علي بن خليد أبو الحسن الدمشقي
حدث عن أحمد بن مسكين قال: خرجت في طلب بشر بن الحارث من باب حرب، فإذا به جالس وحده، فأقبلت نحوه، فلما رآني مقبلاً خطّ بيده على الجدار وولّى، فأتيت موضعه، فإذا به قد خط بيده: من المنسرح
الحمد لله لا شريك له ... في صبحه دائماً وفي غلسه
لم يبق لي مؤنسٌ فيؤنسني ... إلا أنيسٌ أخاف من أنسه
فاعتزل الناس يا أخيّ ولا ... تركن إلى من تخاف من دنسه
وحدث علي ين خالد الدمشقي عن عباس العنبري قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: من السريع
أقسم بالله لرضخ النّوى ... وشرب ماء القلب المالحه
أعزّ للإنسان من حرصه ... ومن سؤال الأوجه الكالحه
فاستغن بالله تكن ذا غنىً ... مغتبطاً بالصفقة بالرابحه
اليأس عزٌّ والتقى سؤددٌ ... ورغبة النفس لها فاضحه
من كانت الدنيا به برّةً ... فإنها يوماً له ذابحه
حدث عن أحمد بن مسكين قال: خرجت في طلب بشر بن الحارث من باب حرب، فإذا به جالس وحده، فأقبلت نحوه، فلما رآني مقبلاً خطّ بيده على الجدار وولّى، فأتيت موضعه، فإذا به قد خط بيده: من المنسرح
الحمد لله لا شريك له ... في صبحه دائماً وفي غلسه
لم يبق لي مؤنسٌ فيؤنسني ... إلا أنيسٌ أخاف من أنسه
فاعتزل الناس يا أخيّ ولا ... تركن إلى من تخاف من دنسه
وحدث علي ين خالد الدمشقي عن عباس العنبري قال: سمعت بشر بن الحارث يقول: من السريع
أقسم بالله لرضخ النّوى ... وشرب ماء القلب المالحه
أعزّ للإنسان من حرصه ... ومن سؤال الأوجه الكالحه
فاستغن بالله تكن ذا غنىً ... مغتبطاً بالصفقة بالرابحه
اليأس عزٌّ والتقى سؤددٌ ... ورغبة النفس لها فاضحه
من كانت الدنيا به برّةً ... فإنها يوماً له ذابحه