علي بن محمد بن أبي عمرو البزاز، أبو الحسن بن أبي منصور الدباس، المعروف والده بابن الباقلاني :
وكان خال أمه، يسكن درب نصير قديما، وكان شيخا صالحا من أهل السنة والصدق، صحب أبا الوفاء بن عقيل الفقيه، وغيره من شيوخ الحنابلة، ويتأدب بأخلاقهم، سمع: النقيب أبا الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، وأبا مُحَمَّد رزق اللَّه بْن عبد الوهاب التميمي، وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر، وأبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي، وأبا الحسن علي بن الحسين بن
أيوب البزاز، وغيرهم، روى عنه: شيخنا أبو الفرج بن الجوزي، وأثنى عليه، وروى لنا عنه: يوسف بن المبارك بن كامل، وعبد الملك بن مظفر بن غالب الحربي.
أخبرني يوسف بن المبارك، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عمرو البزاز بقراءة والدي عليه، أنبأنا نصر بن أحمد، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزقويه، حدّثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدّثنا محمد بن سنان البصري، حدّثنا يحيى بن كثير، حدّثنا شعبة، عن أبي إسرائيل، عن جعدة: أن رجلا يعني جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل يسأله عن رؤيا- وكان سمينا- قال: فجعل النبي صلّى الله عليه وسلّم يؤمي إليه ويقول: «لو كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك» .
جعدة صحابي من ساكني البصرة، والراوي عنه مولاه أبو إسرائيل- ذكر ذلك ابن أبي حاتم.
قرأت بخط أبي محمد بن الخشاب النحوي، وأخبرنيه عنه ابن الجوزي قال: سألته- يعني أبا الحسن بن أبي عمرو البزاز- عن مولده، فقال: في سنة سبعين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال: توفي أبو الحسن علي بن محمد بن أبي عمرو البزاز يوم الجمعة بعد صلاتها لست بقين من شوال سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وصلى عليه يوم السبت بالنظامية ولده أبو جعفر، وحضره خلق من الناس، ثم حمل إلى باب حرب فدفن بها عند أهله، وكان سماعه صحيحا، وقع له بعض سماعاته، لأنها كانت كثيرة في أصول الناس وأيديهم، فما وقع إليه حدّث [به] ، وكان على السير القديم، والمذهب المستقيم، ومضى مستورا حميدة طرائقه، حسنة أفعاله.
وكان خال أمه، يسكن درب نصير قديما، وكان شيخا صالحا من أهل السنة والصدق، صحب أبا الوفاء بن عقيل الفقيه، وغيره من شيوخ الحنابلة، ويتأدب بأخلاقهم، سمع: النقيب أبا الفوارس طراد بن محمد بن علي الزينبي، وأبا مُحَمَّد رزق اللَّه بْن عبد الوهاب التميمي، وأبا الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر، وأبا عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بن طلحة النعالي، وأبا الحسن علي بن الحسين بن
أيوب البزاز، وغيرهم، روى عنه: شيخنا أبو الفرج بن الجوزي، وأثنى عليه، وروى لنا عنه: يوسف بن المبارك بن كامل، وعبد الملك بن مظفر بن غالب الحربي.
أخبرني يوسف بن المبارك، أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عمرو البزاز بقراءة والدي عليه، أنبأنا نصر بن أحمد، أنبأنا محمد بن أحمد بن رزقويه، حدّثنا إسماعيل بن محمد الصفار، حدّثنا محمد بن سنان البصري، حدّثنا يحيى بن كثير، حدّثنا شعبة، عن أبي إسرائيل، عن جعدة: أن رجلا يعني جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فجعل يسأله عن رؤيا- وكان سمينا- قال: فجعل النبي صلّى الله عليه وسلّم يؤمي إليه ويقول: «لو كان هذا في غير هذا لكان خيرا لك» .
جعدة صحابي من ساكني البصرة، والراوي عنه مولاه أبو إسرائيل- ذكر ذلك ابن أبي حاتم.
قرأت بخط أبي محمد بن الخشاب النحوي، وأخبرنيه عنه ابن الجوزي قال: سألته- يعني أبا الحسن بن أبي عمرو البزاز- عن مولده، فقال: في سنة سبعين وأربعمائة.
قرأت في كتاب أبي الفضل أحمد بن صالح بن شافع الجيلي بخطه قال: توفي أبو الحسن علي بن محمد بن أبي عمرو البزاز يوم الجمعة بعد صلاتها لست بقين من شوال سنة تسع وأربعين وخمسمائة، وصلى عليه يوم السبت بالنظامية ولده أبو جعفر، وحضره خلق من الناس، ثم حمل إلى باب حرب فدفن بها عند أهله، وكان سماعه صحيحا، وقع له بعض سماعاته، لأنها كانت كثيرة في أصول الناس وأيديهم، فما وقع إليه حدّث [به] ، وكان على السير القديم، والمذهب المستقيم، ومضى مستورا حميدة طرائقه، حسنة أفعاله.