علي بن يعقوب بن إبراهيم
ابن شاكر بن زامل، أبو القاسم الهمداني، المعروف بابن أبي العقب، مولى بني معيوف أحد الثقات.
حدث عن أبي زرعة بسنده إلى نمير الخزاعي أنه رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قاعداً في الصلاة واضعاً ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى، رافعاً أصبعه السّبابة، قد حناها شيئاً وهو يدعو.
ومن شعره: الوافر
أنست بوحدتي وقصدت ربّي ... فدام العزّ لي ونما السرور
وأدّبني الزمان فما أبالي ... هجرت فلا أزار ولا أزور
متى تقنع تعش ملكاً عزيزاً ... يذلّ لعزّك الملك الفخور
ولست بقائلٍ ما دمت حياً ... أسار الجند أم ركب الأمير
توفي ابن أبي العقب سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة. وكان ثقة، مأموناً، حافظاً، مشهوراً. وقيل: مات سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.
ابن شاكر بن زامل، أبو القاسم الهمداني، المعروف بابن أبي العقب، مولى بني معيوف أحد الثقات.
حدث عن أبي زرعة بسنده إلى نمير الخزاعي أنه رأى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قاعداً في الصلاة واضعاً ذراعه اليمنى على فخذه اليمنى، رافعاً أصبعه السّبابة، قد حناها شيئاً وهو يدعو.
ومن شعره: الوافر
أنست بوحدتي وقصدت ربّي ... فدام العزّ لي ونما السرور
وأدّبني الزمان فما أبالي ... هجرت فلا أزار ولا أزور
متى تقنع تعش ملكاً عزيزاً ... يذلّ لعزّك الملك الفخور
ولست بقائلٍ ما دمت حياً ... أسار الجند أم ركب الأمير
توفي ابن أبي العقب سنة ثلاث وخمسين وثلاث مئة. وكان ثقة، مأموناً، حافظاً، مشهوراً. وقيل: مات سنة أربع وخمسين وثلاث مئة.