عليّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن نصير بْن عرفة بْن عياض بْن ميمون بْن سُفْيَان بْن عَبْد اللَّه، أَبُو الحسن الثقفي الوراق، يعرف بابن لؤلؤ :
نسبه لي الأزهري. سمع جعفر الفريابي، وإبراهيم بْن هاشم البغوي، وإبراهيم بْن شريك الكوفي، وأبا معشر الدارمي، وعبد اللَّه بْن ناجية، وأحمد بْن الصقر بْن ثوبان، وأبا الحسن أَحْمَد بْن الحسين الصوفي، ومحمد بن عبدة بن حرب القاضي، وحمزة ابن مُحَمَّد الكاتب، ومحمد بْن أَحْمَد الشطوي، وأبا بكر بْن المجدر البيع، وعمر بْن أيوب السقطي، وأحمد بن هارون البرذعي، وأبا العبّاس بن زنجويه القطّان، وزكريا ابن يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن خلف وكيعا. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزهري، والخلال، والعتيقي، والتنوخي، والجوهري، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سمعت ابن لؤلؤ يَقُولُ: ولدت فِي النصف من شوال سنة إحدى وثمانين ومائتين، وسمعت الحديث فِي سنة ثلاث وتسعين ومائتين من إبراهيم ابن هاشم البغوي.
قَالَ لنا الأزهري: ولد أَبُو الحَسَن بْن لؤلؤ سنة إحدى وثمانين ومائتين.
سمعت البرقاني يَقُولُ: ابن لؤلؤ قديم السماع، سماعه سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان إِلَى أن مات يأخذ العوض على الحديث دانقين. يعني البرقاني أن نفسه كانت تسمو إِلَى أخذ الشيء الحقير والنزر اليسير على التحديث.
قَالَ البرقاني: وكان له حالة حسنة من الدنيا، وهو صدوق غير أنه رديء الكتاب- يعني سيئ النقل-.
قَالَ لي الأزهري: ابن لؤلؤ ثقة.
سمعت التنوخي يَقُولُ: حضرت عند أَبِي الحسن بْن لؤلؤ مع أَبِي الحسين البيضاوي الوراق ليقرأ لنا عليه حديث إِبْرَاهِيم بْن هاشم، وكان قد ذكر له عدد من يحضر للسماع، ودفعنا إليه دراهم كنا قد وافقناه عليها، فرأى في جملتنا واحدا زائدا على العدد الذي ذكر له فأمر بإخراجه، فجلس الرجل فِي الدهليز، وجعل البيضاوي يقرأ ويرفع صوته ليسمع الرجل، فقال له ابن لؤلؤ: يا أبا الحسين أتعاطى على وأنا بغدادي، باب طاقي، وراق، صاحب حديث، شيعي، أزرق، كوسج! ثم أمر جاريته
بأن تجلس وتدق فِي الهاون أشنانا حتى لا يصل صوت البيضاوي بالقراءة إِلَى الرجل- أو كما قَالَ- قَالَ لي البرقاني لم يكن ابن لؤلؤ يعرف الحديث، وصحف اسم عتي أراد أن يَقُولُ عَن عتي عَن أَبِي قَالَ: عَن عَن عَن أَبِي.
حَدَّثَنِي البرقاني والخلال قالا: توفي أَبُو الحسن بْن لؤلؤ الوراق فِي المحرم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة عشية الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لست بقين من المحرم. وكان مولده سنة إحدى وثمانين ومائتين، وكان ثقة أكثر كتبه بخطه وكان لا يفهم الحديث، وإنما كان يحمل أمره على الصدق، وذكر أنه ورق سنة إحدى وثلاثمائة وحدث قديما.
نسبه لي الأزهري. سمع جعفر الفريابي، وإبراهيم بْن هاشم البغوي، وإبراهيم بْن شريك الكوفي، وأبا معشر الدارمي، وعبد اللَّه بْن ناجية، وأحمد بْن الصقر بْن ثوبان، وأبا الحسن أَحْمَد بْن الحسين الصوفي، ومحمد بن عبدة بن حرب القاضي، وحمزة ابن مُحَمَّد الكاتب، ومحمد بْن أَحْمَد الشطوي، وأبا بكر بْن المجدر البيع، وعمر بْن أيوب السقطي، وأحمد بن هارون البرذعي، وأبا العبّاس بن زنجويه القطّان، وزكريا ابن يَحْيَى الساجي، ومحمد بْن خلف وكيعا. حَدَّثَنَا عنه البرقاني، والأزهري، والخلال، والعتيقي، والتنوخي، والجوهري، وغيرهم.
أَخْبَرَنَا التنوخي قَالَ: سمعت ابن لؤلؤ يَقُولُ: ولدت فِي النصف من شوال سنة إحدى وثمانين ومائتين، وسمعت الحديث فِي سنة ثلاث وتسعين ومائتين من إبراهيم ابن هاشم البغوي.
قَالَ لنا الأزهري: ولد أَبُو الحَسَن بْن لؤلؤ سنة إحدى وثمانين ومائتين.
سمعت البرقاني يَقُولُ: ابن لؤلؤ قديم السماع، سماعه سنة ثلاث وتسعين ومائتين، وكان إِلَى أن مات يأخذ العوض على الحديث دانقين. يعني البرقاني أن نفسه كانت تسمو إِلَى أخذ الشيء الحقير والنزر اليسير على التحديث.
قَالَ البرقاني: وكان له حالة حسنة من الدنيا، وهو صدوق غير أنه رديء الكتاب- يعني سيئ النقل-.
قَالَ لي الأزهري: ابن لؤلؤ ثقة.
سمعت التنوخي يَقُولُ: حضرت عند أَبِي الحسن بْن لؤلؤ مع أَبِي الحسين البيضاوي الوراق ليقرأ لنا عليه حديث إِبْرَاهِيم بْن هاشم، وكان قد ذكر له عدد من يحضر للسماع، ودفعنا إليه دراهم كنا قد وافقناه عليها، فرأى في جملتنا واحدا زائدا على العدد الذي ذكر له فأمر بإخراجه، فجلس الرجل فِي الدهليز، وجعل البيضاوي يقرأ ويرفع صوته ليسمع الرجل، فقال له ابن لؤلؤ: يا أبا الحسين أتعاطى على وأنا بغدادي، باب طاقي، وراق، صاحب حديث، شيعي، أزرق، كوسج! ثم أمر جاريته
بأن تجلس وتدق فِي الهاون أشنانا حتى لا يصل صوت البيضاوي بالقراءة إِلَى الرجل- أو كما قَالَ- قَالَ لي البرقاني لم يكن ابن لؤلؤ يعرف الحديث، وصحف اسم عتي أراد أن يَقُولُ عَن عتي عَن أَبِي قَالَ: عَن عَن عَن أَبِي.
حَدَّثَنِي البرقاني والخلال قالا: توفي أَبُو الحسن بْن لؤلؤ الوراق فِي المحرم سنة سبع وسبعين وثلاثمائة عشية الثلاثاء، ودفن يوم الأربعاء لست بقين من المحرم. وكان مولده سنة إحدى وثمانين ومائتين، وكان ثقة أكثر كتبه بخطه وكان لا يفهم الحديث، وإنما كان يحمل أمره على الصدق، وذكر أنه ورق سنة إحدى وثلاثمائة وحدث قديما.