علي بن محمد بن القاسم بن بلاغ
أبو الحسن المقرئ إمام جامع دمشق.
حدث عن أبي بكر محمد بن علي بن المراغي بسنده إلى أنس بن مالك قال:
دخل علي النبي صلّى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة وأنا أفيض عليّ شيئاً من الماء، فقال
لي: " يا أنس، غسلك للجمعة أم للجنابة؟ " فقلت: يا رسول الله، بل للجنابة، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " يا أنس، عليك بالحبيك والفنيك والضاغطين والمثنين والميسين وأصول البراجم وأصول الشعر واثنى عشر نقباً، منها سبعة في وجهك ورأسك، واثنين منها في سفليك، وثلاث في صدرك وصرّتك، فوالذي بعثني بالحق نبياً لو اغتسلت بأربعة أنهار الدنيا: سيحان، وجيحان، والنيل، والفرات ثم لم تنقهم للقيت الله يوم القيامة وأنت جنب ". قال أنس: فقلت: يا رسول الله، وما الحبيك وما الفنيك وما الضاغطين وما المثنين وما الميسين وما أصول البراجم؟ فأومأ إلي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن الحقني فلحقته، فأخذ بيدي، فأجلسني بين يديه وقال لي: " يا أنس أما الحبيك فلحيك الفوقاني، وأما الفنيك ففكّك السفلاني، وأما الضاغطين وهما المثنين فهما أصل أفخاذك، وأما الميسين فتفريش آذانك، وأما أصول البراجم فأصول أظافرك. فوالذي بعثني بالحق نبياً لتأتي الشعرة كالبعير المربوق حتى تقف بين يدي الله فتقول: إلهي وسيدي، خذ لي بحقي من هذا ". فعندها نهى النبي صلّى الله عليه وسلّم أني حلق الرجل رأسه وهو جنب، أو يقلم ظفراص، أو ينتف جناحاً، وهو جنب.
أنكر هذا الحديث إنكاراً شديداً، وقال: لا أدري على من الحمل فيه: أعلى المراغي: أم على ابن بلاغ؛ وقال: غالب الظن أن الآفة فيه من المراغي، أحد رواته.
وحدث عن أبي بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بسنده إلى أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " من جعل قاضياً فقد ذبح بغير سكين ".
وحدث عن أبي الدحداح أحمد بن محمد التميمي بسنده إلى سعيد بن المسيب أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استوى على ناقة حمراء في غزوة تبوك ثم قال: " أيها الناس الأيدي ثلاث: فيد الله العليا، ويد المعطي الوسطى، ويد المعطى أسفل. أيها الناس، تعففوا عن مسائل الناس ولو بحزم الحطب، اللهم هل بلّغت، اللهم اشهد ". ثلاثاً.
مات أبو الحسن بن بلاغ سنة سبع وسبعين وثلاث مئة.
أبو الحسن المقرئ إمام جامع دمشق.
حدث عن أبي بكر محمد بن علي بن المراغي بسنده إلى أنس بن مالك قال:
دخل علي النبي صلّى الله عليه وسلّم في يوم الجمعة وأنا أفيض عليّ شيئاً من الماء، فقال
لي: " يا أنس، غسلك للجمعة أم للجنابة؟ " فقلت: يا رسول الله، بل للجنابة، فقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: " يا أنس، عليك بالحبيك والفنيك والضاغطين والمثنين والميسين وأصول البراجم وأصول الشعر واثنى عشر نقباً، منها سبعة في وجهك ورأسك، واثنين منها في سفليك، وثلاث في صدرك وصرّتك، فوالذي بعثني بالحق نبياً لو اغتسلت بأربعة أنهار الدنيا: سيحان، وجيحان، والنيل، والفرات ثم لم تنقهم للقيت الله يوم القيامة وأنت جنب ". قال أنس: فقلت: يا رسول الله، وما الحبيك وما الفنيك وما الضاغطين وما المثنين وما الميسين وما أصول البراجم؟ فأومأ إلي رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن الحقني فلحقته، فأخذ بيدي، فأجلسني بين يديه وقال لي: " يا أنس أما الحبيك فلحيك الفوقاني، وأما الفنيك ففكّك السفلاني، وأما الضاغطين وهما المثنين فهما أصل أفخاذك، وأما الميسين فتفريش آذانك، وأما أصول البراجم فأصول أظافرك. فوالذي بعثني بالحق نبياً لتأتي الشعرة كالبعير المربوق حتى تقف بين يدي الله فتقول: إلهي وسيدي، خذ لي بحقي من هذا ". فعندها نهى النبي صلّى الله عليه وسلّم أني حلق الرجل رأسه وهو جنب، أو يقلم ظفراص، أو ينتف جناحاً، وهو جنب.
أنكر هذا الحديث إنكاراً شديداً، وقال: لا أدري على من الحمل فيه: أعلى المراغي: أم على ابن بلاغ؛ وقال: غالب الظن أن الآفة فيه من المراغي، أحد رواته.
وحدث عن أبي بكر أحمد بن الحسن بن أحمد بسنده إلى أبي هريرة عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال: " من جعل قاضياً فقد ذبح بغير سكين ".
وحدث عن أبي الدحداح أحمد بن محمد التميمي بسنده إلى سعيد بن المسيب أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم استوى على ناقة حمراء في غزوة تبوك ثم قال: " أيها الناس الأيدي ثلاث: فيد الله العليا، ويد المعطي الوسطى، ويد المعطى أسفل. أيها الناس، تعففوا عن مسائل الناس ولو بحزم الحطب، اللهم هل بلّغت، اللهم اشهد ". ثلاثاً.
مات أبو الحسن بن بلاغ سنة سبع وسبعين وثلاث مئة.