عمرو بْن سَالِم بْن كلثوم الخزاعي
حجازي، رَوَى حديثه المكيون حيث خرج مستنصرا من مكة إِلَى المدينة حَتَّى أدرك رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فأنشأ يقول:
يَا رب إِنِّي ناشد محمدا ... حلف أَبِيهِ وأبينا الأتلدا
إن قريشا أخلفتك الموعدا ... ونقضوا ميثاقك المؤكّدا
وزعموا أن لست تدعوا أحدا ... وهم أذلّ وأقلّ عددا
قد جعلوا لي بكداء رصدا ... فادع عباد الله يأتوا مددا
فيهم رَسُول اللَّهِ قد تجردا ... أبيض مثل البدر ينمو صعدا
إن سيم خسفا وجهه تربدا ... في فيلقٍ كالبحر يجري مزبدا
قد قتلونا بالصعيد هجدا ... نتلو القرآن ركعا وسجدا
ووالدا كنا وكنت الولدا ... ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا
فانصر رَسُول اللَّهِ نصرا أبدا
فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا نصرني الله إن لم أنصر بني كعبٍ.
حجازي، رَوَى حديثه المكيون حيث خرج مستنصرا من مكة إِلَى المدينة حَتَّى أدرك رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فأنشأ يقول:
يَا رب إِنِّي ناشد محمدا ... حلف أَبِيهِ وأبينا الأتلدا
إن قريشا أخلفتك الموعدا ... ونقضوا ميثاقك المؤكّدا
وزعموا أن لست تدعوا أحدا ... وهم أذلّ وأقلّ عددا
قد جعلوا لي بكداء رصدا ... فادع عباد الله يأتوا مددا
فيهم رَسُول اللَّهِ قد تجردا ... أبيض مثل البدر ينمو صعدا
إن سيم خسفا وجهه تربدا ... في فيلقٍ كالبحر يجري مزبدا
قد قتلونا بالصعيد هجدا ... نتلو القرآن ركعا وسجدا
ووالدا كنا وكنت الولدا ... ثمت أسلمنا ولم ننزع يدا
فانصر رَسُول اللَّهِ نصرا أبدا
فقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا نصرني الله إن لم أنصر بني كعبٍ.