عمرو بن أبي سلمة أبو حفص الدّمشقيّ
نزيل تنّيس.
حدّث عن الأوزاعي، بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن اليهود والنّصارى لا تصبغ، فخالفوهم ".
وعن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جدّه؛ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " كلوا واشربوا وتصدّقوا في غير مخيلة ولا سرف، فإن الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده ".
وعنه، بسنده إلى عجرد بن مدرع التّميميّ: أنه نازع رجلاً عند أبيّ بن كعب، فقال: يال تميم. فقال أبيّ: أعضّك الله بأير أبيك. فقالوا: ما عهدناك يا أبا المنذر فحّاشاً. فقال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرنا من اعتزى بعزاء الجاهليّة أن نعضّه ولا نكني.
وعن الأوزاعي، بسنده إلى ربيعة بن كعب الأسلميّ، قال: كنت أبيت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فآتيه بوضوئه وبحاجته، فكان يقوم من اللّيل فيقول: " سبحان ربّي وبحمده، سبحان ربّي وبحمده، سبحان ربّي وبحمده " الهويّ، ثم يقول: " سبحان ربّ العالمين، سبحان ربّ العالمين " الهويّ.
قال أبو حفص: الهويّ: هويّ من اللّيل.
قال ابن يونس: قدم مصر، وسكن تنّيس، وله بها بقيّة من ولده إلى الآن، ولهم ربع، وله جباب للماء مسبلة للنّاس والبهائم، وكان ثقةً. توفي بتنّيس سنة ثلاث عشرة ومئتين. وقال مرّة أخرى: سنة أربع عشرة ومئتين.
قال نصر بن مرزوق المصريّ: سمعت عمرو بن أبي سلمة يقول: قلت للأوزاعيّ: منذ أربعة أيّام لم أسمع منك إلاّ ثلاثين حديثاً!. قال: وتستقلّ ثلاثين حديثاً في أربعة أيّام؟ لقد سار جابر بن عبد الله إلى مصر، واشترى راحلةً وركبها حتى سأل عقبة بن عامر عن حديث واحد، وانصرف إلى المدينة؛ وأنت تستقلّ ثلاثين حديثاً في أربعة أيّام. الصّحيح أنه مات سنة أربع عشرة ومئتين.
نزيل تنّيس.
حدّث عن الأوزاعي، بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن اليهود والنّصارى لا تصبغ، فخالفوهم ".
وعن سعيد بن بشير، عن قتادة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه عن جدّه؛ أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " كلوا واشربوا وتصدّقوا في غير مخيلة ولا سرف، فإن الله يحبّ أن يرى أثر نعمته على عبده ".
وعنه، بسنده إلى عجرد بن مدرع التّميميّ: أنه نازع رجلاً عند أبيّ بن كعب، فقال: يال تميم. فقال أبيّ: أعضّك الله بأير أبيك. فقالوا: ما عهدناك يا أبا المنذر فحّاشاً. فقال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمرنا من اعتزى بعزاء الجاهليّة أن نعضّه ولا نكني.
وعن الأوزاعي، بسنده إلى ربيعة بن كعب الأسلميّ، قال: كنت أبيت مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فآتيه بوضوئه وبحاجته، فكان يقوم من اللّيل فيقول: " سبحان ربّي وبحمده، سبحان ربّي وبحمده، سبحان ربّي وبحمده " الهويّ، ثم يقول: " سبحان ربّ العالمين، سبحان ربّ العالمين " الهويّ.
قال أبو حفص: الهويّ: هويّ من اللّيل.
قال ابن يونس: قدم مصر، وسكن تنّيس، وله بها بقيّة من ولده إلى الآن، ولهم ربع، وله جباب للماء مسبلة للنّاس والبهائم، وكان ثقةً. توفي بتنّيس سنة ثلاث عشرة ومئتين. وقال مرّة أخرى: سنة أربع عشرة ومئتين.
قال نصر بن مرزوق المصريّ: سمعت عمرو بن أبي سلمة يقول: قلت للأوزاعيّ: منذ أربعة أيّام لم أسمع منك إلاّ ثلاثين حديثاً!. قال: وتستقلّ ثلاثين حديثاً في أربعة أيّام؟ لقد سار جابر بن عبد الله إلى مصر، واشترى راحلةً وركبها حتى سأل عقبة بن عامر عن حديث واحد، وانصرف إلى المدينة؛ وأنت تستقلّ ثلاثين حديثاً في أربعة أيّام. الصّحيح أنه مات سنة أربع عشرة ومئتين.