عمران بن طلحة بن عبيد الله بن عثمان
ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب ابن لؤي بن غالب القرشي التيمي المدني ولد على عند سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو سماه عمران، وأمه حمنة بنت جحش. وفد على معاوية.
حدث عن أمه حمنة بنت جحش أنا استحيضت على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأتت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله، إني استحضت حيضة منكرة شديدة، فقال لها: " احتشي كرسفاً "، قالت: إنه أشد من ذلك، إني أثجّ ثجّاً، قال: " تلحمي وتحيّضي في كل شهر في علم الله ستة أيام أو سبعة أيام، ثم اغتسلي غسلاً، وصلي وصومي ثلاثاً وعشرين، أو أربعاً وعشرين، وأخّري الظهر، وقدّمي العصر، واغتسلي لهما غسلاً واحداً، وأخّري المغرب، وقدّمي العشاء، واغتسلي لهما غسلاً. وهذا أحب الأمرين إليّ ".
وفي حديث آخر: " إنما هو ركضة من ركضات الشيطان، فتحايضي ستة، أو سبعة أيام في علم الله ". الحديث
وكان عمران بن طلحة قد لحق بمعاوية، فقال له معاوية: ارجع إلى علي فإنه يرد عليك مالك، فرجع عمران، فأتى الكوفة، فدخل على عليّ في المسجد، فقال له علي: مرحباً يا بن أخي، إني لم أقبض مالكم لآخذه. ولكني خفت عليه من السفهاء، فانطلق إلى عمك قرظة بن كعب فمره فليردّ عليك ما أخذنا من إلى أرضكم، أما والله إني لأرجو أن أكون أن وأبوك من الذين ذكرهم الله في كتابه وتلا هذه الآية: " ونزعنا ما في صدورهم
من غلٍّ إخواناً على سررٍ متقابلين " فقال الحارث الأعور: لا، والله، الله أعدل من أن يجمعنا وإياهم في الجنة. قال: فمن ذا يا أعور؟ أنا وأبوك؟!
ابن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب ابن لؤي بن غالب القرشي التيمي المدني ولد على عند سيدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وهو سماه عمران، وأمه حمنة بنت جحش. وفد على معاوية.
حدث عن أمه حمنة بنت جحش أنا استحيضت على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأتت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقالت: يا رسول الله، إني استحضت حيضة منكرة شديدة، فقال لها: " احتشي كرسفاً "، قالت: إنه أشد من ذلك، إني أثجّ ثجّاً، قال: " تلحمي وتحيّضي في كل شهر في علم الله ستة أيام أو سبعة أيام، ثم اغتسلي غسلاً، وصلي وصومي ثلاثاً وعشرين، أو أربعاً وعشرين، وأخّري الظهر، وقدّمي العصر، واغتسلي لهما غسلاً واحداً، وأخّري المغرب، وقدّمي العشاء، واغتسلي لهما غسلاً. وهذا أحب الأمرين إليّ ".
وفي حديث آخر: " إنما هو ركضة من ركضات الشيطان، فتحايضي ستة، أو سبعة أيام في علم الله ". الحديث
وكان عمران بن طلحة قد لحق بمعاوية، فقال له معاوية: ارجع إلى علي فإنه يرد عليك مالك، فرجع عمران، فأتى الكوفة، فدخل على عليّ في المسجد، فقال له علي: مرحباً يا بن أخي، إني لم أقبض مالكم لآخذه. ولكني خفت عليه من السفهاء، فانطلق إلى عمك قرظة بن كعب فمره فليردّ عليك ما أخذنا من إلى أرضكم، أما والله إني لأرجو أن أكون أن وأبوك من الذين ذكرهم الله في كتابه وتلا هذه الآية: " ونزعنا ما في صدورهم
من غلٍّ إخواناً على سررٍ متقابلين " فقال الحارث الأعور: لا، والله، الله أعدل من أن يجمعنا وإياهم في الجنة. قال: فمن ذا يا أعور؟ أنا وأبوك؟!