علي بن بكران العكبري:
روى عن أبيه ، روى عنه أبو عبد الله بن باكويه.
أخبرنا سُلَيْمَان وعلي ابنا محمد بن علي الموصلي، أنبأنا عمر بن أحمد بن منصور النيسابوري، أنبأنا علي بن عبد الله الحربي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي، حدثنا علي بن بكران العكبري بحلوان قال: سمعت أبي يقول: سئل أبو حمزة الصوفي: هل يتفرغ المحب إلى شيء سوى محبوبه؟ فقال: لا، لأنه بلاء دائم وسرور منقطع وأوجاع متصلة لا يعرفها إلا من باشرها، وأنشد:
يقاسي المقاسي شجوة دون غيره ... وكل بلاء عند لاقيه أوجع
قال: وسمع أبو حمزة رجلًا من أصحابه وهو يلوم بعض إخوانه عَلَى إظهار وجده وحاله في مجلس الأضداد، فقال أبو حمزة: الوجد الغالب يسقط التمييز ويجعل الأماكن كلها مكانا واحدًا، ولا لوم عَلَى من غلب عليه وجده فاضطره إلى ذلك، وما أحسن ما قال ابن الرومي:
فدع المحب من الملامة إنها ... بئس الدواء لموجع مقلاق
لا تطفئن جوى يلوم إنه ... كالريح يعلى النار بالإحراق
روى عن أبيه ، روى عنه أبو عبد الله بن باكويه.
أخبرنا سُلَيْمَان وعلي ابنا محمد بن علي الموصلي، أنبأنا عمر بن أحمد بن منصور النيسابوري، أنبأنا علي بن عبد الله الحربي، أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن باكويه الشيرازي، حدثنا علي بن بكران العكبري بحلوان قال: سمعت أبي يقول: سئل أبو حمزة الصوفي: هل يتفرغ المحب إلى شيء سوى محبوبه؟ فقال: لا، لأنه بلاء دائم وسرور منقطع وأوجاع متصلة لا يعرفها إلا من باشرها، وأنشد:
يقاسي المقاسي شجوة دون غيره ... وكل بلاء عند لاقيه أوجع
قال: وسمع أبو حمزة رجلًا من أصحابه وهو يلوم بعض إخوانه عَلَى إظهار وجده وحاله في مجلس الأضداد، فقال أبو حمزة: الوجد الغالب يسقط التمييز ويجعل الأماكن كلها مكانا واحدًا، ولا لوم عَلَى من غلب عليه وجده فاضطره إلى ذلك، وما أحسن ما قال ابن الرومي:
فدع المحب من الملامة إنها ... بئس الدواء لموجع مقلاق
لا تطفئن جوى يلوم إنه ... كالريح يعلى النار بالإحراق