عَمْرو بن أبي عَمْرو ميسرَة مولى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب الْقرشِي المَخْزُومِي أَبُو عُثْمَان الْمدنِي عَن مَوْلَاهُ الْمطلب وَأنس بن مَالك وَسَعِيد بن جُبَير وَعِكْرِمَة وَغَيرهم وروى عَنهُ مَالك وَابْن إِسْحَاق والداروردي وَخلق وَثَّقَهُ أَبُو زرْعَة وَقَالَ أَحْمد لَيْسَ بِهِ بَأْس وَقَالَ بن معِين لَيْسَ بِحجَّة
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
عَمْرو بْن أبي عَمْرو مولى المطلب بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ حَنْطَبَ المخزومي واسم والده أبي عَمْرو ميسرة، وعَمْرو، يُكَنَّى أبا عُثْمَان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين عَمْرو بْن أبي عَمْرو ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ مالك يروي عَنْ عَمْرو بن أبي
عَمْرو وكان يستضعفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عَمْرو بْن أبي عَمْرو ليس بحجة.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ قَالَ سئل أبي عَنْ عَمْرو بْن أبي عَمْرو قَالَ ليس به بأس روى عَنْهُ مالك.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يَقُولُ عَمْرو بْن أبي عَمْرو ليس بالقوي وليس به بأس هُوَ مولى المطلب.
وفي موضعٍ آخر فِي حديثه ضعف.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي عَمْرو بْن أبي عَمْرو مضطرب الحديث.
قَالَ النسائي عَمْرو بن أبي عمرومولى المطلب ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا عَلانُ، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عَمْرو بْن أبي عَمْرو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ ثِقَةٌ يُنْكَرُ عَلَيْهِ حديث عِكرمَة، عنِ ابْن عباس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بن بهلول، حَدَّثَنا عَمْرو بن مُحَمد الناقد (ح) وَحَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عُقَيْلٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو مروان، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي عَمْرو، عن عِكرمَة، عنِ ابن عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأرض
مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد عَنِ عَمْرو بن أبي عَمْرو عن الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ شَدَّ مِئْزَرَهُ فَلَمْ يَأْوِ إِلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَنْسَلِخَ رَمَضَانُ.
وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرو لَهُ أَحَادِيثُ، عَن أَنَس غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ لأَنَّ مَالِكًا لا يَرْوِي إلاَّ عَنْ ثِقَةٍ أَوْ صَدُوقٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أحمد الدورقي قال يَحْيى بن مَعِين عَمْرو بْن أبي عَمْرو ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كَانَ مالك يروي عَنْ عَمْرو بن أبي
عَمْرو وكان يستضعفه.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَالَ عَمْرو بْن أبي عَمْرو ليس بحجة.
حَدَّثَنَا ابن حَمَّاد، قَال: حَدَّثني عَبد اللَّهِ قَالَ سئل أبي عَنْ عَمْرو بْن أبي عَمْرو قَالَ ليس به بأس روى عَنْهُ مالك.
حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا عباس سمعت يَحْيى يَقُولُ عَمْرو بْن أبي عَمْرو ليس بالقوي وليس به بأس هُوَ مولى المطلب.
وفي موضعٍ آخر فِي حديثه ضعف.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ السعدي عَمْرو بْن أبي عَمْرو مضطرب الحديث.
قَالَ النسائي عَمْرو بن أبي عمرومولى المطلب ليس بالقوي.
حَدَّثَنَا عَلانُ، قَال: حَدَّثَنا ابن أبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ عَمْرو بْن أبي عَمْرو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ ثِقَةٌ يُنْكَرُ عَلَيْهِ حديث عِكرمَة، عنِ ابْن عباس أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: اقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمد بن بهلول، حَدَّثَنا عَمْرو بن مُحَمد الناقد (ح) وَحَدَّثَنَا شُرَيْحُ بْنُ عُقَيْلٍ، قَال: حَدَّثَنا أبو مروان، قَالا: حَدَّثَنا عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد عَنْ عَمْرو بْنِ أَبِي عَمْرو، عن عِكرمَة، عنِ ابن عَبَّاسٍ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ يَعْمَلُ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ فَاقْتُلُوا الْفَاعِلَ وَالْمَفْعُولَ بِهِ.
حَدَّثَنَا عَمْرو بْنُ الْحَسَنِ بْنِ نصر، حَدَّثَنا أَبُو خَيْثَمَةَ مُصْعَبُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرو، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأرض
مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنِ الطَّرِيقِ مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمد عَنِ عَمْرو بن أبي عَمْرو عن الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبد اللَّهِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ رَمَضَانُ شَدَّ مِئْزَرَهُ فَلَمْ يَأْوِ إِلَى فِرَاشِهِ حَتَّى يَنْسَلِخَ رَمَضَانُ.
وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرو لَهُ أَحَادِيثُ، عَن أَنَس غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ وَرَوَى عَنْهُ مَالِكٌ، وَهو عِنْدِي لا بَأْسَ بِهِ لأَنَّ مَالِكًا لا يَرْوِي إلاَّ عَنْ ثِقَةٍ أَوْ صَدُوقٍ.
عَمْرو بن أبي عَمْرو مولى الْمطلب
عَمْرو بن أبي عَمْرو مولى الْمطلب بن عبد الله الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَدِينِيّ وَاسم أبي عَمْرو ميسرَة كنيته أَبُو عُثْمَان
روى عَن المَقْبُري فِي الْإِيمَان وَأنس بن مَالك فِي الْحَج والأعرج فِي النذور
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن والدراوردي
روى عَن المَقْبُري فِي الْإِيمَان وَأنس بن مَالك فِي الْحَج والأعرج فِي النذور
روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر وَيَعْقُوب بن عبد الرحمن والدراوردي
عَمْرو بن أبي عَمْرو واسْمه ميسرَة أَبُو عُثْمَان مولَى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب المَخْزُومِي الْقرشِي الْمَدِينِيّ
سمع أنس بن مَالك وسعيدا المَقْبُري وَسَعِيد بن جُبَير رَوَى عَنهُ مَالك وَسليمَان بن بِلَال وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل ابْنا جَعْفَر وَيزِيد بن الْهَاد وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن فِي الْعلم والأنبياء وَغير مَوضِع مَاتَ فِي أول خلَافَة أبي جَعْفَر الْمَنْصُور وَزِيَاد بن عبيد الله عَلَى الْمَدِينَة وَكَانَت أول خلَافَة أبي جَعْفَر
سمع أنس بن مَالك وسعيدا المَقْبُري وَسَعِيد بن جُبَير رَوَى عَنهُ مَالك وَسليمَان بن بِلَال وَمُحَمّد بن إِسْمَاعِيل ابْنا جَعْفَر وَيزِيد بن الْهَاد وَيَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن فِي الْعلم والأنبياء وَغير مَوضِع مَاتَ فِي أول خلَافَة أبي جَعْفَر الْمَنْصُور وَزِيَاد بن عبيد الله عَلَى الْمَدِينَة وَكَانَت أول خلَافَة أبي جَعْفَر
عَمْرو بن أبي عَمْرو وَاسم أبي عَمْرو ميسرَة مولى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب مكنى أَبَا عُثْمَان يروي عَن الْمطلب قَالَ يحيى لَا يحْتَج بحَديثه وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَلَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ أَحْمد مَا بِهِ بَأْس عَمْرو بن أبي عَمْرو واسْمه ميسرَة أَبُو عُثْمَان مولى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب المَخْزُومِي قَالَ يحيى لَيْسَ بِالْقَوِيّ كَانَ مَالك يستضعفه وَقَالَ يحيى مرّة لَيْسَ بِحجَّة وَقَالَ مرّة لَيْسَ بِهِ بَأْس وَكَذَلِكَ قَالَ أَحْمد
- عَمْرو بن أبي عَمْرو واسْمه ميسرَة أَبُو عُثْمَان مولى الْمطلب بن عبد الله بن حنْطَب المَخْزُومِي الْقرشِي الْمدنِي أخرج البُخَارِيّ فِي الْعلم والأنبياء وَالْحج والأشربة وَغير مَوضِع عَن مَالك وَسليمَان بن بِلَال وَمُحَمّد وَإِسْمَاعِيل ابْني جَعْفَر وَإِبْرَاهِيم بن سُوَيْد وَغَيرهم عَنهُ عَن أنس بن مَالك وَأبي سعيد المَقْبُري وَسَعِيد بن جُبَير مَاتَ فِي أول خلَافَة أبي جَعْفَر الْمَنْصُور قَالَ أَبُو زرْعَة هُوَ ثِقَة وَسُئِلَ عَنهُ أَبُو حَاتِم فَقَالَ لَا بَأْس بِهِ روى عَنهُ مَالك قَالَ إِبْرَاهِيم بن الْجُنَيْد سَأَلت عَنهُ يحيى بن معِين فَقَالَ لَيْسَ بِذَاكَ الْقوي قَالَ أَبُو بكر بن أبي خَيْثَمَة سُئِلَ يحيى بن معِين عَنهُ فَقَالَ هُوَ ضَعِيف وَهُوَ عَمْرو الْمدنِي روى عَنهُ بن الْهَاد
عمرو بن أبي عمرو: ثقة، ينكر عليه حديث البهيمة.
عمرو بن أبي عمرو
عن عكرمة، وعنه سليمان بن بلال.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
عن عكرمة، وعنه سليمان بن بلال.
ليس بقوي. قاله الدارقطني.
- وعمرو بن أبي عمرو. مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي، يكنى أبا عثمان. واسم أبي عمرو: ميسرة, توفي وسطًا من خلافة أبي جعفر.
عَمْرو بْن أَبِي عَمْرو مولى المطلب بْن عَبْد اللَّه 4،
المخزومي الْقُرَشِيّ حجازي،
سَمِعَ أنس بْن مالك والمطلب بْن عَبْد اللَّه، روى عَنْهُ مالك بْن أنس وعبد العزيز بن محمد وابن الهاد.
المخزومي الْقُرَشِيّ حجازي،
سَمِعَ أنس بْن مالك والمطلب بْن عَبْد اللَّه، روى عَنْهُ مالك بْن أنس وعبد العزيز بن محمد وابن الهاد.
عمرو بن أبي عمرو
- عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي. ويكنى أبا عثمان واسم أبي عمرو ميسرة. وتوفي عمرو في أول خلافة أبي جعفر وزياد بن عبيد الله الحارثي على المدينة. وقد روى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عمرو. وكان صاحب مراسل.
- عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب بن عبد الله بن حنطب المخزومي. ويكنى أبا عثمان واسم أبي عمرو ميسرة. وتوفي عمرو في أول خلافة أبي جعفر وزياد بن عبيد الله الحارثي على المدينة. وقد روى سُلَيْمَانُ بْنُ بِلالٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عمرو. وكان صاحب مراسل.
عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرِو
- عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرِو بْنِ ضبة بن فهر بن بني محارب بْن فهر. ويكنى أَبَا شداد. ذكره أَبُو معشر ومحمد بْن عُمَر فيمن شهِدَ عندهما بدرا. وقال موسى ابن عُقْبَة عَمْرو بْن الْحَارِث. فحملنا أن أَبَا عَمْرو كان يسمى الْحَارِث فهو فِي رواية مُوسَى بْن عُقْبَة أيضًا مِمَّنْ شهِدَ بدْرًا ولم يذكره محمد بن إسحاق في كتابه. ولم نجد له ذكرًا فيما كتبنا عن هشام بْن مُحَمَّد بن السائب الكلبي من نسب بني محارب بْن فهر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ابن قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ سَنَةً وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ. سِتَّةُ نَفَرٍ. فَجَمِيعُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ قُرَيْشٍ وَحُلَفَائِهِمْ وَمَوَالِيهِمْ فِي عَدَدِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَلاثَةٌ وَثَمَانُونَ رَجُلا وَفِي عَدَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عمر خمسة وثمانون رجلا. طَبَقَاتُ الْبَدْرِيِّينَ مِنَ الأَنْصَارِ (الطَّبَقَةُ الأُولَى مِنَ الأنصار) وشهد بدْرًا من الأَنْصَار. وهم وُلِدَ الأوس والخزرج. ابنا حارثة. وهو العنقاء. ابن عَمْرو مزيقياء بْن عامر. وهو ماء السماء. ابن حارثة. وهو الغطريف. ابن امرئ القيس بْن ثَعْلَبَة بْن مازن بْن الأزد. واسمه درا. ابن الْغَوْثِ بْن نَبْتِ بْن مَالِكِ بْن زَيْد بْن كهلان بن سبأ. واسمه عامر. وسمي سبأ لأنه أوّل من سبى السبي. وكان يدعى عَبْد شمس من حسنه. ابن يشجب بْن يعرب. وهو المرعف. ابن يقطن. وهو قحطان. وإلى قحطان جماع اليمن. فَمَنْ نسبه إِلَى إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ قحطان بْن الهميسع بْن تيمن بْن نبت بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم. هكذا كان ينسبه هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ. ويذكر عن أَبِيهِ أنّه أدرك أَهْل النسب والعلم ينسبون قحطان إِلَى إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم. ومن نسبه إِلَى غير ذلك قَالَ قحطان بْنِ فَالِغِ بْنِ عَابِرِ بْنِ شَالِخِ بْنِ أرفخشد بْن سام بْن نوح - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأم الأوس والخزرج قيلة بِنْت كاهل بْن عُذْرَةَ بْن سَعْدِ بْن زَيْد بْن لَيْثِ بْن سود بْن أسلم بْن الحاف بْن قضاعة. وكان حضن سعدًا عبدٌ حبشي يسمى هذيمًا فغلب عليه فيقال سعد بْن هذيم. قَالَ هِشَامُ بْن مُحَمَّد بْن السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ: هكذا كان أبي مُحَمَّد بْن السائب وغيره من النساب ينسبون قيلة. فشهد بدْرًا من الأنصار ممن ضرب له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - بنسبه وأجره مِنَ الأَوْسِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ بْن جشم بْن الْحَارِث بْن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت. ابن مالك بن الأوس.
- عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرِو بْنِ ضبة بن فهر بن بني محارب بْن فهر. ويكنى أَبَا شداد. ذكره أَبُو معشر ومحمد بْن عُمَر فيمن شهِدَ عندهما بدرا. وقال موسى ابن عُقْبَة عَمْرو بْن الْحَارِث. فحملنا أن أَبَا عَمْرو كان يسمى الْحَارِث فهو فِي رواية مُوسَى بْن عُقْبَة أيضًا مِمَّنْ شهِدَ بدْرًا ولم يذكره محمد بن إسحاق في كتابه. ولم نجد له ذكرًا فيما كتبنا عن هشام بْن مُحَمَّد بن السائب الكلبي من نسب بني محارب بْن فهر. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ ابن قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا هَاجَرَ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ نَزَلَ عَلَى كُلْثُومِ بْنِ الْهِدْمِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: وَشَهِدَ عَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو بَدْرًا وَهُوَ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ سَنَةً وَمَاتَ سَنَةَ سِتٍّ وَثَلاثِينَ. سِتَّةُ نَفَرٍ. فَجَمِيعُ مَنْ شَهِدَ بَدْرًا مِنَ الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ مِنْ قُرَيْشٍ وَحُلَفَائِهِمْ وَمَوَالِيهِمْ فِي عَدَدِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ثَلاثَةٌ وَثَمَانُونَ رَجُلا وَفِي عَدَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عمر خمسة وثمانون رجلا. طَبَقَاتُ الْبَدْرِيِّينَ مِنَ الأَنْصَارِ (الطَّبَقَةُ الأُولَى مِنَ الأنصار) وشهد بدْرًا من الأَنْصَار. وهم وُلِدَ الأوس والخزرج. ابنا حارثة. وهو العنقاء. ابن عَمْرو مزيقياء بْن عامر. وهو ماء السماء. ابن حارثة. وهو الغطريف. ابن امرئ القيس بْن ثَعْلَبَة بْن مازن بْن الأزد. واسمه درا. ابن الْغَوْثِ بْن نَبْتِ بْن مَالِكِ بْن زَيْد بْن كهلان بن سبأ. واسمه عامر. وسمي سبأ لأنه أوّل من سبى السبي. وكان يدعى عَبْد شمس من حسنه. ابن يشجب بْن يعرب. وهو المرعف. ابن يقطن. وهو قحطان. وإلى قحطان جماع اليمن. فَمَنْ نسبه إِلَى إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ قحطان بْن الهميسع بْن تيمن بْن نبت بْن إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم. هكذا كان ينسبه هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِيهِ. ويذكر عن أَبِيهِ أنّه أدرك أَهْل النسب والعلم ينسبون قحطان إِلَى إِسْمَاعِيل بْن إِبْرَاهِيم. ومن نسبه إِلَى غير ذلك قَالَ قحطان بْنِ فَالِغِ بْنِ عَابِرِ بْنِ شَالِخِ بْنِ أرفخشد بْن سام بْن نوح - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأم الأوس والخزرج قيلة بِنْت كاهل بْن عُذْرَةَ بْن سَعْدِ بْن زَيْد بْن لَيْثِ بْن سود بْن أسلم بْن الحاف بْن قضاعة. وكان حضن سعدًا عبدٌ حبشي يسمى هذيمًا فغلب عليه فيقال سعد بْن هذيم. قَالَ هِشَامُ بْن مُحَمَّد بْن السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ: هكذا كان أبي مُحَمَّد بْن السائب وغيره من النساب ينسبون قيلة. فشهد بدْرًا من الأنصار ممن ضرب له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم - بنسبه وأجره مِنَ الأَوْسِ مِنْ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ بْن جشم بْن الْحَارِث بْن الخزرج بن عمرو. وهو النبيت. ابن مالك بن الأوس.
عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ
- عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ. وهو أبو ميسرة الهمداني ثم الوادعي. روى عن عمر وعلي وعبد الله. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ إِمَامَ مَسْجِدِ بَنِي وادعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ مَسْعُودٍ يَا أَبَا مَيْسَرَةَ مَا تقول في الخنس الْجَوارِ الْكُنَّسِ؟ قَالَ قُلْتُ: لا أَعْلَمُهَا إِلا بَقَرَ الْوَحْشِ. قَالَ: وَأَنَا لا أَعْلَمُ فِيهَا إِلا ما قلت. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ قَالَ: كَانَ أَبُو مَيْسَرَةَ إِذَا أَخَذَ عَطَاءَهُ تَصَدَّقَ مِنْهُ فَإِذَا جَاءَ إِلَى أَهْلِهِ فَعَدُّوهُ وَجَدُوهُ سَوَاءً. فَقَالَ لِبَنِي أَخِيهِ: أَلا تَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذَا؟ فَقَالُوا: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ لا يَنْقُصُ لَفَعَلْنَا. قَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ: إِنِّي لَسْتُ أَشْتَرِطُ هَذَا عَلَى رَبِّي. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ هَمْدَانَيًّا قَطُّ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ فِي مِسْلاخِهِ مِنْ عمرو بن شرحبيل. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: مَا اشْتَمَلَتْ هَمْدَانِيَّةٌ عَلَى مِثْلِ أَبِي مَيْسَرَةَ. فَقِيلَ لَهُ: وَلا مَسْرُوقٍ؟ فَقَالَ: وَلا مَسْرُوقٍ. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلا يَرْضَعُ شَاةً. أَوْ مِنْ شَاةٍ. فَسَخِرْتُ مِنْهُ لَخِفْتُ أن أفعل مثل ما فعل. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ رَأَى لأَبِي مَيْسَرَةَ وَأَصْحَابِهِ طَيَالِسَةً لَهَا أَزْرَارٌ طِوَالٌ مِنْ دِيبَاجٍ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: لا يُذْكَرُ اللَّهُ إِلا فِي مَكَانٍ طَيِّبٍ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عن أبي إسحاق أن أبا ميسرة كان يطعم بعد ما يُصَلِّي. يَعْنِي زَكَاةَ الْفِطْرِ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ أَبُو مَيْسَرَةَ يُطْعِمُ صَاعًا لا يخرم عن ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ أَبَا مَيْسَرَةَ أَوْصَى امْرَأَتَهُ قَالَ: إِنْ وَلَدْتِ غُلامًا فَسَمِّيهِ الرَّهِينَ وَإِنْ وَلَدْتِ جَارِيَةً فَسَمِّيهَا أُمَّ الرَّهِينِ. فولدت جارية فسمتها أم الرهين. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: قِيلَ لَهُ: مَا يَحْبِسُكَ عِنْدَ الإِقَامَةِ؟ قال: إني أوتر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ: لا تُؤْذِنُوا بِجِنَازَتِي أَحَدًا كَدُعَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ. وَلا تُطِيلُوا جَدَثِي. وَاجْعَلُوا عَلَى لَحْدِي طُنَّ قَصَبٍ فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ يُحِبُّونَ ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَنْ يُجْعَلَ عَلَى لَحْدِهِ طُنُّ قَصَبٍ. قَالَ فَضَمُّوا أَرْبَعَةَ حَرَادِيِّ بَعْضَهَا إِلَى بعض فجعلوها على لحده. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَمَرَ أَبُو مَيْسَرَةَ أَنْ يَجْعَلُوا فِي لَحْدِهِ طُنُّ قَصَبٍ أَوْ حَرَادِيِّ وَقَالَ: يَطِيبُ بِنَفْسِي أَنِّي لَمْ أترك علي دينا ولم أترك ولدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد قال: حدثنا عاصم بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: إِنِّي ليَسِيرُ لِلْمَوْتِ الآنَ. أَظُنُّهُ قَالَ: وَمَا بِي إِلا هَوْلُ الْمُطَّلَعِ. مَا أَدَعُ مَالا وَمَا أَدَعُ عَلَيَّ مِنْ دَيْنٍ وَمَا أَدَعُ مِنْ عِيَالٍ يُهِمُّونِي مِنْ بَعْدِي. فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَلا تَنْعَوْنِي إِلَى أَحَدٍ. وَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ. وَأَلْقُوا عَلَى لَحْدِي مِنَ الْقَصَبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ يَسْتَحِبُّونَ ذَلِكَ. وَلا تَرْفَعُوا جَدَثِي فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ يكرهون ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ قَالَ: لا تُطِيلُوا جَدَثِي. يَعْنِي الْقَبْرَ. فإن المهاجرين كانوا يكرهون ذلك. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ شُرَيْحٌ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَخَاهُ الأَرْقَمَ: لا تُؤْذِنْ بِي أَحَدًا مِنَ النَّاسِ وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ شُرَيْحٌ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامُهُمْ. وَأَسْرِعْ بِجِنَازَتِي الْمَشْيَ وَلا تَجْعَلْ عَلَى لحدي إلا طن قصب. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَخَاهُ الأَرْقَمَ قَالَ: مَا أُرَانِي إِلا مَقْبُوضًا مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ فَإِذَا أَصْبَحْتُ فَأَخْرِجُونِي وَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا فَإِنَّهَا الْجَاهِلِيَّةُ. أَوْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى مِثْلَهُ. وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ. قَالَ زُهَيْرٌ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَكَذَلِكَ قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ. قَالَ لَهُمَا: ذَكِّرُونِي لا إله إلا الله عند الموت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَنَّهُ أَوْصَى لَمَّا مَاتَ أَنْ لا يؤذن بجنازته أحد. وبذلك وصى علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ أَوْصَى أَخَاهُ أَنْ لا يُؤَذِنَ بِجَنَازَتِهِ أَحَدًا. وبذلك أوصى علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عن أبي معمر قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو مَيْسَرَةَ قَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ: امْشُوا خَلْفَ أَبِي مَيْسَرَةَ فَإِنَّهُ كان يحب أن يمشي خلف الجنازة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ شُرَيْحًا راكبا في جنازة أبي ميسرة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ فِي جَنَازَةِ أَبِي مَيْسَرَةَ آخِذًا بِقَائِمَةِ السَّرِيرِ حَتَّى أُخْرِجَ. ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا مَيْسَرَةَ. فَلَمْ يُفَارِقْهُ حَتَّى أتى القبرة. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ أَبُو مَيْسَرَةَ بِالْكُوفَةِ فِي وِلايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زياد.
- عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ. وهو أبو ميسرة الهمداني ثم الوادعي. روى عن عمر وعلي وعبد الله. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ إِمَامَ مَسْجِدِ بَنِي وادعة. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ قَالَ: حَدَّثَنَا جَابِرٌ عَنْ عَامِرٍ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ مَسْعُودٍ يَا أَبَا مَيْسَرَةَ مَا تقول في الخنس الْجَوارِ الْكُنَّسِ؟ قَالَ قُلْتُ: لا أَعْلَمُهَا إِلا بَقَرَ الْوَحْشِ. قَالَ: وَأَنَا لا أَعْلَمُ فِيهَا إِلا ما قلت. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْرَائِيلَ بْنَ يُونُسَ قَالَ: كَانَ أَبُو مَيْسَرَةَ إِذَا أَخَذَ عَطَاءَهُ تَصَدَّقَ مِنْهُ فَإِذَا جَاءَ إِلَى أَهْلِهِ فَعَدُّوهُ وَجَدُوهُ سَوَاءً. فَقَالَ لِبَنِي أَخِيهِ: أَلا تَفْعَلُونَ مِثْلَ هَذَا؟ فَقَالُوا: لَوْ عَلِمْنَا أَنَّهُ لا يَنْقُصُ لَفَعَلْنَا. قَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ: إِنِّي لَسْتُ أَشْتَرِطُ هَذَا عَلَى رَبِّي. قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ شَقِيقٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ هَمْدَانَيًّا قَطُّ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَكُونَ فِي مِسْلاخِهِ مِنْ عمرو بن شرحبيل. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: مَا اشْتَمَلَتْ هَمْدَانِيَّةٌ عَلَى مِثْلِ أَبِي مَيْسَرَةَ. فَقِيلَ لَهُ: وَلا مَسْرُوقٍ؟ فَقَالَ: وَلا مَسْرُوقٍ. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: لَوْ رَأَيْتُ رَجُلا يَرْضَعُ شَاةً. أَوْ مِنْ شَاةٍ. فَسَخِرْتُ مِنْهُ لَخِفْتُ أن أفعل مثل ما فعل. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّهُ رَأَى لأَبِي مَيْسَرَةَ وَأَصْحَابِهِ طَيَالِسَةً لَهَا أَزْرَارٌ طِوَالٌ مِنْ دِيبَاجٍ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: لا يُذْكَرُ اللَّهُ إِلا فِي مَكَانٍ طَيِّبٍ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عن أبي إسحاق أن أبا ميسرة كان يطعم بعد ما يُصَلِّي. يَعْنِي زَكَاةَ الْفِطْرِ. أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: كَانَ أَبُو مَيْسَرَةَ يُطْعِمُ صَاعًا لا يخرم عن ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ أَبَا مَيْسَرَةَ أَوْصَى امْرَأَتَهُ قَالَ: إِنْ وَلَدْتِ غُلامًا فَسَمِّيهِ الرَّهِينَ وَإِنْ وَلَدْتِ جَارِيَةً فَسَمِّيهَا أُمَّ الرَّهِينِ. فولدت جارية فسمتها أم الرهين. قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي مَيْسَرَةَ قَالَ: قِيلَ لَهُ: مَا يَحْبِسُكَ عِنْدَ الإِقَامَةِ؟ قال: إني أوتر. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ: لا تُؤْذِنُوا بِجِنَازَتِي أَحَدًا كَدُعَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ. وَلا تُطِيلُوا جَدَثِي. وَاجْعَلُوا عَلَى لَحْدِي طُنَّ قَصَبٍ فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ يُحِبُّونَ ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَنْ يُجْعَلَ عَلَى لَحْدِهِ طُنُّ قَصَبٍ. قَالَ فَضَمُّوا أَرْبَعَةَ حَرَادِيِّ بَعْضَهَا إِلَى بعض فجعلوها على لحده. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَمَرَ أَبُو مَيْسَرَةَ أَنْ يَجْعَلُوا فِي لَحْدِهِ طُنُّ قَصَبٍ أَوْ حَرَادِيِّ وَقَالَ: يَطِيبُ بِنَفْسِي أَنِّي لَمْ أترك علي دينا ولم أترك ولدا. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بن زيد قال: حدثنا عاصم بن بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: قَالَ عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ حِينَ حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ: إِنِّي ليَسِيرُ لِلْمَوْتِ الآنَ. أَظُنُّهُ قَالَ: وَمَا بِي إِلا هَوْلُ الْمُطَّلَعِ. مَا أَدَعُ مَالا وَمَا أَدَعُ عَلَيَّ مِنْ دَيْنٍ وَمَا أَدَعُ مِنْ عِيَالٍ يُهِمُّونِي مِنْ بَعْدِي. فَإِذَا أَنَا مِتُّ فَلا تَنْعَوْنِي إِلَى أَحَدٍ. وَأَسْرِعُوا الْمَشْيَ. وَأَلْقُوا عَلَى لَحْدِي مِنَ الْقَصَبِ فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ يَسْتَحِبُّونَ ذَلِكَ. وَلا تَرْفَعُوا جَدَثِي فَإِنِّي رَأَيْتُ الْمُهَاجِرِينَ يكرهون ذلك. قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ عَنْ أَبِي وَائِلٍ أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ قَالَ: لا تُطِيلُوا جَدَثِي. يَعْنِي الْقَبْرَ. فإن المهاجرين كانوا يكرهون ذلك. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَالْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ شُرَيْحٌ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَخَاهُ الأَرْقَمَ: لا تُؤْذِنْ بِي أَحَدًا مِنَ النَّاسِ وَلْيُصَلِّ عَلَيَّ شُرَيْحٌ قَاضِي الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامُهُمْ. وَأَسْرِعْ بِجِنَازَتِي الْمَشْيَ وَلا تَجْعَلْ عَلَى لحدي إلا طن قصب. قال: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ وَالْحَسَنُ بْنُ مُوسَى قَالا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: أَوْصَى أَبُو مَيْسَرَةَ أَخَاهُ الأَرْقَمَ قَالَ: مَا أُرَانِي إِلا مَقْبُوضًا مِنْ لَيْلَتِي هَذِهِ فَإِذَا أَصْبَحْتُ فَأَخْرِجُونِي وَلا تُؤْذِنُوا بِي أَحَدًا فَإِنَّهَا الْجَاهِلِيَّةُ. أَوْ دَعْوَى الْجَاهِلِيَّةِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى مِثْلَهُ. وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ. قَالَ زُهَيْرٌ: قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَكَذَلِكَ قَالَ عَلْقَمَةُ لِلأَسْوَدِ وَعَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ. قَالَ لَهُمَا: ذَكِّرُونِي لا إله إلا الله عند الموت. قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ أَنَّهُ أَوْصَى لَمَّا مَاتَ أَنْ لا يؤذن بجنازته أحد. وبذلك وصى علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُرَحْبِيلَ أَوْصَى أَخَاهُ أَنْ لا يُؤَذِنَ بِجَنَازَتِهِ أَحَدًا. وبذلك أوصى علقمة. قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عن أبي معمر قَالَ: لَمَّا مَاتَ أَبُو مَيْسَرَةَ قَالَ أَصْحَابُ عَبْدِ اللَّهِ: امْشُوا خَلْفَ أَبِي مَيْسَرَةَ فَإِنَّهُ كان يحب أن يمشي خلف الجنازة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ شُرَيْحًا راكبا في جنازة أبي ميسرة. قال: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ فِي جَنَازَةِ أَبِي مَيْسَرَةَ آخِذًا بِقَائِمَةِ السَّرِيرِ حَتَّى أُخْرِجَ. ثُمَّ جَعَلَ يَقُولُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ يَا أَبَا مَيْسَرَةَ. فَلَمْ يُفَارِقْهُ حَتَّى أتى القبرة. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. قَالُوا: وَتُوُفِّيَ أَبُو مَيْسَرَةَ بِالْكُوفَةِ فِي وِلايَةِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زياد.
- وعمرو بن شرحبيل. يكنى أبا ميسرة, مات في ولاية ابن زياد سنة إحدى أو اثنتين وستين.
عمرو بْن شرحبيل لَهُ صحبة
لا أقف على نسبه، وليس هو عمرو ابن شرحبيل الهمداني أَبُو ميسرة صاحب ابْن مَسْعُود.
لا أقف على نسبه، وليس هو عمرو ابن شرحبيل الهمداني أَبُو ميسرة صاحب ابْن مَسْعُود.
عمرو بن شرحبيل، عن رجل من الصحابة
ع: عمرو بن شرحبيل عن رجل من الصحابة.
(2155) أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي، حدثنا إسحاق بن منصور وعمرو بن علي، عن عبد الرحمن: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
ع: عمرو بن شرحبيل عن رجل من الصحابة.
(2155) أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة الفقيه، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النسائي، حدثنا إسحاق بن منصور وعمرو بن علي، عن عبد الرحمن: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " ملئ عمار إيمانا إلى مشاشه ".
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
عَمْرُو بْنُ شُرَحْبِيلَ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَقَدْ مُلِئَ عَمَّارٌ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ» رَوَاهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَأَسْقَطَ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ فِي آخَرِينَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، مِثْلَهُ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عُمَارَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَقَدْ مُلِئَ عَمَّارٌ إِيمَانًا إِلَى مُشَاشِهِ» رَوَاهُ الْمُتَأَخِّرُ مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَأَسْقَطَ سُفْيَانَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَهْدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ آدَمَ فِي آخَرِينَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، مِثْلَهُ
عمرو بن شرحبيل
ب س: عَمْرو بْن شرحبيل قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ صحبة، لا أقف عَلَى نسبه، وليس هُوَ عَمْرو بْن شرحبيل الهمداني أَبُو ميسرة، صاحب ابْن مَسْعُود.
وقَالَ أَبُو مُوسَى رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ صَامَ الدَّهْرَ؟ ".
قَالَ: وقَالَ أَبُو زكريا: عَمْرو بْن شرحبيل، روى عَنْهُ أَبُو عطية الوادعي، واسمه مَالِك بْن عَامِر، قاله الْأَعْمَش، وهذان كأنهما واحد، وهو تابعي، قيل: إنه أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1291) أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ، يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: سَلْ هَذَا: لِمَ قَتَلَنِي؟ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ يَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا: لِمَ قَتَلَنِي؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ، قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لَيْسَ لَهُ، بُؤْ بِذَنْبِهِ ".
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
ب س: عَمْرو بْن شرحبيل قَالَ أَبُو عُمَر: لَهُ صحبة، لا أقف عَلَى نسبه، وليس هُوَ عَمْرو بْن شرحبيل الهمداني أَبُو ميسرة، صاحب ابْن مَسْعُود.
وقَالَ أَبُو مُوسَى رَوَى أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّسَائِيُّ فِي سُنَنِهِ، عَنْ أَبِي كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي عَمَّارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: " مَا تَقُولُ فِي رَجُلٍ صَامَ الدَّهْرَ؟ ".
قَالَ: وقَالَ أَبُو زكريا: عَمْرو بْن شرحبيل، روى عَنْهُ أَبُو عطية الوادعي، واسمه مَالِك بْن عَامِر، قاله الْأَعْمَش، وهذان كأنهما واحد، وهو تابعي، قيل: إنه أدرك النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(1291) أَنْبَأَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ طَبَرْزَدَ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ الْحُصَيْنِ، أَنْبَأَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ غَيْلانَ، أَنْبَأَنَا أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ بْنِ عَامِرٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الأَشْعَثِ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ، يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ: سَلْ هَذَا: لِمَ قَتَلَنِي؟ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ يَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ، وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، سَلْ هَذَا: لِمَ قَتَلَنِي؟ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لِمَ قَتَلْتَهُ؟ فَيَقُولُ: قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلانٍ، قَالَ: فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: لَيْسَ لَهُ، بُؤْ بِذَنْبِهِ ".
أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى.
- عَمْرو بن شُرَحْبِيل أَبُو ميسرَة الهمذاني الْكُوفِي أخرج البُخَارِيّ فِي التَّفْسِير وَالْأَدب وَالْحُدُود والتوحيد عَن أبي وَائِل عَنهُ عَن بن مَسْعُود قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا بن الْأَصْبَهَانِيّ حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق قَالَ مَا بِالْكُوفَةِ همذاني أحب إِلَيّ أَن أكون فِي مسلاخه من عَمْرو بن شُرَحْبِيل قَالَ أَبُو بكر حَدثنَا خلف بن الْوَلِيد حَدثنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق قَالَ رَأَيْت وهبا السوَائِي يَعْنِي أَبَا جُحَيْفَة حِين خرج بِجنَازَة أبي ميسرَة أَخذ بعمودي السرير وَقَالَ يغْفر الله لي وَلَك يَا أَبَا ميسرَة حَتَّى وَضعه فِي حفرته وَرجل آخر يُسمى عَمْرو بن شُرَحْبِيل وَهُوَ بن قيس بن سعد بن عبَادَة روى عَنهُ عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عقيل
عمرو بن شرحبيل أبو ميسرة الكوفى (الهمداني - )
سمع عمرو ابن مسعود سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه أبو اسحاق الهمداني وابو عمار عريب بن حميد وطلحة بن مصرف نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا أحمد يعني ابن حنبل
قال قال أبو نعيم شهد أبو ميسرة صفين مع علي رضي الله عنه، ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال أبو ميسرة ثقة.
سمع عمرو ابن مسعود سمعت أبي يقول ذلك، قال أبو محمد روى عنه أبو اسحاق الهمداني وابو عمار عريب بن حميد وطلحة بن مصرف نا عبد الرحمن نا علي بن الحسن الهسنجاني ثنا أحمد يعني ابن حنبل
قال قال أبو نعيم شهد أبو ميسرة صفين مع علي رضي الله عنه، ثنا عبد الرحمن قال ذكره أبي عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال أبو ميسرة ثقة.
عمرو بن شرحبيل، أبو ميسرة العابد
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قد شهد أبو ميسرة صفين مع علي.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4330).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: سمعت إسماعيل قال: رأيت أبا جحيفة واضعًا السرير على عاتقه وهو يقول: اللهم اغفر لي ولأبي ميسرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5928).
قال ابن أبي خيثمة: سمعت أحمد بن حنبل يقول: قد شهد أبو ميسرة صفين مع علي.
"تاريخ ابن أبي خيثمة" (4330).
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن إدريس قال: سمعت إسماعيل قال: رأيت أبا جحيفة واضعًا السرير على عاتقه وهو يقول: اللهم اغفر لي ولأبي ميسرة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5928).
عَمْرو بن شُرَحْبِيل أَبُو ميسرَة الْهَمدَانِي من أهل الْكُوفَة من الْعباد كَانَ ركبته كركبة الْبَعِير من كَثْرَة الصَّلَاة يروي عَن عمر بْن مَسْعُود روى عَنهُ أَبُو إِسْحَاق السبيعِي مَاتَ فِي الطَّاعُون قبل أَبِي جُحَيْفَة سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَقد قِيلَ إِن اسْم أبي ميسرَة عَمْرو بْن شرَاحِيل وهَذَا لَيْسَ بِصَحِيح وَالصَّحِيح شُرَحْبِيل
عمرو شرحبيل أبو ميسرة الكوفى الهمداني، سمع عمر وابن مسعود رضى الله عَنْهُمَا، روى عَنْهُ أَبُو إِسْحَاق 3، مات قبل ابى
جحيفة
قاله عبيد الله بْن مُوسَى عَنْ إسرائيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق، وَقَالَ أَبُو نعيم عَنْ مالك بْن مغول عَنْ زبيد سَمِعْتُ هذيلا يَقُولُ: ما رأيت همدانيا أحب إلى أن أكون فِي مسلاخه من أَبِي ميسرة 2 قِيلَ: ولا مسروق؟ قَالَ: ولا مسروق.
جحيفة
قاله عبيد الله بْن مُوسَى عَنْ إسرائيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق، وَقَالَ أَبُو نعيم عَنْ مالك بْن مغول عَنْ زبيد سَمِعْتُ هذيلا يَقُولُ: ما رأيت همدانيا أحب إلى أن أكون فِي مسلاخه من أَبِي ميسرة 2 قِيلَ: ولا مسروق؟ قَالَ: ولا مسروق.
عَمْرو بن شُرَحْبِيل أَبُو ميسرَة الْهَمدَانِي الْكُوفِي سمع ابْن مَسْعُود رَوَى عَنهُ أَبُو وَائِل شَقِيق بن سَلمَة فِي التَّفْسِير وَالْأَدب وَالْحُدُود والتوحيد مَاتَ قبل أبي جُحَيْفَة وَقَالَ مُحَمَّد بن سعد توفّي فِي ولَايَة عبيد الله بن زِيَاد
عَمْرو بْن واقد القرشي الدمشقي من صور.
سكن دمشق، يُكَنَّى أبا حفص.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ عَمْرو بْن واقد مولى لآل أبي سُفْيَان القرشي قَالَ أَبُو مسهر ليس بشَيْءٍ الشامي.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عَمْرو بْن واقد الصوري دمشقي منكر الحديث
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَمْرو بْن واقد سألت عنه مُحَمد ابن المُبَارك فَقَالَ: كَانَ يتبع السلطان وكان صدوقا وما أدري ما قَالَ الصوري أحاديثه معضلة منكرة.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن واقد، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَن أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا بِتَحْرِيمِ الْحَلالِ، ولاَ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَلَكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا أَلا تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرِ بْنِ يُوسُفَ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّانِ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ وَاقِدٍ أَبُو حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثني يُونُس بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حِلْبِسٍ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي وَشَهِدَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَقْلِلْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَعَجِّلْ قَبْضَهُ اللَّهُمَّ، ومَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي وَلَمْ يُصَدِّقْنِي وَلَمْ يَشْهَدْ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عُمُرَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، وَعَبد الصمد، قالا: حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا عَمْرو، حَدَّثني يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا حَتَّى يُشْبِعَهُ من سبغه
أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ لا يَدْخُلُهُ إلاَّ مَنْ كَانَ مِثْلَهُ.
وَعَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَهَانِي عَنْهُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَشُرْبِ الْخَمْرِ مُلاحَاةُ الرِّجَالِ.
وَعَنْهُمَا عَنْ مُعَاذٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُ أَنِّي وُضِعْتُ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلْتُهَا ثُمَّ وُضِعَ أَبُو بَكْرٍ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثُمَّ وُضِعَ عُمَر فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثُمَّ وُضِعَ عُثْمَانُ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثم رفع الميزان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثني يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذٍ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لا تَحِلُّ لِعَاصٍ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَاكِثَ بَيْعَتِهِ لَقِيَهُ، وَهو أَجْذَمُ، ومَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ، ومَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لإِمَامِ جَمَاعَةٍ عَلَيْهِ طَاعَةٌ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَلِوَاءُ الْغَدْرِ يَوْمَ القيامة عند استه.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَمْرو، حَدَّثَنا يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا الْفِتَنَ فَعَظَّمَهَا وَشَدَّدَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الْمَخْرَجُ قَالَ كِتَابُ الله عز
وَجَلَّ فِيهِ الْمَخْرَجُ فِيهِ حَدِيثُ مَا قَبْلَكُمْ فَذَكَرَهُ.
وَعَنْ مُعَاذٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عتلا وَبِالْهَالِكِ فِي الْفَتْرَةِ وَبِالْهَالِكِ صَغِيرًا
... ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَعَنْ مُعَاذٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا اسْتَمَعَ كَلامِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ رُبَّ حَامِلِ كَلِمَةٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهَا مِنْهُ فَذَكَرَهُ.
وَلِعَمْرِو بْنِ وَاقِدٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أَمْلَيْتُهَا بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ كُلُّهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ إلاَّ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرو بْنِ وَاقِدٍ عَنْ يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَهو مِنَ الشَّامِيِّينَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ.
سكن دمشق، يُكَنَّى أبا حفص.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ عَمْرو بْن واقد مولى لآل أبي سُفْيَان القرشي قَالَ أَبُو مسهر ليس بشَيْءٍ الشامي.
سمعتُ ابن حماد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ عَمْرو بْن واقد الصوري دمشقي منكر الحديث
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي عَمْرو بْن واقد سألت عنه مُحَمد ابن المُبَارك فَقَالَ: كَانَ يتبع السلطان وكان صدوقا وما أدري ما قَالَ الصوري أحاديثه معضلة منكرة.
حَدَّثَنَا ابن قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بن واقد، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ، عَن أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ الزَّهَادَةُ فِي الدُّنْيَا بِتَحْرِيمِ الْحَلالِ، ولاَ إِضَاعَةِ الْمَالِ وَلَكِنَّ الزَّهَادَةَ فِي الدُّنْيَا أَلا تَكُونَ بِمَا فِي يَدَيْكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَأَنْ تَكُونَ فِي ثَوَابِ الْمُصِيبَةِ إِذَا أُصِبْتَ بِهَا أَرْغَبَ مِنْكَ فِيهَا لَوْ أَنَّهَا أُبْقِيَتْ لَكَ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرِ بْنِ يُوسُفَ، وَعَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد اللَّهِ الدِّمَشْقِيَّانِ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ وَاقِدٍ أَبُو حَفْصٍ الْقُرَشِيُّ، حَدَّثني يُونُس بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حِلْبِسٍ، عَن أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ مَنْ آمَنَ بِي وَصَدَّقَنِي وَشَهِدَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَقْلِلْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَعَجِّلْ قَبْضَهُ اللَّهُمَّ، ومَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِي وَلَمْ يُصَدِّقْنِي وَلَمْ يَشْهَدْ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَكْثِرْ مَالَهُ وَوَلَدَهُ وَأَطِلْ عُمُرَهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد، وَعَبد الصمد، قالا: حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا عَمْرو، حَدَّثني يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ أَطْعَمَ مُؤْمِنًا حَتَّى يُشْبِعَهُ من سبغه
أَدْخَلَهُ اللَّهُ مِنْ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ لا يَدْخُلُهُ إلاَّ مَنْ كَانَ مِثْلَهُ.
وَعَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ نَهَانِي عَنْهُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ بَعْدَ عِبَادَةِ الأَوْثَانِ وَشُرْبِ الْخَمْرِ مُلاحَاةُ الرِّجَالِ.
وَعَنْهُمَا عَنْ مُعَاذٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُرِيتُ أَنِّي وُضِعْتُ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلْتُهَا ثُمَّ وُضِعَ أَبُو بَكْرٍ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثُمَّ وُضِعَ عُمَر فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثُمَّ وُضِعَ عُثْمَانُ فِي كِفَّةٍ وَأُمَّتِي فِي كِفَّةٍ فَعَدَلَهَا ثم رفع الميزان.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن بشر، حَدَّثَنا هشام، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثني يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذٍ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا إِنَّ الْجَنَّةَ لا تَحِلُّ لِعَاصٍ مَنْ لَقِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ نَاكِثَ بَيْعَتِهِ لَقِيَهُ، وَهو أَجْذَمُ، ومَنْ خَرَجَ مِنَ الْجَمَاعَةِ قَيْدَ شِبْرٍ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلامِ مِنْ عُنُقِهِ، ومَنْ مَاتَ وَلَيْسَ لإِمَامِ جَمَاعَةٍ عَلَيْهِ طَاعَةٌ بَعَثَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً وَلِوَاءُ الْغَدْرِ يَوْمَ القيامة عند استه.
حَدَّثَنَا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الله بن عَبد الصمد، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا عَمْرو، حَدَّثَنا يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا الْفِتَنَ فَعَظَّمَهَا وَشَدَّدَهَا فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلامُ يَا رَسُولَ اللهِ فَمَا الْمَخْرَجُ قَالَ كِتَابُ الله عز
وَجَلَّ فِيهِ الْمَخْرَجُ فِيهِ حَدِيثُ مَا قَبْلَكُمْ فَذَكَرَهُ.
وَعَنْ مُعَاذٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عتلا وَبِالْهَالِكِ فِي الْفَتْرَةِ وَبِالْهَالِكِ صَغِيرًا
... ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
وَعَنْ مُعَاذٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَضَّرَ اللَّهُ عَبْدًا اسْتَمَعَ كَلامِي ثُمَّ لَمْ يَزِدْ فِيهِ رُبَّ حَامِلِ كَلِمَةٍ إِلَى مَنْ هُوَ أَوْعَى لَهَا مِنْهُ فَذَكَرَهُ.
وَلِعَمْرِو بْنِ وَاقِدٍ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أَمْلَيْتُهَا بِإِسْنَادٍ وَاحِدٍ كُلُّهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ إلاَّ مِنْ رِوَايَةِ عَمْرو بْنِ وَاقِدٍ عَنْ يُونُس، عَن أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَهو مِنَ الشَّامِيِّينَ مِمَّنْ يُكْتَبُ حَدِيثُهُ مَعَ ضَعْفِهِ.