عَلِيّ بْن عُمَرَ بْن مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَن بْن شاذان بْن إِبْرَاهِيم بن إسحاق ابن علي بْن إِسْحَاق، أَبُو الحسن الحميري:
أصله ناقلة من حضرموت إِلَى ختل، ويعرف بالسكري، وبالصيرفي، وبالكيال، وبالحربي. سَمِعَ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، وعلي بْن الحسين بْن حبان، وجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، وعلي بْن سراج المصري، وهيثم ابن خلف الدوري، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، ومحمد بْن صالح بْن ذريح، والحسن بْن الطّيّب الشجاعي، وأبا صخرة الشّاميّ، وعبّاد بن عليّ السيريني، ومحمّد ابن مُحَمَّد الباغندي، وأبا خبيب البرتي، ومكي بْن عبدان النّيسابوريّ، وشعيب بن محمّد الذراع، وأبا القاسم البغوي، وعيسى بْن سُلَيْمَان القرشي. حدّثنا عنه القاضي
أَبُو الطيب الطبري، ومحمد بْن علي بْن مخلد والأزهري، والخلال، والعتيقي، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، وخلق يطول ذكرهم.
وَقَالَ لنا التنوخي: سمعت علي بْن عُمَر السكري يَقُولُ: ولدت فِي سنة ست وتسعين ومائتين، وأول سماعي الحديث في سنة ثلاث وثلاثمائة من أحمد بن الحسن ابن عَبْد الجبار الصوفي.
حَدَّثَنِي الأزجي قَالَ: سألت علي بْن عُمَر السكري عَن مولده. فقال: مولدي مستهل المحرم سنة ست وتسعين ومائتين.
سمعت البرقاني يَقُولُ: علي بْن عُمَر الختلي الحربي كان لا يساوى شيئا.
سألت الأزهري عَن السكري فقال: صدوق كان سماعه فِي كتب أخيه، لكن بعض أصحاب الحديث قرأ عليه شيئا منها لم يكن فيه سماعه، وألحق فيه السماع، وجاء آخرون فحكوا الإلحاق وأنكروه، وأما الشيخ فكان فِي نفسه ثقة.
سمعت عَبْد العزيز الأزجي ذكر الحربي علي بْن عُمَر فقال: كان صحيح السماع، ولما أضر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن فيه سماعه ولا ذنب له في ذلك.
قال الأزجي: وسمعت منه هو صحيح البصر- أو كما قَالَ-.
حَدَّثَنِي الخلال وابن التوزي قالا: مات أَبُو الحسن السكري الحربي في سنة ست وثمانين وثلاثمائة. قَالَ ابن التوزي: ليلة السبت لثلاث بقين من شوال.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة ست وثمانين وثلاثمائة فيها توفي علي بْن عُمَر السكري الحربي فِي شوال، وكان أكثر سماعه فِي كتب أخيه بخطه، ومولده فِي المحرم سنة ست وتسعين ومائتين. حدث قديما وأملى فِي جامع المنصور، وذهب بصره فِي آخر عمره، وكان ثقة مأمونا.
أصله ناقلة من حضرموت إِلَى ختل، ويعرف بالسكري، وبالصيرفي، وبالكيال، وبالحربي. سَمِعَ أَحْمَد بْن الْحَسَن بْن عَبْد الْجَبَّارِ الصُّوفِيُّ، وعلي بْن الحسين بْن حبان، وجَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، وعلي بْن سراج المصري، وهيثم ابن خلف الدوري، وعلي بْن إِسْحَاق بْن زاطيا، ومحمد بْن صالح بْن ذريح، والحسن بْن الطّيّب الشجاعي، وأبا صخرة الشّاميّ، وعبّاد بن عليّ السيريني، ومحمّد ابن مُحَمَّد الباغندي، وأبا خبيب البرتي، ومكي بْن عبدان النّيسابوريّ، وشعيب بن محمّد الذراع، وأبا القاسم البغوي، وعيسى بْن سُلَيْمَان القرشي. حدّثنا عنه القاضي
أَبُو الطيب الطبري، ومحمد بْن علي بْن مخلد والأزهري، والخلال، والعتيقي، والتنوخي، وعبد العزيز الأزجي، وَمُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسنون النرسي، وخلق يطول ذكرهم.
وَقَالَ لنا التنوخي: سمعت علي بْن عُمَر السكري يَقُولُ: ولدت فِي سنة ست وتسعين ومائتين، وأول سماعي الحديث في سنة ثلاث وثلاثمائة من أحمد بن الحسن ابن عَبْد الجبار الصوفي.
حَدَّثَنِي الأزجي قَالَ: سألت علي بْن عُمَر السكري عَن مولده. فقال: مولدي مستهل المحرم سنة ست وتسعين ومائتين.
سمعت البرقاني يَقُولُ: علي بْن عُمَر الختلي الحربي كان لا يساوى شيئا.
سألت الأزهري عَن السكري فقال: صدوق كان سماعه فِي كتب أخيه، لكن بعض أصحاب الحديث قرأ عليه شيئا منها لم يكن فيه سماعه، وألحق فيه السماع، وجاء آخرون فحكوا الإلحاق وأنكروه، وأما الشيخ فكان فِي نفسه ثقة.
سمعت عَبْد العزيز الأزجي ذكر الحربي علي بْن عُمَر فقال: كان صحيح السماع، ولما أضر قرأ عليه بعض طلبة الحديث شيئا لم يكن فيه سماعه ولا ذنب له في ذلك.
قال الأزجي: وسمعت منه هو صحيح البصر- أو كما قَالَ-.
حَدَّثَنِي الخلال وابن التوزي قالا: مات أَبُو الحسن السكري الحربي في سنة ست وثمانين وثلاثمائة. قَالَ ابن التوزي: ليلة السبت لثلاث بقين من شوال.
أَخْبَرَنَا العتيقي قَالَ: سنة ست وثمانين وثلاثمائة فيها توفي علي بْن عُمَر السكري الحربي فِي شوال، وكان أكثر سماعه فِي كتب أخيه بخطه، ومولده فِي المحرم سنة ست وتسعين ومائتين. حدث قديما وأملى فِي جامع المنصور، وذهب بصره فِي آخر عمره، وكان ثقة مأمونا.