علي بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن مُحَمَّدِ بْنِ عمر بن سعيد بن مالك بن يحيى بْن عَمْرو بْن يَحْيَى بْن الحارث، أَبُو القاسم النخعي القاضي المعروف بابن كاس:
نسبه الدارقطني ووافقه بن الثلاج على نسبه إِلَى مالك، ثم قَالَ: ابن كامل بْن كميل بْن زياد بْن نهيك بْن هيثم بْن سعد بْن مالك بْن النخع. وهو كوفي سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَن أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زكريا، ويعقوب بْن يُوسُف بْن زياد الضبي، والحسن محمّد ابني علي بْن عفان، وإبراهيم بْن أَبِي العنبس، وسليمان بْن الربيع النهدي، ومحمد بْن عبيد بْن عتبة الكندي، والحسين بْن الحكم الحبري وزيادة ابن علي الأحمسي، والحارث بْن أَبِي أسامة وكان ثقة فاضلا، عارفا بالفقه على مذهب أَبِي حنيفة، يقرئ القرآن. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وعلي بْن عَمْرو الحريري، وابن الثلاج.
كتب إِلَيّ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل- من الْكُوفَةِ وَحَدَّثَنِيهِ الصُّورِيُّ عَنْهُ- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَان الحافظ قَالَ: سنة أربع وعشرين وثلاثمائة فيها مات أَبُو القاسم علي بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي القاضي، وكان من المقدمين فِي الفقه من الكوفيين الثقات، وكان خرج من الكوفة قبل الثلاثمائة. وولي ولايات بالشام ثم قدم إِلَى بَغْدَاد، ثم ولي الرملة فخرج إليها، وقدم بعد ذلك بَغْدَاد وركب فِي سمارية فغرق وأخرج حيا فمات. وكان مقدما فِي علم أَبِي حنيفة، ومقدما فِي علم الفرائض.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا القاسم بْن كاس الفقيه غرق يوم عاشوراء سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، ومات من ذلك اليوم.
نسبه الدارقطني ووافقه بن الثلاج على نسبه إِلَى مالك، ثم قَالَ: ابن كامل بْن كميل بْن زياد بْن نهيك بْن هيثم بْن سعد بْن مالك بْن النخع. وهو كوفي سكن بَغْدَاد وَحَدَّثَ بها عَن أَحْمَد بْن يَحْيَى بْن زكريا، ويعقوب بْن يُوسُف بْن زياد الضبي، والحسن محمّد ابني علي بْن عفان، وإبراهيم بْن أَبِي العنبس، وسليمان بْن الربيع النهدي، ومحمد بْن عبيد بْن عتبة الكندي، والحسين بْن الحكم الحبري وزيادة ابن علي الأحمسي، والحارث بْن أَبِي أسامة وكان ثقة فاضلا، عارفا بالفقه على مذهب أَبِي حنيفة، يقرئ القرآن. روى عنه الدارقطني، وابن شاهين، وعلي بْن عَمْرو الحريري، وابن الثلاج.
كتب إِلَيّ مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الحسين المعدل- من الْكُوفَةِ وَحَدَّثَنِيهِ الصُّورِيُّ عَنْهُ- قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ سُفْيَان الحافظ قَالَ: سنة أربع وعشرين وثلاثمائة فيها مات أَبُو القاسم علي بْن مُحَمَّد بْن كاس النخعي القاضي، وكان من المقدمين فِي الفقه من الكوفيين الثقات، وكان خرج من الكوفة قبل الثلاثمائة. وولي ولايات بالشام ثم قدم إِلَى بَغْدَاد، ثم ولي الرملة فخرج إليها، وقدم بعد ذلك بَغْدَاد وركب فِي سمارية فغرق وأخرج حيا فمات. وكان مقدما فِي علم أَبِي حنيفة، ومقدما فِي علم الفرائض.
أَخْبَرَنَا السمسار، أخبرنا الصّفّار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن أبا القاسم بْن كاس الفقيه غرق يوم عاشوراء سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، ومات من ذلك اليوم.