علي بن علي بن نما بن حمدون، أبو الحسن بن أبي القاسم الكاتب:
من أهل الحلة السيفية. كان أديبًا فاضلًا، مليح الشعر، غاليا في التشيع، مبالغا في الرفض، خبيث العقيدة.
ومن شعره قوله:
ومهفهف جمع النحول بأسره ... لشقاوتي في مقلتيه وخصره
قمر يبيح ثغور صبري ما حمى ... وأسه عمدا من سلافة ثغره
وله:
إني لأغبط فيك عود أراكة ... أوردتها من عذب ريقك منهلا
ويروقني حسد الزجاجة كلما ... رشفت تجاه الخمر منك مقبلا
وأغار من ملق الوشاح إذا جرى ... بنحيف خصرك ذاهبا أو مقبلا
مولده سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وتوفي في سنة تسع وسبعين وخمسمائة ببغداد.
من أهل الحلة السيفية. كان أديبًا فاضلًا، مليح الشعر، غاليا في التشيع، مبالغا في الرفض، خبيث العقيدة.
ومن شعره قوله:
ومهفهف جمع النحول بأسره ... لشقاوتي في مقلتيه وخصره
قمر يبيح ثغور صبري ما حمى ... وأسه عمدا من سلافة ثغره
وله:
إني لأغبط فيك عود أراكة ... أوردتها من عذب ريقك منهلا
ويروقني حسد الزجاجة كلما ... رشفت تجاه الخمر منك مقبلا
وأغار من ملق الوشاح إذا جرى ... بنحيف خصرك ذاهبا أو مقبلا
مولده سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة، وتوفي في سنة تسع وسبعين وخمسمائة ببغداد.