علي بن محمود بن عبد الله القطان، أبو الحسن السمسار:
جاءنا بالظفرية، سمع أبا حفص عمر بن ظفر بن أحمد المغازلي المقرئ، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا متيقظا فهما حسن الأخلاق لا بأس به.
أخبرنا علي بن محمود القطان، أنبأنا عمر بن ظفر المغازلي، أنبأنا الشريف أبو منصور عبد المهيمن بن محمد بن الحسين العباسي، أنبأنا الحسن بن أحمد البزاز، أنبأنا أَبُو سهل أَحْمَد بن عبد الله بن زياد القطان، حدّثنا أبو يحيى الناقد، حدّثنا عثمان بن عبد الوهاب، حدّثنا أبي، عن يونس وعنبسة، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قال: شكوت إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وجعا أجده في جوفي فقال: «ضع يدك عليه وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر هذا الوجع وشر ما أجده» سبع مرات
؛ قال: ففعلته فذهب عني .
سألت أبا الحسن السمسار عن مولده فقال: في جمادى الآخرة أو رجب سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في سحرة يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وستمائة وصلينا عليه من الغد بمشهد عَلِيّ بْن أَبِي طالب رضي الله عنه بباب أبرز، ودفن بالمحمدية بين يدي تربة أبي سعد الصوفي.
جاءنا بالظفرية، سمع أبا حفص عمر بن ظفر بن أحمد المغازلي المقرئ، كتبت عنه شيئا يسيرا، وكان شيخا متيقظا فهما حسن الأخلاق لا بأس به.
أخبرنا علي بن محمود القطان، أنبأنا عمر بن ظفر المغازلي، أنبأنا الشريف أبو منصور عبد المهيمن بن محمد بن الحسين العباسي، أنبأنا الحسن بن أحمد البزاز، أنبأنا أَبُو سهل أَحْمَد بن عبد الله بن زياد القطان، حدّثنا أبو يحيى الناقد، حدّثنا عثمان بن عبد الوهاب، حدّثنا أبي، عن يونس وعنبسة، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قال: شكوت إلى النبي صلّى الله عليه وسلّم وجعا أجده في جوفي فقال: «ضع يدك عليه وقل: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر هذا الوجع وشر ما أجده» سبع مرات
؛ قال: ففعلته فذهب عني .
سألت أبا الحسن السمسار عن مولده فقال: في جمادى الآخرة أو رجب سنة أربع وثلاثين وخمسمائة، وتوفي في سحرة يوم الجمعة الخامس والعشرين من شهر ربيع الآخر سنة خمس وستمائة وصلينا عليه من الغد بمشهد عَلِيّ بْن أَبِي طالب رضي الله عنه بباب أبرز، ودفن بالمحمدية بين يدي تربة أبي سعد الصوفي.