عمرو السّرّاج الإسكاف
وأظنّه عمر بن السّرّاج، الذي تقدم.
حدّث، قال: مرّ بنا النّون بدمشق إلى المتوكل، وقد حمل على بغال البريد، فما كان بأسرع أن رجع؛ فسألته: بم تخلّصت منه؟ قال: دخلت إليه، فلّما رآني، استثبت لي أن قلت: يا من ليس في السّموات نظرات، ولا في البحار قطرات، ولا في ديباج الرّياح ولجات، ولا على الألسن من نطقات، ولا في القلوب خطرات، ولا في الجوانح حركات؛ إلاّ وهي عليك يا ربّ دالاّت، وبربوبيّتك معرّفات، التي أحدثت بها من في الأرض ومن في السّموات؛ أشغل قلبه عنّي. قال: فقال: يا أبا البيض، إنا أتعبناك، سل. قال: ردّني. قال: ردّوه. فدخل عليه عبد الله بن خاقان، فقال: يا أمير المؤمنين، آليت على نفسك إن رأيت ذا النّون لتقتلنّه، فلّما أن رأيته قمت إليه! قال: كان بين يديه أسود عايه سيف، على زاوية السّيف نار. فقال: همّ به حتى أهمّ بك!.
وأظنّه عمر بن السّرّاج، الذي تقدم.
حدّث، قال: مرّ بنا النّون بدمشق إلى المتوكل، وقد حمل على بغال البريد، فما كان بأسرع أن رجع؛ فسألته: بم تخلّصت منه؟ قال: دخلت إليه، فلّما رآني، استثبت لي أن قلت: يا من ليس في السّموات نظرات، ولا في البحار قطرات، ولا في ديباج الرّياح ولجات، ولا على الألسن من نطقات، ولا في القلوب خطرات، ولا في الجوانح حركات؛ إلاّ وهي عليك يا ربّ دالاّت، وبربوبيّتك معرّفات، التي أحدثت بها من في الأرض ومن في السّموات؛ أشغل قلبه عنّي. قال: فقال: يا أبا البيض، إنا أتعبناك، سل. قال: ردّني. قال: ردّوه. فدخل عليه عبد الله بن خاقان، فقال: يا أمير المؤمنين، آليت على نفسك إن رأيت ذا النّون لتقتلنّه، فلّما أن رأيته قمت إليه! قال: كان بين يديه أسود عايه سيف، على زاوية السّيف نار. فقال: همّ به حتى أهمّ بك!.