علي بْن روحان، أَبُو الحسن الدقاق:
حدث عَن عُمَر بْن حفص الوادي- من أهل وادي القرى- وعن عبيد الله بن
يُوسُف الجبيري، وزيد بْن أخزم الطائي، وعمران بْن مُحَمَّد الأنصاري، ومحمد بْن الهيثم الواسطي. روى عنه عَبْد الصمد بن علي الطستي، وأبو القاسم الطبراني، وعبد اللَّه بْن عدي الجرجاني.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بأصبهان- حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا عليّ بن روحان البغداديّ، حدّثنا محمّد بن الهيثم الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ بن العجلان، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ فَقَرَأَ سُورَةَ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ خَلْفِي؟» فَسَكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ عَاوَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ قَرَأَ خَلْفِي؟» فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ!؟ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ الإِمَامِ فَلْيَصْمُتْ، فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتَهُ لَهُ صَلاةٌ» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ إِلا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ شَيْخٌ مَجْهُولٌ.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن أبا الحسن علي بن روحان مات في سنة إحدى وثلاثمائة.
حدث عَن عُمَر بْن حفص الوادي- من أهل وادي القرى- وعن عبيد الله بن
يُوسُف الجبيري، وزيد بْن أخزم الطائي، وعمران بْن مُحَمَّد الأنصاري، ومحمد بْن الهيثم الواسطي. روى عنه عَبْد الصمد بن علي الطستي، وأبو القاسم الطبراني، وعبد اللَّه بْن عدي الجرجاني.
أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الإِمَامُ- بأصبهان- حدّثنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا عليّ بن روحان البغداديّ، حدّثنا محمّد بن الهيثم الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ بن العجلان، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاةَ الصُّبْحِ فَقَرَأَ سُورَةَ: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى
فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ: «مَنْ قَرَأَ خَلْفِي؟» فَسَكَتَ الْقَوْمُ، ثُمَّ عَاوَدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «مَنْ قَرَأَ خَلْفِي؟» فَقَالَ رَجُلٌ: أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ!؟ إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ خَلْفَ الإِمَامِ فَلْيَصْمُتْ، فَإِنَّ قِرَاءَتَهُ لَهُ قِرَاءَةٌ، وَصَلاتَهُ لَهُ صَلاةٌ» .
قَالَ سُلَيْمَانُ: لَمْ يَرْوِهِ عَنِ الثَّوْرِيِّ إِلا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ وَهُوَ شَيْخٌ مَجْهُولٌ.
أَخْبَرَنَا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدثنا ابن قانع: أن أبا الحسن علي بن روحان مات في سنة إحدى وثلاثمائة.