علي بن محمد بن عمير الكناني، أبو الحسن النحوي المقرئ :
صاحب أبي علي الفارسي، قرأ القرآن عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بن الْحَسَن بن مقسم، قرأه عليه أبو الحسن علي بن محمد بن فارس الخياط المقرئ، وحدث بأمالي أبي العباس أحمد بن يحيى بن ثعلب، عن أبي بكر بن مقسم عنه، سمعها منه أبو غالب بن أحمد بن البلاج وأبو الفتح بن المقدر الغدلي في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة وأربعمائة، وقد حدث أيضا عن القاضي أبي محمد الكسائي، ومحمد بن [الفضل] الملقب بسندان، روى عنه: أبو منصور العكبري، ومحمد بن أحمد بن سيف المقرئ.
أنبأنا سعيد بن محمد الفقيه، عن أحمد بن علي بن المجلي، حدّثنا أبو منصور محمد ابن محمد بن عبد العزيز العكبري من لفظه، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن [عمير] الكناني النحوي الربعي قدم علينا عكبرا من حفظه قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو محمد الكسائي بجرجرايا سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، حدّثنا إبراهيم الصياد،
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «من صلى المغرب في جماعة ثم انتقل من غير أن يكلم أحدا، فأتى بركعتين يقرأ في الأولى بالحمد وقُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ
وفي الثانية بالحمد وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تخرج الحية من سلخها» .
أنبأنا أبو بكر غياث بْن الْحَسَن بْن سَعِيد بْن أَحْمَد بن الحسن بن أحمد بن البناء، عن أبي الفتح بن المظفر بن الحسين بن علي المردوستى ، أنبأنا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحُسَيْن بْن عبد العزيز العكبري قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمير الكناني النحوي المقرئ قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن محمد بن الفضل الربعي الملقب بسندان في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، قال أبو محمد عَبْدُ الله بْن مسلم بْن قتيبة: قَالَ الكسائي: التبن أعظم الأقداح لا يكاد يروي العشرين، ثم الصحن مقارب له، ثم العين يروي الثلاثة والأربعة، ثم القدح يروي رجلين، ثم العقب يروي الرجل.
قرأت بخط أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي، وأنبأنيه عنه أبو القاسم الحذاء قال: حدثني أبو سعد محمد بن أحمد بن سيف المقرئ العكبري، حدّثنا أبو الحسن علي ابن محمد بن عمير الكناني بعكبرا سنة سبع عشرة وأربعمائة قال: اجتزت ببغداد على تربة عليها- مكتوب بآجر: مكحول- أبياتا:
كنت العزيزة في قومي فما انتفعت ... نفسي بعزتها لما أتى القدر
لما أتاني الذي قد كنت أحذره ... سلمت واستعجلني دمعتي درر
فأخرجونى من الدنيا وزينتها ... فكان ألين ما وسدته الحجر
فسألت عنها فقيل: هذه تربة بنت موسى ذي الجود، وكان أبوها أميرا من أمراء الديلم ببغداد، ثم خرجت إلى الشام وعدت إلى الشام وعدت إلى الموضع للتذكر، فإذا بالتربة قد صارت مزرعة.
صاحب أبي علي الفارسي، قرأ القرآن عَلَى أَبِي بَكْرٍ مُحَمَّد بن الْحَسَن بن مقسم، قرأه عليه أبو الحسن علي بن محمد بن فارس الخياط المقرئ، وحدث بأمالي أبي العباس أحمد بن يحيى بن ثعلب، عن أبي بكر بن مقسم عنه، سمعها منه أبو غالب بن أحمد بن البلاج وأبو الفتح بن المقدر الغدلي في شهر ربيع الأول سنة ست عشرة وأربعمائة، وقد حدث أيضا عن القاضي أبي محمد الكسائي، ومحمد بن [الفضل] الملقب بسندان، روى عنه: أبو منصور العكبري، ومحمد بن أحمد بن سيف المقرئ.
أنبأنا سعيد بن محمد الفقيه، عن أحمد بن علي بن المجلي، حدّثنا أبو منصور محمد ابن محمد بن عبد العزيز العكبري من لفظه، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن [عمير] الكناني النحوي الربعي قدم علينا عكبرا من حفظه قَالَ: حَدَّثَنَا القاضي أبو محمد الكسائي بجرجرايا سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، حدّثنا إبراهيم الصياد،
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أنس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم: «من صلى المغرب في جماعة ثم انتقل من غير أن يكلم أحدا، فأتى بركعتين يقرأ في الأولى بالحمد وقُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ
وفي الثانية بالحمد وَقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ
خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَمَا تخرج الحية من سلخها» .
أنبأنا أبو بكر غياث بْن الْحَسَن بْن سَعِيد بْن أَحْمَد بن الحسن بن أحمد بن البناء، عن أبي الفتح بن المظفر بن الحسين بن علي المردوستى ، أنبأنا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن الْحُسَيْن بْن عبد العزيز العكبري قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن علي بن عمير الكناني النحوي المقرئ قراءة عليه، أنبأنا أبو الحسن محمد بن الفضل الربعي الملقب بسندان في سنة اثنتين وأربعين وثلاثمائة، قال أبو محمد عَبْدُ الله بْن مسلم بْن قتيبة: قَالَ الكسائي: التبن أعظم الأقداح لا يكاد يروي العشرين، ثم الصحن مقارب له، ثم العين يروي الثلاثة والأربعة، ثم القدح يروي رجلين، ثم العقب يروي الرجل.
قرأت بخط أبي غالب شجاع بن فارس الذهلي، وأنبأنيه عنه أبو القاسم الحذاء قال: حدثني أبو سعد محمد بن أحمد بن سيف المقرئ العكبري، حدّثنا أبو الحسن علي ابن محمد بن عمير الكناني بعكبرا سنة سبع عشرة وأربعمائة قال: اجتزت ببغداد على تربة عليها- مكتوب بآجر: مكحول- أبياتا:
كنت العزيزة في قومي فما انتفعت ... نفسي بعزتها لما أتى القدر
لما أتاني الذي قد كنت أحذره ... سلمت واستعجلني دمعتي درر
فأخرجونى من الدنيا وزينتها ... فكان ألين ما وسدته الحجر
فسألت عنها فقيل: هذه تربة بنت موسى ذي الجود، وكان أبوها أميرا من أمراء الديلم ببغداد، ثم خرجت إلى الشام وعدت إلى الشام وعدت إلى الموضع للتذكر، فإذا بالتربة قد صارت مزرعة.