علي بن محمد المعنوي، أبو الحسن:
أظنه من أهل حلب، كان صاحبا لأبي بكر أحمد بن محمد الصنوبري، روى عنه شعره، روى عنه: أبو محمد الجوهري، وأبو القاسم التنوخي.
أنبأنا أحمد بن يوسف القرميسيني، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عبد الباقي الموصلي، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أنشدني أبو الحسن المعنوي الشيخ الأديب قال: أنشدني الصنوبري لنفسه:
لا النوم أدري به ولا الأرق ... يدري من [له] بهذين رمق
إن دموعي من طول ما استبقت ... كلت فما تستطيع تستبق
ولي مليك لم تبد صورته ... مذ كان إلا ضلت له الحدق
نويت تقبيل نار وجنته ... وكدت أدنو منها فأحترق
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين، عن محمد بن عبد الباقي الشاهد، أنبأنا الخطيب، أنشدنا أبو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أنشدنا أبو الحسن علي بن محمد المعنوي، أنشدنا أبو بكر الصنوبري لنفسه:
لا واشتياقي واشتياقك ... غب انطلاقي وانطلاقك
ما عانق الطرف الكرى ... بعد انصرافي من عناقك
لم لا العزاء على فراقي ... مذ عزمت على فراقك
فدع المقيم على اعتناقي ... بالملام أو اعتناقك
أنا واثق إن ليس تط ... لقني الصبابة من وثاقك
أظنه من أهل حلب، كان صاحبا لأبي بكر أحمد بن محمد الصنوبري، روى عنه شعره، روى عنه: أبو محمد الجوهري، وأبو القاسم التنوخي.
أنبأنا أحمد بن يوسف القرميسيني، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عبد الباقي الموصلي، أَنْبَأَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: أنشدني أبو الحسن المعنوي الشيخ الأديب قال: أنشدني الصنوبري لنفسه:
لا النوم أدري به ولا الأرق ... يدري من [له] بهذين رمق
إن دموعي من طول ما استبقت ... كلت فما تستطيع تستبق
ولي مليك لم تبد صورته ... مذ كان إلا ضلت له الحدق
نويت تقبيل نار وجنته ... وكدت أدنو منها فأحترق
أنبأنا عبد الوهاب بن علي الأمين، عن محمد بن عبد الباقي الشاهد، أنبأنا الخطيب، أنشدنا أبو القاسم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي، أنشدنا أبو الحسن علي بن محمد المعنوي، أنشدنا أبو بكر الصنوبري لنفسه:
لا واشتياقي واشتياقك ... غب انطلاقي وانطلاقك
ما عانق الطرف الكرى ... بعد انصرافي من عناقك
لم لا العزاء على فراقي ... مذ عزمت على فراقك
فدع المقيم على اعتناقي ... بالملام أو اعتناقك
أنا واثق إن ليس تط ... لقني الصبابة من وثاقك