميد بحديث، قال: فقال عمرو: كان الحسن يقوله، فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئًا؛ فإن هذا يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن من بعد ما أسن فيقول: يا أبا سعيد أليس تقول كذا وكذا؟ للشيء الذي ليس من قوله، قال: فيقول الشيخ برأسه هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 263 - 264
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن
سلمة، قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا الشيخ شيئًا، وإنه يكذب عن الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 279.
قال حاتم بن الليث: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا شيئًا؛ فإنه يكذب على الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"المجروحين" لابن حبان 2/ 69 - 70.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عفان، نا حماد ابن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه -يعني: عمرا- فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئا؛ فإنه يكذب على الحسن.
"الجرح والتعديل" (6/ 246).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ قال: كنت عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له: عثمان أخو المسري فقال: يا أبا عثمان سمعت واللَّه اليوم بالكفر.
فقال: لا تعجل بالكفر، وما سمعت؟
قال: سمعت هاشمًا الأوقصي يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} وقوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} و {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} أن هذا ليس في أم الكتاب، واللَّه تعالى يقول: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)} فما الكفر إلا هذا يا أبا عثمان؟ !
فسكت عمرو هنية ثم أقبل عليّ فقال: واللَّه لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا على الوحيد من لوم.
قال: يقول عثمان ذاك: هذا واللَّه الدين يا أبا عثمان، قال معاذ: فدخل بالإسلام وخرج بالكفر.
"تاريخ بغداد" 12/ 170.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم -يعني: ابن علية- قال: جاءني عبد العزيز الدباغ -يعني: ابن المختار- وقال لي: إني قد أنكرت وجه ابن عون فلا أدري ما شأنه. قال: فذهبت معه إلى ابن عون فقلت: يا أبا عون ما شأن عبد العزيز؟
قال: أخبرني قتيبة صاحب الحرير أنه رآه يمشي مع عمرو بن عبيد في السوق.
قال: فقال عبد العزيز: إنما سألته عن شيء، واللَّه ما أحب رأيه.
قال: وتسأله أيضًا؟ !
"تاريخ بغداد" 12/ 173
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل عن أبيه: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ بغداد" 12/ 187، "تهذيب الكمال" 22/ 133
قال الخلال: أخبرنا الحسين بن الحسن، أن محمدًا حدثهم أنه سأل أبا عبد اللَّه عن حديث عمران بن حصين: ما شبع آل محمد من خبز بُرٍّ (1)؛ فقال: هذا عمرو بن عبيد، اضرب عليه.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (8).
قال صالح: حدثني أبي قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثني مطر، قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
"العلل" رواية المروذي وغيره (318).
قال الميموني: وسمعته يقول: ما كان عمرو بن عبيد بأهل أن يحدث عنه.
"العلل" رواية المروذي وغيره (514)
قال ابن هانئ: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: كان عمرو بن عبيد رأس المعتزلة، وأولهم في الاعتزال، وروى عنه الثوري.
"مسائل ابن هانئ" (2067).
وقال ابن هانئ: وسمعته يقول: كان الربيع بن صبيح معتزليًا، وكان خيرًا من عمرو بن عبيد.
"مسائل ابن هانئ" (2068).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قال رجل لأيوب: إن عمرو بن عبيد روى عن الحسن أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا رأيتم معاوية على المنبر فاقتلوه" (1). فقال: كذب عمرو بن عبيد.
"العلل" رواية عبد اللَّه (842).
وقال عبد اللَّه بن أحمد: حدثنا أبي قال: حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد قال: قيل لأيوب: إن عمرًا روى عن الحسن قال: لا يجلد السكران من النبيذ.
فقال: كذب، أنا سمعت الحسن يقول: يجلد السكران من النبيذ.
"العلل" رواية عبد اللَّه (843).
قال عبد اللَّه: كان أبي يحدثنا عن عمرو بن عبيد وربما قال رجل لا يسميه ثم تركه بعد ذلك وكان لا يحدث عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2646).
قال عبد اللَّه: قال أبي: ابن أبي نجيح كان يرى القدر، أفسدوه بآخرة، كان يجالس عمرو بن عبيد فأفسده، وكان قدريًّا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3552).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن هشام ابن أبي عبد اللَّه، عن عامر الأحول، عن الحسن: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نهى أن تنكح الأمة على الحرة (1).
قال أبي: حديث سفيان، عن هشام بن أبي عبد اللَّه غريب، إنما رواه عمرو بن عبيد، وهو غريب من حديث عامر الأحول.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4326).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: وترك يحيى عمرو بن عبيد بآخره، ثم قد حدثنا عنه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4712).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: بلغني عن سفيان بن عيينة قال: قدم أيوب السختياني وعمرو بن عبيد مكة فطافا حتى أصبحا، قال: وقدما بعد ذلك فطاف أيوب حتى أصبح وخاصم عمرو حتى أصبح.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4726).
قال سلمة بن شبيب: حدثنا أحمد بن حنبل، حدثنا عفان، حدثني همام، ثنا مطر قال: لقيني عمرو بن عبيد، فقال: واللَّه إني وإياك لعلى أمر واحد، قال: وكذب واللَّه، إنما عنى على الأرض. قال: وقال مطر: واللَّه ما أصدقه في شيء.
وقال سلمة: ثنا أحمد، ثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه، قال: فجاء ذات يوم إلى حميد قال: فحدثنا حميد بحديث، قال: فقال عمرو: كان الحسن يقوله، فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئًا؛ فإن هذا يكذب على الحسن، كان يأتي الحسن من بعد ما أسن فيقول: يا أبا سعيد أليس تقول كذا وكذا؟ للشيء الذي ليس من قوله، قال: فيقول الشيخ برأسه هكذا.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 263 - 264
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن
سلمة، قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا الشيخ شيئًا، وإنه يكذب عن الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"الضعفاء" للعقيلي 3/ 279.
قال حاتم بن الليث: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثنا عفان قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: قال لي حميد: لا تأخذن عن هذا شيئًا؛ فإنه يكذب على الحسن. يعني: عمرو بن عبيد.
"المجروحين" لابن حبان 2/ 69 - 70.
قال علي بن الحسن الهسنجاني: نا أحمد بن حنبل، نا عفان، نا حماد ابن سلمة قال: كان حميد من أكفهم عنه -يعني: عمرا- فقال لي حميد: لا تأخذ عن هذا شيئا؛ فإنه يكذب على الحسن.
"الجرح والتعديل" (6/ 246).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا معاذ قال: كنت عند عمرو بن عبيد فأتاه رجل يقال له: عثمان أخو المسري فقال: يا أبا عثمان سمعت واللَّه اليوم بالكفر.
فقال: لا تعجل بالكفر، وما سمعت؟
قال: سمعت هاشمًا الأوقصي يقول: إن {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} وقوله: {ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا} و {سَأُصْلِيهِ سَقَرَ} أن هذا ليس في أم الكتاب، واللَّه تعالى يقول: {حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ (4)} فما الكفر إلا هذا يا أبا عثمان؟ !
فسكت عمرو هنية ثم أقبل عليّ فقال: واللَّه لو كان القول كما يقول ما كان على أبي لهب من لوم، ولا على الوحيد من لوم.
قال: يقول عثمان ذاك: هذا واللَّه الدين يا أبا عثمان، قال معاذ: فدخل بالإسلام وخرج بالكفر.
"تاريخ بغداد" 12/ 170.
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا معاذ بن معاذ، حدثنا إسماعيل ابن إبراهيم -يعني: ابن علية- قال: جاءني عبد العزيز الدباغ -يعني: ابن المختار- وقال لي: إني قد أنكرت وجه ابن عون فلا أدري ما شأنه. قال: فذهبت معه إلى ابن عون فقلت: يا أبا عون ما شأن عبد العزيز؟
قال: أخبرني قتيبة صاحب الحرير أنه رآه يمشي مع عمرو بن عبيد في السوق.
قال: فقال عبد العزيز: إنما سألته عن شيء، واللَّه ما أحب رأيه.
قال: وتسأله أيضًا؟ !
"تاريخ بغداد" 12/ 173
قال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل عن أبيه: مات سنة ثمان وأربعين ومائة.
"تاريخ بغداد" 12/ 187، "تهذيب الكمال" 22/ 133
قال الخلال: أخبرنا الحسين بن الحسن، أن محمدًا حدثهم أنه سأل أبا عبد اللَّه عن حديث عمران بن حصين: ما شبع آل محمد من خبز بُرٍّ (1)؛ فقال: هذا عمرو بن عبيد، اضرب عليه.
"المنتخب من علل الخلال" لابن قدامة (8).
عمرو بن مرزوق أبو عثمان الباهلي مولاهم البصري، مات سنة أربع وعشرين ومائتين، قاله: البخاري.
روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الواسطي، وعبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار القرشي العدوي مولاهم المدني.
تفرد به البخاري، روى عنه في الجهاد، والديات والفضائل، وذكره في المتابعة في غير موضع من الجامع.
وروى أيضًا عن: أبي عمار عكرمة بن عمار العجلي، وأبي المنذر زهير بن محمد العنبري، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي إسماعيل حماد ابن زيد بن درهم البصري، وأبي بكر وهيب بن خالد البصري، وأبي خيثمة زهير بن معاوية الجعفي الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم البجلي، وأبي العوام عمران بن داور القطان البصري، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الهذلي المسعودي، وأبي الخطاب حرب بن شداد اليشكري البصري، وسليم بن حيان بن بسطام الهذلي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأحمد بن الحسن بن خراش البغدادي، وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد البغدادي صاحب الزهد،
وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: أنا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي قال: حدثني سليمان بن توبة قال: سمعت عبيد الله بن عمر القراريري يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضي عمرو بن مرزوق في الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا محمد بن زكريا قال: ثنا الحسن بن شجاع البلخي قال: سمعت علي بن عبد الله المديني يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين، يعني: فهد بن حيان، وفهد بن عوف، والعمرين: عمرو بن حكام، وعمرو بن مرزوق.
وقال أبو الفتح الموصلي: عمرو بن مرزوق تكلموا في حديثه.
قال: وكان سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة شيء واحد، وكان علي بن المديني صديقًا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي بن المديني.
وكان يحيى بن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره لطاعة أبي داود لعلي بن المديني.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثني إدريس بن عبد الكريم قال: نا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن عمرو بن مرزوق فقال: ما لي به علم، فقيل له: إنهم يقولون كان يختلف مع أبي داود.
فقال أبو عبد الله الحاكم: روي عن شعبة فقيل: نحو من ثلاثة آلاف.
فقال: كان أبو داود يروي أكثر.
ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق فقال: كان صاحب غزو وخير.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي وسئل عن ابي عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق فقال: أبو عمر أحب إلي، وعمرو أفضل الرجلين.
قال محمد: عمرو بن مرزوق هذا كان رجلاً صالحًا خيرًا فاضلاً من أهل القرآن والجهاد، وكان صدوقًا في الحديث إلا أنه كان يهم.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت أحمد بن حنبل وقلت له: إن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق، فقال: عمرو بن مرزوق رجل صالح لا أدري ما يقول علي.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي قول: قلت لأبي سلمه موسى بن إسماعيل: كتب عمرو بن مرزوق الحديث مع أبي داود الطيالسي فغضب وقال: أبو داود كان يطلب الحديث مع عمرو بن مرزوق.
ثم قال ابن أبي حاتم: سألت ابي عن عمرو بن مرزوق فقال: ثقة، وكان من العباد، ولم نجد من أصحاب شعبة من كتبنا عنه أحسن حديثًا منه.
ثم قال ابن أبي حاتم: أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي قال: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة، لِمَ لمْ تكتب عن عمرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت؟، فقال: إن عفان كان يرضي عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان؟.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعمرو بن مرزوق؟ قال: صدوق كثير الوهم.
حدثني أبو الوليد بن أحمد بن هشام الأموي وكتبته من كتابه بخط يده: ثنا أحمد عبد الملك الأنصاري: ثنا إبراهيم بن مروان التجيي: ثنا أحمد بن الحسن بن البنا: ثنا الحسن بن محمد بن علي الجوهري: ثنا أبو بكر القطيعي: ثنا أبو مسلم الكشي: ثنا عمرو بن مرزوق: أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، إن أعطي رضى، وإن منع سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، وإن كان في الساقة كان في الساقة، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع طوبى له".
وهذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الجهاد من الجامع في باب الحراسة في الغزو في سبيل الله.
فقال: وزاد عمرو ـ يعني ابن مرزوق ـ قال: أنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قال: "تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع".
روى عن: أبي بسطام شعبة بن الحجاج بن الورد الواسطي، وعبد الرحمن ابن عبد الله بن دينار القرشي العدوي مولاهم المدني.
تفرد به البخاري، روى عنه في الجهاد، والديات والفضائل، وذكره في المتابعة في غير موضع من الجامع.
وروى أيضًا عن: أبي عمار عكرمة بن عمار العجلي، وأبي المنذر زهير بن محمد العنبري، وأبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وأبي إسماعيل حماد ابن زيد بن درهم البصري، وأبي بكر وهيب بن خالد البصري، وأبي خيثمة زهير بن معاوية الجعفي الكوفي، وأبي عبد الله مالك بن مغول بن عاصم البجلي، وأبي العوام عمران بن داور القطان البصري، وأبي الصلت زائدة بن قدامة الثقفي الكوفي، وعبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة الهذلي المسعودي، وأبي الخطاب حرب بن شداد اليشكري البصري، وسليم بن حيان بن بسطام الهذلي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو الوليد هشام بن عبد الملك الطيالسي، وأحمد بن الحسن بن خراش البغدادي، وأبو موسى محمد بن المثنى العنزي الزمن، وأبو عبد الله محمد بن يحيى بن عبد الله الذهلي، وإبراهيم بن عبد الله بن الجنيد البغدادي صاحب الزهد،
وأبو بكر أحمد بن أبي خيثمة البغدادي، وأبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكشي، وأبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني وغيرهم.
وقال أبو أحمد الحاكم: أنا محمد بن إسحاق أبو العباس الثقفي قال: حدثني سليمان بن توبة قال: سمعت عبيد الله بن عمر القراريري يقول: كان يحيى بن سعيد لا يرضي عمرو بن مرزوق في الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي: ثنا محمد بن زكريا قال: ثنا الحسن بن شجاع البلخي قال: سمعت علي بن عبد الله المديني يقول: اتركوا حديث الفهدين والعمرين، يعني: فهد بن حيان، وفهد بن عوف، والعمرين: عمرو بن حكام، وعمرو بن مرزوق.
وقال أبو الفتح الموصلي: عمرو بن مرزوق تكلموا في حديثه.
قال: وكان سماع أبي داود وعمرو بن مرزوق من شعبة شيء واحد، وكان علي بن المديني صديقًا لأبي داود، وكان أبو داود لا يحدث حتى يأمره علي بن المديني.
وكان يحيى بن معين يطري عمرو بن مرزوق ويرفع ذكره لطاعة أبي داود لعلي بن المديني.
وقال أبو جعفر العقيلي: حدثني إدريس بن عبد الكريم قال: نا الفضل بن زياد قال: سمعت أبا عبد الله وسئل عن عمرو بن مرزوق فقال: ما لي به علم، فقيل له: إنهم يقولون كان يختلف مع أبي داود.
فقال أبو عبد الله الحاكم: روي عن شعبة فقيل: نحو من ثلاثة آلاف.
فقال: كان أبو داود يروي أكثر.
ثم ذكر أبو عبد الله عمرو بن مرزوق فقال: كان صاحب غزو وخير.
وقال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبي وسئل عن ابي عمر الحوضي، وعمرو بن مرزوق فقال: أبو عمر أحب إلي، وعمرو أفضل الرجلين.
قال محمد: عمرو بن مرزوق هذا كان رجلاً صالحًا خيرًا فاضلاً من أهل القرآن والجهاد، وكان صدوقًا في الحديث إلا أنه كان يهم.
قال ابن أبي حاتم الرازي: سمعت أبا زرعة يقول: سمعت أحمد بن حنبل وقلت له: إن علي بن المديني يتكلم في عمرو بن مرزوق، فقال: عمرو بن مرزوق رجل صالح لا أدري ما يقول علي.
ثم قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي قول: قلت لأبي سلمه موسى بن إسماعيل: كتب عمرو بن مرزوق الحديث مع أبي داود الطيالسي فغضب وقال: أبو داود كان يطلب الحديث مع عمرو بن مرزوق.
ثم قال ابن أبي حاتم: سألت ابي عن عمرو بن مرزوق فقال: ثقة، وكان من العباد، ولم نجد من أصحاب شعبة من كتبنا عنه أحسن حديثًا منه.
ثم قال ابن أبي حاتم: أنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن الفضل الأسدي قال: قال أحمد بن حنبل لابنه صالح حين قدم من البصرة، لِمَ لمْ تكتب عن عمرو بن مرزوق؟ فقال: نهيت؟، فقال: إن عفان كان يرضي عمرو بن مرزوق ومن كان يرضي عفان؟.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعمرو بن مرزوق؟ قال: صدوق كثير الوهم.
حدثني أبو الوليد بن أحمد بن هشام الأموي وكتبته من كتابه بخط يده: ثنا أحمد عبد الملك الأنصاري: ثنا إبراهيم بن مروان التجيي: ثنا أحمد بن الحسن بن البنا: ثنا الحسن بن محمد بن علي الجوهري: ثنا أبو بكر القطيعي: ثنا أبو مسلم الكشي: ثنا عمرو بن مرزوق: أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، إن أعطي رضى، وإن منع سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، وإن كان في الساقة كان في الساقة، وإن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع طوبى له".
وهذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الجهاد من الجامع في باب الحراسة في الغزو في سبيل الله.
فقال: وزاد عمرو ـ يعني ابن مرزوق ـ قال: أنا عبد الرحمن بن عبد الله ابن دينار، عن أبيه، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي ـ صلى الله عليه
وسلم ـ قال: "تعس عبد الدينار، وعبد الدرهم، وعبد الخميصة، إن أعطى رضي وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس، وإذا شيك فلا انتقش، طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبل الله، أشعث رأسه مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يُشفع".
عمرو بن عاصم بن عبيد الله بن الوزاع أبو عثمان القيسي الكلابي البصري.
روى عن: أبي عبد الله همام بن يحيى بن دينار الأزدي البصري.
تفرد به البخاري.
روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى عن: أحمد بن إسحاق السرماري، وعبد القدوس بن محمد العطار عنه في: التوحيد والردة.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى أيضًا عمرو هذا عن: أبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وابي العوام عمران بن داور القطان البصري، وأبي سعيد سليمان بن المغيرة البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي المعروف بابن المديني، وأبو بكر محمد بن بشار العبدي المعروف ببندار، وأبو موسى محمد بن المثني العنزي الزمن، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو الصباح محمد بن الليث الهدادي البصري، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، والحسن بن علي الحلواني ويرهم.
مات سنة ثلاث عشرة ومائتين، قاله: البخاري.
وذكر أبو داود، عن ابن عبيد، عن ابن سعد مثله.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن عمرو بن عاصم فقال: صالح، وذكر عثمان بن سعيد الدارمي أنه سأل عنه يحيى بن معين فقال: اراه كان صدوقًا.
قال محمد: عمرو بن عاصم هذا ليس به بأس، قاله: البزار.
وذكر أبو بكر البزار أيضًا في مسنده فيما روى أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق، فقال: نا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير العطار قال: نا عمرو بن عاصم الكلابي قال: نا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: قال أبو بكر الصديق بعد وفاة رسول الله ـ صلى الله عليه سلم ـ: انطلقوا بنا نزور أم أيمن كما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزورها.
قال أبو بكر البزار: هذا الحديث لا نعلم رواه عن سليمان بن المغيرة إلا عمرو بن عاصم، ولا يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه، والإسناد إسناد صحيح.
روى عن: أبي عبد الله همام بن يحيى بن دينار الأزدي البصري.
تفرد به البخاري.
روى عنه في غير موضع من الجامع.
وروى عن: أحمد بن إسحاق السرماري، وعبد القدوس بن محمد العطار عنه في: التوحيد والردة.
وروى مسلم في مسنده الصحيح عن رجل عنه.
وروى أيضًا عمرو هذا عن: أبي سلمة حماد بن سلمة بن دينار البصري، وابي العوام عمران بن داور القطان البصري، وأبي سعيد سليمان بن المغيرة البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر السعدي المعروف بابن المديني، وأبو بكر محمد بن بشار العبدي المعروف ببندار، وأبو موسى محمد بن المثني العنزي الزمن، وأبو محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، وأبو الصباح محمد بن الليث الهدادي البصري، وأبو جعفر محمد بن أحمد بن الجنيد الدقاق، والحسن بن علي الحلواني ويرهم.
مات سنة ثلاث عشرة ومائتين، قاله: البخاري.
وذكر أبو داود، عن ابن عبيد، عن ابن سعد مثله.
وقال ابن أبي خيثمة: سئل يحيى بن معين عن عمرو بن عاصم فقال: صالح، وذكر عثمان بن سعيد الدارمي أنه سأل عنه يحيى بن معين فقال: اراه كان صدوقًا.
قال محمد: عمرو بن عاصم هذا ليس به بأس، قاله: البزار.
وذكر أبو بكر البزار أيضًا في مسنده فيما روى أنس بن مالك عن أبي بكر الصديق، فقال: نا عبد القدوس بن محمد بن عبد الكبير العطار قال: نا عمرو بن عاصم الكلابي قال: نا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس قال: قال أبو بكر الصديق بعد وفاة رسول الله ـ صلى الله عليه سلم ـ: انطلقوا بنا نزور أم أيمن كما كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يزورها.
قال أبو بكر البزار: هذا الحديث لا نعلم رواه عن سليمان بن المغيرة إلا عمرو بن عاصم، ولا يروى عن أبي بكر إلا من هذا الوجه، والإسناد إسناد صحيح.
عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ أَبُو عُثْمَانَ البَصْرِيُّ
الزَّاهِدُ، العَابِدُ، القَدَرِيُّ، كَبِيْرُ المُعْتَزِلَةِ وَأَوَّلُهم، أَبُو عُثْمَانَ البَصْرِيُّ.
لَهُ عَنْ: أَبِي العَالِيَةِ، وَأَبِي قِلاَبَةَ، وَالحَسَنِ البَصْرِيِّ.
وَعَنْهُ: الحَمَّادَانِ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَقُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، ثُمَّ تَرَكَه القَطَّانُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: مَا لَقِيْتُ أَزْهَدَ مِنْهُ، وَانتحلَ مَا انْتحلَ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: دَعَا إِلَى القَدَرِ، فَتَرَكُوْهُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَمِعْتُ عَمْراً يَقُوْلُ: إِنْ كَانَتْ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} فِي اللَّوحِ المَحْفُوْظِ، فَمَا للهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ حُجَّةٌ.
وَسَمِعْتُهُ ذَكرَ حَدِيْثَ الصَّادِقِ المَصْدُوْقِ، فَقَالَ: لَوْ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُه لَكذَّبتُهُ ... ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَلَوْ
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُهُ، لَرَدَدْتُهُ.وَقَالَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: نِمتُ، فَرَأَيْتُ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ يَحُكُّ آيَةً، فَلُمتُهُ، فَقَالَ: أُعِيْدُهَا؟
قُلْتُ: أَعِدْهَا.
فَقَالَ: لاَ أَسْتَطِيْعُ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: قِيْلَ لأَيُّوْبَ: إِنَّ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي، فَاقْتُلُوْهُ.
قَالَ: كَذَبَ.
قَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ: أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الاعْتزَالِ وَاصِلٌ الغَزَّالُ، فَدَخَلَ مَعَهُ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ، فَأُعْجِبَ بِهِ، وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ.
وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ: أَنَّهُ رَأَى عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ قَدْ مُسِخَ قِرْداً.
وَقَدْ كَانَ المَنْصُوْرُ يُعظِّمُ ابْنَ عُبَيْدٍ، وَيَقُوْلُ:
كُلُّكُم يَمْشِي رُوَيْد ... كُلُّكُم يَطْلُبُ صَيْد
غَيْرَ عَمْرِو بن عُبَيْد ...
قُلْتُ: اغْترَّ بِزُهْدِهِ وَإِخْلاَصِهِ، وَأَغفلَ بِدْعَتَهُ.
قَالَ الخَطِيْبُ: مَاتَ بِطَرِيْقِ مَكَّةَ، سنَةَ ثَلاَثٍ.
وَقِيْلَ: سنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي (تَارِيْخِهِ) : سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: كَانَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ مِنَ الدَّهْرِيَّةِ.
وَقَالَ سَلاَّمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ: أَنَا لِلْحَجَّاجِ أَرْجَى مِنِّي لِعَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ.
قَدِ اسْتَوْفَيتُ تَرجَمَتَهُ فِي (تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ) .وَقَدْ رَثَاهُ المَنْصُوْرُ، وَلَهُ كِتَابُ (العَدْلِ) ، (وَالتَّوْحِيْدِ) ، وَكِتَابُ (الرَّدِّ عَلَى القَدَرِيَّةِ) ، يُرِيْد السُّنَّةَ.
وَمِنْ كتَابِ تَلاَمِذَتِهِ: عُثْمَانُ بنُ خَالِدٍ الطَّوِيْلُ شَيْخُ العَلاَّفِ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ الشِّمَّزِيُّ.
الزَّاهِدُ، العَابِدُ، القَدَرِيُّ، كَبِيْرُ المُعْتَزِلَةِ وَأَوَّلُهم، أَبُو عُثْمَانَ البَصْرِيُّ.
لَهُ عَنْ: أَبِي العَالِيَةِ، وَأَبِي قِلاَبَةَ، وَالحَسَنِ البَصْرِيِّ.
وَعَنْهُ: الحَمَّادَانِ، وَعَبْدُ الوَارِثِ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَيَحْيَى بنُ سَعِيْدٍ القَطَّانُ، وَعَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَاصِمٍ، وَقُرَيْشُ بنُ أَنَسٍ، ثُمَّ تَرَكَه القَطَّانُ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
وَقَالَ حَفْصُ بنُ غِيَاثٍ: مَا لَقِيْتُ أَزْهَدَ مِنْهُ، وَانتحلَ مَا انْتحلَ.
وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: دَعَا إِلَى القَدَرِ، فَتَرَكُوْهُ.
وَقَالَ مُعَاذُ بنُ مُعَاذٍ: سَمِعْتُ عَمْراً يَقُوْلُ: إِنْ كَانَتْ: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} فِي اللَّوحِ المَحْفُوْظِ، فَمَا للهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ حُجَّةٌ.
وَسَمِعْتُهُ ذَكرَ حَدِيْثَ الصَّادِقِ المَصْدُوْقِ، فَقَالَ: لَوْ سَمِعْتُ الأَعْمَشَ يَقُوْلُه لَكذَّبتُهُ ... ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَلَوْ
سَمِعْتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُوْلُهُ، لَرَدَدْتُهُ.وَقَالَ عَاصِمٌ الأَحْوَلُ: نِمتُ، فَرَأَيْتُ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ يَحُكُّ آيَةً، فَلُمتُهُ، فَقَالَ: أُعِيْدُهَا؟
قُلْتُ: أَعِدْهَا.
فَقَالَ: لاَ أَسْتَطِيْعُ.
وَقَالَ حَمَّادُ بنُ زَيْدٍ: قِيْلَ لأَيُّوْبَ: إِنَّ عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الحَسَنِ:
أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى مِنْبَرِي، فَاقْتُلُوْهُ.
قَالَ: كَذَبَ.
قَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ: أَوَّلُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي الاعْتزَالِ وَاصِلٌ الغَزَّالُ، فَدَخَلَ مَعَهُ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ، فَأُعْجِبَ بِهِ، وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ.
وَذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَنْصَارِيُّ: أَنَّهُ رَأَى عَمْرَو بنَ عُبَيْدٍ فِي النَّوْمِ قَدْ مُسِخَ قِرْداً.
وَقَدْ كَانَ المَنْصُوْرُ يُعظِّمُ ابْنَ عُبَيْدٍ، وَيَقُوْلُ:
كُلُّكُم يَمْشِي رُوَيْد ... كُلُّكُم يَطْلُبُ صَيْد
غَيْرَ عَمْرِو بن عُبَيْد ...
قُلْتُ: اغْترَّ بِزُهْدِهِ وَإِخْلاَصِهِ، وَأَغفلَ بِدْعَتَهُ.
قَالَ الخَطِيْبُ: مَاتَ بِطَرِيْقِ مَكَّةَ، سنَةَ ثَلاَثٍ.
وَقِيْلَ: سنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ.
قَالَ أَحْمَدُ بنُ أَبِي خَيْثَمَةَ فِي (تَارِيْخِهِ) : سَمِعْتُ ابْنَ مَعِيْنٍ يَقُوْلُ: كَانَ عَمْرُو بنُ عُبَيْدٍ مِنَ الدَّهْرِيَّةِ.
وَقَالَ سَلاَّمُ بنُ أَبِي مُطِيْعٍ: أَنَا لِلْحَجَّاجِ أَرْجَى مِنِّي لِعَمْرِو بنِ عُبَيْدٍ.
قَدِ اسْتَوْفَيتُ تَرجَمَتَهُ فِي (تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ) .وَقَدْ رَثَاهُ المَنْصُوْرُ، وَلَهُ كِتَابُ (العَدْلِ) ، (وَالتَّوْحِيْدِ) ، وَكِتَابُ (الرَّدِّ عَلَى القَدَرِيَّةِ) ، يُرِيْد السُّنَّةَ.
وَمِنْ كتَابِ تَلاَمِذَتِهِ: عُثْمَانُ بنُ خَالِدٍ الطَّوِيْلُ شَيْخُ العَلاَّفِ، وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ الشِّمَّزِيُّ.
عمرو بْن عاصم بْن عبيد اللَّه بْن الوازع، أَبُو عثمان الكلابي البصري :
قدم بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ حَمَّاد بْن سلمة، وهمام بْن يحيى، وعمران بن داود القطان. روى عنه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وبندار بن بشار، وأحمد بن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بن أَحْمَدَ بن الجنيد، ومحمد بن إسماعيل البخاريّ في صحيحه وغيرهم.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ مِنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ بِبَغْدَادَ حَدِيثَ جُنْدُبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ «لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ» ذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت- يعني ليحيى ابن معين- فعمرو بْن عاصم الكلابي؟ فقال: أراه كان صدوقا.
أخبرني الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنْ عمرو بْن عاصم فقال: ثقة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عمرو بْن عاصم الكلابي يكنى أبا عثمان وكان ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عمرو بْن عاصم الكلابي فقال: لا أنشط لحديثه. قَالَ: وسألت أبا داود عَنْ عمرو بْن عاصم والحوضي في همام؟ فقدم الحوضي وَقَالَ: قَالَ بندار: لولا فرقي من آل عمرو بْن عاصم لتركت حديثه.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قال: أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا محمد بن سعد.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى قالوا: سنة ثلاث عشرة ومائتين فيها مات عمرو بْن عاصم- زاد ابْن سعد، الكلابي بالبصرة- في غرة جمادى الآخرة.
قدم بَغْدَادَ وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ حَمَّاد بْن سلمة، وهمام بْن يحيى، وعمران بن داود القطان. روى عنه أحمد بن حنبل، وعلي بن المديني، وبندار بن بشار، وأحمد بن مَنْصُور الرمادي، ومحمد بن أَحْمَدَ بن الجنيد، ومحمد بن إسماعيل البخاريّ في صحيحه وغيرهم.
أنبأنا محمد بن أحمد بن رزق، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ: قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: سَمِعْتُ مِنْ عَمْرِو بْنِ عَاصِمٍ بِبَغْدَادَ حَدِيثَ جُنْدُبٍ عَنْ حُذَيْفَةَ «لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَذِلَّ نَفْسَهُ» ذَكَرَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِيهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت- يعني ليحيى ابن معين- فعمرو بْن عاصم الكلابي؟ فقال: أراه كان صدوقا.
أخبرني الصيمري، حدّثنا عليّ بن الحسن الرّازي، حدّثنا محمّد بن الحسين، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سئل يحيى بْن معين عَنْ عمرو بْن عاصم فقال: ثقة.
أخبرنا الجوهريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد قَالَ: عمرو بْن عاصم الكلابي يكنى أبا عثمان وكان ثقة.
أخبرنا العتيقي، أخبرنا محمد بن عدي البصري- في كتابه- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قَالَ: سألت أبا داود عَنْ عمرو بْن عاصم الكلابي فقال: لا أنشط لحديثه. قَالَ: وسألت أبا داود عَنْ عمرو بْن عاصم والحوضي في همام؟ فقدم الحوضي وَقَالَ: قَالَ بندار: لولا فرقي من آل عمرو بْن عاصم لتركت حديثه.
أخبرنا الأزهري، أخبرنا عليّ بن عمر الحافظ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ قال: أخبرنا الحارث بن محمّد، حَدَّثَنَا محمد بن سعد.
وأَخْبَرَنَا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرنا الأزهري، أخبرنا محمّد بن العبّاس، أخبرنا إبراهيم بن محمّد الكندي، حَدَّثَنَا أَبُو موسى مُحَمَّد بْن المثنى قالوا: سنة ثلاث عشرة ومائتين فيها مات عمرو بْن عاصم- زاد ابْن سعد، الكلابي بالبصرة- في غرة جمادى الآخرة.
عمرو بن عباس أبو عثمان الأهوازي البصري الأرزي.
روى عن: أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأرزي البصري المعروف بغندر.
تفرد به البخاري، روى عنه في العيدين، والأدب، والمناقب وغير ذلك.
وروى عنه: محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد العتكي. ومات محمد ابن عمرو قبله.
وروى عنه أيضًا: عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الجواليقي الأهوازي المعروف بعبدان، مات سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله: ابن منده.
وذكر أبو داود قال: حدثني محمد بن عبد الملك قال: مات عمرو بن العباس في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعمرو بن العباس؟ قال: ثقة.
وقال أبو جعفر (النحات): عمرو بن عباس بصري ثقة.
وقال أبو أحمد عبد الله بن عديا لجرجاني: سمعت عبدان يقول: سمعت عمرو بن العباس يقول: كتبت عن غندر حدثه كله إلا حديثه عن سعيد بن أبي عروبة، فإن عبد الرحمن بن مهدي نهاني أن أسمع منه حديث ابن أبي عروبة وقال: إن غندر سمع من ابن ابي عروبة بعد الاختلاط.
قال ابن عدي فحكيت هذه الحكاية لابن مكرم بالبصرة فقال: كيف يكون هذا وقد سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت غُندرًا يقول: ما أتيت شعبة حتى فرغت من ابن أبي عروبة.
وقال ابن عدي أيضًا: سمعت عبدان يقول: لم يسمع نسخة غندر عن شعبة كل ما عنده شعبة علي وجهه بتمامه غير أربعة أنفس: أحمد بن حنبل، ويحيى ابن معين، وخلف بن سالم، وعمرو بن عباس الأهوازي رابع القوم.
وقال الحسين بن بسطام: ثنا عيسى بن شاذان: نا عمرو بن عباس الأرزي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت أعقل من مالك بن أنس، ولا أشد تقشفًا من شعبة، ولا أنصح للأمة من عبد الله بن المبارك.
روى عن: أبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأرزي البصري المعروف بغندر.
تفرد به البخاري، روى عنه في العيدين، والأدب، والمناقب وغير ذلك.
وروى عنه: محمد بن عمرو بن جبلة بن أبي رواد العتكي. ومات محمد ابن عمرو قبله.
وروى عنه أيضًا: عبد الله بن أحمد بن موسى بن زياد الجواليقي الأهوازي المعروف بعبدان، مات سنة خمس وثلاثين ومائتين، قاله: ابن منده.
وذكر أبو داود قال: حدثني محمد بن عبد الملك قال: مات عمرو بن العباس في ذي الحجة سنة خمس وثلاثين ومائتين.
وذكر أبو عبد الله الحاكم أنه سأل عنه الدارقطني قال: قلت: فعمرو بن العباس؟ قال: ثقة.
وقال أبو جعفر (النحات): عمرو بن عباس بصري ثقة.
وقال أبو أحمد عبد الله بن عديا لجرجاني: سمعت عبدان يقول: سمعت عمرو بن العباس يقول: كتبت عن غندر حدثه كله إلا حديثه عن سعيد بن أبي عروبة، فإن عبد الرحمن بن مهدي نهاني أن أسمع منه حديث ابن أبي عروبة وقال: إن غندر سمع من ابن ابي عروبة بعد الاختلاط.
قال ابن عدي فحكيت هذه الحكاية لابن مكرم بالبصرة فقال: كيف يكون هذا وقد سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت غُندرًا يقول: ما أتيت شعبة حتى فرغت من ابن أبي عروبة.
وقال ابن عدي أيضًا: سمعت عبدان يقول: لم يسمع نسخة غندر عن شعبة كل ما عنده شعبة علي وجهه بتمامه غير أربعة أنفس: أحمد بن حنبل، ويحيى ابن معين، وخلف بن سالم، وعمرو بن عباس الأهوازي رابع القوم.
وقال الحسين بن بسطام: ثنا عيسى بن شاذان: نا عمرو بن عباس الأرزي قال: سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: ما رأيت أعقل من مالك بن أنس، ولا أشد تقشفًا من شعبة، ولا أنصح للأمة من عبد الله بن المبارك.
عمرو بْن علي بْن بحر بْن كنيز، أَبُو حفص الصيرفي الفلاس البصري :
سمع سفيان بْن عيينة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن زريع، وغندرا، ومعتمر بْن سليمان، وخالد بْن الحارث، وزياد بْن الربيع، وسفيان بْن حبيب، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومعاذ بن معاذ، ووكيعا، وحرمي بن عمارة. روى عنه عفان بن مسلم، والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتِم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسوي، وغيرهم من الحفاظ. وقدم بغداد فحدث بها فروى عنه من أهلها أَحْمَد بْن منصور الرمادي، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَبشر بْن مُوسَى، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وقاسم بْن زكريا المطرز، وجماعة آخرهم الحسين بْن إسماعيل المحاملي. وقد روى أَبُو روق الهزاني البصري عَنْ عمرو بْن علي، وهو آخر من روى عنه من أهل الدنيا جميعا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي- بِخَطِّ يَدِهِ- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْنِ الحَسَن الحذّاء- بمكة- أخبرنا أحمد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْمَخْزُومِيُّ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل الضّبيّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر بن كنيز السقاء بعيسى آباذ- فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ من نبلاء المحدثين- حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ» .
قلت: أَبُو عمرو هذا هو مُحَمَّد والد أسباط بْن مُحَمَّد القرشيّ.
حدّثنا أبو عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ- بِالْبَصْرَةِ من حفظه- حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بكر الهزاني- سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كُنَيْزٍ الصَّيْرَفِيُّ- بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَلَى بَابِنَا فِي بني سهم- حدثنا معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ نِسْوَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وكان حاديهم وخادمهم يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ، فَنَادَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ» .
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطيّ، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان بْنِ الأشعث، حدّثنا عمرو بن عليّ، حدّثنا عبد ربّه بن بارق الحنفيّ، حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ» . فَقَالَتْ عَائِشَةُ:
وَوَاحِدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَوَاحِدٌ يَا مُوَفَّقَةُ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ فَأَنَا فَرَطٌ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ، لَنْ يُصَابُوا بِمِثْلِي» .
قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن علي: كتبه عني أَبُو عاصم.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، أخبرنا الحسن بن محمّد بن أحمد ابن شعبة المروزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محبوب، حدّثنا أبو عيسى
الترمذي قَالَ: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان بْن مسلم عَنْ عمرو بْن علي حديثا وَقَالَ أَبُو زرعة لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة، عليّ بن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بْن علي.
سمعت أبا مُحَمَّد عبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن رمضان بْن علي ابن أفلح النخشبي يقول: سمعت أبا العباس جعفر بْن مُحَمَّد بْن المعتز المستغفري بنخشب يقول: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زر الرازي- ببخارى- يقول: سمعت أبا الحسين مُحَمَّد بْن صالح بْن عبد اللَّه الصيمري الطبري- بالري- يقول: سمعت عمرو بْن علي أبا حفص الفلاس يقول: حضرت مجلس حمّاد ابن زيد وأنا صبي وضيء، فأخذ رجل بخدي ففررت فلم أعد.
حَدَّثَنِي هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي الشيرازي قَالَ: سمعت أبا الحسين عبد الواحد ابن يوسف يقول: سمعت أَحْمَد بْن جعفر بْن أبي توبة يقول: سمعت أبا الحسن الغازي يقول: سمعت عمرو بْن علي يقول: السماع من الرجال أرزاق.
أَخْبَرَنَا علي بْن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سألت أبي عَنْ أبي حفص الفلاس فقال: قد كان يطلب. قلت: روى عَنْ عبد الأعلى عَنْ هشام عَنِ الحسن: الشفعة لا تورث؟ فقال: ليس هذا في كتاب عبد الأعلى عَنْ هشام عَنِ الحسن.
وَقَالَ الشاذكوني: حَدَّثَنِي أَبُو عباد عَنْ هشام عَنِ الحسن- يعني روح بْن عبادة- وذهب إلى أنه ليس من حديث روح، إنما قَالَ هو ماجن- يعني سليمان الشاذكوني-.
سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يَقُولُ: قَالَ عبد الرحمن- يعني ابْن أبي حاتم- سمعت أبي يقول: سمعت عَبَّاس بْن عبد العظيم العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بْن علي. وَقَالَ سمعت أبي يقول: كان عمرو بْن علي أرشق من علي ابْن المديني، وهو بصري صدوق.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا محمّد بن المظفّر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد القزويني قَالَ: سمعت إبراهيم الأصبهاني قَالَ: حدث عمرو بْن علي أَبُو حفص بحديث عَنْ يحيى القطان عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ المقبريّ، فبلغ أبا حفص أن بندار قَالَ ما يعرف هذا من حديث يحيى، وَقَالَ أَبُو حفص من بلغ بندار إلى أن يعرف ولا يعرف،
وينكر ولا ينكر؟ قَالَ أَبُو إسحاق: وصدق أَبُو حفص، بندار رجل صاحب كتاب، فأما أن يكون بندار ينكر على أبي حفص [فهذا مما لا يكون] .
أخبرني القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن خليفة بْن خياط فقال: ما رأيت أحدا بالبصرة أكيس منه، ومن أبي حفص الفلاس، وجميعا كانا متهمين. وما رأيت بالبصرة مثل علي، وابن عرعرة، وأبو حفص كان عندي أرجح منهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرئ على إسحاق النعالي- وأنا أسمع- أخبركم عَبْد اللَّه بْن إسحاق المدائني قَالَ: سمعت عمرو بْن علي يقول: كنت يوما عند أبي داود فقال:
حَدَّثَنَا شعبة، حَدَّثَنَا عمرو بْن مرة عَنْ طارق بْن شهاب. وحَدَّثَنَا شعبة عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شهاب. فقلت: يا أبا داود ليس لحديث عمرو بْن مرة أصل، فقال: اسكت، فلما صرت إلى السوق إذا جاريته قد جاءتني فقالت لي: قَالَ لك مولاي إذا رجعت فمر بي، فجئت بعد العصر فإذا هو قاعد على درجة المسجد، عليه الكآبة والحزن فلما رآني قَالَ لا وَاللَّه ما لحديث عمرو بْن مرة أصل، وما حدثتك بهما إلا وأنا أراهما في الكتاب.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، حَدَّثَنِي بعض أصحابنا عَنْ عَبَّاس العنبري قَالَ: حدث يحيى القطان يوما بحديث فأخطأ فيه، فلما كان من الغد اجتمع أصحابه وفيهم عليّ بن المديني وأشباهه، فقال لعمرو بْن علي- من بينهم- أخطئ في حديث وأنت حاضر فلا تنكر؟
وَقَالَ الإسماعيلي: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: سمعت عباسا العنبري يقول: لو روى عمرو بْن علي عَنْ عبد الرحمن بْن مهدى ثلاثين ألفا لكان مصدقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مكرم يقول: سمعت حجاجا الشّاعر يقول: لا تبال أخذت من حفظ عمرو بن عليّ أو كتابه.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن الحسين الحذاء- لرجل قاله في عمرو بْن علي:
يزم الحديث بإسناده ... ويمسك عنه إذ ما وهم
فلو شاء قَالَ، ولكنه ... يخاف التزيد فيما علم
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني قَالَ: سمعت ابْن إشكاب الصغير يقول: ما رأيت مثل عمرو بْن علي كان عمرو بْن علي يحسن كل شيء. وَقَالَ الفرهياني: ولم يكن ابْن إشكاب يعد لنفسه نظيرا.
أَخْبَرَنَا الأزهري وأَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الصيرفي قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مروان قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو حفص الصيرفي صدوق.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النّسائيّ، أَخْبَرَنَا أبي قَالَ:
عمرو بْن علي بْن بحر بن كنيز السقاء بصري ثقة صاحب حديث.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قَالَ: أَبُو حفص عمرو بْن علي الفلاس كان من الحفاظ الثقات.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: سمعت ابْن أبي خيثمة قَالَ: لما قدم عمرو بْن عليّ يريد الخليفة استقبله أصحاب الحديث في الزواريق إلى المدائن، فلما دخل بغداد نزل ناحية باب خراسان، وكان المشايخ إنما ينزلون القطيعة، قَالَ: فاجتمع إليه أصحاب الحديث فأسهروه ليلته جمعاء فلما أصبحنا اجتمع عليه الخلق ورقوه سطحا، فكان أول شيء حَدَّثَنَا به قَالَ: حَدَّثَنَا فلان بْن فلان منذ سبعين سنة قَالَ: حَدَّثَنَا فلان لصاحبه منذ سبعين سنة، وأرسل عينيه بالبكاء، وَقَالَ: ادعوا اللَّه أن يردني إلى أهلي، ومات بالعسكر.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه المزني الحافظ قَالَ: سمعت أبا عُمَر بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ.
وقرأت على الْبَرْقَانِيّ عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي قالوا: مات عمرو بْن علي الصيرفي سنة تسع وأربعين ومائتين. قَالَ أَبُو عمر:
بسر من رأى. وَقَالَ الثقفي: بالعسكر في آخر ذي القعدة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الهاشميّ البصريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأسقاطي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ سَهْلَ بْنَ نُوحِ بْنِ يَحْيَى الْبَزَّازَ يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ سَلُونِي، فَإِنَّ هَذَا مَجْلِسٌ لا أَجْلِسُهُ بَعْدَ هَذَا، فَمَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلا وَحَدَّثَ بِهِ وَمَاتَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ. وَكَانَ آخِرُ حَدِيثٍ حَدَّثَنَا بِهِ أَنْ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن حسن الجاري، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنَّا أُنْسِيتُ اسْمَهُ إِلا أَنَّهُ مُعَاوِيَةُ- أَوِ ابْنُ مُعَاوِيَةَ- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَعْرِفُ مَنْ يُغَسِّلُهُ وَمَنْ يَحْمِلُهُ، وَمَنْ يُدْلِيهِ فِي حُفْرَتِهِ- أَوْ فِي قَبْرِهِ-»
فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَانْطَلَقَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَقَالَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ سَهْلٌ: سَمِعْتُ رَجُلا سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الأَزْدِيَّ في جنازة أبي حفص: أي شيء يحفظ فِيمَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ تُحْفَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ شَيَّعَ جِنَازَتَهُ» .
سمع سفيان بْن عيينة، وبشر بْن المفضل، ويزيد بْن زريع، وغندرا، ومعتمر بْن سليمان، وخالد بْن الحارث، وزياد بْن الربيع، وسفيان بْن حبيب، ويحيى القطان، وعبد الرحمن بن مهدي، وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي، ومعاذ بن معاذ، ووكيعا، وحرمي بن عمارة. روى عنه عفان بن مسلم، والبخاري، وأبو زرعة، وأبو حاتِم الرازيان، وأبو داود السجستاني، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسوي، وغيرهم من الحفاظ. وقدم بغداد فحدث بها فروى عنه من أهلها أَحْمَد بْن منصور الرمادي، وَأحمد بْن أَبِي خيثمة، وَبشر بْن مُوسَى، وَعَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن ناجية، وقاسم بْن زكريا المطرز، وجماعة آخرهم الحسين بْن إسماعيل المحاملي. وقد روى أَبُو روق الهزاني البصري عَنْ عمرو بْن علي، وهو آخر من روى عنه من أهل الدنيا جميعا.
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمَحَامِلِيُّ قَالَ: وَجَدْتُ فِي كِتَابِ جَدِّي- بِخَطِّ يَدِهِ- حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ الْفَلاسُ.
وأَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِم عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَدَ بْنِ الحَسَن الحذّاء- بمكة- أخبرنا أحمد ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ رُزَيْقٍ الْمَخْزُومِيُّ، حدّثنا الحسين بن إسماعيل الضّبيّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بحر بن كنيز السقاء بعيسى آباذ- فِي شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ من نبلاء المحدثين- حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أَبِي عَمْرٍو عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ» .
قلت: أَبُو عمرو هذا هو مُحَمَّد والد أسباط بْن مُحَمَّد القرشيّ.
حدّثنا أبو عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الشَّاهِدُ- بِالْبَصْرَةِ من حفظه- حَدَّثَنَا أَبُو رَوْقٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بكر الهزاني- سنة إحدى وثلاثين وثلاثمائة- حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ عَمْرُو بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرِ بْنِ كُنَيْزٍ الصَّيْرَفِيُّ- بِالْبَصْرَةِ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَلَى بَابِنَا فِي بني سهم- حدثنا معتمر بن سليمان عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ مَعَ نِسْوَةٍ مِنْ نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ، وكان حاديهم وخادمهم يُقَالُ لَهُ أَنْجَشَةُ، فَنَادَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُوَيْدًا يَا أَنْجَشَةُ سَوْقُكَ بِالْقَوَارِيرِ» .
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أبو العلاء الواسطيّ، حدثَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحسنِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الجراحي- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْد اللَّهِ بْن سُلَيْمَان بْنِ الأشعث، حدّثنا عمرو بن عليّ، حدّثنا عبد ربّه بن بارق الحنفيّ، حَدَّثَنَا سِمَاكُ بْنُ الْوَلِيدِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ فَرَطَانِ مِنْ أُمَّتِي أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ» . فَقَالَتْ عَائِشَةُ:
وَوَاحِدٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَوَاحِدٌ يَا مُوَفَّقَةُ» ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ فَأَنَا فَرَطٌ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَطٌ، لَنْ يُصَابُوا بِمِثْلِي» .
قَالَ أَبُو حفص عمرو بْن علي: كتبه عني أَبُو عاصم.
أَخْبَرَنَا أَبُو يعلى أَحْمَد بن عبد الواحد الوكيل، أخبرنا الحسن بن محمّد بن أحمد ابن شعبة المروزيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محبوب، حدّثنا أبو عيسى
الترمذي قَالَ: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان بْن مسلم عَنْ عمرو بْن علي حديثا وَقَالَ أَبُو زرعة لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة، عليّ بن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بْن علي.
سمعت أبا مُحَمَّد عبد العزيز بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن عاصم بْن رمضان بْن علي ابن أفلح النخشبي يقول: سمعت أبا العباس جعفر بْن مُحَمَّد بْن المعتز المستغفري بنخشب يقول: سمعت أبا مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن زر الرازي- ببخارى- يقول: سمعت أبا الحسين مُحَمَّد بْن صالح بْن عبد اللَّه الصيمري الطبري- بالري- يقول: سمعت عمرو بْن علي أبا حفص الفلاس يقول: حضرت مجلس حمّاد ابن زيد وأنا صبي وضيء، فأخذ رجل بخدي ففررت فلم أعد.
حَدَّثَنِي هبة اللَّه بْن مُحَمَّد بْن علي الشيرازي قَالَ: سمعت أبا الحسين عبد الواحد ابن يوسف يقول: سمعت أَحْمَد بْن جعفر بْن أبي توبة يقول: سمعت أبا الحسن الغازي يقول: سمعت عمرو بْن علي يقول: السماع من الرجال أرزاق.
أَخْبَرَنَا علي بْن محمّد السّمسار، أخبرنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، أخبرنا محمّد ابن عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ قَالَ: سألت أبي عَنْ أبي حفص الفلاس فقال: قد كان يطلب. قلت: روى عَنْ عبد الأعلى عَنْ هشام عَنِ الحسن: الشفعة لا تورث؟ فقال: ليس هذا في كتاب عبد الأعلى عَنْ هشام عَنِ الحسن.
وَقَالَ الشاذكوني: حَدَّثَنِي أَبُو عباد عَنْ هشام عَنِ الحسن- يعني روح بْن عبادة- وذهب إلى أنه ليس من حديث روح، إنما قَالَ هو ماجن- يعني سليمان الشاذكوني-.
سَمِعْتُ هبة اللَّه بْن الْحَسَن الطبري يَقُولُ: قَالَ عبد الرحمن- يعني ابْن أبي حاتم- سمعت أبي يقول: سمعت عَبَّاس بْن عبد العظيم العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بْن علي. وَقَالَ سمعت أبي يقول: كان عمرو بْن علي أرشق من علي ابْن المديني، وهو بصري صدوق.
أَخْبَرَنِي الأزهري، أخبرنا محمّد بن المظفّر، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد القزويني قَالَ: سمعت إبراهيم الأصبهاني قَالَ: حدث عمرو بْن علي أَبُو حفص بحديث عَنْ يحيى القطان عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ سَعِيدٍ المقبريّ، فبلغ أبا حفص أن بندار قَالَ ما يعرف هذا من حديث يحيى، وَقَالَ أَبُو حفص من بلغ بندار إلى أن يعرف ولا يعرف،
وينكر ولا ينكر؟ قَالَ أَبُو إسحاق: وصدق أَبُو حفص، بندار رجل صاحب كتاب، فأما أن يكون بندار ينكر على أبي حفص [فهذا مما لا يكون] .
أخبرني القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أخبرنا أبو مسلم بن مهران، أخبرنا عبد المؤمن بن خلف النسفي قال: سألت أبا علي صالح بن محمد عن خليفة بْن خياط فقال: ما رأيت أحدا بالبصرة أكيس منه، ومن أبي حفص الفلاس، وجميعا كانا متهمين. وما رأيت بالبصرة مثل علي، وابن عرعرة، وأبو حفص كان عندي أرجح منهما.
أَخْبَرَنَا البرقاني قَالَ: قرئ على إسحاق النعالي- وأنا أسمع- أخبركم عَبْد اللَّه بْن إسحاق المدائني قَالَ: سمعت عمرو بْن علي يقول: كنت يوما عند أبي داود فقال:
حَدَّثَنَا شعبة، حَدَّثَنَا عمرو بْن مرة عَنْ طارق بْن شهاب. وحَدَّثَنَا شعبة عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ طَارِقِ بْنِ شهاب. فقلت: يا أبا داود ليس لحديث عمرو بْن مرة أصل، فقال: اسكت، فلما صرت إلى السوق إذا جاريته قد جاءتني فقالت لي: قَالَ لك مولاي إذا رجعت فمر بي، فجئت بعد العصر فإذا هو قاعد على درجة المسجد، عليه الكآبة والحزن فلما رآني قَالَ لا وَاللَّه ما لحديث عمرو بْن مرة أصل، وما حدثتك بهما إلا وأنا أراهما في الكتاب.
أخبرنا البرقاني، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار، حَدَّثَنِي بعض أصحابنا عَنْ عَبَّاس العنبري قَالَ: حدث يحيى القطان يوما بحديث فأخطأ فيه، فلما كان من الغد اجتمع أصحابه وفيهم عليّ بن المديني وأشباهه، فقال لعمرو بْن علي- من بينهم- أخطئ في حديث وأنت حاضر فلا تنكر؟
وَقَالَ الإسماعيلي: أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: سمعت عباسا العنبري يقول: لو روى عمرو بْن علي عَنْ عبد الرحمن بْن مهدى ثلاثين ألفا لكان مصدقا.
أَخْبَرَنَا أَبُو سعد الماليني، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عدي الْحَافِظُ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مكرم يقول: سمعت حجاجا الشّاعر يقول: لا تبال أخذت من حفظ عمرو بن عليّ أو كتابه.
قرأت على البرقاني عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إِسْحَاق السراج قَالَ: أنشدني مُحَمَّد بْن الحسين الحذاء- لرجل قاله في عمرو بْن علي:
يزم الحديث بإسناده ... ويمسك عنه إذ ما وهم
فلو شاء قَالَ، ولكنه ... يخاف التزيد فيما علم
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار الفرهياني قَالَ: سمعت ابْن إشكاب الصغير يقول: ما رأيت مثل عمرو بْن علي كان عمرو بْن علي يحسن كل شيء. وَقَالَ الفرهياني: ولم يكن ابْن إشكاب يعد لنفسه نظيرا.
أَخْبَرَنَا الأزهري وأَبُو الْفَضْلِ عُبَيْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن عَلِيٍّ الصيرفي قَالا: أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال قال: حدثنا محمد بن أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنَا جدي قَالَ:
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن مروان قَالَ: سمعت يحيى بْن معين يقول: أَبُو حفص الصيرفي صدوق.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن يوسف النّيسابوريّ، حَدَّثَنَا الخصيب بْن عَبْد اللَّهِ الْقَاضِي- بمصر- حدثنا عبد الكريم بن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النّسائيّ، أَخْبَرَنَا أبي قَالَ:
عمرو بْن علي بْن بحر بن كنيز السقاء بصري ثقة صاحب حديث.
أخبرنا الأزهري، أَخْبَرَنَا أَبُو الحسن الدارقطني قَالَ: أَبُو حفص عمرو بْن علي الفلاس كان من الحفاظ الثقات.
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أبو بكر الإسماعيلي، أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سيار قَالَ: سمعت ابْن أبي خيثمة قَالَ: لما قدم عمرو بْن عليّ يريد الخليفة استقبله أصحاب الحديث في الزواريق إلى المدائن، فلما دخل بغداد نزل ناحية باب خراسان، وكان المشايخ إنما ينزلون القطيعة، قَالَ: فاجتمع إليه أصحاب الحديث فأسهروه ليلته جمعاء فلما أصبحنا اجتمع عليه الخلق ورقوه سطحا، فكان أول شيء حَدَّثَنَا به قَالَ: حَدَّثَنَا فلان بْن فلان منذ سبعين سنة قَالَ: حَدَّثَنَا فلان لصاحبه منذ سبعين سنة، وأرسل عينيه بالبكاء، وَقَالَ: ادعوا اللَّه أن يردني إلى أهلي، ومات بالعسكر.
أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا جعفر الخُلْدي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بن سليمان الحضرمي.
وأخبرنا القاضي أبو العلاء الواسطيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّه المزني الحافظ قَالَ: سمعت أبا عُمَر بَكْرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْقَزَّازُ.
وقرأت على الْبَرْقَانِيّ عن أبي إسحاق المزكي قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن إسحاق الثقفي قالوا: مات عمرو بْن علي الصيرفي سنة تسع وأربعين ومائتين. قَالَ أَبُو عمر:
بسر من رأى. وَقَالَ الثقفي: بالعسكر في آخر ذي القعدة.
أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْقَاسِمِ طَلْحَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جعفر الهاشميّ البصريّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الأسقاطي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ سَهْلَ بْنَ نُوحِ بْنِ يَحْيَى الْبَزَّازَ يَقُولُ: كُنَّا فِي مَجْلِسِ أَبِي حَفْصٍ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ فَقَالَ سَلُونِي، فَإِنَّ هَذَا مَجْلِسٌ لا أَجْلِسُهُ بَعْدَ هَذَا، فَمَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ إِلا وَحَدَّثَ بِهِ وَمَاتَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ لِخَمْسٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ. وَكَانَ آخِرُ حَدِيثٍ حَدَّثَنَا بِهِ أَنْ قَالَ:
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن حسن الجاري، حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنَّا أُنْسِيتُ اسْمَهُ إِلا أَنَّهُ مُعَاوِيَةُ- أَوِ ابْنُ مُعَاوِيَةَ- قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ الْمَيِّتَ لَيَعْرِفُ مَنْ يُغَسِّلُهُ وَمَنْ يَحْمِلُهُ، وَمَنْ يُدْلِيهِ فِي حُفْرَتِهِ- أَوْ فِي قَبْرِهِ-»
فَقَالَ لَهُ ابْنُ عُمَرَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، فَانْطَلَقَ ابْنُ عُمَرَ إِلَى أَبِي سَعِيدٍ فَقَالَ: مِمَّنْ سَمِعْتَ هَذَا؟ قَالَ: مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ أَبُو الْحَسَنِ سَهْلٌ: سَمِعْتُ رَجُلا سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الأَزْدِيَّ في جنازة أبي حفص: أي شيء يحفظ فِيمَنْ شَيَّعَ جِنَازَةً؟ فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوَّلُ تُحْفَةِ الْمُؤْمِنِ أَنْ يُغْفَرَ لِمَنْ شَيَّعَ جِنَازَتَهُ» .
عمرو بن علي بن بحر بن كنيز ـ بالنون والزاي ـ أبو حفص الباهلي مولاهم، وقيل: العنبري البصري الصيرفي الفلاس.
مات بالعسكر سنة تسع وأربعين ومائتين، قاله: البخاري، وجده بحر بن كنيز يكني أبا الفضل ويعرف بالسقاء حدث عن الحسن، والزهري وغيرهما، وليس هو عندهم بالقوي في الحديث، قال سفيان بن عيينة: ما سمعت لأيوب ـ يعني ابن أبي تميمة ـ مزحة غير هذه، قال لبحر السقاء يومًا: أنت كاسمك يا أبا الفضل.
وقال أبو يحيى الساجي: لم يكن سقاء يسقي الماء، إنما كان يخرج ماله لسقي الماء بعرفات وفي المواضع التي ينقطع الماء بالناس فيها ويخرج من ماله لله عز وجل.
قال محمد: روى عمرو بن علي هذا عن: أبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي البصري، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن داود الهمداني الخريي، وأبي سليمان فضيل بن سليمان النميري البصري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان. البصري، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي المثني معاذ بن معاذ بن حسان بن نصر العنبري البصري القاضي، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي عبد الله محمد بن عفر الهذلي الكرابيسي البصري المعروف بغندر، وأبي معاوية سفيان بن حبيب البزاز، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وأبي سفيان وكيع ابن الجراح بن مليح الرؤاسي، وأبي روح جرمي بن عمارة بن أبي حفصة العتكي، وأبي عمرو محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي عدي القسملي، وأبي
غسان يحيى بن كثير بن درهم العنبري، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وابي معاوية يزيد بن زريع العيشي، وابي إسماعيل بشر بنا لمفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي البصري، وابي خراشي زياد بن الربيع الأزدي اليحمدي البصري، وأبي محمد ويقال: أبو همام عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي البصري، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة الأزدي الشعيري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني النبيل، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار البصري نزيل بغداد، وأبي هاني معاذ بن هاني اليشكري البصري، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو بن قيس العقدي البصري، وأبي حبيب حبان بن هلال الباهلي البصري، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي الزبيري الكوفي، وأبي عتاب سهل بن حماد العقدي البصري الدلال، وأبي محمد صفوان بن عيسى القرشي، وابي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الوضوء وغير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم في كتاب: الطهارة، والصلاة، والنكاح، والبيوع وغير ذلك.
وروى عنه: أبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وأبو بكر بن ابي خثيمة البغدادي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أ؛ مد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الله محمد بن أسد الخشني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن فيروز الأنماطي، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد المالكي الرازي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني النيسابوري، وأبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن ثعلبة الخشني القرطبي وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الطبري الفراء الغازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو يحيى الساجي، وأبو بشر الدولابي وغيرهم.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفه: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان بن مسلم، عن عمرو بن علي حديثًا قال: وقال ابو زرعة: لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة: علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بن علي.
وقال ابن ابي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: كان عمرو بن علي أرشق من علي بن المديني وهو بصري صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عمرو بن علي أبو حفص ثقة صاحب حديث.
وقال في موضع آخر: ثقة حافظ.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال: بصري ثقة حافظ أنا عنه غير واحد، وقد تكلم فيه علي بن المديني وطعن في روايته عن يزيد بن زريع.
وقال الصدفي: سمعت ابن قاسم يقول: سمعت النسائي كثيرًا يفضل عمرو ابن علي الفلاس ويثني عليه ويوثقه ويفضله على بندار، وعلى أبي موسى الزمن، ويقول: ثقة ممن يعتمد عليه.
قال محمد: عمرو بن علي هذا أحد أئمة أهل البصرة في الحديث وعلله ورجاله، له كتاب في التاريخ مشهور، وله كتاب في الضعفاء من أهل البصرة.
ذكره أبو الحسن الدارقطني فقال: كان من الحفاظ الأثبات، وسمعت العباس العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بن علي.
وذكره أبو عمر النمري فقال: هو أحد أئمة أهل الحديث.
مات بالعسكر سنة تسع وأربعين ومائتين، قاله: البخاري، وجده بحر بن كنيز يكني أبا الفضل ويعرف بالسقاء حدث عن الحسن، والزهري وغيرهما، وليس هو عندهم بالقوي في الحديث، قال سفيان بن عيينة: ما سمعت لأيوب ـ يعني ابن أبي تميمة ـ مزحة غير هذه، قال لبحر السقاء يومًا: أنت كاسمك يا أبا الفضل.
وقال أبو يحيى الساجي: لم يكن سقاء يسقي الماء، إنما كان يخرج ماله لسقي الماء بعرفات وفي المواضع التي ينقطع الماء بالناس فيها ويخرج من ماله لله عز وجل.
قال محمد: روى عمرو بن علي هذا عن: أبي محمد عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي البصري، وأبي عبد الرحمن محمد بن فضيل بن غزوان الضبي الكوفي، وأبي عبد الرحمن عبد الله بن داود الهمداني الخريي، وأبي سليمان فضيل بن سليمان النميري البصري، وأبي سعيد يحيى بن سعيد التميمي القطان. البصري، وأبي سعيد عبد الرحمن بن مهدي الأزدي البصري، وأبي المثني معاذ بن معاذ بن حسان بن نصر العنبري البصري القاضي، وأبي عثمان خالد بن الحارث الهجيمي البصري، وأبي عبد الله محمد بن عفر الهذلي الكرابيسي البصري المعروف بغندر، وأبي معاوية سفيان بن حبيب البزاز، وأبي خالد يزيد بن هارون السلمي، وأبي عبد الصمد عبد العزيز بن عبد الصمد العمي، وأبي سفيان وكيع ابن الجراح بن مليح الرؤاسي، وأبي روح جرمي بن عمارة بن أبي حفصة العتكي، وأبي عمرو محمد بن إبراهيم المعروف بابن أبي عدي القسملي، وأبي
غسان يحيى بن كثير بن درهم العنبري، وأبي العباس وهب بن جرير بن حازم الأزدي، وأبي محمد عثمان بن عمر بن فارس البصري، وابي معاوية يزيد بن زريع العيشي، وابي إسماعيل بشر بنا لمفضل بن لاحق الرقاشي البصري، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التيمي البصري، وابي خراشي زياد بن الربيع الأزدي اليحمدي البصري، وأبي محمد ويقال: أبو همام عبد الأعلى بن عبد الأعلى السامي البصري، وأبي قتيبة سلم بن قتيبة الأزدي الشعيري، وأبي عاصم الضحاك بن مخلد الشيباني النبيل، وأبي عثمان عفان بن مسلم الصفار البصري نزيل بغداد، وأبي هاني معاذ بن هاني اليشكري البصري، وأبي عامر عبد الملك بن عمرو بن قيس العقدي البصري، وأبي حبيب حبان بن هلال الباهلي البصري، وأبي أحمد محمد بن عبد الله بن الزبير الأسدي الزبيري الكوفي، وأبي عتاب سهل بن حماد العقدي البصري الدلال، وأبي محمد صفوان بن عيسى القرشي، وابي عبد الله معاذ بن هشام بن أبي عبد الله الدستوائي وغيرهم.
اتفقا على الرواية عنه في الصحيحين.
روى عنه البخاري في الوضوء وغير موضع من الجامع.
وروى عنه مسلم في كتاب: الطهارة، والصلاة، والنكاح، والبيوع وغير ذلك.
وروى عنه: أبو حاتم الرازي، وابو زرعة الرازي، وأبو داود السجستاني، وأبو بكر بن ابي خثيمة البغدادي، وأبو عبد الرحمن عبد الله بن أ؛ مد بن حنبل الشيباني، وأبو عبد الله محمد بن أسد الخشني، وأبو عبد الرحمن بقي بن مخلد القرطبي، وأبو بكر محمد بن إبراهيم بن فيروز الأنماطي، وأبو الحسن علي بن الحسين بن الجنيد المالكي الرازي، وأبو علي الحسين بن محمد بن زياد القباني النيسابوري، وأبو عبد الله محمد بن عبد السلام بن ثعلبة الخشني القرطبي وأبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الطبري الفراء الغازي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو بكر البزار، وأبو بكر بن خزيمة، وأبو يحيى الساجي، وأبو بشر الدولابي وغيرهم.
وقال أبو عيسى الترمذي في مصنفه: سمعت أبا زرعة يقول: روى عفان بن مسلم، عن عمرو بن علي حديثًا قال: وقال ابو زرعة: لم نر بالبصرة أحفظ من هؤلاء الثلاثة: علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بن علي.
وقال ابن ابي حاتم الرازي: سمعت أبي يقول: كان عمرو بن علي أرشق من علي بن المديني وهو بصري صدوق.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: عمرو بن علي أبو حفص ثقة صاحب حديث.
وقال في موضع آخر: ثقة حافظ.
وذكره مسلمة بن قاسم فقال: بصري ثقة حافظ أنا عنه غير واحد، وقد تكلم فيه علي بن المديني وطعن في روايته عن يزيد بن زريع.
وقال الصدفي: سمعت ابن قاسم يقول: سمعت النسائي كثيرًا يفضل عمرو ابن علي الفلاس ويثني عليه ويوثقه ويفضله على بندار، وعلى أبي موسى الزمن، ويقول: ثقة ممن يعتمد عليه.
قال محمد: عمرو بن علي هذا أحد أئمة أهل البصرة في الحديث وعلله ورجاله، له كتاب في التاريخ مشهور، وله كتاب في الضعفاء من أهل البصرة.
ذكره أبو الحسن الدارقطني فقال: كان من الحفاظ الأثبات، وسمعت العباس العنبري يقول: ما تعلمت الحديث إلا من عمرو بن علي.
وذكره أبو عمر النمري فقال: هو أحد أئمة أهل الحديث.