علي بْن عقيل بْن محمد بْن عقيل بن محمد بن عبد الله، أبو الوفاء الفقيه الحنبلي :
قرأ القرآن بالقراءات على أبي الفتح عبد الواحد بن الحسين بن علي بن شيطا، وتفقه على القاضي أبي يعلى، وقرأ الأصول والخلاف على القاضي أبي الطيب
الطبري، وقرأ الأدب على أبي القاسم بن برهان، وسمع الحديث من أبي بكر محمد بن بشران وأبي الفتح بن شيطا وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي طالب محمد بن علي العشاري في آخرين. روى عنه ابن ناصر في آخرين. وكان فقيها مبرزا، مناظرا، جدلا، كثير المحفوظ، دقيق المعاني. وصنف كتبا كثيرة في الأصول والمذهب والخلاف، وجمع كتابا سماه «الفنون» يشتمل على ثلاثمائة مجلدة أو أكثر.
قرأت بخط أبي الوفاء بن عقيل من كلامه في صفة الأرض أيام الربيع، قال: إن الأرض أهدت إلى السماء غبرتها بترقية الغيوم، فكستها السماء زهرتها من الكواكب والنجوم، وقال: كأن الأرض أيام زهرتها مرآة السماء في انطباع صورتها.
ومن شعره قوله من قصيد:
يقولون لي ما بال جسمك ناحل ... ودمعك من آماق عينيك هاطل
وما بال لون الجسم بدل صفرة ... وقد كان محمرا فلونك حائل
فقلت سقاما حل في باطن الحشا ... ولوعة قلب بلبلته البلابل
وأنيّ لمثلي أن يبين لناظر ... فلي باطن قد قطعته النوازل
وما أنا إلا كالزناد تضمنت ... لهيبا ولكن اللهيب مداخل
مولده في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
وقال السلفي: في جمادى الآخرة، وتوفي في ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، ودفن بباب حرب.
قرأ القرآن بالقراءات على أبي الفتح عبد الواحد بن الحسين بن علي بن شيطا، وتفقه على القاضي أبي يعلى، وقرأ الأصول والخلاف على القاضي أبي الطيب
الطبري، وقرأ الأدب على أبي القاسم بن برهان، وسمع الحديث من أبي بكر محمد بن بشران وأبي الفتح بن شيطا وأبي محمد الحسن بن علي الجوهري وأبي طالب محمد بن علي العشاري في آخرين. روى عنه ابن ناصر في آخرين. وكان فقيها مبرزا، مناظرا، جدلا، كثير المحفوظ، دقيق المعاني. وصنف كتبا كثيرة في الأصول والمذهب والخلاف، وجمع كتابا سماه «الفنون» يشتمل على ثلاثمائة مجلدة أو أكثر.
قرأت بخط أبي الوفاء بن عقيل من كلامه في صفة الأرض أيام الربيع، قال: إن الأرض أهدت إلى السماء غبرتها بترقية الغيوم، فكستها السماء زهرتها من الكواكب والنجوم، وقال: كأن الأرض أيام زهرتها مرآة السماء في انطباع صورتها.
ومن شعره قوله من قصيد:
يقولون لي ما بال جسمك ناحل ... ودمعك من آماق عينيك هاطل
وما بال لون الجسم بدل صفرة ... وقد كان محمرا فلونك حائل
فقلت سقاما حل في باطن الحشا ... ولوعة قلب بلبلته البلابل
وأنيّ لمثلي أن يبين لناظر ... فلي باطن قد قطعته النوازل
وما أنا إلا كالزناد تضمنت ... لهيبا ولكن اللهيب مداخل
مولده في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وأربعمائة.
وقال السلفي: في جمادى الآخرة، وتوفي في ثاني عشر جمادى الأولى سنة ثلاث عشرة وخمسمائة، ودفن بباب حرب.