علي بن محمد بن محمد بن الحسن الديناري، أبو الحسن بن أبي الفتح النحوي :
تقدم ذكر والده، كان على هذا ممن يشار إليه في النحو وعلم الأدب، درس النحو ببغداد بعد وفاة أبي القاسم الرقي في السابع من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربعمائة، وروى عن والده، روى عنه أبو نصر بن المجلي.
أنبأنا ترك بن محمد الكاتب قال: قرئ على عبد الرحمن بن زيد بن الفضل عن أبي نصر هبة الله بن علي بن المجلي وأنا أسمع قال: أنشدني أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن الحسن بن الديناري النحوي، أنشدنا أبي، أنشدنا أبو الحسين اللغوي لنفسه:
من كان في الدنيا له شارة ... فنحن من نظارة الدنيا
رمقها من كثب حسرة ... كأننا لفظ بلا معنى
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ، عَنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ بن السقطي قال: مات أبو الحسن بن الديناري ببلد النيل في سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.
ذكر غير ابن السقطي أن وفاته كانت في رجب من السنة.
وذكر محمد بن طاهر المقدسي: أنه مات في سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.
تقدم ذكر والده، كان على هذا ممن يشار إليه في النحو وعلم الأدب، درس النحو ببغداد بعد وفاة أبي القاسم الرقي في السابع من شهر ربيع الآخر سنة خمسين وأربعمائة، وروى عن والده، روى عنه أبو نصر بن المجلي.
أنبأنا ترك بن محمد الكاتب قال: قرئ على عبد الرحمن بن زيد بن الفضل عن أبي نصر هبة الله بن علي بن المجلي وأنا أسمع قال: أنشدني أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بن الحسن بن الديناري النحوي، أنشدنا أبي، أنشدنا أبو الحسين اللغوي لنفسه:
من كان في الدنيا له شارة ... فنحن من نظارة الدنيا
رمقها من كثب حسرة ... كأننا لفظ بلا معنى
أَنْبَأَنَا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ، عَنْ أَبِي الْبَرَكَاتِ بن السقطي قال: مات أبو الحسن بن الديناري ببلد النيل في سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.
ذكر غير ابن السقطي أن وفاته كانت في رجب من السنة.
وذكر محمد بن طاهر المقدسي: أنه مات في سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.