علي بن جعفر، أبو الحسن الخازن الصوفي:
من أهل نيسابور، صحب أبا سعيد فضل الله بن أبي الخير الميهني وخدمه وخدم غيره من مشايخ خراسان، ورافق أبا سعد الصوفي النيسابوري إلى بغداد، ولما بنى أبو سعد رباطه جعله خازنًا به، ولما مات أبو سعد تعصب له قوم حتى يكون مكانه فما تم له، فبقى عَلَى خزانة الرباط إلى آخر عمره، وكان معمرًا كبير السن.
قرأت عَلَى أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي،
أنبأنا أبو الحسن علي بن جعفر الخازن النيسابوري رايته ببغداد، وكان يشار إليه في وقته بين الخراسانية من رفقاء أبي سعد الصوفي النيسابوري، وكان أبو سعد يقول:
ثلثا تصوفي عَلَى ما سمعت إسماعيل بن الحسن الشعري النيسابوري نحكيه عنه.
من أهل نيسابور، صحب أبا سعيد فضل الله بن أبي الخير الميهني وخدمه وخدم غيره من مشايخ خراسان، ورافق أبا سعد الصوفي النيسابوري إلى بغداد، ولما بنى أبو سعد رباطه جعله خازنًا به، ولما مات أبو سعد تعصب له قوم حتى يكون مكانه فما تم له، فبقى عَلَى خزانة الرباط إلى آخر عمره، وكان معمرًا كبير السن.
قرأت عَلَى أبي الحسن بن المقدسي بمصر عن أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي،
أنبأنا أبو الحسن علي بن جعفر الخازن النيسابوري رايته ببغداد، وكان يشار إليه في وقته بين الخراسانية من رفقاء أبي سعد الصوفي النيسابوري، وكان أبو سعد يقول:
ثلثا تصوفي عَلَى ما سمعت إسماعيل بن الحسن الشعري النيسابوري نحكيه عنه.