علي بن محمد بن محمد بن النقيب الشهرستاني، أبو الحسن:
أخو محمد بن محمد الذي قدمنا ذكره، رتب نائبا في الحسبة ببغداد عن القاضي أبي العباس الكرخي في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وكان مشددا على الناس في الحسبة، وكان أديبا يقول الشعر، كتب عنه أبو بكر بن كامل شيئا من شعره وأورده في معجم شيوخه.
قرأت على أبي محمد إسماعيل بن سعد الله الأمين عن أبي بكر المبارك [بن] كامل بن غالب الخفاف قال: أنشدني القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن النقيب الشهرستاني لنفسه وكتب لي بخطه:
خففي يا نفس عني ... ويك كم هذا التجني
واتركي الجهل فقدته ... وين منه كل فن
ودعي الحرص مع الآ ... مال فيه والتمني
وايقظي من رقدة الغف ... لة للشوب وحني
عجبي والموت يأتي ... بغتة إذ تطمأني
كم تغريني فإني ... خائف أن يدهمني
راقبي الله وتحت ال ... خوف منه فاستكني
واذكري البعث إلي ... هو اذكري ذاك فإني
ليس لي إلا جواب ... واحد إذ يسألني
نفثي بالجود منه ... فرجائي حسن ظني
ويك يا نفسي أراني ... قبل أن يكبر سني
كنت ذا قلب خشوع ... فيه لين وتثني
وأرى الآن معاصي ... كأزلت ذاك عني
يا أخي قل مثل قولي ... بحنين وفقني
ارحموا ذلي فإني ... ضاع ذاك القلب مني
أخو محمد بن محمد الذي قدمنا ذكره، رتب نائبا في الحسبة ببغداد عن القاضي أبي العباس الكرخي في سنة سبع وثلاثين وخمسمائة، وكان مشددا على الناس في الحسبة، وكان أديبا يقول الشعر، كتب عنه أبو بكر بن كامل شيئا من شعره وأورده في معجم شيوخه.
قرأت على أبي محمد إسماعيل بن سعد الله الأمين عن أبي بكر المبارك [بن] كامل بن غالب الخفاف قال: أنشدني القاضي أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن النقيب الشهرستاني لنفسه وكتب لي بخطه:
خففي يا نفس عني ... ويك كم هذا التجني
واتركي الجهل فقدته ... وين منه كل فن
ودعي الحرص مع الآ ... مال فيه والتمني
وايقظي من رقدة الغف ... لة للشوب وحني
عجبي والموت يأتي ... بغتة إذ تطمأني
كم تغريني فإني ... خائف أن يدهمني
راقبي الله وتحت ال ... خوف منه فاستكني
واذكري البعث إلي ... هو اذكري ذاك فإني
ليس لي إلا جواب ... واحد إذ يسألني
نفثي بالجود منه ... فرجائي حسن ظني
ويك يا نفسي أراني ... قبل أن يكبر سني
كنت ذا قلب خشوع ... فيه لين وتثني
وأرى الآن معاصي ... كأزلت ذاك عني
يا أخي قل مثل قولي ... بحنين وفقني
ارحموا ذلي فإني ... ضاع ذاك القلب مني