علي بن بختيار بن عبد الله، أبو الحسن الكاتب:
كان يخدم في الدواوين، وله معرفة بالكتابة، تولى أستاذية دار الخلافة في الخامس والعشرين من شوال سنة أربع وثمانين وخمسمائة، وعزل في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين ولزم منزله، وكان له ميل إلى أهل الخير والصلاح، وتردد إلى الصالحين وتفقه عليهم، وبنى رباطا للصوفية بباب الجعفرية ووقف عليه من أملاكه، وتوفي ليلة الخميس الخامس والعشرين من شوال سنة تسعين وخمسمائة، ودفن برباط الجعفرية، وقد تقدم ذكر ولد أخيه.
كان يخدم في الدواوين، وله معرفة بالكتابة، تولى أستاذية دار الخلافة في الخامس والعشرين من شوال سنة أربع وثمانين وخمسمائة، وعزل في جمادى الأولى سنة سبع وثمانين ولزم منزله، وكان له ميل إلى أهل الخير والصلاح، وتردد إلى الصالحين وتفقه عليهم، وبنى رباطا للصوفية بباب الجعفرية ووقف عليه من أملاكه، وتوفي ليلة الخميس الخامس والعشرين من شوال سنة تسعين وخمسمائة، ودفن برباط الجعفرية، وقد تقدم ذكر ولد أخيه.