علي بن محمد بن علي بن القواس، أبو الفوارس المقرئ، المعروف بابن القابلة:
كان شيخا صالحا متجردا من الدنيا، يسكن سقاية الرازي بجامع المنصور يخلو فيها بالعبادة.
سمع الشريف أبا علي محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدي وغيره، وحدث باليسير، روى عنه: أبو الفتح المبارك بن أبي بكر بن أبي العز بن الديك المقرئ.
قرأت بخط أبي بكر المبارك بن محمد بن سعد السقلاطوني: ويعرف بابن عين البقرة، وكان من طلبة الحديث، قال: حدثني أبو منصور عبد الملك بن أبي طاهر بن محمد النجار قال: فكرت في ليلة من الليالي في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «يقول الله عز وجل لعبده: هل واليت لي وليا؟ هل عاديت لي عدوا؟» فقلت في نفسي: ترى هل من أوالي أو من أعادي؟ قال: فبينا أنا نائم رأيت شخصا فقال لي: وال أبا الفوارس ابن القابلة، وعاد من يقول: القرآن مخلوق أو محدث.
أنبأنا أبو علي الأصبهاني، عن أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الشاهد قال:
مات أبو الفوارس بن القابلة في يوم الإثنين ثالث عشري جمادى الآخرة من سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وصلى عليه بجامع المنصور، ودفن بباب الجامع المذكور، وكان زاهدا صالحا على طريقة حسنة.
كان شيخا صالحا متجردا من الدنيا، يسكن سقاية الرازي بجامع المنصور يخلو فيها بالعبادة.
سمع الشريف أبا علي محمد بن محمد بن عبد العزيز بن المهدي وغيره، وحدث باليسير، روى عنه: أبو الفتح المبارك بن أبي بكر بن أبي العز بن الديك المقرئ.
قرأت بخط أبي بكر المبارك بن محمد بن سعد السقلاطوني: ويعرف بابن عين البقرة، وكان من طلبة الحديث، قال: حدثني أبو منصور عبد الملك بن أبي طاهر بن محمد النجار قال: فكرت في ليلة من الليالي في قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: «يقول الله عز وجل لعبده: هل واليت لي وليا؟ هل عاديت لي عدوا؟» فقلت في نفسي: ترى هل من أوالي أو من أعادي؟ قال: فبينا أنا نائم رأيت شخصا فقال لي: وال أبا الفوارس ابن القابلة، وعاد من يقول: القرآن مخلوق أو محدث.
أنبأنا أبو علي الأصبهاني، عن أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الشاهد قال:
مات أبو الفوارس بن القابلة في يوم الإثنين ثالث عشري جمادى الآخرة من سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة، وصلى عليه بجامع المنصور، ودفن بباب الجامع المذكور، وكان زاهدا صالحا على طريقة حسنة.