عَلِيّ بْن مُحَمَّد، أَبُو الحسن البديهي الشاعر :
سمع أبا بكر بْن دريد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه، وأبا بكر بْن الأنباري. ذكره لي أَبُو نعيم الحافظ قال: قدم أصبهان فِي غيبتي عنها، ولقيته بِبَغْدَادَ.
وأنشدنا أَبُو نعيم قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسن البديهي لنفسه:
لا تحفلن بما تشاهده ... لذوي الغنى من زهرة النعم
والحظ عواقبها فإن لها ... عند التنقل وحشة النقم
والمرء من عدم تكونه ... ومصيرة أيضا إِلَى عدم
فليأت أجمل ما يحاوله ... ولينف عنه وساوس الهمم
صن ماء وجهك عَن إراقته ... إن القناعة عمدة الكرم
سمع أبا بكر بْن دريد، وإبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عرفة نفطويه، وأبا بكر بْن الأنباري. ذكره لي أَبُو نعيم الحافظ قال: قدم أصبهان فِي غيبتي عنها، ولقيته بِبَغْدَادَ.
وأنشدنا أَبُو نعيم قَالَ: أنشدنا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ: أنشدنا أَبُو الحسن البديهي لنفسه:
لا تحفلن بما تشاهده ... لذوي الغنى من زهرة النعم
والحظ عواقبها فإن لها ... عند التنقل وحشة النقم
والمرء من عدم تكونه ... ومصيرة أيضا إِلَى عدم
فليأت أجمل ما يحاوله ... ولينف عنه وساوس الهمم
صن ماء وجهك عَن إراقته ... إن القناعة عمدة الكرم