علي بن سليمان بن الفضل
أبو الحسن النحوي، المعروف بالأخفش الصغير البغداي أنشد أبو الحسن: من البسيط
يا ليتني كنت فيمن كان شاهده ... إذ ألبسوه ثياب الفرقة الجددا
وطيّبوه فما ظنّوا بطيبهم ... طيباً لعمرك لم تمدد إليه يدا
حتى إذا صيّروه دون صفّهم ... وأمّهم قارئٌ صلّى وما سجدا
قالوا وهم عصبٌ يستغفرون له ... قول الأحبة لا تبعد وقد بعدا
كان إبراهيم بن المدبر طلب من أبي العباس المبرد جليساً يجمع مع مجالسيه يعلم ولده، فندب عليّ بن سليمان، وبعثه إلى مصر، وكتب معه: قد أنفذت إليك فلاناً، وجملة أمره كما قال الشاعر: من الوافر
إذا زرت الملوك فإنّ حسبي ... شفيعاً عندهم أن يخبروني
فقدم مصر سنة سبع وثمانين ومئتين، وخرج عنها سنة ثلاث مئة. وتوفي ببغداد سنة خمس عشرة وثلاث مئة.
أبو الحسن النحوي، المعروف بالأخفش الصغير البغداي أنشد أبو الحسن: من البسيط
يا ليتني كنت فيمن كان شاهده ... إذ ألبسوه ثياب الفرقة الجددا
وطيّبوه فما ظنّوا بطيبهم ... طيباً لعمرك لم تمدد إليه يدا
حتى إذا صيّروه دون صفّهم ... وأمّهم قارئٌ صلّى وما سجدا
قالوا وهم عصبٌ يستغفرون له ... قول الأحبة لا تبعد وقد بعدا
كان إبراهيم بن المدبر طلب من أبي العباس المبرد جليساً يجمع مع مجالسيه يعلم ولده، فندب عليّ بن سليمان، وبعثه إلى مصر، وكتب معه: قد أنفذت إليك فلاناً، وجملة أمره كما قال الشاعر: من الوافر
إذا زرت الملوك فإنّ حسبي ... شفيعاً عندهم أن يخبروني
فقدم مصر سنة سبع وثمانين ومئتين، وخرج عنها سنة ثلاث مئة. وتوفي ببغداد سنة خمس عشرة وثلاث مئة.