علي بْن هبة اللَّه بْن العلاء بْن مَنْصُور بن الوليد، أبو الحسن بن أبي المعالي المخزومي، المعروف بابن الزاهد:
كان يلقب بالقوام، وكان من الأعيان، ثم تولى النظر بالمناثر مدة، ثم جعل مشرفا على ابن يونس الوكيل بباب الحجرة، تولى الوكالة للأمير أبي نصر محمد بن الإمام الناصر لدين الله مدة ثم عزل، سمع الحديث في صباه من أبي الحسن مُحَمَّد بن أحمد بن إبراهيم الصائغ، وأبي الوقت عَبْد الأول بْن عِيسَى بْن السجزي، وحدث باليسير، رأيته كثيرا ولم يقدر لي أن أكتب عنه شيئا، وكان شيخا مهيبا مليح الهيئة جميلا.
ذكر لي أبو الحسن بن القطيعي: أنه أخرج عن البصرة منفيا عن بغداد في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة فحبس هناك إلى أن بلغنا وفاته في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين، قلت: ولعله قارب السبعين من عمره- والله أعلم.
كان يلقب بالقوام، وكان من الأعيان، ثم تولى النظر بالمناثر مدة، ثم جعل مشرفا على ابن يونس الوكيل بباب الحجرة، تولى الوكالة للأمير أبي نصر محمد بن الإمام الناصر لدين الله مدة ثم عزل، سمع الحديث في صباه من أبي الحسن مُحَمَّد بن أحمد بن إبراهيم الصائغ، وأبي الوقت عَبْد الأول بْن عِيسَى بْن السجزي، وحدث باليسير، رأيته كثيرا ولم يقدر لي أن أكتب عنه شيئا، وكان شيخا مهيبا مليح الهيئة جميلا.
ذكر لي أبو الحسن بن القطيعي: أنه أخرج عن البصرة منفيا عن بغداد في سنة ثمان وتسعين وخمسمائة فحبس هناك إلى أن بلغنا وفاته في شهر ربيع الأول سنة تسع وتسعين، قلت: ولعله قارب السبعين من عمره- والله أعلم.