علي بن منصور بن عبيد الله بن علي بن عبد الله الخطيبي، أبو الحسن ابن أبي جعفر اللغوي :
أصبهاني الأصل، قرأ اللغة على أبي الحسن بن العصار، وأبي البركات الأنباري، وغيرهما، وكان يحفظ «المجمل» لفارس طاهرا قرأه على ابن العصار في مدة يسيرة من حفظه، وكان ينقل اللغة نقلا صحيحا، وتفرد بمعرفتها في وقته، ومات ولم يخلف مثله، وكان قد سمع الحديث من عمه أبي حنيفة محمد بن عبد الله الخطيبي الأصبهاني لما قدم بغداد حاجّا، وامتنع من الرواية فلم يحدث، وكان يسكن بالمدرسة النظامية، وكان سيئ الطريقة متهاونا بأمور الدين، عليه ظلمة، وله شعر لا بأس به.
أنشدني علي بن الحسين بن علي السعدي بسنجار قال: أنشدني أبو الحسن علي ابن منصور اللغوي لنفسه:
فؤاد معنى بالعيون الفواتر ... وصبوة باد مغرم بالحواضر
سميران ذادا عن جفون متيم ... كراه وباتا عنده شر سامر
وأنشدني علي بن الحسين قال: أنشدني ابن منصور لنفسه:
لمن غزال بأعلى رامة سنحا ... فعاود القلب سكر كان منه صحا
مقسم بين أضداد فطرته ... جنح وغرته في الجنح ضوء ضحا
سألت علي بن منصور اللغوي عَنْ مولده فَقَالَ: فِي صفر سنة سبع أو تسع وأربعين وخمسمائة ببغداد- الشك منه.
وتوفي ليلة الإثنين السابع والعشرين من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ودفن من الغد بالوردية.
أصبهاني الأصل، قرأ اللغة على أبي الحسن بن العصار، وأبي البركات الأنباري، وغيرهما، وكان يحفظ «المجمل» لفارس طاهرا قرأه على ابن العصار في مدة يسيرة من حفظه، وكان ينقل اللغة نقلا صحيحا، وتفرد بمعرفتها في وقته، ومات ولم يخلف مثله، وكان قد سمع الحديث من عمه أبي حنيفة محمد بن عبد الله الخطيبي الأصبهاني لما قدم بغداد حاجّا، وامتنع من الرواية فلم يحدث، وكان يسكن بالمدرسة النظامية، وكان سيئ الطريقة متهاونا بأمور الدين، عليه ظلمة، وله شعر لا بأس به.
أنشدني علي بن الحسين بن علي السعدي بسنجار قال: أنشدني أبو الحسن علي ابن منصور اللغوي لنفسه:
فؤاد معنى بالعيون الفواتر ... وصبوة باد مغرم بالحواضر
سميران ذادا عن جفون متيم ... كراه وباتا عنده شر سامر
وأنشدني علي بن الحسين قال: أنشدني ابن منصور لنفسه:
لمن غزال بأعلى رامة سنحا ... فعاود القلب سكر كان منه صحا
مقسم بين أضداد فطرته ... جنح وغرته في الجنح ضوء ضحا
سألت علي بن منصور اللغوي عَنْ مولده فَقَالَ: فِي صفر سنة سبع أو تسع وأربعين وخمسمائة ببغداد- الشك منه.
وتوفي ليلة الإثنين السابع والعشرين من ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وستمائة، ودفن من الغد بالوردية.