عليّ بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل، أَبُو الحسن الطوسي:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الطوسي- قدم علينا للحج- حدّثنا حم بن أبي حفص الشاسي، أخبرنا حذيفة بن النضر، حدّثنا عيسى بن موسى غنجار، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ- أَوْ أَصَابَنَا جُوعٌ- يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَصَبْنَا حمرا أهلية فانتحرناها فجعلناها في القدور، فقدورنا تَغْلِي إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ» ، فَكَفَأْنَاهَا. قَالَ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ: أَحَرَّمَهَا؟
أَوْ لأَنَّكُمْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُخَمَّسَ؟ قَالَ: لا أَدْرِي قَالَ سُلَيْمَانُ فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ ذَلِكَ. فَقَالَ لِي: بَلْ حَرَّمَهَا أَلْبَتَّةَ، لأَنَّهَا كَانَتْ جَلالَةً تَأْكُلُ الْعُذْرَةَ.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَتْحِ، أَخْبَرَنَا عليّ بن عمر الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد بْن إسماعيل الطوسي- قدم علينا للحج- حدّثنا حم بن أبي حفص الشاسي، أخبرنا حذيفة بن النضر، حدّثنا عيسى بن موسى غنجار، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: أَصَابَتْنَا مَجَاعَةٌ- أَوْ أَصَابَنَا جُوعٌ- يَوْمَ خَيْبَرَ، فَأَصَبْنَا حمرا أهلية فانتحرناها فجعلناها في القدور، فقدورنا تَغْلِي إِذْ نَادَى مُنَادِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنْ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ» ، فَكَفَأْنَاهَا. قَالَ: فَقُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ: أَحَرَّمَهَا؟
أَوْ لأَنَّكُمْ فَعَلْتُمْ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ تُخَمَّسَ؟ قَالَ: لا أَدْرِي قَالَ سُلَيْمَانُ فَسَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ ذَلِكَ. فَقَالَ لِي: بَلْ حَرَّمَهَا أَلْبَتَّةَ، لأَنَّهَا كَانَتْ جَلالَةً تَأْكُلُ الْعُذْرَةَ.