عمرو بن الجنيد بن عبد الرّحمن المرّيّ
عمرو بن الحارث بن عبد الله
العامريّ مولى بني عامر بن لؤيّ كان على خاتم عبد الملك بعد قبيصة بن ذؤيب، وقيل: كان كاتبه، وكان على خاتم الوليد بن عبد الملك.
روى عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت: أن محموداً صلّى إلى جنبه يوماً، فسمعه يقرأ وراء الإمام، فسأله حين انصرف عن ذلك، فقال له: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمّنا يوماً، فانصرف إلينا وقد غلط في بعض القرآن، فقال: " هل قرأ معي أحد منكم؟ " قال " فقلنا: نعم. قال: " قد عجبت، قلت: من هذا الذي ينازعني القرآن، إذا قرأ الإمام فلا يقرأنّ أحد منكم معه إلاّ بأمّ القرآن ".
روى عن عبد الله بن سالم، بسنده إلى أبي بحريّة الكنديّ: أنه أخبره عن عمر، أنه خرج على مجلس فيه عثمان بن عفّان وعليّ بن أبي طالب والزّبير بن العوّام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقّاص وعبد الرّحمن بن عوف فقال: كلّكم يحدّث نفسه بالإمارة بعدي. قال: فسكتوا. فقال: كلّكم يحدّث نفسه بالإمارة بعدي. فقال الزّبير: نعم، كلّنا يحدّث نفسه بالإمارة بعدك ويراه لها أهلاً. قال: أفلا أحدّثكم عنكم؟ قال: فسكتوا. ثم قال: ألا أحدّثكم عنكم؟ فسكتوا. ثم قال: ألا أحدّثكم عنكم؟ قال الزّبير: فحدّثنا ولو سكتنا لحدّثتنا. فقال: أمّا أنت يا زبير فإنك
كافرالغضب مؤمن الرّضا، يوماً تكون شيطاناً ويوماً تكون إنساناً أفرأيت يوماً تكون شيطاناً من يكون الخليفة يومئذ؟ أمّا أنت يا طلحة فلقد مات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنه عليك لعاتب. وأمّا أنت يا عبد الرّحمن فإنّك لما جاءك من خير لأهل. وأمّا أنت يا عليّ فإنك صاحب رياء وفيك دعابة. وإن منكم لرجلاً لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لأوسعهم، يريد عثمان بن عفّان. وأمّا أنت يا سعد فأنت صاحب مال. عمرو بن الحارث، مجهول العدالة، والمحفوظ عن عمر شهادته لهم بأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات وهو عنهم راض.
عمرو بن الحارث بن عبد الله
العامريّ مولى بني عامر بن لؤيّ كان على خاتم عبد الملك بعد قبيصة بن ذؤيب، وقيل: كان كاتبه، وكان على خاتم الوليد بن عبد الملك.
روى عن محمود بن الرّبيع، عن عبادة بن الصّامت: أن محموداً صلّى إلى جنبه يوماً، فسمعه يقرأ وراء الإمام، فسأله حين انصرف عن ذلك، فقال له: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمّنا يوماً، فانصرف إلينا وقد غلط في بعض القرآن، فقال: " هل قرأ معي أحد منكم؟ " قال " فقلنا: نعم. قال: " قد عجبت، قلت: من هذا الذي ينازعني القرآن، إذا قرأ الإمام فلا يقرأنّ أحد منكم معه إلاّ بأمّ القرآن ".
روى عن عبد الله بن سالم، بسنده إلى أبي بحريّة الكنديّ: أنه أخبره عن عمر، أنه خرج على مجلس فيه عثمان بن عفّان وعليّ بن أبي طالب والزّبير بن العوّام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن أبي وقّاص وعبد الرّحمن بن عوف فقال: كلّكم يحدّث نفسه بالإمارة بعدي. قال: فسكتوا. فقال: كلّكم يحدّث نفسه بالإمارة بعدي. فقال الزّبير: نعم، كلّنا يحدّث نفسه بالإمارة بعدك ويراه لها أهلاً. قال: أفلا أحدّثكم عنكم؟ قال: فسكتوا. ثم قال: ألا أحدّثكم عنكم؟ فسكتوا. ثم قال: ألا أحدّثكم عنكم؟ قال الزّبير: فحدّثنا ولو سكتنا لحدّثتنا. فقال: أمّا أنت يا زبير فإنك
كافرالغضب مؤمن الرّضا، يوماً تكون شيطاناً ويوماً تكون إنساناً أفرأيت يوماً تكون شيطاناً من يكون الخليفة يومئذ؟ أمّا أنت يا طلحة فلقد مات رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وإنه عليك لعاتب. وأمّا أنت يا عبد الرّحمن فإنّك لما جاءك من خير لأهل. وأمّا أنت يا عليّ فإنك صاحب رياء وفيك دعابة. وإن منكم لرجلاً لو قسم إيمانه بين جند من الأجناد لأوسعهم، يريد عثمان بن عفّان. وأمّا أنت يا سعد فأنت صاحب مال. عمرو بن الحارث، مجهول العدالة، والمحفوظ عن عمر شهادته لهم بأن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مات وهو عنهم راض.