علي بن جعفر بن مُحَمَّد بن مهدويه، أبو الحسن:
من أهل الأنبار، من بيت مشهور بالرئاسة والرواية، سمع أبا عبد الله مُحَمَّد بن علي ابن عبد الله الصوري، وحدث باليسير، روى عنه أبو البركات بن السقطي في معجم شيوخه، وذكر أنه كان كبير السن قد ناهز التسعين.
أنبأنا مُحَمَّد بن المبارك البيع عن أبي الْعَلاءِ وَجِيهُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ السقطي، أنبأنا أبي، أنبأنا علي بن جعفر بن مُحَمَّد بن مهدويه الأنباري بالأنبار، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري الحافظ بالأنبار قدم علينا، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب النجيرمي ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيف البغدادي بالبصرة، حدثنا أبو خليفة، حدثنا ابن سلام، حدثني عبد الله بن مصعب قَالَ: كنت عند الرشيد فقال له بعض جلسائه في مُحَمَّد بن عبد الله المخزومي: هو حدث السن وليس مثله يلي القضاء، فقلت ولا يضيع فتى قريش في مجلس أنا فيه، فأقبلت عليهم وقلت لهم: فهل عاب الله تعالى أحدًا بالحداثة والله تعالى يقول: قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ
، وأمير المؤمنين حديث السن، أفتعيبونه عَلَى ذلك؟ فقال الرشيد: صدق، وصوب قوله وأقر المخزومي على القضاء.
من أهل الأنبار، من بيت مشهور بالرئاسة والرواية، سمع أبا عبد الله مُحَمَّد بن علي ابن عبد الله الصوري، وحدث باليسير، روى عنه أبو البركات بن السقطي في معجم شيوخه، وذكر أنه كان كبير السن قد ناهز التسعين.
أنبأنا مُحَمَّد بن المبارك البيع عن أبي الْعَلاءِ وَجِيهُ بْنُ هِبَةَ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ السقطي، أنبأنا أبي، أنبأنا علي بن جعفر بن مُحَمَّد بن مهدويه الأنباري بالأنبار، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّهِ مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري الحافظ بالأنبار قدم علينا، حدثنا أبو يعقوب يوسف بن يعقوب النجيرمي ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سيف البغدادي بالبصرة، حدثنا أبو خليفة، حدثنا ابن سلام، حدثني عبد الله بن مصعب قَالَ: كنت عند الرشيد فقال له بعض جلسائه في مُحَمَّد بن عبد الله المخزومي: هو حدث السن وليس مثله يلي القضاء، فقلت ولا يضيع فتى قريش في مجلس أنا فيه، فأقبلت عليهم وقلت لهم: فهل عاب الله تعالى أحدًا بالحداثة والله تعالى يقول: قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ
، وأمير المؤمنين حديث السن، أفتعيبونه عَلَى ذلك؟ فقال الرشيد: صدق، وصوب قوله وأقر المخزومي على القضاء.