عمران بن منصور بن عمران بن ربيعة الباقلاني، أبو نعيم المقرئ:
من أهل واسط، وهو أخو أبي بكر عبد الله الذي قدمنا ذكره، سمع بإفادة أخيه من أبي الكرم نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مخلد الأزدي، وأبي عبد الله محمد بن علي بن الجلابي، وأبي الجوائز سعد بن عبد الكريم بن الحسن الغندجاني، وأبي منصور عبد الملك بن محمد بن خالويه الطيبي، وأبي الحسن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام الكاتب وغيرهم، وأخذ له أخوه إجازة من أبي القاسم بْن الحصين وأبي غالب ابن البناء، وأبي بكر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الأنصاري، وقدم بغداد مرات وروى بها شيئا يسيرا، ولم يتفق لي لقاؤه ولي منه إجازة كتبها إليّ من واسط.
أنشدني عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعيد الْحَافِظ قال: أنشدني أبو نعيم عمران بن منصور الباقلاني ببغداد على شاطئ دجلة قال: أنشدني أبو الفرج العلاء بن علي بن السوادي الواسطي لنفسه:
أدور مع الزمان كما يدور ... وأصبر والشجاع هو الصبور
وألقاه بصدر ذي اتساع ... إذا جرحت بلقياه الصدور
وأبصر ما يحدده بعيني ... وما عندي سوى صدق الأمير
سمعت أبا عبد الله الحافظ يقول: سألت أبا نعيم بن الباقلاني، عن مولده، فقال:
في شعبان سنة عشرين وخمسمائة، ثم سأله غيري فقال: في سنة إحدى وعشرين.
وتوفي بواسط في سنة إحدى وستمائة فيما بلغنا.
من أهل واسط، وهو أخو أبي بكر عبد الله الذي قدمنا ذكره، سمع بإفادة أخيه من أبي الكرم نصر اللَّه بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مخلد الأزدي، وأبي عبد الله محمد بن علي بن الجلابي، وأبي الجوائز سعد بن عبد الكريم بن الحسن الغندجاني، وأبي منصور عبد الملك بن محمد بن خالويه الطيبي، وأبي الحسن عليّ بْن هبة اللَّه بْن عَبْد السَّلام الكاتب وغيرهم، وأخذ له أخوه إجازة من أبي القاسم بْن الحصين وأبي غالب ابن البناء، وأبي بكر مُحَمَّد بْن عبد الباقي الأنصاري، وقدم بغداد مرات وروى بها شيئا يسيرا، ولم يتفق لي لقاؤه ولي منه إجازة كتبها إليّ من واسط.
أنشدني عبد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن سعيد الْحَافِظ قال: أنشدني أبو نعيم عمران بن منصور الباقلاني ببغداد على شاطئ دجلة قال: أنشدني أبو الفرج العلاء بن علي بن السوادي الواسطي لنفسه:
أدور مع الزمان كما يدور ... وأصبر والشجاع هو الصبور
وألقاه بصدر ذي اتساع ... إذا جرحت بلقياه الصدور
وأبصر ما يحدده بعيني ... وما عندي سوى صدق الأمير
سمعت أبا عبد الله الحافظ يقول: سألت أبا نعيم بن الباقلاني، عن مولده، فقال:
في شعبان سنة عشرين وخمسمائة، ثم سأله غيري فقال: في سنة إحدى وعشرين.
وتوفي بواسط في سنة إحدى وستمائة فيما بلغنا.