عَلِيّ بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْد اللَّهِ بْن إِبْرَاهِيم، أَبُو الحسن الزهري الضرير :
كان يذكر أنه من ولد عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف. وحدث عَن أَبِي يعلى الموصلي، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول. حَدَّثَنَا عنه العتيقي، والتنوخي، وكان كذابا.
أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ وَالتَّنُوخِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ- إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الموصلي، حدّثنا شيبان بن فرّوخ الأيلي عن عبد العزيز بن صهيب.
وقال لي التنوخي عن شيبان عن فرّوخ الأيلي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابن صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَسْلُ الإِنَاءِ وَطَهَارَةُ الْفِنَاءِ يُورِثَانِ الْغِنَاءَ» .
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، حدّثنا عليّ بن محمّد الزّهريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا مِنْ حِجَارَةٍ يُكَنَّى أَبَا عُمَارَةَ»
وَذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ.
قَالَ التنوخي لم يسند لنا الزهري غير هذين الحديثين. وقد روى لنا عَن ابن دريد وابن الأنباري وأبي بكر بْن مجاهد أخبارا ومقطعات من الشعر، وسمعنا منه فِي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وكان يفسر المنامات.
قلت: قد روى لنا عنه العتيقي غير هذين الحديثين حديثا آخر مسندا والحديث الأول لم أكتبه إلا من حديث هذا الزهري الكذاب، وأما الحديث الثاني فقد كتبته من وجه آخر.
أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بن محمّد الخلال، حدّثنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا أحمد ابن عيسى بن عليّ الخواص، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ زِيَادِ بْنِ آدَمَ- أَبُو سهل- حدّثنا عبد الله ابن أبي علاج الموصلي، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: غَلا السِّعْرُ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فَذَهَبَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلا السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ هُوَ الْمُعْطِي وَهُوَ الْمَانِعُ، وَإِنَّ لله له مَلَكًا اسْمُهُ عُمَارَةُ عَلَى فَرَسٍ مِنْ حِجَارَةِ الياقوت، طوله مد البصر، يدور في الأمصار، ويوقف فِي الأَسْوَاقِ، فَيُنَادِي أَلا لَيَغْلُ كَذَا وَكَذَا ألا ليرخص كَذَا وَكَذَا» .
وَالْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَلْيَقُ وَأَشْبَهُ مِنْهُ بِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ، وَإِنْ كَانَا جَمِيعًا مَوْضُوعَيْنِ.
كان يذكر أنه من ولد عَبْد الرَّحْمَن بْن عوف. وحدث عَن أَبِي يعلى الموصلي، وأَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن البهلول. حَدَّثَنَا عنه العتيقي، والتنوخي، وكان كذابا.
أَخْبَرَنَا الْعَتِيقِيُّ وَالتَّنُوخِيُّ قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الزُّهْرِيُّ- إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ- حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى الموصلي، حدّثنا شيبان بن فرّوخ الأيلي عن عبد العزيز بن صهيب.
وقال لي التنوخي عن شيبان عن فرّوخ الأيلي عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ابن صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «غَسْلُ الإِنَاءِ وَطَهَارَةُ الْفِنَاءِ يُورِثَانِ الْغِنَاءَ» .
أَخْبَرَنَا التَّنُوخِيُّ، حدّثنا عليّ بن محمّد الزّهريّ، أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ عَنْ شَيْبَانَ بْنِ فَرُّوخَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ سُلَيْمٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى مَلَكًا مِنْ حِجَارَةٍ يُكَنَّى أَبَا عُمَارَةَ»
وَذَكَرَ حَدِيثًا فِيهِ طُولٌ.
قَالَ التنوخي لم يسند لنا الزهري غير هذين الحديثين. وقد روى لنا عَن ابن دريد وابن الأنباري وأبي بكر بْن مجاهد أخبارا ومقطعات من الشعر، وسمعنا منه فِي سنة إحدى وثمانين وثلاثمائة وكان يفسر المنامات.
قلت: قد روى لنا عنه العتيقي غير هذين الحديثين حديثا آخر مسندا والحديث الأول لم أكتبه إلا من حديث هذا الزهري الكذاب، وأما الحديث الثاني فقد كتبته من وجه آخر.
أَخْبَرَنَاهُ الْحَسَنُ بن محمّد الخلال، حدّثنا عبد الله بن عثمان الصّفّار، حدّثنا أحمد ابن عيسى بن عليّ الخواص، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ زِيَادِ بْنِ آدَمَ- أَبُو سهل- حدّثنا عبد الله ابن أبي علاج الموصلي، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: غَلا السِّعْرُ بِالْمَدِينَةِ، قَالَ: فَذَهَبَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلّم
فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ غَلا السِّعْرُ فَسَعِّرْ لَنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُ هُوَ الْمُعْطِي وَهُوَ الْمَانِعُ، وَإِنَّ لله له مَلَكًا اسْمُهُ عُمَارَةُ عَلَى فَرَسٍ مِنْ حِجَارَةِ الياقوت، طوله مد البصر، يدور في الأمصار، ويوقف فِي الأَسْوَاقِ، فَيُنَادِي أَلا لَيَغْلُ كَذَا وَكَذَا ألا ليرخص كَذَا وَكَذَا» .
وَالْحَدِيثُ بِهَذَا الإِسْنَادِ أَلْيَقُ وَأَشْبَهُ مِنْهُ بِالإِسْنَادِ الأَوَّلِ، وَإِنْ كَانَا جَمِيعًا مَوْضُوعَيْنِ.